اعلن مكتب رعاية المصالح الكوبية في واشنطن الثلاثاء انه علق "حتى إشعار آخر" جميع انشطته القنصلية بسبب عدم عثوره على اي مصرف في الولايات المتحدة يوافق على تولي حساباته بعدما قطع المصرف السابق تعاملاته
اعلن مكتب رعاية المصالح الكوبية في واشنطن الثلاثاء انه علق "حتى إشعار آخر" جميع انشطته القنصلية بسبب عدم عثوره على اي مصرف في الولايات المتحدة يوافق على تولي حساباته بعدما قطع المصرف السابق تعاملاته معه.
وقال المكتب في بلاغ رسمي انه "لم يجد مصرفا اميركيا او مصرفا تابعا لبلد آخر مقره في الولايات المتحدة يوافق على تولي الحسابات المصرفية للبعثات الدبلوماسية الكوبية".
واضاف ان هذه المشكلة تمنع "القسم القنصلي من الاستمرار في تأمين الخدمات المرتبطة باصدار جوازات السفر والتأشيرات والمصادقة على الوثائق وبقية الخدمات"، وبالتالي فان القسم لن يتمكن والحال هذه الا من تأمين خدمات "محدودة" تتعلق خصوصا بالحالات الانسانية.
وبحسب البلاغ فان مصرف "أم اند تي" الذي كان يتولى حسابات المكتب الكوبي ابلغ عميله في 12 تموز/يوليو بانه سيتوقف عن تقديم الخدمات للبعثات الدبلوماسية الاجنبية وامهله فترة قصيرة لاغلاق كل حساباته والعثور على مصرف بديل.
واضاف المكتب انه "منذ تسلمه هذا الاشعار وحتى تاريخه لم يتمكن من العثور على اي مصرف آخر يحل محل "ام اند تي"".
واوضح ان هذا الاجراء "مرده القيود المعمول بها المرتبطة بسياسة الحظر الاميركي المفروض على كوبا".
واضاف المكتب ان عدم العثور على مصرف "يتسبب ايضا بمشاكل كبرى في حسن سير عمل مكتب رعاية المصالح الكوبية في البعثة الكوبية الدائمة لدى الامم المتحدة"، مذكرا واشنطن بان عليها "واجبا قانونيا في ضمان احترام معاهدة فيينا حول العلاقات الدبلوماسية".