22-11-2024 02:01 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 26-11-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 26-11-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 26-11-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 26-11-2013

نيويورك تايمز: واشنطن والرياض في خلاف متصاعد عقب الاتفاق النووي الإيراني
رصدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الثلاثاء تنامي الشقاق بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية عقب الاتفاق النووي التي توصلت إليه مجموعة 5+1 مع إيران في جنيف مطلع هذا الأسبوع. وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ومبعوثيه، وكذا الإسرائيليين، أمضوا أسابيع في الضغط بدون جدوى للحيلولة دون إبرام الاتفاق النووي المؤقت مع إيران، لكن في نهاية المطاف لم يتمكنوا من فعل نظرا لأن الإدارة الأمريكية كانت ترى المحادثات النووية من منظور مختلف تماما عما تراه السعودية التي تخشى من أن أي تهاون في فرض العقوبات المفروضة سيكون لصالح اضطلاع إيران بدور أوسع وأخطر في الشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن ظلت تعتمد على السعودية عشرات السنين لضمان ودعم الاستقرار في المنطقة التي تهمين عليها أنظمة ديكتاتورية وعدائية لحليفة واشنطن الأخرى وهي إسرائيل. وأضافت أن السعودية استفادت من دورها باعتبارها القوة المهيمنة في منظمة الدول المصدرة للبترول "اوبك" للمساعدة في كبح جماح إيران والعراق إلى جانب تأييدها لمنح قواعد للجيش الأمريكي، مما ساعد في ترسيخ وتعزيز النفوذ الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وما حولها. وأضافت الصحيفة أن الثورات العربية غيرت ميزان القوى في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط لاسيما بخلع الرئيس المصري الأسبق حسنى مبارك الذي كان الحليف الوثيق للسعودية وواشنطن على حد سواء. ونوهت الصحيفة بأن مصادر النفط الجديدة قللت من أهمية المملكة السعودية التي تملك أضخم احتياطات نفطية في منطقة الشرق الأوسط، كما أن المبادرات الدبلوماسية الأخيرة لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حيال سوريا وإيران أثارت حالة من الخوف في نفوس السعوديين من التخلي عنهم. وذكرت الصحيفة أن السعودية تراقب بانزعاج التطورات الأخيرة في المنطقة بعد أن بدأت تركيا، حليفتها في دعم ثوار سوريا، ترسل إشارات تصالحية تجاه إيران من بينها الدعوة التي وجهها الرئيس التركي عبد الله غول إلى نظيره الإيراني حسن روحاني للقيام بزيارة رسمية لتركيا.


وول ستريت جورنال: البيت الأبيض يبدأ حملة لمنع فرض عقوبات على إيران
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تصعد من حملة قوية للحيلولة دون فرض الكونغرس عقوبات جديدة على إيران، دافعة بأن مثل هذه العقوبات ستهدد الاتفاق المهم للمصالح الأمريكية والذي تم التوصل إليه مطلع هذا الأسبوع للحد من برنامج طهران النووي . وأوضحت الصحيفة، في سياق تقرير نشر على موقعها الإلكتروني، أنه بعد أسابيع من الجدل بأن العقوبات من شأنها الإضرار بفرص التوصل لاتفاق، يطلب مسؤولون بارزون بالإدارة الأمريكية حاليا من نواب الكونغرس الانتظار ستة أشهر أخرى في الوقت الذي يحاول فيه المفاوضون إنجاز اتفاق طويل الأمد. وأضافت الصحيفة أن الإدارة تتخذ خطوات من أجل الترويج للاتفاق، حيث تظهره على أنه بديل لنزاع شرق أوسطي، مشيرة إلى أن مسؤولي تطبيق القانون حذروا علنا، في سعى منهم لمجابهة الدفع بأن الاتفاق المؤقت الموقع يوم الأحد الماضي في جنيف سيؤدى لتلاشى العقوبات الاقتصادية التأديبية، من محاولة أية شركة أو بنك أو وسيط القيام بنشاط تجارى مع إيران. ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية القول إنه في مؤشر على أهمية الاتفاق بالنسبة لأجندة أوباما، يخصص الرئيس الأمريكي تركيزا كبيرا للجهد الدبلوماسي الذي أسفر عن التوصل إلى الاتفاق في خطاب حالة الاتحاد الذي يلقيه بعد بداية العام الجديد بفترة قصيرة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه ومع ذلك فإن اتفاق إيران لم يفد كثيرا في منع الذين يؤيدون بشدة فرض عقوبات جديدة عليها مثل السيناتور الديمقراطي تشاك شومر عن ولاية نيويورك من الدفع بالتشريع، مما يجبر البيت الأبيض على مضاعفة جهود حملته مجددا للتصدي لنفوذ قادة الحزب الديمقراطي. وأشارت إلى أن هناك تسوية ممكنة يدور حولها نقاش في الكونغرس ألا وهى تشريع عقوبات لا يدخل حيز التنفيذ إلا عقب فترة الأشهر الستة الأولى من اتفاق إيران وفقط في حالة عدم تلبية اتفاق نهائي لمعايير معينة ، منوهة بأن مسؤولي البيت الأبيض يعترفون بأن أوباما يواجه تحديا في التوصل لاتفاق نهائي مع إيران، الأمر الذي يواجه أيضا مقاومة من حلفاء الولايات المتحدة كإسرائيل والسعودية.


