06-11-2024 08:33 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 27-11-2013: «سيارة الموت» من طريق المطار إلى السفارة!

الصحافة اليوم 27-11-2013: «سيارة الموت» من طريق المطار إلى السفارة!

تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 27-11-2013 مجموعة من المستجدات السياسية والامنية المحلية ولا سيما ما حصل مع اربعة من مراسلي قناة "الجديد" على أيدي عناصر في المديرية العامة للجمارك

 

تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 27-11-2013 مجموعة من المستجدات السياسية والامنية المحلية ولا سيما ما حصل مع اربعة من مراسلي قناة "الجديد" على أيدي عناصر في المديرية العامة للجمارك، كما كان لوزير الطاقة جبران باسيل حديث لصحيفة "السفير" عن ملف النفط والغاز، وايضا كان بارزا تسليط صحيفة "الاخبار" الضوء على ما جرى من حديث بين الرئيس ميشال سليمان والملك عبد الله في المملكة العربية السعودية، أما دوليا فتحدثت الصحف عن التطورات السياسية والعسكرية للازمة السورية.


السفير


باسيل لـ«السفير»: مناقصة التنقيب ستُجرى .. ولن نخاطر بالنفط

«سيارة الموت» من طريق المطار إلى السفارة!

 

وكتبت صحيفة السفير تقول "خريطة تظهر المكامن النفطية اللبنانية التي ظهرت بعد تحليل المعلومات الجيولوجية التي نتجت من المسح الثلاثي الأبعاد، علماً أن البلوكات الظاهرة بالأبيض لا تزال المعلومات بشأن مخزونها محدودة

يُثبت لبنان بوقائعه اليومية، أنه بلد المفارقات والتناقضات. بلد تختلط فيه القضايا، فيكبر الصغير منها ويصغر كبيرها، وعندما تتكرر عناوين كبيرة مثل الأمن والحدود وسوريا وإسرائيل والنفط، يصبح السؤال كيف يمكن لمثل هذا البلد أن يستمر واقفا على قدميه، بينما يكاد يختنق بالبطالة النيابية والوزارية، وجلّ هم طبقته السياسية الاستثمار، في الكبير والصغير، من دون الالتفات الى المخاطر المحدقة بالبلد سياسيا وأمنيا واقتصاديا واجتماعيا.

من حدود الجامعة اليسوعية في الأشرفية الى مديرية الجمارك في وسط بيروت، ومن منطقة القلمون السورية وأخواتها اللبنانيات شرقا الى السفارة الايرانية غربا، مرورا بكل خطوط التوتر الداخلية ومطابخ الفتنة المتنقلة، ثمة مسؤوليات وطنية ولكن بلا هامات وطنية، والأمثلة أكثر من أن تُعد وتُحصى.

في هذا السياق، أطلق العماد ميشال عون، أمس، دعوة الى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى ترك السرايا الكبيرة والعودة الى منزله، «خصوصاً أنّه لا يتحمّل مسؤوليّته تجاه الأحداث الّتي تحصل، بينما هناك قرارات تصدر باسمه وباسم رئيس الجمهورية من قبل الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي سهيل بوجي».

وفي ترجمة مباشرة لـ«التوجيهات» التي قال عون إنه عمّمها على وزراء «تكتل التغيير»، وفيها يطلب توسيع مفهوم تصريف الأعمال بما يصون مصالح لبنان واللبنانيين، من خارج سياق الجمود السياسي المسيطر، أعلن وزير الطاقة جبران باسيل أن الأولوية هي لانعقاد مجلس الوزراء لإقرار المرسومين المتعلقين بعقد تقاسم الأرباح مع الشركات وتحديد البلوكات البحرية، إلا أنه حسم أمره بالتأكيد لـ«السفير» أن قافلة التنقيب «لن تتوقف».

وعليه، قال إنه سيعمد إلى السير بالمناقصة بمجرد تقدم الشركات للمشاركة فيها، على أساس مشروع المرسوم الذي هو جزء من قرار اتخذه مجلس الوزراء عندما أقر مرسوم تأهيل الشركات للمناقصة.

