تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الخميس 28-11-2013 مجموعة من التطورات الامنية والسياسية المحلية ولا سيما ما يحصل في طرابلس حيث التوتر هو ذلك الذي يسود مدينة
تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الخميس 28-11-2013 مجموعة من التطورات الامنية والسياسية المحلية ولا سيما ما يحصل في طرابلس حيث التوتر هو ذلك الذي يسود مدينة ، وحيث تتخذ الاعتداءات شبه اليومية طابعاً منهجياً وتصاعدياً، كما نتاولت الصحف التطورات السياسية والعسكرية فيما يخص الازمة السورية.
السفير
طرابلس النازفة: اعتداءات مذهبية .. وتكبيل للجيش
الدولة إلى الخارج .. لـ«تصريف الأعمال»
وكتبت صحيفة السفير تقول ".. وحدها الاضطرابات الأمنية المتنقلة تملأ فراغ الدولة المرشح ليس فقط للاستمرار، بل للتمدد أيضاً في اتجاه المزيد من المؤسسات الدستورية، ما لم يلتقط اللبنانيون لحظة التسوية النووية بين طهران وواشنطن لـ«تمرير» تسوية داخلية.
وأخطر أنواع التوتر هو ذلك الذي يسود مدينة طرابلس، حيث تتخذ الاعتداءات شبه اليومية، وعلى خلفية مذهبية، طابعاً منهجياً وتصاعدياً ينذر بـ«الآتي الأعظم»، ما لم يتم تدارك الامر، قبل فوات الأوان.. وانفجار جولة جديدة من العنف.
وإزاء انسداد شرايين الحوار في الداخل، بدا أن الدولة قررت «تصريف الأعمال» في الخارج، مع تلاحق زيارات المراجع الرئاسية الى عواصم إقليمية عدة، بحثاً عن «طرف خيط» يقود الى مخرج من المأزق الراهن، تحت مظلة الاتفاق النووي.
وفيما عاد الرئيس نبيه بري من طهران، التقى الرئيس نجيب ميقاتي أمس أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ويستعد لزيارة الكويت التي تتهيأ لمقاربة جديدة للأزمة السورية، وكذلك الفاتيكان القلقة على الوجود المسيحي في الشرق، كما تردّد أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد يزور الإمارات العربية المتحدة قريباً.
وإذا كان بري قد تطوّع لـ«التبشير» في طهران بضرورة التقارب الايراني ــ السعودي في هذه المرحلة، حيث وجد أصداء إيجابية لموقفه، إلا انه يحرص على التأكيد أنه ليس «وسيطاً» بين الجانبين.
وسألت «السفير» بري عن تعليقه على قول أحد نواب «كتلة التنمية والتحرير» أنه بصدد زيارة السعودية قريباً، فقال: أنا لا أقوم بوساطة بين طهران والرياض، وكل ما حاولت فعله هو تسهيل الأمور، ولا علم لي بزيارة قريبة الى السعودية، إذ انني لم أتلق دعوة ولم ينتدبني أحد لهذه المهمة، أما إذا طُلب مني أي شيء من هذا القبيل، فأنا جاهز.
أما زيارة ميقاتي للدوحة، بعد محطتي باريس وأنقرة، فقد جاءت تلبية لدعوة رسمية من نظيره القطري عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، في إشارة خليجية مختلفة عن تلك التي كانت تشي بها مواقف دول مجلس التعاون الخليجي بعد ولادة الحكومة الميقاتية قبل سنتين ونيف.
وقال ميقاتي الذي اختلى بأمير قطر لمدة ربع ساعة، لـ«السفير» إن هذا اللقاء «كان مهماً جداً، وقد أعطى أمير قطر توجيهات بوجوب تزخيم العلاقات الثنائية بين البلدين، على أن تكون باكورة ذلك، دعوة اللجنة الاقتصادية العليا بين البلدين إلى اجتماع قريب، وقيام الوزارات المختصة اللبنانية والقطرية بالتواصل تحضيراً لهذا الاجتماع».
أضاف ميقاتي أن الجانب القطري وعد بتقديم مساعدات مباشرة للحكومة اللبنانية في مجال مساعدة النازحين السوريين، على أن يستمر أيضاً برنامج المساعدات القطرية عبر مجموعة العمل الدولية والهيئات الإنسانية.
وأكد ان الرأي كان متفقاً بينه وبين أمير قطر حول أهمية انعقاد جنيف 2 وضرورة احتكام السوريين الى الحل السياسي بما يكفل وقف حمام الدم ووضع سوريا على سكة استعادة وحدتها ودورها وإطلاق ورشــة الإعمار والمصالحة الوطنية الشاملة.
طرابلس
في هذه الأثناء، بدا أن مجموعة من «الزعران» نجحت حتى الآن في استنزاف الخط