أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 27-11-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 27-11-2013
عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف
السفير
باسيل لـ«السفير»: مناقصة التنقيب ستُجرى .. ولن نخاطر بالنفط
«سيارة الموت» من طريق المطار إلى السفارة!
الاخبار
عبدالله: فليقاتل الجيش حزب الله
الأسد: لن أستقبل جنبلاط
النهار
مجلس الأمن يؤيّد مجموعة الدعم للبنان
مشاورات لإقامة مخيّمات للاجئين السوريين
اللواء
«مواجهة هوليودية» على أبواب الجمارك تكشف هريان الدولة
سليمان يتفاءل بالإتفاق النووي .. ومجلس الأمن لحكومة قريباً تحترم الدستور
الجمهورية
باريس لـ"جنيف – 2" بلا الأسد وموسكو لمشاركة الجميع وطهران بلا شروط مسبقة
مجلس الأمن يستعجل الحكومة
الديار
توترات سنية - درزية في شبعا - حاصبيا على خلفية معارك جبل الشيخ
بري لم يأخذ وعداً من المسؤولين الايرانيين بإعادة التواصل مع السعودية
المستقبل
أي نظام.. بعد الأسد؟ (2)
صبرة: السوريون لا يُسألون عن مصير الأقليات
الحياة
سورية: مفاوضات طويلة تحت النار
الشرق الاوسط
«الخزانة الأميركية» لـ «الشرق الأوسط»: غالبية العقوبات على إيران باقية
البناء
جهات أمنية رفيعة تنصح قياداتٍ سياسية وروحية بتوخّي الحذر
عشرات الخلايا التكفيرية في لبنان والأجهزة تفتقد التغطية
الانوار
هموم الدولة تتنقل بين اليسوعية والاعتداء على الاعلاميين
البلد
فلسطينيّو عين الحلوة لــ"حزب الله": لا قاعدة لدينا
الشرق
مجلس شرعي جديد برئاسة مسقاوي في دار الفتوى
فابيوس: مؤتمر جنيف - 2 من دون الاسد
أبــــــرز الأخـبــــار
- السفير: “سيارة الموت” من طريق المطار إلى السفارة!
باتت لدى فريق التحقيق في العملية الارهابية التي استهدفت السفارة الايرانية في بيروت أدلة مادية تقنية موثقة تثبت تورط الشيخ سراج الدين زريقات الذي أعلن على حسابه عبر “تويتر” مسؤولية “كتائب عبدالله عزام” التابعة لتنظيم “القاعدة” عن التفجير. وتردد أن الأمن العام اللبناني رصد قبيل تنفيذ العملية تواصلا عبر الانترنت بين زريقات والانتحاريين اللبناني معين ابو ظهر والفلسطيني عدنان المحمد.
واوضح مرجع أمني لصحيفة “السفير” ان “التحقيق تيقن من أن السيارة الرباعية الدفع كانت قبل توجهها الى السفارة الايرانية قد رصدت في محيط طريق المطار”. وأشار الى ان “التركيز منصبٌ على تحليل كاميرات المراقبة في هذه المنطقة وغيرها، لتحديد كيفية وصول السيارة الى هذا المكان المفتوح على كل الاتجاهات، وكذلك على تحديد هوية سائق سيارة الاجرة التي استقلها الانتحاريان بعد خروجهما من الفندق، ومحاولة تحديد المكان الذي تسلم فيه الانتحاريان السيارة المفخخة، “وهنا تكمن الحلقة المفقودة التي لم يتم تفكيكها حتى الآن”.
ولفت الى ان “الانتحاريين هما مجرد أداة تنفيذية وليس ما يضير تلك الجهة ان تكشفت هويتيهما بل على العكس ثمة تقصّد واضح في كشف الهويتين، لكن الجهة المخططة أولت اعتناء كبيرا بأن تبقى مجهولة الهوية، وربما درست خطواتها بحرفية، وتبعا لذلك فإن الفرضية الأقرب أنها راعت في تسليم السيارة للانتحاريين ان يتم ذلك في مكان خال من الكاميرات”.
