التقرير الصحفي المحلي اللبناني ليومالثلاثاء في 21/6/2011
عناوين الصحف المحلية الصادرة اليوم 21 حزيران 2011
ـ النهار: سليمان لـ"النهار": السلم الأهلي نجح في طرابلس
الحكومة تجربة جديدة وعمرها رهن أدائها
ميقاتي يطلق تعبئة ديبلوماسية وتحقيق قضائي– أمني في حوادث طرابلس
لقاءات 14 آذار في باريس تتناول نهج المعارضة والتطورات الداخلية والخارجية
ـ السفير: غول يعتبر الخطاب «غير كاف» وواشنطن تطالب بخطوات ملموسة وأوروبا تعدّ لعقوبات جديدة
الأسـد يرســم «خـريطـة طريـق» للإصـلاح قبـل نهـايـة العـام: تغييـر الدسـتور ... وتوسـيع العفـو ... والحـوار عنـوان المرحـلة
ـ الاخبار: الأسد: الاستقرار والحوار
ـ البلد: ميقاتي يدوزن مقاربته لكرة النار
ـ الانوار: مفتي الشمال: ميقاتي يؤيد دعوة المستقبل لنزع السلاح بطرابلس
ـ المستقبل: واشنطن تريد "أفعالاً" أوروبا "محبطة"
أنقرة تعتبره "غير كاف" باريس ترى "نقطة لاعودة"
الأسد يتمسك بالأمن أولاً والسوريون يردّون بالتظاهر
ـ اللواء: خطاب اللحظة الفاصلة يكشف عن انتخابات في آب وغول يعتبره غير كافٍ
الأسد يدفع الإصلاحات إلى أيلول ويرفض الإتفاق مع المسلحين
المعارضة تردّ بالتظاهرات وواشنطن تريد أفعالاً وميدفديف يرفض تكرار السيناريو الليبي
ـ الشرق: التظاهرات المعارضة اندلعت فور انتهاء الخطاب / الاسد يعد باستكمال حزمة الاصلاحات
ـ الحياة: غُل لـ«الحياة»: تمنينا لو أعلن الأسد انتخابات حرة وشفافة برقابة دولية
ـ الشرق الاوسط: خطب الأسد.. ورد السوريون بالتظاهر
"ويكيليكس الجمهورية"
"ويكيليكس" عن مسؤول اسرائيلي: الحرب مع حزب الله مجرّد مسألة وقت
ـ الجمهورية: كشفت صحيفة "الجمهورية" عن وثيقة لموقع "ويكيليكس" وفيها ان نائب وزيرة الخارجيّة الأميركيّة للشؤون الإداريّة والموارد جاكوب لو نقل مضمون زيارته الأخيرة لإسرائيل، حيث بحث مع المسؤولين الإسرائيلين في الوضعين الأمني والاقتصادي.
وجاء في مذكّرة سرّية صادرة عن السفارة الأميركيّة في تل أبيب في تاريخ 5 شباط 2010 أنّ كلّا من رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيلي يواصلان اعتبار قوّة إيران النوويّة تهديدا وجوديّا وكارثة على الاستقرار الإقليمي. وأضافت أنّ الحكومة الإسرائيلية تدفع في اتّجاه فرض عقوبات مشدّدة فوريّة، مع الإصرار على الإبقاء على الخيار العسكري. ويعتبر المسؤولون الإسرائيليّون أنّ طريقة حلّ الملفّ النووي الإيراني في السنتين المقبلتين ستقرّر مفهوم القوّة الأميركيّة للسنين المقبلة. وجاء في المذكّرة الأميركيّة بالنسبة إلى الملفّ اللبناني، أنّ المسؤولين في الحكومة الإسرائيليّة يعتقدون أنّ الحرب مع حزب الله هي مجرّد مسألة وقت، ولا يستعجلون المبادرة بأيّ خطوة استفزازيّة. وأضافت أنّ هؤلاء المسؤولين على اقتناع بأنّ حزب الله في الوقت الحالي ليس مهتمّاً بأيّ شكل من أشكال القتال. ومع ذلك، يردّد المسؤولون الإسرائيليّون سرّا وعَلنا أنّ لبنان بكامله سيتحمّل مسؤوليّة أعمال حزب الله مع وجود الحزب داخل الحكومة اللبنانيّة.
