مقتطفات من الصحافة العبرية 28-11-2013
بركة يطالب الكنيست بفتح الملف النووي الاسرائيلي
طالب النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي، رئيس كتلة "الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة" محمد بركة، بفتح الملف النووي في اسرائيل والمنطقة، وذلك في اعقاب توقيع الاتفاق الدولي مع ايران.
وقال بركة ان "توقيع الاتفاق مع ايران خطوة مباركة تنزع فتيل الحرب التي تسعى وتتوق لها اسرائيل منذ سنين، لكن هذا الاتفاق يستوجب فتح الملف النووي في العالم وفي المنطقة وفي اسرائيل بالذات، لأنه يجب ان لا تكون أية جهة محيّدة من نزع هذا السلاح المدمر للانسانية".
وفي كلمته في الكنيست، رأى بركة ان الاتفاق مع ايران ابعد التهديد باندلاع حرب تتوق لها حكومة اسرائيل، وتعمل على الدفع نحوها. واعتبر توقيع الاتفاق فرصة تستوجب مطالبة اسرائيل وايران ايضا بالتوقيع على المعاهدة الدولية لحظر انتشار السلاح النووي، ويجب ان لا تكون أية حصانة لأية دولة في هذه القضية.
وفيما دعا بركة حكومة اسرائيل الى الكف عن السياسة الضبابية والمقامرة التي تهدد سلامة المنطقة وشعوبها وأن تقبل بمسار نزع أسلحة الدمار الشامل من الشرق الأوسط،، دان النائب العربي نهج الولايات المتحدة المتواطئة مع السياسة الأميركية في هذا الملف أيضا.
وقال بركة: "الولايات المتحدة ظهرت في الايام الأخيرة وكأنها داعية سلام، بينما ادارة باراك أوباما تعمق نهجها الامبريالي في السيطرة على العالم بوسائل جديدة، خاصة السلاح الالكتروني الذي تنشره في كل أنحاء العالم، وترتكب جرائم بحق شعوب بأكملها".
إسرائيل تستجب لطلب الاتحاد الأوروبي منع تمويله عن المستوطنات
أذعنت إسرائيل لمطلب الاتحاد الأوروبي منع حصول المؤسسات العلمية الإسرائيلية التي تعمل في المستوطنات اليهودية على تمويل أوروبي مزيلة بذلك عقبة رئيسية كانت تعترض إتمام اتفاق على برنامج أبحاث يتكلف عدة مليارات من الدولارات.
وينظر على نطاق واسع إلى الخلاف على مشاركة إسرائيل في برنامج هورايزون 2020 - وهو مشروع علمي أوروبي مرموق للبحث العلمي - على أنه مقدمة لتوترات أخرى متوقعة بسبب عقوبات اقتصادية أوروبية أوسع تستهدف المستوطنات ويتوقع أن تدخل إطار التنفيذ في 2014.
وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني إنها توصلت إلى حل وسط مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في محاولة لإنقاذ التمويل وتفادي تعرض إسرائيل لعزلة دبلوماسية وأكاديمية أكبر في حالة عدم التوصل إلى اتفاق.
وتأخر الاتفاق حتى اقتربت نهاية مهلة التوقيع في أول ديسمبر كانون الأول بسبب معارضة الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمطلب الاتحاد الأوروبي منع وصول أمواله لمشروعات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لأول مرة.
وتخشى إسرائيل أن تضر العقوبات الجامعات ومراكز الأبحاث التي لها منشآت في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقالت ليفني إنها توصلت إلى حل وسط مع آشتون أدى إلى تخفيف قيود البرنامج من خلال السماح لإسرائيل بتسجيل اعتراضاتها على السياسة الأوروبية في مذكرة.
وقالت للإذاعة الإسرائيلية "الأوروبيون لا يريدون أموالهم في المستوطنات وذلك حقهم لكن إسرائيل عبرت عن موقفها أنها لا تقبل هذا الموقف الأوروبي."