وأكد ان “السيارة الرباعية الدفع مرت بالقرب من مقهى “الفانتازي وورلد”، وقد بينت صور إحدى كاميرات المراقبة ان السيارة مرت في الشارع العلوي المشرف على اوتوستراد المطار ومن أمام “كافيه فقيه” الواقعة بين “الفانتازي” وقصر رياض الصلح عند التاسعة و33 دقيقة، أي بعد ساعة من مغادرة الانتحاريين الفندق في فردان، وقبل نحو 10 دقائق من تنفيذ العملية".
- الأخبار: عبدالله لسليمان: فليقاتل الجيش حــزب الله
رغم مرور أسبوعين على زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى السعودية، لم يتوقف سيل المعلومات السلبية الصادرة عنها. السعوديون يرون في لبنان ساحة اشتباك رئيسية مع خصومهم. عبّر الملك عبد الله بن عبد العزيز عن ذلك بعبارة قالها للرئيس ميشال سليمان: فليمنع الجيش حزب الله من القتال في سوريا
يقترب رئيس الجمهورية ميشال سليمان من اختتام «جولته حول العالم»، قبل نهاية ولايته الرئاسية. كاد يزور كل بلدان العالم. لكن زيارته الأخيرة إلى السعودية، تبقى الأكثر «اهمية» من حيث مضمونها. هي الرحلة الخارجية الأكثر إحراجاً لسليمان. عجز الأخير عن قول كلمة واحدة اعتراضاً على إلزامه بالجلوس قرب الرئيس سعد الحريري في مجلس الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز قبل أسبوعين. وهذه الرحلة أيضاً، هي اكثر رحلة شهدت حفاوة بالرئيس اللبناني. والحفاوة عند العائلة الحاكمة في السعودية تعني أن المئات من أبنائها شاركوا في المأدبة التي أقامها لسليمان ولي العهد سلمان بن عبد العزيز. وتعني أيضاً أن الأخير استقبل سليمان في المطار، بوجود عدد كبير من المسؤولين السعوديين (أي من أبناء العائلة المالكة)، وان الديوان الملكي خصص الوزير عبد العزيز خوجة لمرافقته، وأن عدداً من الأمراء البارزين زاروه في مقر إقامته في القصر المخصص لكبار الضيوف.
لم يكتف السعوديون بهذا القدر من «المفاجآت». فخلال اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية والملك السعودي، كان الأخير شديد السلبية في الكلمات القليلة التي قالها لسليمان، بحسب أحد من حضروا اللقاء. كان رئيس الجمهورية يكرر الكلام اللبناني المعروف عن «الدور الإيجابي للمملكة في الحفاظ على لبنان واستقراره الأمني والاقتصادي». قال إن لبنان خسر أكثر من 7 مليارات دولار نتيجة الحرب الدائرة في سوريا. وأشار إلى ما يجري في طرابلس، وإمكان تطوره ليشكل خطراً على الامن اللبناني برمته.
كان ينتظر كلاماً يمكنه الاستناد إليه ليفتح الباب على الحديث في شأن تأليف الحكومة. لكن عبد الله «صَدَم» سليمان بعبارة تلخّص كل السياسة السعودية تجاه ما يجري في لبنان سوريا: «عليك أن ترسل الجيش لمنع حزب الله من التدخل في سوريا».
رئيس الجمهورية تلعثم بالرد. أسعفه الرئيس سعد الحريري الذي استدرك حرج سليمان، وقدّم مداخلة طويلة، نسبياً، استأذن خلالها «طويل العمر» أكثر من مرة لكي لا يبدو حديثه رداً على ملكه. تحدّث الحريري عن سليمان. أكثر من مديحه. قال إن الرئيس يبذل أكثر مما يستطيع من الجهد للالتزام بالنأي بلبنان عما يجري في سوريا. وجزم بأنه لو كان بمقدور سليمان ان يمنع حزب الله من التدخل في سوريا، لفعل ذلك. وتحدّث عن التوازنات اللبنانية الهشة، التي لا تسمح للجيش بالوقوف في وجه الحزب.