أمّا بالنسبة إلى الشقّ الاقتصادي، فنقل جاكوب لو "أنّ الاقتصاد الاسرائيلي، وعلى رغم النموّ القوّي، قبل الأزمة، يبقى أضعف ممّا يبدو عليه. وهناك في إسرائيل نوعان من الاقتصاد: إقتصاد تدريجي مبني على المعرفة، والذي يشغّل تسعة في المئة من اليد العاملة، وهذا الاقتصاد تنافسي جدّاً على الصعيد العالمي، وذو إنتاجيّة عالية. وهناك اقتصاد أكبر بكثير، مبنيّ على التصنيع والخدمات، وهو يواجه المخاطر من قِبل العولمة وركود الإنتاجيّة. ومعدّل مشاركة اليد العاملة في إسرائيل يبلغ 55 في المئة، ويعتبر من بين النّسب الأدنى في الدول النامية، وسبب ذلك إلى حدّ كبير واقع إسرائيل الاجتماعي والديني الفريد من نوعه".
إشراك المزيد من الناس في العمالة المنتجة سيكون له دور رئيسي في التعامل مع العدد المتزايد من المتقاعدين.ومع ذلك فإنّ إشراك المجموعات العاطلة عن العمل، لا سيّما العرب-الإسرائيليّين واليهود المتشدّدين يطرح تحدّيا كبيرا، فديموغرافيّاً تشكّل هذه المجموعات تزايدا نسبيّا في المجتمع الشاب الإسرائيلي، وكلتا المجموعتين متخلّفتان في مجالي التعليم والمشاركة المدنيّة.
ويكيليكس عن مسؤول اسرائيلي لمجلس الأمن:لحث لبنان على نشر قوات بـ3 نقاط
ـ الجمهورية: كشفت صحيفة الجمهورية" عن وثيقة لموقع "ويكيليكس" صادرة في 10 تموز 2006 عن البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، جاء فيها ان الموفد الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جيلعاد كوهن أطلع المسؤولين في 26 حزيران على أنّ حكومة إسرائيل تعتقد أنّ قرار مجلس الأمن المقبل في شأن تمديد ولاية قوى الأمم المتحدة في لبنان يجب أن يحث الحكومة اللبنانية على نشر قوى عسكرية على نقاط ثلاث ساخنة على طول الخط الأزرق، وهي أكثر النقاط عرضة للتوتر الحدودي بين لبنان وإسرائيل، وتقع في: شمال بلدة الغجر ومحيط بلدة حولا ومنطقة رميش، إضافة إلى مناطق الدوريات المشتركة على طول الخط الأزرق. وأوضح كوهن أنّ القرار يجب أن يعيد النظر في مسألة السيادة اللبنانية لناحية استعادتها في شكل كامل بموجب القرار 1559 الذي يدعو إلى إنهاء التدخلات الخارجية في لبنان.
وأشارت مسؤولة الشؤون السياسية في إدارة الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام كورنيليا فرانك، إلى أنّها ستأخذ في عين الاعتبار طريقة تحديد النقاط الساخنة على الخط الأزرق، لكنّها توقعت أن يتم التركيز على المناطق التي أنشأ فيها حزب الله تحصينات قريبة من مواقع القوّات الموقتة للأمم المتحدة في لبنان، كما تنوي إدارة عمليات حفظ السلام إعلان تقرير الأمين العام في 21 تموز.