ولم يستبعد باسيل تأجيل المناقصة المقررة في العاشر من كانون الثاني المقبل لمرة ثالثة وأخيرة، إلا أنه يجزم بأنه في النهاية سيسير فيها، حتى من دون قرار مجلس الوزراء.

يعرف باسيل أن خطوة كهذه لن تكون مغطاة قانونياً، إلا أنه يصر على أن «تبعاتها السياسية تبقى أقل بكثير من المخاطرة بنفط لبنان»، سائلاً «لماذا علينا أن نفوّت الفرصة على أنفسنا وعلى مستقبل أجيالنا؟».

وعن تلزيم البلوكات، أشار باسيل الى اهتمام الشركات بالبلوكات 1، 2، 4، 5، 6 و9، موضحا أن هذه البلوكات هي الممسوحة وهي التي تملك الدولة اللبنانية معلومات عنها، فكان القرار بفتحها أمام الشركات.

وإذ يدعو إلى عدم القلق من قرب «بئر كاريش» الإسرائيلي النفطي من الحدود الجنوبية اللبنانية، يشير إلى أن أي سطو على النفط اللبناني من أي مكان لا يمكن أن يبقى سرياً لوقت طويل. ويضيف: «هنا أهمية المقاومة، التي تستطيع أن تمنع إسرائيل من الاعتداء على نفطنا».

التحقيقات في تفجير السفارة تتقدم

أمنيا، باتت لدى فريق التحقيق في العملية الارهابية التي استهدفت السفارة الايرانية في بيروت أدلة مادية تقنية موثقة تثبت تورط الشيخ سراج الدين زريقات الذي أعلن على حسابه عبر «تويتر» مسؤولية «كتائب عبدالله عزام» التابعة لتنظيم «القاعدة» عن التفجير. وتردد أن الأمن العام اللبناني رصد قبيل تنفيذ العملية تواصلا عبر الانترنت بين زريقات والانتحاريين اللبناني معين ابو ظهر والفلسطيني عدنان المحمد.

وقال مرجع أمني لـ«السفير» ان التحقيق تيقن من أن السيارة الرباعية الدفع كانت قبل توجهها الى السفارة الايرانية قد رصدت في محيط طريق المطار. وأشار الى ان التركيز منصبٌ على تحليل كاميرات المراقبة في هذه المنطقة وغيرها، لتحديد كيفية وصول السيارة الى هذا المكان المفتوح على كل الاتجاهات، وكذلك على تحديد هوية سائق سيارة الاجرة التي استقلها الانتحاريان بعد خروجهما من الفندق، ومحاولة تحديد المكان الذي تسلم فيه الانتحاريان السيارة المفخخة، «وهنا تكمن الحلقة المفقودة التي لم يتم تفكيكها حتى الآن».

وقال المرجع ان الانتحاريين هما مجرد أداة تنفيذية وليس ما يضير تلك الجهة ان تكشفت هويتيهما بل على العكس ثمة تقصّد واضح في كشف الهويتين، لكن الجهة المخططة أولت اعتناء كبيرا بأن تبقى مجهولة الهوية، وربما درست خطواتها بحرفية، وتبعا لذلك فإن الفرضية الأقرب أنها راعت في تسليم السيارة للانتحاريين ان يتم ذلك في مكان خال من الكاميرات.

وأكد المرجع الامني ان السيارة الرباعية الدفع مرت بالقرب من مقهى «الفانتازي وورلد»، وقد بينت صور إحدى كاميرات المراقبة ان السيارة مرت في الشارع العلوي المشرف على اوتوستراد المطار ومن أمام «كافيه فقيه» الواقعة بين «الفانتازي» وقصر رياض الصلح عند التاسعة و33 دقيقة، أي بعد ساعة من مغادرة الانتحاريين الفندق في فردان، وقبل نحو 10 دقائق من تنفيذ العملية.