لم يردّ ملك آل سعود على الحريري. في ظل هذه السلبية، لم يجد رئيس الجمهورية أي باب مفتوح ليدخل منه إلى ملف تأليف الحكومة. السعوديون يريدون أن يقاتل الجيش اللبناني حزب الله، فهل من الممكن الحديث معهم عن حكومة يشارك فيها الحزب؟ هنا كانت معضلته.
في لقاءاته الاخرى، لم يتحدّث بالسياسة، بمعناها اللبناني. مع وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف، كان ملف إغاثة النازحين السوريين هو الأساس. ومع رئيس الحرس الوطني السعودي متعب بن عبد الله، كان الجيش اللبناني واحتياجاته محور الحديث. أكثر المسؤولون السعوديون من الوعود. لكن سليمان عاد خائباً. الرسالة التي فهمها أن لبنان سيبقى ساحة اشتباك عنيف خلال الأشهر المقبلة.
- الديار: شكل ولون الرئيس قد حسم لناحية شكله الوسطي
أوضحت مصادر صحيفة “الديار” “ان شكل ولون الرئيس قد حسم لناحية شكله الوسطي، وهذا أمر متفق عليه بين الدول الكبرى، كما ان الرئيس القادم سيكون سياسيا وعلى مسافة متقاربة من الجميع لكي يحفظ استقرار البلد”. وأشارت الى ان “ان سفارات دول كبرى بدأت تجري اختبارات وجمع معلومات في هذا المجال لشخصيات وسطية حتى انها فاتحت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في هذا الشأن وتمنت عليه التشاور مع رئيس مجلس النواب نبيه بري لكي يكون التوافق اللبناني ـ اللبناني شاملا ومحصناً للاستحقاق”.
وأوضحت ان مرشحين للرئاسة قدموا تصوراتهم للحل الى سفارات دول كبرى، حتى ان بعضهم فتح خطوط التواصل مجدداً مع المسؤولين السوريين مباشرة وعبر الواسطة، والبعض منهم سمع عتباً وانتقادات “ملطفة” عن غيابه عن السمع وتجاهل اتصالات المسؤولين السوريين طوال فترة الازمة، حتى ان مسؤولا سوريا كبيرا قال لضيفه اللبناني “هل ما زلت تزور الشام اين انت يا رجل”.
- السفير: فرنجية: فريقنا انتصر وسليمان طعننا
رأى رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية «أن الحل للخروج من الازمة الحالية يكون من خلال تشكيل حكومة وفاق وطني جامعة عبر صيغة 9+9+6»، لافتا الى «ان الفريق الآخر سيقبل في النهاية بهذه الصيغة».
واذ اعتبر في حديث لبرنامج «كلام الناس» عبر «المؤسسة اللبنانية للارسال» مع الزميل مرسيل غانم ان «الحكومة الحيادية لن تبصر النور ولن تحسّن الوضع»، أشار الى «أن تسمية الرئيس المكلف تمام سلام تمّت عبر تسوية بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ورئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان».
واستبعد «أن يخرج حزب الله من سوريا في المرحلة الحالية، كما أن الحكومة الحيادية لن ترى النور وستؤدي الى وضع أسوأ»، مشددا على أنه «لا يمكن لأي فريق أن يحكم في لبنان من دون وفاق وطني».