وبينما توقّعت فرانك أن لا يتضمن تقرير الأمين العام عملية اغتيال شخصيْن فلسطينييْن من منظمة الجهاد الإسلامي في 28 أيار في صيدا، بما أن الهجوم لا يدخل ضمن مسؤولية اليونيفيل، إلا بما لديه من تأثير في المناخ السياسي، قالت إنّ التقرير سيوثّق ارتفاع عدد الطلعات الجويّة الإسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية في فترة أعمال العنف التي حصلت في الثامن والعشرين من شهر أيار. وأضافت فرانك أنّ التقرير سيؤكد أنّ الأعمال الحربية في 28 أيار كان منشأها من الطرف اللبناني، وأنه لم يكن من الواضح إذا كان الموضوع من مسؤولية حزب الله أو الفلسطينيين.
أهم الأخبار
جنبلاط: الأميركيّون يريدون الانتقام من سوريا عبرنا
ـ الأخبار نقولا ناصيف لم يطُل الارتياح الذي بدا على رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي وليد جنبلاط على أثر ولادة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، الاثنين الماضي. بين الأربعاء 8 حزيران الذي سبق ذلك الاثنين، وإبصار حكومة ميقاتي النور أخيراً، وُجدت كل الأسباب اللبنانية كي يتجاوز الحلفاء في الغالبية الجديدة خلافاتهم ويدفعوا، مع الرئيس المكلف، في اتجاه تأليف الحكومة.
غداة الأربعاء، أربعاء اجتماع أقطاب الغالبية في مجلس النواب، ذهب جنبلاط إلى دمشق واجتمع بالرئيس السوري بشّار الأسد، وتحدّث معه في نتائج اجتماع الأربعاء الذي أفضى إلى تذليل بعض العقد العالقة، وأطلعه على البعض الآخر العالق بدوره، وأخصّه توزير المعارضة السنّية في حكومة ميقاتي، وتحديداً ضم فيصل كرامي إلى وزرائها.
أتى الدور الإيجابي لدمشق غداة لقاء الأربعاء، وساهم في تهدئة الخواطر لسحب المشكلة السنّية من التداول عبر الدور الذي اضطلع به رئيس المجلس نبيه برّي صباح الاثنين 13 حزيران، كي يصار فوراً إلى طي أزمة طويلة من التكليف. فاجأ استعجال التأليف الجميع إلا ثلاثة: برّي وميقاتي وجنبلاط. الأصحّ أنه فاجأ أيضاً رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي كان ينتظر ميقاتي مساء الاثنين، بناءً على طلب الأخير، لمناقشة حصيلة الاتصالات، فإذا بالرئيس المكلف يستعجل الاجتماع صباحاً، ويبدي لرئيس الجمهورية عجلة في التأليف.
هكذا صحا الجميع على ضرورة إبصار الحكومة النور أخيراً، بمَن فيهم سوريا. كل ذلك كي يتيقن الزعيم الدرزي من صحة تقديره، وهو أن المشكلة لبنانية فقط.
قالت وجهة نظر جنبلاط، بعدما دقّ للغالبية الجديدة ـــــ وهو الشريك الرئيسي في صنعها ـــــ جرس انهيارها وتفككها في 27 أيار، إن إطالة أمد التأليف تضرب صدقية تحالف قوى الغالبية، ووجد أن ما يُباعد بين أفرقائها وتأليف الحكومة مطالب محلية، لا تمت إلى أي اعتبار خارجي بصلة. كل أفرقاء الغالبية يريدون حصصاً كبيرة، إلى أن كان الجميع في أربعاء 8 حزيران في ساحة النجمة.
