أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 28-11-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 28-11-2013
عناوين الصحف
-الأخبار
القطريون في الضاحية
موفد لأمير قطر في بيروت: لقاءات مع حزب الله واتصالات مع دمشق ومتابعة لصفقة أعزاز
الدوحة مهتمّة باستعادة العلاقات الطبيعية مع إيران ومع «حزب الله» و«كسر الجليد» مع دمشق
-السفير
طرابلس النازفة: اعتداءات مذهبية .. وتكبيل للجيش
الدولة إلى الخارج .. لـ«تصريف الأعمال»
-الحياة
سليمان رسم «خريطة الطريق» لخلفه وأرسى ثوابت لا يمكنه تجاوزها
-النهار
بري العائد من طهران: مستعد لأي وساطة تُطلب مني
قطر تقدّم معطيات إيجابية في ملف المطرانين المخطوفين
-الديار
تحذيرات لقيادات سياسية من موجة اغتيالات ودعوة لاخذ اجراءات
توتر في طرابلس وبيان لأهل السنة يحذّر من قتل كل «نصيري»
السعودية وايران لم تتجاوبا مع مساعي الحل لأن الخلاف بينهما كبير
-البناء
الأسد يهنّئ روحاني على نجاح دبلوماسيّته مع الغرب
تجاوب إيراني مع طروحات برّي لمواجهة الفتنة في المنطقة
-الجمهورية
أوباما اتصل بالملك السعودي وروحاني يعتزم زيارة الرياض وظريف يستعد لجولة خليجية
تركيا وإيران لوقف النار في سوريا
-البلد
تضارب طلاب في "اليسوعية" وإضراب مخلّصي "الجمارك"
-الانوار
احتجاج الجمارك يعطل المرفأ والمطار ويوقف توزيع المحروقات
-الشرق
الـ O.T.V في وضع صعب فهل ينقذها بو صعب؟
تركيا وايران لوقف النار قبل "جنيف 2 "
-الشرق الأوسط
الخارجية التركية لـ «الشرق الأوسط»: توافق مع إيران لحل الأزمة السورية
مصادر أوروبية تتوقع تغييرا في سياسات طهران
-اللواء
نظام الأسد يُحبط مشروع ميقاتي لإقامة مخيمات إيواء
«حزب الله»: سنواجه «التكفيرين» بما يلزم
بكري: أنا أمير حركة إرسال «المجاهدين» إلى المعركة
أبرز الأخبار
- الأخبار: القطريون في الضاحية.. موفد لأمير قطر في بيروت: لقاءات مع حزب الله واتصالات مع دمشق ومتابعة لصفقة أعزاز.. الدوحة مهتمّة باستعادة العلاقات الطبيعية مع إيران ومع «حزب الله» و«كسر الجليد» مع دمشق
في اللحظات الحرجة التي مرّت على صفقة مخطوفي أعزاز، عقد اجتماع ضم رئيس الاستخبارات التركية حقان فيدان، ورئيس جهاز أمن الدولة القطري غانم الكبيسي، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. تلقى المعنيون جواباً سلبياً سورياً على طلب إطلاق متزامن وفوري لسراح عدد من المعتقلات في السجون السورية كجزء من الصفقة.اللواء علي المملوك، الذي يتولّى التحدث باسم الجانب السوري، أبلغ اللواء إبراهيم أن سوريا ليست طرفاً في الصفقة، لكنه أكد احترام دمشق طلب الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله بالمساعدة على إنجاحها. وأوضح المملوك أن القرار واضح وحاسم بأن دمشق لن تقبل الربط الفوري.