الغارديان البريطانية: الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني قد يكون أصعب من إبرامه
تناولت افتتاحية صحيفة الغارديان الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى واصفه أن "الثقة بين الجانبين تحتاج إلى مدة زمنية". وقالت الصحيفة إن "ردود الفعل الأولية لإبرام هذا الاتفاق تشير إلى أن الحفاظ عليه قد يكون أصعب من التوصل إليه في المقام الأول".  وأضافت الصحيفة "انحسر في الوقت الراهن تهديد الصقور في إيران، كما وصف آية الله علي خامنئي الصفقة بالناجحة"، مشيرة إلى أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية يثق في وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ويعتقد بأنه "دبلوماسي مطيع". وأوضحت الصحيفة أن "تهديد الاتفاق يأتي من قبل حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة ورأي الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس. وأشارت الافتتاحية إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير سعيد لأن الاتفاق الإيراني المؤقت لم يشمل تفكيك واحدة من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وبالتالي فهناك احتمال بان تبادر إيران إلى تشغليها مرة أخرى، مضيفة أن "الاتفاق يحد بوضوح الخيارات العسكرية لإسرائيل، موضحة أنه طالما هناك محادثات جارية، فالضربة الجوية لإيران ليست ضمن الخيارات المطروحة على الطاولة. وقالت الصحيفة إن إبرام الاتفاق النووي الإيراني يعتبر "كابوساً بالنسبة لنتنياهو الذي جعل قضية البرنامج النووي الإيراني فوق جميع القضايا الأخرى بما فيها المفاوضات مع الجانب الفلسطيني. وبحسب الصحيفة فإن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري وصف هذا الاتفاق بأنه "شراء للوقت للتفاوض على العديد من القضايا العالقة، مضيفاً إن "فن التفاوض هو تجنب طرح القضايا التي تعرف سلفاً بأنها غير مقبولة". وختمت الصحيفة بالقول إن" العقوبات المرفوعة عن إيران هي قليلة نسبياً، مشيرة إلى أن الوقت كفيل ببناء الثقة بين الجانبين".