وتابعت أنه لو لم يتم التوصل إلى حل وسط لفقد نحو ألفي عالم التمويل مضيفة أن إسرائيل كانت ستخاطر أيضا بمكانتها كمركز للتكنولوجيا المتقدمة.
وقالت "كنا سنعزل أنفسنا."
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في إسرائيل فابورج اندرسن إن الاتفاق لبى مطالب الاتحاد الأوروبي الأساسية. وتابع "لن تنفق أي أموال من الاتحاد الأوروبي في المستوطنات وهذا هو المهم بالنسبة لنا."
ويعتبر الاتحاد الأوروبي ومعظم بلدان العالم المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير مشروعة لكن القيود على تمويل البحث العلمي هي أول قيود يفرضها الاتحاد الأوروبي على هذا التعاون الذي بدأ مع إسرائيل في عام 1996.
ومن المتوقع اتخاذ إجراءات أخرى ضد المستوطنات العام القادم إذ أعلنت المفوضية الأوروبية خططا لمنع المساعدات المالية عن أي هيئة إسرائيلية تعمل في الضفة الغربية بدءا من 2014.
ويقضي برنامج هورايزون 2020 بتقسيم نحو 80 مليار يورو بين المؤسسات العلمية المبشرة التي تتقدم بطلبات للحصول على تمويل على مدى سبع سنوات.
ومن المتوقع أن تقدم إسرائيل وهي الدولة الوحيدة المشاركة في البرنامج من خارج أوروبا مليار يورو وأن تحصل على 1.5 مليار يورو لعلمائها.
وتعهد زئيف إلكين نائب وزير الخارجية المنتمي لليمين المتشدد بالعمل على تعويض المشروعات العلمية في المستوطنات التي ستحرم من أي أموال بسبب القيود الأوروبية
إسرائيل: الجيش السوري آخذ بالانحلال وإيران تزداد قوة وعباس غير مستعد لتوقيع اتفاق
استمع وزراء الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماع في مقر الموساد في تل أبيب إلى التقديرات الاستخبارية السنوية: الجيش السوري آخذ بالانحلال في الوقت الذي تزداد فيه قوة الإيرانيين، ولا يزال الفلسطينيون غير مستعدين لاتفاقية سلام.
لقد جلس وزراء الحكومة الإسرائيلية لمدة ثماني ساعات في مقر الموساد في غليلوت المجاورة إلى تل أبيب. وحظي من كان مصغيًا، بسماع تقرير شامل ومفصل للوضع على كافة الأصعدة ذات الصلة بإسرائيل في المنطقة. ليست بحوزتنا تفاصيل كاملة عن التقرير، بشكل طبيعي، إلا أن التفاصيل الأولية التي تم تسريبها، تشير إلى الآتي:
قسمًا كبيرًا من التقرير قد ركز على الشأن الإيراني. التقديرات في إسرائيل هي وجود مصلحة لدى إيران بتنفيذ الاتفاقية التي تم التوقيع عليها مؤخرًا في جنيف، بسبب المحفزات الاقتصادية التي تقترحها عليها، والتخفيف من عزلتها في العالم. لقد تحوّلت إيران في الأسابيع الأخيرة من دولة منبوذة مثل كوريا الشمالية إلى دولة أكثر قبولا ومن المتوقع أن نلاحظ استئنافًا للعلاقات الدبلوماسية معها، مقرونًا برغبة الكثير من الدول بالمشاركة في الاستثمار في إيران بعد رفع العقوبات.
ذكر بالنسبة للشأن اللبناني أن حزب الله، يقود النزاع في سوريا، وليس الجيش السوري، في الوقت الذي يتفاقم فيه النزاع في لبنان. أما الجيش السوري، فحالته سيئة للغاية، نتيجة القتال المتواصل، وفرار أفراده. ويشير موقع ynet الإسرائيلي إلى أن 50% من السلاح الكيميائي السوري قد تم تفكيكه وأن "قوة الجيش السوري ضعفت ضعفًا كبيرًا حتى أن هناك من يقول: "في الوقت الذي كان يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى أسبوع أو أكثر قبل عامين للوصول إلى دمشق أثناء الحرب، فإنه يكتفي حاليًا بساعات أو أيام قليلة".
