أفادت معلومات صحافية أن الجيش السوري سيطر على ساحة المخرج في مدينة النبك، واعتقل قائدا ميدانيا في جبهة النصرة التابعة للقاعدة في سوريا، ورئيس ما يسمى بـ "الهيئة الشرعية".
أفادت معلومات صحافية أن الجيش السوري سيطر على ساحة المخرج في مدينة النبك، واعتقل قائدا ميدانيا في جبهة النصرة التابعة للقاعدة في سوريا، ورئيس ما يسمى بـ "الهيئة الشرعية"، وأشارت المعلومات إلى استعادة الجيش معظم الحواجز والنقاط التي سيطر عليها المسلحون في الغوطة الشرقية.
وقتل العديد من عناصر الجماعات المسلحة في كمين للجيش السوري في قرية أم التبابير، حسبما أفادت وكالة الانباء السورية، في وقت تتواصل الاشتباكات العنيفة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية لدمشق.
احمد فرحات
ونفذ الجيش السوري سلسلة من العمليات النوعية والمكثفة في عدد من المناطق أسفرت عن تدمير أوكار وتجمعات للمسلحين ومقتل العديد منهم في دير عطية والنبك.
وكالة الانباء السورية أشار إلى أن الجيش قضى على "أعداد من الإرهابيين من بينهم متزعم ما يسمى لواء المصطفى خلال عمليات نوعية ضد أوكارهم وتجمعاتهم في ببيلا والزبداني والقلمون والغوطة الشرقية بريف دمشق ودمرت لهم أسلحة وذخيرة".
مصدر سوري أشار إلى سقوط عدد كبير من مسلحي جبهة النصرة ولواء الإسلام قتلى في عمليات للجيش في بلدة دير سلمان بالغوطة الشرقية، ولفت إلى مقتل مجموعة مسلحة بكامل أفرادها في محيط بلدة البحارية من بينهم إسماعيل الزبادي ومحمد طه، فيما قتل عدد آخر في بلدة القاسمية من بينهم عماد حمد متزعم المجموعة.
وفي ريف اللاذقية الشمالي ذكرت وكالة سانا أن الجيش قضى على متزعمين للمجموعات المسلحة بعضهم من الجنسيات المصرية والليبية والعراقية والأردنية.
وأوضح مصدر سوري أن الجيش قتل 9 من متزعمي ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" التابعة لتنظيم القاعدة من بينهم المصري غسان بيرم والليبي حماد الشول وسمير شاشاني، ودمرت لهم 4 سيارات محملة بأسلحة وذخيرة بينها رشاشات ثقيلة.
وأعلن المصدر أنه تم قتل 11 مسلحا وإصابة آخرين وتدمير سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة في وادي حزيرين وبلدة سلمى، في حين قضت وحدة من الجيش على 8 مسلحين من بينهم عاصم درويش في ساقية الكرت ودمرت لهم سيارة مزودة برشاش ثقيل.
كما قتل 18 مسلحا في عملية للجيش في قرية الخضرا من بينهم عمر البحر وعصام القاسم.
إلى ذلك، دارت اشتباكات بين المجموعات المسلحة أنفسها في مدينة سراقب بادلب بحسب ما أفاد المرصد السوري المعارض، الذي أوضح أن "كتبية مقاتلة تحاصر مقر مجموعة، حيث لقي 3 مقاتلين على الأقل مصرعهم في الاشتباكات".
وقال المرصد المعارض أنه في الـ 18 من الشهر الجاري، عثر على جثمان علي العناني القائد الثوري لما يسمى "لواء علي بن أبي طالب"، والملازم أول المنشق حسن الحريري ومقاتلان آخران في اللواء، على طريق دمشق - حلب الدولي بالقرب من مدينة سراقب حيث عثر عليهم عراة، وذلك بعد قرار من الهيئة الشرعية اعدامهم بتهم الفساد والسرقة، كما أصدرت الهيئة الشرعية وقتها حكماً بإعدام الملازم أول المنشق أحمد العرعور والصف ضابط منشق أميرة العرعور، ومصادرة أملاكهم المنقولة والغير منقولة.