نيويورك تايمز: الدبلوماسية عادت مجدداً محور السياسة الخارجية الأميركية
رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن انتهاء عطلة الأسبوع الماضي على أول علامة ملموسة على اتفاق نووي مع إيران، بعد أكثر من ثلاثة عقود من العداء، ثم الإعلان عن عقد مؤتمر جنيف 2 في كانون الثاني المقبل، أمران يدلان على أن الدبلوماسية أصبحت مرة أخرى محور السياسة الخارجية الأميركية. وقالت الصحيفة أن موجة النشاط الدبلوماسي الأميركي يعكس نهاية مرحلة ما بعد 11 أيلول 2001، التي سيطرت عليها حربان كبيرتان والمعركة ضد الإرهاب الإسلامي التي قامت الولايات المتحدة بها في أفغانستان، وما تزال تحتفظ بها طائرات بدون طيار تحلق فوق باكستان واليمن. وأشارت إلى أن هذه الموجة الدبلوماسية تعكس أيضا ابتعاد أميركا عن استخدام "العضلات"، فضلا عن الرغبة في التعامل مع الحكومات الأجنبية كما هي بدلا من الضغط من أجل القادة الجدد التي تجسد أفضل القيم الأميركية. واعتبرت الصحيفة ان "تغيير النظام" في إيران أو حتى سوريا انتهى فيما عقد الصفقات مع الخصوم السابقين بدأ بالنسبة للولايات المتحدة. واعتبرت "نيويورك تايمز" أن التحول إلى الدبلوماسية هو بالنسبة للرئيس باراك أوباما إيفاء بتعهد حملته عام 2008 انه يمد اليد إلى أعداء أميركا والتحدث إلى أي زعيم أجنبي دون شروط مسبقة. ولكن  الصحيفة لفتت إلى أن هذا التحول سيعرّض أوباما لمخاطر سياسية كبيرة، كما يحصل من احتجاجات حول الاتفاق مع إيران في "الكابيتول هيل". ورأت الصحيفة الأميركية أن الدبلوماسية يطول أمدها، وهي عمل فوضوي مع نتائج غير حاسمة في كثير من الأحيان. فمن الصعب على رئيس أن يحشد الرأي العام الأميركي وراء المفاوضات المتعددة الأطراف، في مقابل هجوم صاروخي، على الرغم من السأم من الحرب العميقة من الأميركيين والتي عززت غريزة أوباما لتسويات تفاوضية على العمل من جانب واحد.


فايننشيال تايمز: مقابلة مع فيصل المقداد
نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز مقابلة أجرتها آبيغيل فيليدنغ - سميث مع نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد بعنوان "دمشق واثقة من مستقبل الأسد قبيل محادثات جنيف 2". وقال المقداد إن "سوريا لا تتوقع قيام المجتمع الدولي بفرض ضغوط لتنحية الرئيس السوري بشار الأسد خلال مؤتمر جنيف 2". وأضاف المقداد في المقابلة التي أجراها في مكتبه في دمشق "لدينا ثقة كاملة بأن الشعوب في الدول الأوروبية وأمريكا أصبحت تدرك بأننا في سوريا نواجه الإرهاب نيابة عن العالم أجمع". وأوضح المقداد خلال المقابلة أنه "منذ ثلاثة أشهر تقريباً، كانت دمشق تترقب ضربة عسكرية أمريكية وأعلن البيت الأبيض هذا القرار رداً على استخدام النظام الأسلحة الكيماوية لقتل المئات من مواطنيه في الغوطة"، مشيراً إلى أن "مبادرة روسيا لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية لم تعمل على إنقاذ البلاد من الضربة العسكرية الأمريكية، بل على حماية الحكومة السورية ومركزها على الساحة الدولية". وختم المقداد بأن "الاتفاق النووي الإيراني كان نتيجة تغير في سياسة الغرب في المنطقة"، موضحاً أن "التوصل إلى إبرام اتفاق حول مسألة شديدة التعقيد، يعني بالتأكيد بأن جميع الأطراف التي لها صلة بالموضوع تسعى لإيجاد حلول سياسية لها".


التايمز البريطانية: السعودية وإسرائيل أكبر الخاسرين من الاتفاق النووي
نشرت صحيفة التايمز تحليلاً لروجر بويز بعنوان "السعودية وإسرائيل أكبر الخاسرين من الاتفاق النووي الإيراني". وقال بويز إن قادة السعودية واسرائيل هما -وبكل وضوح- الخاسران، وقد ذكرهما إبرام هذا الاتفاق بين الدول الكبرى وإيران باعتمادهما على الولايات المتحدة، وبهشاشة الدعم الأمريكي لهما، حيث أقدم فريق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إبرام صفقة مع إيران". وأضاف كاتب المقال أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو يعتبر أن إبرام الاتفاق النووي الإيراني جعله غير قادر على توجيه أي ضربة عسكرية أحادية الجانب على إيران". وقال فراس أبي علي أحد المحللين لبويز أن "السعودية تضررت جراء توقيع هذا الاتفاق إذ أن الرئيس أوباما أعطى إيران تفويضاً مطلقاً لاستعراض عضلاتها في المنطقة بعد تنازلها عن قوتها النووية"، مشيراً إلى أن " السعودية ستبادر الآن إلى زيادة كمية الشحنات العسكرية من الصورايخ المضادة للدبابات وللطائرات للمعارضة السورية عن طريق الأردن". وأضاف أبي علي أن "الشعب السوري يعد أحد الخاسرين جراء إبرام الاتفاق النووي الإيراني، فحدة الاشتباكات ستصل إلى أعلى مستوى لها قبيل عقد محادثات السلام المقررة في 22 كانون الثاني المقبل". وختم بويز بالقول أنه "يمكن أن يرى الكثيرون أوباما بأنه "الفائز، ما عدا إسرائيل والسعودية، موضحاً أن "الأمجاد لا تبقى طويلاً بل تذبل".