زيارة ميقاتي.. ومبادرة السنيورة

في هذا الوقت، حضر الملف اللبناني، بالإضافة الى التطورات الاخيرة في المنطقة، في اللقاء الذي عقده الرئيس نجيب ميقاتي، أمس، في باريس، مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. وأثار ميقاتي، الذي سيتوجه اليوم الى الدوحة في زيارة رسمية، قضية المناضل اللبناني المعتقل جورج عبدالله، وأكد وزير الخارجية الفرنسية أن بلاده «لن تتخلى عن لبنان وستعمل على مساعدته كي يحافظ على استقراره وسيادته واستقلاله وتجنيبه تداعيات الأزمة السورية».

سياسيا، أطلق رئيس «كتلة المستقبل» الرئيس فؤاد السنيورة مبادرة سياسية لم تحمل جديدا نوعيا، سوى الترحيب المبدئي، على الطريقة السعودية، بالاتفاق النووي بين ايران والدول الست، وانطلق من ذلك للتنديد بالجريمة الارهابية التي استهدفت السفارة الايرانية.

وأضاف السنيورة أنّ نبذ العنف بأشكاله كافة واعتماد الخطاب السياسي الهادئ والمنفتح والمعتدل هو السبيلُ الوحيدُ لمواجهة المشكلات، وهذا الأمر يتطلب موقفاً وعملاً متقدماً وشجاعاً ومبادراً وصريحاً وصادقاً، يتمثل اليومَ في التقدم وبشكل متزامن على ثلاثة مسارات، أولها، أن يصار إلى تأليف حكومةٍ من غير الحزبيين تُعنى بتسيير أمور الدولة وبعيش المواطنين وأمنهم خلال المرحلة الانتقالية حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وثانيها، إطلاق حوار وطني بقيادة رئيس الجمهورية لمناقشة ما تبقى من قضايا كبرى تتهدد مصائر الوطن والمواطنين. وثالثها، خروج «حزب الله» وقواته من سوريا، على أن يلي ذلك نشر الجيش اللبناني على الحدود لمنع دخول المقاتلين وتهريب السلاح إلى سوريا ومنها إلى لبنان.

فرنجية: حكومة أمر واقع

من جهة ثانية، كشف رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية ان ثمة تحضيرا لتشكيل حكومة أمر واقع في الفترة بين آخر شباط وحتى 25 آذار 2014 تاريخ بدء المدة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وقال فرنجية لبرنامج «كلام الناس» عبر «المؤسسة اللبنانية للارسال» ان هذه الحكومة لن تنال ثقة مجلس النواب، ويراد لها أن تكون حكومة تصريف أعمال بدلا من الحكومة الحالية، «ولا أستطيع أن أقدر ما اذا كانت الأمور ستكون سهلة أمام هذا الخيار».

وعندما سئل عن رد الفعل على هذه الحكومة قال: كل شيء في حينه.

وأكد ان المطلوب الآن هو تشكيل حكومة وفاق وطني جامعة، «ولكن اذا لم يتم الوصول الى هذه الحكومة فلا أعتقد ان تكون هناك حكومة لـ14 آذار»."


النهار


مجلس الأمن يؤيّد مجموعة الدعم للبنان

مشاورات لإقامة مخيّمات للاجئين السوريين


وكتبت صحيفة النهار تقول "حظيت مجموعة الدعم الدولية للبنان بزخم جديد، إذ أصدر مجلس الأمن للمرة الأولى أمس بياناً أيد فيه جهودها لحشد مزيد من المساعدات على المستويات السياسية والإقتصادية والعسكرية للحفاظ على استقرار لبنان وحمايته من تداعيات الأزمة في سوريا، بينما وصلت المشاورات الى مراحل متقدمة في شأن اقامة مخيمات للاجئين السوريين داخل بلادهم أو على الحدود بين البلدين.

