لقي 16 عراقيا حتفهم في سلسلة هجمات في العراق بينهم 11 عنصرا امنيا في هجومين انتحاريين استهدفا مقرين امنيين شمال بغداد.
لقي 16 عراقيا حتفهم في سلسلة هجمات في العراق بينهم 11 عنصرا امنيا في هجومين انتحاريين استهدفا مقرين امنيين شمال بغداد.
واوضح مسؤول في وزارة الداخلية ان "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه عند بوابة مقر لواء 22 للجيش العراقي في الطارمية شمال بغداد، ما اسفر عن مقتل 7 عسكريين واصابة 22 اخرين".
وبحسب ضابط شرطة في الطارمية فان الهجوم سبقه سقوط قذائف هاون على القاعدة العسكرية، واضاف "لدى خروج قوات الجيش من الباب الرئيسي لصد المهاجمين فجر الانتحاري نفسه وفتح مسلحون النار على الجنود".
وشهدت الطارمية التي كانت احد ابرز معاقل تنظيم القاعدة في السابق، اعمال عنف متكررة في الفترة الاخيرة، مصرع 16 جنديا في هجوم انتحاري مزدوج على قاعدة عسكرية في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وفي التاجي، اعلنت الشرطة أن 4 من من عناصر الشرطة لقوا حتفهم واصابة تسعة اخرين، عندما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه داخل مركز للشرطة في قرية عواد الحسن.
واوضحت الشرطة ان "انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين هاجما مركز الشرطة، لكن القوات تمكنت من قتل الاول فيما تمكن الثاني من تفجير نفسه داخل المقر".
وفي حادث منفصل اخر في بغداد، افاد مصدر امني ان "ضابطا برتبة نقيب في الجيش قتل في هجوم مسلح لدى مروره بسيارته الخاصة في منطقة الصليخ، في شمال بغداد"، واضاف ان "شخصا قتل واصيب اربعة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق رئيسي في حي اور في شمال بغداد".
وفي الموصل قال ضابط في الشرطة ان "مسلحين مجهولين اغتالوا مختار قرية الشيفرة، الى الغرب من الموصل، لدى مروره في الحي الصناعي بغرب المدينة"، كذلك "قتل مواطن في هجوم مسلح لدى مروره في منطقة الفيصلية، في شرق الموصل"، بحسب المصدر نفسه.
وفي الفلوجة قال النقيب ماجد فريح ان "انفجار عبوة لاصقة على سيارة مدنية ادى الى استشهاد سائقها لدى مروره في منطقة الكرمة" الواقعة شرق مدينة الفلوجة، واكد الطبيب محمد طفش في مستشفى الفلوجة تلقي جثة الضحية.
واستشهد الاثنين ما لا يقل عن 46 شخصا واصيب اكثر من 90 بجروح في سلسلة هجمات متفرقة بينها هجوم مزدوج بعبوة ناسفة وتفجير انتحاري بحزام ناسف في بغداد.