سيارة مفخخة يقودها انتحاري, وصلت الى كراجات السومرية غربي العاصمة السورية دمشق, كراج يكتظ بالمواطنين باعتباره عقدة وصل بين المدينة وريفها, والطريق الموصلة الى محافظة القنيطرة, حيث الوصل بين المناطق
خليل موسى - موقع المنار الالكتروني – دمشق
سيارة مفخخة يقودها انتحاري, وصلت الى كراجات السومرية غربي العاصمة السورية دمشق, كراج يكتظ بالمواطنين باعتباره عقدة وصل بين المدينة وريفها, والطريق الموصلة الى محافظة القنيطرة, حيث الوصل بين المناطق المذكورة, ذهابا وإيابا.
الضحايا مدنيون نساء وأطفال ورجال, والإرهابي المنفذ مر بينهم, فاسفر عن استشهاد 15 شخصا وجرح أكثر من ثلاثين حسب مصادر طبية, أما عدد الشهداء فقابل للارتفاع بسبب بعض الحالات الحرجة في صفوف الجرحى.
من يمر في المكان حيث وقع التفجير, يرى أناس يقصدون الكراج, وعدد كبير من البسطات الصغيرة تشكل سوق شعبي صغير, ومحال تجارية محيطة بالمكان, أما الأضرار وصلت الى كل ما يحيط بالمكان.
ومن ضمن الاضرار المادية الكبيرة في الموقع التي لحقت أيضا بالمنازل المحيطة, جسر معلق لمرور المشاة وهو الأول من نوعه في سورية أُنشئ بتكلفة وصلت 112 مليون ليرة سورية, ما زال قيد التنفيذ.
وفي سياق متصل, لم تنقطع قذائف الهاون عن العاصمة السورية دمشق, فبعد القصاع وباب توما وجرمانا, سقط اليوم عدد من القذائف على منطقة الشيخ محي الدين بالقرب من ساحة الجبة وسط العاصمة, أسفر عن استشهاد طفلة وجرح آخرين بينهم طفلة وعدد من الشبان كانوا وقت سقوط القذائف.
أعمال إرهابية لم تتوقف عند العاصمة, حيث صرح وزير الصحة السوري عن خمسة اطباء استشهدوا إضافة لخمسة ممرضين وسائقين اثنين من ضمن منظومة الاسعاف في دير عطية إثر مجزرة ارتكبتها المجموعات التكفيرية التي احتلت البلدة.
في سياق الاحداث وبما يخص الأعمال الارهابية, صرح نائب وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد عن أن دولا اتصلت بالحكومة السورية لعرض تعاونها مع الدولة السورية في محاربة الجهاديين.