تبدأ سريلانكا اليوم الخميس عملية إحصاء لضحايا النزاع الاثني تحت ضغط دولي متزايد، بسبب إتهامات بشأن وقوع عمليات قتل جماعية في نهاية الحرب في ايار/مايو 2009.
تبدأ سريلانكا اليوم الخميس عملية إحصاء لضحايا النزاع الاثني تحت ضغط دولي متزايد، بسبب إتهامات بشأن وقوع عمليات قتل جماعية في نهاية الحرب في ايار/مايو 2009.
وسيقوم حوالي 16 الف موظف رسمي بالعمل في جميع انحاء الجزيرة ولمدة ستة اشهر لتحديد حصيلة نهائية لضحايا هذه الحرب التي استمرت 37 عاماً، وكانت الأعنف بين النزاعات التي شهدتها آسيا بعد عهد الاستعمار.
وكان الرئيس السريلانكي وحكومته، التي تهيمن عليها الاثنية السنهالية التي ينتمي اليها، أكدا أنه لم يُقتل مدنيون في المرحلة الاخيرة من الحرب.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن راجاباكسي استجاب للضغوط الدولية بعدما قطع قادة كندا والهند وموريشيوس قمة الكومونولث.
وقضت الحكومة السريلانكية في 2009 على الحركة الانفصالية للأقلية التاميل في شمال البلاد، وتحدثت الامم المتحدة عن مقتل عشرة آلاف مدني على الاقل في الهجوم النهائي للجيش السريلانكي.
ولم تقتصر تهم ارتكاب تجاوزات على القوات النظامية، إذ وجهت تهم متعلقة بانتهاكات لحقوق الانسان للمسلحين التاميل الذي يواجهون السلطات الرسمية. وأشارت الوكالة الفرنسية إلى استخدام المدنيين كدروع بشرية من قبل مسلحي التاميل.