ومن مراسل "النهار" في نيويورك علي بردى انه غداة اجتماع عقدته المجموعة في نيويورك بدعوة من نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون، عقد مجلس الأمن جلسة مشاورات استمع خلالها الى احاطة من المنسق الخاص للمنظمة الدولية في لبنان ديريك بلامبلي عن التقرير الأخير للأمين العام بان كي - مون في شأن القرار 1701. ثم أصدر المجلس بياناً صحافياً بالإجماع رحب فيه بالإجتماع الإفتتاحي الرفيع المستوى لمجموعة الدعم الدولية للبنان في 25 ايلول الماضي بمشاركة الرئيس ميشال سليمان وبـ"الزخم الذي نتج منه". وكذلك "رحب بالتحرك الناجح للمجموعة (...) من أجل التعامل مع الحاجات الإنسانية والأمنية والإقتصادية - الإجتماعية"، معلناً "تشجيعه الجهود المتواصلة لحشد الدعم للبنان". وإذ ذكر بقراراته وبياناته السابقة عن لبنان، وخصوصاً البيان الرئاسي في 10 تموز 2013، عبّر عن "قلق عميق من أثر الأزمة في سوريا على استقرار لبنان"، مناشداً "جميع اللبنانيين المحافظة على الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات تقويض استقرار البلاد"، ومشدداً على "أهمية أن يحترم جميع الأطراف اللبنانيين سياسة لبنان النأي بالنفس والامتناع عن كل تورط في الأزمة السورية، طبقاً لالتزامها في اعلان بعبدا". وحض جميع الأطراف في لبنان على "الإنخراط بصورة بناءة لتسهيل تشكيل حكومة في أسرع ما يمكن، تحترم المبادئ الديموقراطية والدستورية للبنان، وترد بفاعلية على التحديات الأمنية والإنسانية والتنموية المتعددة التي يواجهها لبنان وتلبي الواجبات الدولية للبنان".

وسبق هذا البيان اجتماع لمجموعة الدعم التي انضمت اليها حديثاً كل من ايطاليا وألمانيا، الى الدول الأصلية وهي الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، فضلاً عن الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والبنك الدولي والمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأكد المشاركون في بيان "الحاجة المستمرة الى دعم قوي ومنسق للبنان لمواجهة التحديات غير المسبوقة التي تمثلها الأزمة في سوريا". وأبرزوا "أهمية التزام جميع الأطراف اللبنانيين اعلان بعبدا".

وصرح المندوب اللبناني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير نواف سلام لـ"النهار" بأن "اصدار مجلس الأمن البيان يعكس أولاً تصميمه على حماية لبنان من خلال تبنيه مجموعة الدعم التي لم تعد تقتصر على مبادرة أطلقها الأمين العام، بل زاد على ذلك تجديد الدعم السياسي للبنان وسياسة النأي بالنفس التي اعتمدها في بيان بعبدا". وتحدث سلام عن "تقدم مهم في دعم الركائز الثلاث للمجموعة، أولاً على المستوى الإنساني من خلال مؤتمر جنيف في 16 كانون الأول المقبل ثم مؤتمر الدول المانحة الذي ستستضيفه الكويت في 15 كانون الثاني المقبل، وستكون للبنان حصة مهمة من المساعدات التي ستقرر. والثاني من خلال انشاء البنك الدولي للصندوق الإئتماني لمواجهة الآثار الإقتصادية والإجتماعية للأزمة السورية"، موضحاً أن "لبنان أعد خريطة طريق للأولويات المطلوبة لترسيخ الإستقرار". وثالثاً "العمل على بناء قدرات الجيش اللبناني"، مشيراً الى "انخراط ايطاليا في آليات التنسيق لهذا الغرض، وابداء فرنسا استعدادها لاستضافة لقاء لمجموعة الدعم مطلع السنة المقبلة في باريس، وانضمام ألمانيا الى المجموعة واضطلاعها بدور قيادي في اعادة استقبال اللاجئين".

