دعت خمسة احزاب موريتانية معارضة بينها حزب "التجمع الوطني للاصلاح والتنمية"، اللجنة الانتخابية الى "تصحيح اخطائها"
دعت خمسة احزاب موريتانية معارضة بينها حزب "التجمع الوطني للاصلاح والتنمية"، اللجنة الانتخابية الى "تصحيح اخطائها" في الانتخابات التشريعية والبلدية التي جرت في 23 تشرين الثاني/نوفمبر والتي لم تصدر نتائجها بعد قبل الدورة الثانية المقررة في السابع من كانون الاول/ديسمبر.
من جانبه قال رئيس "التحالف الشعبي التقدمي" مسعود ولد بلخير "نطلب من اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة تصحيح اخطائها قبل الدورة الثانية والا سنضطر الى مراجعة موقفنا حيال الانتخابات في مجملها".
وقال بلخير وهو رئيس الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها ان "اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة اكدت عجزها وان افضل خدمة نقدمها لهذا البلد ستكون التخلص منها".
وكان بلخير يتحدث باسم خمسة احزاب، هي التحالف الشعبي التقدمي وتواصل والتجدد الديموقراطي والوئام الديموقراطي والصواب التي شاركت في الانتخابات في 23 من الجاري.
وندد بلخير بما قال انه "تغيير للنتائج في كل مكان فيما تم تجاهل نتائج فرز اصوات بكل بساطة" قبل ان يطالب ب"اعادة فرز" الاصوات و"تصحيح الاخطاء" وبينها "الاكثر خطورة وهو غياب المحاضر الخطية التي تسلم الى ممثلي الاحزاب".