وفي «الاتفاق النووي»، اعتبر فرنجية «أن فريقنا انتصر بالسلام والتحاور وليس بالبارجات الاميركية»، وأوضح انه «ما دام قد تم الاعتراف لإيران بحقها في تخصيب اليورانيوم، فإن هذا يشكل انتصارا لها عن طريق الحوار»، متمنيا «أن تمتد إيجابيات هذا الاتفاق على لبنان، مع الاشارة الى انه من الممكن أن يفتح الاميركيون ملف سلاح حزب الله، ولكن قناعتي ايضاً ان ايران لن تتخلى بسهولة عن حزب الله».
ورأى فرنجية أن «الغرب بات يؤمن بمعادلة الرئيس بشّار الأسد مقابل التكفيريين». معتبراً أن «السعودية التي حاربت الإرهاب في الماضي، تخدم اليوم التطرف والتكفير، عن قصد أو غير قصد، بدعم هذه الجماعات لإسقاط الأسد». مشيراً إلى أن الأسد «سيترشح لانتخابات الرئاسة في سوريا العام المقبل».
ووجه انتقادات الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وقال: «لم يطعننا في ظهرنا فقط، بل في وجهنا أيضا»، مذكرا بأنه قال للرئيس بشار الاسد حينما طرح اسم ميشال سليمان قائدا للجيش، «اذا أردتم أن تعيّنوه فعيّنوه على مسؤوليتكم وليس على مسؤوليتنا، لأنه سيطعنكم في ظهركم».
وأشار فرنجية الى أنه «مع المقاومة أكثر بكثير من الشيعة، كما أن رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري كان يدعم المقاومة ولم يكن لديه مشروع شيعي»، مشددا على «أننا نعيش في عالم معولم، وحتى لو أردنا تحييد لبنان فقد لا يرغب اللاعب الأكبر بتحييدنا».
- اللواء: الملف الحكومي في ثلاجة الانتظار
نقلت صحيفة “اللواء” عن الرئيس نبيه برّي قوله للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي: “اؤكد لكم انني والسيّد حسن نصر الله على توافق بالنسبة لكل القضايا والتنسيق تام بيننا”.
وفي تقدير مصادر سياسية أن مناخات هذه المواقف توحي بأن الوضع الداخلي بات أكثر قابلية للعودة بالبحث السياسي عن مخارج للأزمة، على الرغم من اقتناع الجميع بأن ملامح «التسوية الكبرى» التي تحدث عنها فرنجية، تبقى رهن الانتظار، لمعرفة مدى تراجع التدخل الايراني في شؤون المنطقة، وتحويل الشرق الاوسط إلى منطقة منزوعة من السلاح النووي، علماً ان التفاهم الإيراني – الأميركي ليس اتفاقاً وانما خارطة طريق يمكن ان تشكّل اساساً لمرحلة إيجابية، إذا لم يكن هذا التفاهم نسخة مكررة عن التفاهم الأميركي مع كوريا الشمالية في العام 1994 الذي فشل عندما تبين ان لدى كوريا نسخة سرية لسلاحها النووي.
واستناداً إلى هذا المناخ، توقعت مصادر سياسية لصحيفة «اللواء» أن يبقى الملف الحكومي في ثلاجة الانتظار، لفترة من الزمن، من دون أن يشهد أي تحريك له حتى ولو قامت مطالبة من جديد لقيام حكومة تحمل صفات الحياد، على حدّ تعبير الرئيس السنيورة بحكومة «من غير الحزبيين».
ولفتت المصادر إلى أن التطورات الأمنية الأخيرة حجبت الضوء عن هذا الملف الذي شهد جموداً لا مثيل له، حتى وإن لم تتوقف الاتصالات المتعلقة به، مؤكدة أن لا نية لرئيس الجمهورية ولا لرئيس الحكومة المكلف تمام سلام الاقدام على أية خطوة متسرعة، واللجوء بالتالي إلى فرض حكومة من صيغة سياسية معينة.
ولاحظت المصادر أن التوتر السياسي الحالي يحول أيضاً دون نجاح أي مسعى توافقي، ولذلك فان ما من مبادرة جديدة تلوح ?