وأكد سلام للمجتمعين أن "عدد اللاجئين يتجاوز بنسبة 50 في المئة تقريباً الأرقام التي أعلنتها الأمم المتحدة"، موضحاً أن "العدد الحقيقي لهؤلاء في لبنان يتجاوز 1٫2 مليون لاجئ". وبعدما شدد على أن "هذا التدفق للاجئين يجب أن يتوقف"، رأى أن الوضع "يستوجب علاجاً جذرياً لا يقتصر على المساعدات الإنسانية، بل من خلال خطوات عدة، أولاً عبر انشاء ممرات انسانية لايصال المساعدات الى داخل سوريا مما يخفف وطأة النزوح، وثانياً عبر انشاء مخيمات داخل سوريا أو على الحدود بين البلدين مما يسمح باستيعاب النازحين داخل سوريا ويسمح أيضاً بعودة تدريجية وآمنة للاجئين الموجودين في لبنان". ولفت الى أن التنفيذ يحتاج الى قرار من مجلس الأمن يجري حالياً التشاور في شأنه بين عدد من الدول، على المستويين العربي والدولي.

ميقاتي

في غضون ذلك، يفعّل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وتيرة اتصالاته العربية والدولية، ويتوجه اليوم الى قطر التي يعود منها مساء. وكان ميقاتي اجتمع بعد ظهر امس بوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في الكي دورسيه، وتناولا المساعدات التي يمكن ان تقدمها فرنسا للبنان لمواجهة ارتدادات الازمة السورية ثنائياً او من خلال عمل باريس داخل مجموعة الدعم الدولية. كما تناول الحاجة الماسة الى تخطي الصعوبات توصلا الى تأليف حكومة توافق وطني.

وشرح ميقاتي لوزير خارجية فرنسا "العمل الذي قام به البنك الدولي بالتنسيق مع رئاسة الحكومة، إذ أصدر دراسة تفنّد الخسائر التي مني بها الاقتصاد بسبب الأزمة السورية، وتوصي بانشاء صندوق ائتماني لمساعدة لبنان على تخطي الأزمة". وشدد على "ضرورة دعم فرنسا هذا الصندوق، والسعي مع الدول الصديقة لتأمين التمويل اللازم له".

"الجديد"

أما في الشأن الداخلي، فقد طغت على الاهتمام المحلي السياسي والاعلامي حادثة توقيف اربعة من مراسلي قناة "الجديد" على أيدي عناصر في المديرية العامة للجمارك، بعدما أقدم هؤلاء على التوجه الى محيط مقر المديرية في شارع المصارف رافعين صورة المدير العام بالانابة، وراحوا ينادونه عبر مكبر للصوت، مما ادى الى مواجهة عنفية قبل توقيف الاربعة واطلاقهم في وقت لاحق ليلا. وصدرت مواقف منددة بهذه الخطوة، بينما استقبل وزير الاعلام وليد الداعوق الاربعة عند مدخل القناة في وطى المصيطبة ليلا، وقال: "جئنا نتضامن مع الاعلاميين، فما حصل غير مقبول على الاطلاق أن يعتدى على صحافي وهو يمارس مهماته، هذا أمر مستنكر، ونأمل ألا يتكرر أبدا". وأضاف: "إن عملية كشف الفساد مسألة ليست سهلة أبدا، ولكن والحمد لله هناك أناس لديهم النخوة والقوة ليكشفوا الفساد ويقولوا من هو الفاسد، وهذه هي من رسائل الصحافة والاعلام حتى يظهروا أين هي مواقع الفساد".

الجمارك

في المقابل، علمت "النهار" ان حركة اتصالات تمت ليل امس للقيام بتحرك مضاد من عملاء جمركيين ووكلاء دعما للمدير العام بالانابة شفيق مرعي. ودعت المديرية في بيان لها قناة "الجديد" الى اعتماد الموضوعية.


الائتلاف السوري يرفض مشاركة الأسد في الحكم الانتقالي

"الجيش الحر" لا يشارك في جنيف - 2 وسيقاتل حتى إسقاط النظام


في مواقف تبرز صعوبة جمع اطراف الازمة السورية الى طاولة الحوار في مؤتمر جنيف - 2 الذي حددت الامم المتحدة 22 كانون الثاني 2014 موعداً لعقده، أكد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الذي يمثل اوسع طيف من المعارضة، انه يرفض مشاركة الرئيس بشار الاسد في الحكم الانتقالي الذي يفترض ان ينتهي اليه المؤتمر، بينما اعلن "الجيش السوري الحر" انه لن يشارك في جنيف-2 وان مقاتليه لن يوقفوا القتا?