في الساحة الفلسطينية، تشير التقديرات إلى أنه لن تكون لدى الرئيس محمود عباس الشجاعة المطلوبة والقوة السياسية الكافية للتوقيع على اتفاقية مع إسرائيل، رغم أنه صحيح حتى هذه اللحظة، يواصل العملية الدبلوماسية مع إسرائيل، لأنه ليس هناك بديلا أفضل.
أما بالنسبة لحماس، فتشير التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية إلى أن غالبية سكان غزة يعانون من الظروف الحياتية في القطاع ومعنيون باستبدال حكم حماس، لكنهم يخشون القيام بذلك بسبب عنفها.
بالنسبة للمصريين، يهتم الجيش بالقضايا الداخلية، وفرض الأمن في الدولة. ولذلك، فإن نجاح نشاطه ضد خلايا القاعدة في سيناء محدود. ثمة موضوع آخر تم التطرق إليه في التقرير، وهو قلة المعلومات الاستخبارية الكافية حول المنظمات الإرهابية في سيناء، بفضل مساعدة السكان البدو المحليين لها.
اسرائيل: إيران يمكن أن تحصل على قنبلة نووية في غضون 36 يوما
يعتقد مسؤولون اسرائيليون ان الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران يمكنها مواصلة تخصيب اليورانيوم الى مستوى كاف لتطوير القدرات العسكرية في غضون شهر.
ووفق التقييمات الاسرائيلية التي نقلت الى مصادر دبلوماسية اجنبية وجهات خارجية كبيرة وفقا لموقع صحيفة معاريف فان ايران سوف تستفيد من أزمة دولية أو أزمة داخلية في الولايات المتحدة لبناء قنبلة نووية، وإذا كان الإيرانيون يشعرون أنهم مستعدون لتطوير قنبلة، وأنهم سيتذون قرارا لتجاهل تفاهمات تم التوصل إليها مع القوى العظمى. في هذه الحالة، فإنه سيتم تشغيل 18000 جهاز طرد مركزي اعلى بعشرة آلاف من النشاط في هذه الأيام، وسوف تكون قادرة على تخصيب ما يكفي من اليورانيوم في غضون 36 يوما.
بموجب الاتفاق، يلتزم الإيرانيون بمستوى معتدل لليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة، ولكن الاتفاق يسمح لايران بمواصلة تخصيب كمية من اليورانيوم في حوزتها، حول ثمانية أطنان، وهو مستوى منخفض قدره 3.5 في المئة. هذا يكفي لبناء خمس قنابل.
وفي الوقت نفسه، فإن الولايات المتحدة قد وافقت على إعلان وزير الخارجية الإيراني أن يستمر البناء في المفاعل النووي اراك. ووفقا للأمريكيين، هذه الأعمال مسموح بها، مستبعدة انتاج الوقود النووي.
ووصل امس الى اسرائيل ممثل فرنسا، لاجراء محادثات مع وزير يوفال شتاينتز وزير الاستخبارات ومسؤولين في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي بغرض إقناع إسرائيل بقبول اتفاق مؤقت والدخول في حوار أمام القوى على اتفاق شامل مع إيران.
بيرس: التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين ملح وممكن
قال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس في مكسيكو سيتي الليلة الماضية، إن التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين ملح وممكن. واكد أن "حل النزاع قائم على حل الدولتين لشعبين مدافعا عنه كأفضل بديل للشعبين".
وأضاف في لقاء مع الرئيس المكسيكي أنريكي بينيا نييتو ان "السلام بالنسبة لإسرائيل لا يمثل فقط اختيارا استراتيجيا، لكنه واجب اخلاقي".
ومضى بيرس يقول "اننا لم نُولد لنكون أعداء أو للسيطرة على شعوب أخرى أو نزع أراضي الآخرين بل وُلدنا من أجل تحقيق السلام".
نقلاً عن قدس نت