التايم الأميركية: تراجع النفوذ الأمريكي تزامنًا مع تشكيل جبهة إسلامية جديدة في سوريا
رأت مجلة "التايم" الأمريكية، أن النفوذ الأمريكي في سوريا يتراجع، في ظل توحيد 7 فصائل في سوريا الجمعة الماضية تحت لواء "الجبهة الإسلامية" في معركتها ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت المجلة الأمريكية أن تشكيل هذه الجبهة التي تضم سبع فصائل هي لواء التوحيد، وحركة أحرار الشام، وجيش الإسلام، بالإضافة إلى"ألوية صقور الشام" و"لواء الحق" و"كتائب أنصار الشام" و"الجبهة الإسلامية الكردية، علامة على أن المعارضة السورية التي تقع تحت سيطرة الجهاديين غير راغبة في التعامل مع المعارضة العلمانية المدعومة من الغرب. ووصفت المجلة تشكيل هذه الجبهة بأنه "لحظة فارقة" في مسار المعارضة السورية والتي ستؤدي بلا شك إلى تجدد صعود عمليات المعارضة في العديد من الأجزاء الرئيسية في سوريا، وفقا لتشارلز ليستر المحلل في مركز دراسات الإرهاب والتمرد بمؤسسة (آي.إتش.إس جين). وأوضحت المجلة، أن تشكيل هذه الجبهة يأتي أيضًا بمثابة ضربة موجعة للتحالف السوري المدعوم من الغرب والجيش السوري الحر، الذي سبق أن أضعفه الصراع والاشتباكات مع الفصائل التابعة لتنظيم القاعدة. وتابعت المجلة الأمريكية قولها: "ومن المتوقع أيضًا أن يزيد هذا التشكيل من يضعف رغبة الغرب في مساعدة الثوار وأن يقوض الجهود الرامية لينضم كل من النظام السوري والمعارضة إلى طاولة المفاوضات، فالفصائل السبع أوضحت جيدًا معارضتها لمؤتمر "جنيف 2"، مؤتمر الأمم المتحدة للسلام المزمع عقده في وقت لاحق من العام الحالي".


