اعترف المنتج الهوليوودي ورجل الأعمال الأميركي - الإسرائيلي أرنون ميلتشن أنه كان يعمل جاسوسا للموساد الإسرائيلي. وأكد ميلتشن أنه كان يجري صفقات شراء أسلحة لصالح إسرائيل
بعد سنوات من الجدل حول الحياة المزدوجة التي عاشها، اعترف المنتج الهوليوودي ورجل الأعمال الأميركي - الإسرائيلي أرنون ميلتشن أنه كان يعمل جاسوسا للموساد الإسرائيلي. وأكد ميلتشن أنه كان يجري صفقات شراء أسلحة لصالح إسرائيل، إضافة إلى محاولاته تطوير برنامجها النووي.
وقال ميلتشن في حوار مع القناة الإسرائيلية الثانية، نقلته جريدة ذا تلغراف: "قمت بذلك من أجل وطني، وأنا فخور بذلك." وكان ميلتشن يعمل في مجال المبيدات الحشرية في إسرائيل، قبل أن يصبخ منتجا ذا صيت في هوليوود لاحقا.
والجدير بالذكر أن العديد من الوثائق التاريخية بدأت تكشف عن تورط ليس بعض العاملين في السينما وانتاجه، مع الموساد الإسرائيلي فحسب، بل إن العديد من الكتّاب والمثقفين وقعوا في هذا الفخ، حيث ارتضوه لأنفسهم وباعوا كلمتهم من أجل إمبرايالية تقتل الشعوب باسم الحضارة والديموقراطية.