يروي جنبلاط الوقائع: ذهبت إلى المجلس بناءً على تنسيق مسبق مع الرئيس برّي، وأكدت له أنني سآتي إلى المجلس ولن أكمّل النصاب القانوني للجلسة العامة كي لا أحرج أحداً. تفهّم الرئيس برّي وجهة نظري. انضم إلى الاجتماع العماد ميشال عون والحاج محمد رعد وسليمان فرنجية وأسعد حردان وطلال أرسلان، ثم أتى الرئيس ميقاتي. عقد ميقاتي وعون خلوة انضم إليها برّي، ثم طُلب مني أنا أن أشارك. أصبح الجميع في الداخل. تمنينا على ميقاتي وعون تسهيل تأليف الحكومة. قال ميقاتي إنه لا يريد جبران باسيل في حقيبة الطاقة، فقلت إن أزمة الطاقة تعود إلى يوم ضرب صاعق كهربائي محلي وإقليمي جورج أفرام وأقاله من هذه الوزارة وأحلّ محله إيلي حبيقة. ثم تعاقب على هذه الوزارة وزراء كثيرون، وفشلوا في وضع الخطط والخطط المضادة. قلت إننا لا نريد خلافاً مع عون، ورجونا ميقاتي توزير باسيل في حقيبة الطاقة. وافق، ولكنه تمنى أن لا تكون حقيبة الاتصالات مع شربل نحّاس. هكذا، كما وافق ميقاتي على بقاء باسيل في حقيبة الطاقة، وافق عون على توزير نحّاس في حقيبة سوى الاتصالات. كانت هذه المعادلة التي أخرجت الأكثرية من مأزق تعثّر التأليف. كانت المشكلة لبنانية فقط. لاحظنا أن طلال أرسلان كان مستاءً، وكان يأمل في حقيبة سيادية.
يضيف جنبلاط: اليوم التالي ذهبت إلى دمشق، وقلت في حديث طويل مع الرئيس الأسد إنه لا يجوز بقاء لبنان في حال من الفراغ. على طريقته، طلب الأسد من حلفائه استعجال التأليف؛ لأن وجود حكومة لبنانية جديدة يؤدي في نهاية المطاف إلى التخفيف عن سوريا. كانت خاتمة حلّ العقدة الأخيرة، عقدة تمثيل المعارضة السنّية، بين يدي برّي بتخليه عن مقعد شيعي. ارتاح الرئيس السوري إلى ما أطلعته عليه عن تذليل الغالبية خلافاتها. لم تؤخر سوريا مرة تأليف الحكومة، ولا وقفت عقبة في طريق ميقاتي أو أي طرف آخر لتأخير وجود حكومة لبنانية. كأيام سعد الحريري عندما كان يؤلف حكومته، غرقنا جميعاً في المطالب والمطالب المضادة.
غداة تأليف الحكومة، 14 حزيران، زار جنبلاط الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله وناقشا مرحلة ما بعد التأليف. لم يفت نصر الله تذكير جنبلاط بانتقاده حزب الله وتحميله مسؤولية تعثر تأليف الحكومة.
قال له: لحقتنا طرطوشة.
ردّ جنبلاط: طرطوشة واحدة بس.
يضيف الزعيم الدرزي: لم أقل إن حزب الله لم يُرد تأليف الحكومة، بل نبهت إلى ضرورة الإسراع فيه حتى لا نُغرق البلاد في مطالبنا السخيفة.
كانت تلك الصفحة المنقضية من التأليف.
لكن ماذا ينتظر الحكومة الجديدة؟
يتحدّث جنبلاط عن أكثر من قطوع.
أولها، ما حدث الجمعة الماضي في طرابلس. يقول: هناك تفسيرات كثيرة حيال ما قام به البعض. علمت من مصدر موثوق به أن التظاهرة التي نظمت ورفعت شعار تأييد الشعب السوري، لم يكن مقرّراً لها أن تعبر شارع سوريا الذي يفصل بين بعل محسن وباب التبانة. مَن استدرجها إلى هذا الشارع، أو أوحى لها بسلوك هذه الطريق؟ في لبنان تكثر التأويلات والتحليلات، إلا أنني أتمنى على كل أهالي طرابلس، الذين يؤيدون النظام السوري والذين يؤيدون الشعب السوري، العمل على تحييد مدينتهم عن أي صراع داخلي لأنه يضرّ بها وبسوريا. لا يمكن المزايدة في أزقة طرابلس وهي لا تفيد أحداً. ولا أعرف العبرة من إدخال طرابلس في محاور أكبر منها.
ثاني قطوع، ما يجري ال?