الاندبندنت البريطانية: داعية بريطاني يرسل المئات للقتال في سورية مع «القاعدة»
اتهم تقرير جديد صدر عن منظمة «الأمل لا الكراهية» في لندن، أمس، شبكة من الجماعات يقودها الداعية الإسلامي البريطاني أنجم تشودري بإرسال المئات من الشباب للقتال في سورية إلى جانب تنظيم «القاعدة». وقال تقرير الذي نشرته صحيفة «اندبندنت» إن شبكة تشودري أصبحت «أكبر بوابة للإرهاب في تاريخ بريطانيا الحديث، وسهّلت وشجّعت ما يصل إلى 80 شاباً مسلماً من المملكة المتحدة وما يتراوح بين 250 و300 شاب من مختلف أنحاء أوروبا، على الانضمام إلى الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة التي تقاتل ضد النظام السوري». وأضاف أن 70 شخصاً على الأقل مرتبطون بحركة «المهاجرون»، التي أسسها في بريطانيا الداعية الإسلامي اللبناني الشيخ عمر بكري وحظرتها السلطات البريطانية، ومن المنظمات التي خلفتها، أدينوا بجرائم على صلة بـ «الإرهاب» في المملكة المتحدة أو الخارج خلال السنوات الماضية. ويعيش الشيخ بكري في لبنان بعد أن ذهب إلى هناك ورفضت السلطات البريطانية السماح له بالعودة إلى المملكة المتحدة، وتولى تشودري بعدها قيادة «المهاجرون» قبل حظرها.
وأشار التقرير إلى أن الشيخ بكري وتشودري «شجّعا الناس على اتخاذ إجراءات متطرفة»، مشدداً على ضرورة «اعتبار تشودري البالغ من العمر 46 عاماً «لاعباً خطيراً على الساحة الإسلامية الدولية». وقال إن أنصار تشودري موجودون في سورية، وهناك إشاعات في العالم الإسلامي بأن عددهم يتراوح بين 50 و80 شخصاً سافروا إلى هناك من مدن بريطانية من بينها لندن، وبيرمنغهام، وستوك أون ترينت. وأضافت التقرير أن فرنسا استأثرت بأكبر عدد من المتطرفين الإسلاميين الذين سافروا للقتال في سورية وبلغ 400 متطرف، تلتها بريطانيا بـ 350 متطرفاً، ثم بلجيكا 200، وألمانيا 200، وكوسوفو 150 متطرفاً إسلاميا. وأضاف التقرير أن تشودري يمتلك شبكة دولية من المنظمات التابعة له والمنظمات الشريكة تستخدم في الكثير من الأحيان اسم «الشريعة لأجل...» تلحقها باسم البلد الذي تنشط فيه، مثل «الشريعة لأجل باكستان»، ووصفت بأنها شبكة الشريعة العالمية.


جيروزاليم بوست: اتفاق جنيف بشأن البرنامج النووي الإيراني له مخاطر كبيرة
رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مؤخرا في جنيف بين القوى العالمية وإيران يمثل "خطورة كبيرة غير مرئية"، قائلة إن "الاتفاق يرتكز على أسس هشة ربما قد تؤدي إلى انهيار نظام العقوبات المفروضة على إيران، ومن ثم قد تحاول إيران خلال الأشهر الستة المقبلة العمل على تقسيم القوى الدولية". ولفتت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني إلى أن الاتفاق للوهلة الأولى، يمكن اعتباره مجرد خطوة أولى نحو اتفاق نهائي، والذي قد يجبر إيران نظريا على التراجع عن امتلاك أسلحة نووية مضيفة أن "الاتفاق يبدو أنه لاقى بعض الترحيب إزاء التعديلات على البرنامج النووي الإيراني، مثل وقف إنشاء مفاعل أراك النووي الذي يعمل بالماء الثقيل، والسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء تفتيش يومي على المواقع النووية الإيرانية، فضلا عن إبطال مفعول مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%". وأضافت أنه "بالتمعن في الصفقة، فعلى الرغم من أنها أفضل من المسودة الأولى التي طرحت هذا الشهر، إلا أنها تمثل مخاطرا كبيرة غير مرئية، حيث ترتكز على أسس هشة قد تنهار في نهاية المطاف، وتنهار معها العقوبات الدولية". وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من تأكيد البيت الأبيض على أن التخفيف الطفيف للعقوبات الإيرانية قد يفرض مرة أخرى، وتعهده بمواصلة ضغوطه على إيران، إلا أنه إذا فشلت الجولة التالية من المحادثات الدبلوماسية ووصلت إلى طريق مسدود، فمن المؤكد جدا أن المجتمع الدولي أو الولايات المتحدة سيسارعون إلى الاعتراف بالفشل، أو الاستجابة من خلال إضافة مزيد من العقوبات ضد إيران.
واعتبرت أن العقوبات الشديدة هي التي دفعت الإيرانيين إلى التصويت لصالح الرئيس حسن روحاني، والتي أقنعت المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي للتفاوض بجدية أكثر مع تحالف دولي، يتكون في حد ذاته من مجموعة كبيرة من البلدان التي لديها مصالح إستراتيجية وسياسية واقتصادية متباينة. وتوقعت الصحيفة أن تحاول إيران تقسيم هذا التحالف الدولي الهش خلال الأشهر الستة المقبلة، لافتة إلى أن رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران، سيساعد على شحذ شهية الشركات من مختلف أنحاء العالم للقيام بأعمال تجارية قيمة مع طهران في المستقبل. ولفتت إلى أنه لا يزال من غير الواضح كيف سيرد البيت الأبيض في حال فشل المرحلة الثانية من المفاوضات الدبلوماسية مع إيران.. في حين أن الردع العسكري للولايات المتحدة قد تضاءل، كما ضعفت مصداقية إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل سيء للغاية في المنطقة، مما تسبب في فقد ثقة كل من الرياض أو إسرائيل في تأكيدات البيت الأبيض.وأوضحت أن عدم وجود حل دولي حازم في حالة فشل المحادثات، يعني بداية النهاية لنظام العقوبات، وترك إيران تمضي قدما في برنامجها النووي مشيرة إلى أن العقوبات قد تنهار، ولكن قد تبقى كل أجهزة الطرد المركزي بحوزة إيران، في ظل وجود اعتراف دولي "بحق إيران" في إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب والذي حصلت عليه من خلال الاتفاق الذي أبرم في جنيف الأحد. وشددت الصحيفة - في ختام تقريرها - على أن إسرائيل سيكون أمامها خيارين إزاء مثل هذا الوضع في إيران؛ وهما إما أن تقبل بامتلاك إيران لقنبلة نووية أو أن تقصف طهران بالقنابل، وان إسرائيل سوف تختار الخيار الأخير.