القطريون يطلبون مخرجاً. أجريت اتصالات بالقيادات السياسية للحاضرين، ثم بعث أمير قطر تميم بن حمد برسالة تقول إنه يسير في الصفقة وفق الشروط السورية، لكنه يريد ضمانة طرف ثالث. طلب أن تأتي هذه الضمانة، ولو شفهياً، من السيد نصرالله. عندها اتصل أحد مساعدي الأمير القطري بقناة اتصال له مع «حزب الله»، عارضاً الأمر، وليحصل بعد دقائق على جواب واضح: نعم، السيد حسن يضمن! بعد ذلك، راح القطريون، كما الأتراك، يعملون على إنجاز الخطوات لأجل إقفال الملف نهائياً. تركيا ليست معنيّة بأكثر من أن تتبلّغ «الرضى» عن الخطوة، علماً بأن جهاز الاستخبارات فيها سعى إلى الحصول على المزيد، فجلس ضباط مع المخطوفين اللبنانيين قبل تحريرهم، ثم عاود الاتصال بهم لاحقاً، عارضاً إقامة «حفل مصالحة» يقضي بجمع المخطوفين مع الطيارين التركيين ومواطن تركي آخر ممّن اختطفوا في بيروت وأطلقوا، ضمن حفل يقام في بيروت.البعض في بيروت راقته الفكرة، لكن أحد الخبثاء اقترح على المهتمين أن يجري الحفل في قاعة أدهم خنجر في دارة الرئيس نبيه بري في المصيلح. فهم كثيرون، ولاحقاً الأتراك، الرسالة، قبل أن يتدخل صاحب عقل ويلغي الاستعراض من أساسه.لكن قطر تريد أكثر من الشكر المباشر أو غير المباشر. هي لا تسعى فقط إلى «غسل يديها» من هذا العار الذي تورّطت فيه تحت شعار «دعم الثورة السورية»، بل ترغب في رسم دور يقوم على مبدأ «الحضور الدائم».لاحقاً، فسّر مسؤول قطري رفيع الأمر على الشكل الآتي: ثمّة قرار كبير، دولي وإقليمي، قضى بإبعادنا عن تفاصيل الملف السياسي والعسكري للمعارضة السورية، وإن السعودية تتولّى إدارة الملف وهي غير راغبة أصلاً في أن يكون لقطر أي دور، حتى وإن كان ثانوياً. لكن قطر كانت أجرت تعديلات، بدءاً من رأس الهرم، من أجل إعادة مدّ الجسور مع الآخرين، ضمن سلسلة أهداف أخرى للتغيير، وهي تشعر منذ انقلاب الأمير السابق على والده أن في السعودية مَن لا يريد بقاء الامارة مستقلّة عن النفوذ السعودي. المسؤول القطري ذكّر بأن العائلة المالكة في الدوحة ظلّت في حالة استنفار قصوى عند موت الملك السعودي السابق فهد. كان الجميع يخشى تغييرات تعزّز نفوذ وليّ العهد الراحل سلطان. كان في قطر مَن يقول إنّ سلطان لو قدّر له لاجتاح قطر وضمّها إلى السعودية خلال ساعات. القلق القطري ازداد بعد إحكام السعودية السيطرة التدريجية على الملف السوري، برضى وتعاون أميركي ـــ بريطاني ـــ فرنسي ومشاركة الإمارات والكويت والاردن. لكن ماذا بيد قطر؟ بعد انهيار حكم الإخوان المسلمين في مصر، شعرت قطر بأن دورها لا يتجاوز مجرد لاعب احتياط، حتى إنه ليس مطلوباً منه الحضور في الملعب وقت اللعب. ومنذ ذلك الحين، سعت قطر ولا تزال لدور رئيس، وهي لا تأبه للحدود والصلاحية. كل ما يهمّ حكام الإمارة استعادة دور الوسيط إذا أمكن، ودور المتفاعل حيث يمكن، ودور اللاعب إذا توافرت الظروف. ولذلك، قررت قطر اعتماد استراتيجية جديدة تقول بأن خسارة مصر، وخسارة النفوذ الأكبر في أوساط المعارضة السورية، وتراجع النفوذ في تونس وليبيا، وعودة المشاكل مع السعودية