ديلي تلغراف: المخرج الهوليودي الشهير أرنون ميلشان يعترف بأنه كان 'عميلا' لإسرائيل
اعترف المخرج الهوليودي المعروف أرنون ميلشان أنه عمل لسنوات كجاسوس إسرائيلي، مضيفا أنه كان مجندا لشراء معدات للبرنامج النووي الإسرائيلي.  وجاء هذا الاعتراف المفاجئ في مقابلة بثتها، الاثنين، القناة الثانية الإسرائيلية. وأضاف رجل الأعمال الإسرائيلي، الذي تربطه علاقات وثيقة برؤساء وزراء إسرائيل والعديد من نجوم هوليود، " أنا فعلت هذا لبلدي وأنا فخور بذلك". وأشار ميلشان إلى أنه كان يدير شركة للأسمدة ناجحة في إسرائيل قبل أن يحقق نجاحا كبيرا في هوليوود. يشار إلى أن صحيفة هاآرتس الإسرائيلية كانت قد نشرت معلومات تؤكد أن أرنون هو أحد كبار المتعاملين في السلاح وعميل استخباراتي إسرائيلي وقام بشراء معدات لبرنامج إسرائيل النووي.

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• الإيرانيون يأملون أن تحسن الصفقة الوضع الاقتصادي.
• فرنسا: تخفيف العقوبات على إيران يمكن أن يبدأ في كانون الأول.


الغارديان البريطانية
• أعداء سوريا يحضرون محادثات السلام.
• العقوبات الإيرانية ستخفف فيما تعمل الولايات المتحدة والغرب على اتفاق كامل.


التايم الأميركية
• نفوذ الولايات المتحدة يتلاشى فيما يتحد الثوار الإسلاميون في سوريا.
• المتشددون في إيران ينتقدون صفقة جنيف النووية.


لوس انجلوس تايمز
• محادثات إيران ترسل موجات من الخوف والأمل في الشرق الأوسط.


واشنطن بوست
• الاتفاق بين الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية يقترب من الانهيار بسبب المطالب الجديدة.


الاندبندنت البريطانية
• مقتل بريطاني سادس أثناء القتال في سوريا.


ديلي تلغراف
• اتفاق إيران النووي يغير التحالفات في الشرق الأوسط فيما يقف ثوار المملكة العربية السعودية ضد الولايات المتحدة .
• صفقة إيران النووية: الولايات المتحدة لا تستطيع أن تتجاهل الشرق الأوسط لفترة طويلة.


نيويورك تايمز
• أوباما يشير إلى تحول من القوة العسكرية إلى الدبلوماسية.
• الولايات المتحدة والسعوديين في خلاف متنامي فيما تتغير موازين القوى.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها