أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 28-11-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 28-11-2013
ديلي ستار: أوروبا تستغل الصفقة الإيرانية لإصلاح العلاقات مع حزب الله
على الرغم من سوء العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران الذي يقوض الحلول السياسية في لبنان وسوريا والعراق، تعيد بعض الدول الأوروبية صياغة سياستها الخارجية للترحيب بالتقارب الغربي الإيراني واستخدامه لإعادة بناء العلاقات مع عناصر من حزب الله. قبل ثلاثة أسابيع، أقام السفير الفرنسي في لبنان باتريك باولي مأدبة عشاء لتكريم نواب حزب الله علي فياض ونوار الساحلي وكذلك مسؤول الشؤون الدولية في الحزب عمار الموسوي، وهو حدث لفت انتباه المراقبين. كان العشاء جزءا من تواصل مستمر بين الجانبين منذ قرار الاتحاد الأوروبي وضع الجناح العسكري لحزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية . وقالت مصادر في حزب الله لصحيفة الديلي ستار أن الهدف من الاجتماع كان وضع أوروبا حجر الأساس لإنهاء مقاطعة حزب سياسي يتمتع بنفوذ وطني وإقليمي، في الوقت الذي نمت فيه الحركات الأصولية والتكفيرية. وقالت المصادر أن موقف حزب الله سيتحسن على الساحة الداخلية والعربية والإقليمية بعد التوقيع على الاتفاق الغربي الإيراني. وأضافت المصادر أن الحزب لديه دور في التسويات الإقليمية الرئيسية، والتي قالت أنها انطلقت نتيجة للدفعة الروسية الكبيرة، مشيرة إلى أن اتفاقا في مؤتمر جنيف للسلام بين جميع القوى المعنية والفصائل السورية كان لديه فرصة كبيرة لأن يأتي تتويجا للمبادرة الروسية. وقالت المصادر أن الوقت جوهري في حل الأزمة السورية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وأشارت مصادر حزب الله أن اكتشاف السيارة المفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات بين مدينتي يونين ومقنة الأسبوع الماضي جاء نتيجة لتعاون جدي بين الأجهزة الأمنية والعسكرية والهيئات القضائية فضلا عن الحزب. هذا بالإضافة إلى أن قرى وادي البقاع تعتبر الخط الأول في صد الخطط والهجمات التي تشنها الجماعات التكفيرية، وفقا للمصادر، التي قالت إن عناصر مقاومة حزب الله تنتشر في أنحاء المنطقة، وتقوم بمراقبة الحدود مع سوريا في إطار جهود الحزب لحماية البيئة ومؤيديه. ونفت المصادر أن يكون الحزب قد استخدم طائرة بدون طيار من طراز أيوب لتعقب السيارة المهربة، وقالت أن الجيش اللبناني لديه القدرة التقنية للعثور على المعلومات المطلوبة، بالإضافة إلى بيانات أتت عبر الأقمار الصناعية الروسية والصينية. وقالت مصادر حزب الله أن هذا يثبت أهمية المحور الممتد من روسيا إلى إيران وسوريا والمقاومة في لبنان في مكافحة موجات التطرف والإرهاب، كما أكدت على الحاجة للعودة إلى "المثلث الذهبي" الشعب والجيش والمقاومة.
فورين بوليسي: كيف ربحت إسرائيل الربيع العربي
.. لقد باتت إسرائيل على الصعيد الاستراتيجي أقوى اليوم مما كانت عليه قبل بدء هذا الموسم من الاضطرابات . في الوقت نفسه، إن عدم الاستقرار المحيط بها هو بمثابة تحذير بأنه علينا أن نتأنى قبل الدخول في عمليات دبلوماسية اصطناعية يحتمل أن تكون خطرة في محاولة لتغيير المشهد الجيوسياسي القائم في الشرق الأوسط.
دعونا نبدأ مع مصر، أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل. إن رفض الجيش المصري لسيطرة الإخوان المسلمين كان ضربة شبه قاتلة لحلفاء المنظمة الإسلامية في غزة، حماس. الحكومة المصرية الحالية تقوم بما لم تفعله سابقتها: تحديد مكان وتدمير ما يصل إلى 150 نفق تهريب يربط شبه جزيرة سيناء بقطاع غزة – وهي أنفاق كانت تستخدم لنقل الأسلحة والممنوعات - و تتحرك لإنهاء سيطرة الإسلاميين المتطرفين على أجزاء كبيرة من غزة. ونتيجة لذلك، إن الحدود بين غزة ومصر لم تعد غربالا يسرب الإرهابيين دون رادع.
وحتى الدول التي هي في حالة حرب من الناحية التقنية مع إسرائيل تقر بتغير ميزان القوى في المنطقة. وقد فصّلت تقارير إخبارية أخيرة كيف تشعر المملكة العربية السعودية بالغضب من تصرفات إدارة أوباما الأخيرة في الشرق الأوسط - سيما الاتفاق الأخير مع إيران - مما يؤدي إلى تقارب من نوع ما مع إسرائيل . المملكة العربية السعودية تعتقد الآن أن التوتر بين القوى السنية والشيعية قد حل، إلى حد ما، محل العداوة الإقليمية التي انصبت تاريخيا على إسرائيل.
وعلى الرغم أن المرء لن يقرأ ذلك في الصحافة السعودية في أي وقت قريب، فإن الملايين من الناس في الخليج - مدعومين من قبل العديد من الأقليات بمن فيهم الأكراد والمسيحيين والدروز، والصوفيين، والبلوش، من بين آخرين- يعولون بصمت على وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي خاصة في ضوء الاتفاق النووي الأخير مع إيران.
حتى الأزمة السورية قد حسنت موقف إسرائيل الاستراتيجي في المنطقة. ففيما نصلي من أجل نهاية سريعة وسلمية لسفك الدماء، إن إسرائيل ملتزمة تماما بالنأي بنفسها عن الحرب الأهلية. هذه ليست حربنا . وسنواصل، مع ذلك، العمل على ضمان ألا تقع الأسلحة "التي تغيير الموازين" في أيدي أي شخص يهدد دولة إسرائيل. احد نتائج الصراع والذي لا يقبل الجدل هو أن بات بشار الأسد بات اضعف فضلا عن قطع خط الهيمنة الإستراتيجية الممتد مباشرة من إيران عبر سوريا إلى لبنان الأمر الذي يشكل نعمة لأمن إسرائيل . ويبدو أن انقطاع هذا الخط لا رجعة فيه، بغض النظر عن ما قد يحدث في المستقبل.
أخيرا، لقد تغير الوضع في لبنان كذلك. فمجموعة حزب الله شبه العسكرية قد أرسلت العديد من مقاتليها إلى سوريا، حيث تخسر عناصرها ومواردها اللوجستية في الوقت الذي تواجه فيه معارضة قوية من اللبنانيين الآخرين الذين يرفضون أي دور في الفوضى السورية. وفي حين أنه هناك خطر من استخدام حزب الله الحرب الأهلية السورية للتدرب على المعركة المستقبلية ضد إسرائيل، من الأهم أن ما يسمى بحزب الله قد تعرض لهجمات بالمتفجرات في لبنان، بعد قطع خط امداده من طهران وتدمير شحنات الأسلحة في ظروف غامضة على الأرض. حتى الاتحاد الأوروبي قد صنف المنظمة الإرهابية بما هي عليه مؤخرا.
وورلد تربيون: رئيس الاستخبارات للإدارة الأميركية: السعودية لن تفضل الولايات المتحدة في عقود الأسلحة المستقبلية
تعمل المملكة العربية السعودية على تنويع مواردها العسكرية، في تحذير للولايات المتحدة. وقال دبلوماسيون أن القيادة السعودية قد نقلت رسالة إلى إدارة الرئيس باراك أوباما حول تغيير في العلاقات المستقبلية. وقال دبلوماسيون أن الرياض لن تفضل مقاولي الدفاع الأمريكيين في المشاريع الكبرى . وقال دبلوماسي "هذا لن يحدث فرقا على المدى القصير، لكن الرسالة السعودية يمكن أن يكون لها تداعيات إستراتيجية في وقت لاحق". وقال دبلوماسيون أن الإدارة اُطلعت على الأمر من قبل رئيس جهاز المخابرات السعودي الأمير بندر بن سلطان الشهر الماضي. وقالوا أن بندر سيسعى إلى إيجاد موردين عسكريين آخرين لكل من القوات المسلحة السعودية فضلا عن الحلفاء الأجانب، بما في ذلك الثوار السنة في سوريا ...
التايم الأمريكية: إسرائيل والولايات المتحدة تجريان مناورات عسكرية في أيار القادم
كشفت مجلة التايم الأمريكية النقاب (اليوم الخميس) عن أن الولايات المتحدة وإسرائيل سوف تجريان مناورات عسكرية في شهر أيار القادم أي عقب انتهاء مدة الاتفاق المؤقت التي توصلت إليه مجموعة دول 5+1 مع إيران بشأن برنامجها النووي. وأوضحت المجلة - في تقرير أوردته على موقعها الالكترونى - أنه على الرغم من إبرام هذا الاتفاق، ستظل إسرائيل تدق قبول الاحتجاج حتى انتهاء مدة الاتفاق وهى ستة أشهر حيث ستجرى التدريبات المشتركة مع واشنطن ومن شأن هذه التدريبات أن تساعدها في توجيه رسالة قوية إلى الإيرانيين. وقال مسؤول إسرائيلي بارز للمجلة أن إسرائيل قد تواصل معارضتها لهذا الاتفاق بينما تبذل جهودا واضحة لإعادة تأهيل التهديد العسكري الذي ساهم بشكل كبير في طرح ملف إيران على طاولة جدول الأعمال، مضيفا أن هذا القرار الاستراتيجي سيستمر لإثارة الإزعاج وسيصل إلى ذروته في خلال ستة أشهر وهى مدة الاتفاق المؤقت حتى ينتهي. ونقلت المجلة عن المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه يفصح عن معلومات لم تعلن رسميا حتى الآن، قوله إنه بحلول شهر أيار القادم، ستستعد إسرائيل وواشنطن لإجراء مناورات عسكرية مشتركة قد تصبح الأضخم. وتابع المسؤول الإسرائيلي قوله أن إسرائيل يبدو أنها تنحت من أجل السماح للدبلوماسيين ممارسة العمل بينما تضغط بشكل مكثف كافة الأطراف على الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزعماء آخرين لتشديد شروط أي اتفاق نهائي مع إيران ومراقبتها عن كثب لاكتشاف النفاق الإيراني، مشيرا إلى أن التركيز أو المراقبة المكثفة ستهدف إلى جمع المعلومات الاستخباراتية من أجل الكشف عن وجود تزييف أو مراوغة وليس لجمع المعلومات الاستخباراتية لشن هجوم. كما نقلت المجلة عن المتحدث باسم القيادة الأوروبية الأمريكية الكابتن جون دبليو روس قوله أن إسرائيل والولايات المتحدة تجريان تدريبات عسكرية مشتركة بشكل روتيني، كما أن هذه المناورات تم تحديد إجرائها في فترة الربيع دون النظر إلى الأحداث الجارية في المنطق. فيما أعرب عن اعتقاده بأن الدولتين لا تزالان تنظران في حجم ونطاق المناورات.
بي بي سي: هل اهتزت العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة؟
تمر العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بأدق مراحلها منذ عقود مع التقارب الأمريكي الإيراني الأخير، وموقف واشنطن من الأزمة في سوريا. وتجدد الحديث عن تدهور العلاقات الأمريكية السعودية بعد توقيع الولايات المتحدة والدول الخمس الكبرى لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي في جنيف. ورغم أن الحكومة السعودية لم تبد غضبها رسميا من مواقف الولايات المتحدة الأخيرة بشأن إيران وسوريا، إلا أن تصريحات صحفية أجراها مسؤولون سعوديون مقربون من العائلة الملكية في السعودية مع صحف أمريكية تظهر أن الرياض بدأت تستشعر تغيرا في السياسة الخارجية الأمريكية. وصرح الأمير الوليد بن طلال في حوار مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نشر يوم السبت 23 من تشرين الثاني الحالي، أي يوما قبل توقيع اتفاق جنيف مع إيران، أن الولايات المتحدة لم تعد تتوفر على سياسة خارجية واضحة المعالم. وأضاف الوليد بن طلال : " لا بد أن يكون لدى الولايات المتحدة سياسة خارجية واضحة معالم، منظمة، وهي لا تمتلك هذه السياسة الآن. لسوء الحظ، إنها مجرد فوضى كاملة، ارتباك.. لا توجد سياسة". وانتقد الوليد بن طلال الرئيس الأمريكي باراك أوباما قائلا إن" تواصله مع السعودية خلال ولاية أوباما الأولى كان شبه منعدم باستثناء زيارة قصيرة قام بها أوباما إلى الرياض عام 2009".
وحفلت الصحف العربية المقربة من السعودية بمقالات رأي تعبر عن الغضب السعودي من التقارب الأمريكي الإيراني الأخير. وتعبر تلك المقالات عن إحساس سعودي من خذلان الولايات المتحدة لأبرز حليف لها في المنطقة. ويقول الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد في مقال رأي له نشر في صحيفة الشرق الأوسط قبل أيام إنه" في الوقت الذي يغازل أوباما إيران، لم يفعل شيئا لطمأنة حلفائه وأصدقائه، على الأقل ردع النظامين الإيراني والسوري عن ارتكاب الجرائم المروعة في سوريا". ووصلت العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية إلى مرحلة بدأت فيها الرياض تبحث عن حلفاء جدد يعوضون غياب واشنطن، كما تشير إلى ذلك صحف بريطانية. وتساءل الكاتب ماري دجيفسكي في مقال رأي له نشر في صحيفة الغارديان عن إمكانية أن تعوض أوروبا الولايات المتحدة قائلا إنه" لم يعد من المستغرب سماع أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يصبح حليفا كبيرا للسعودية في المستقبل". وباتت السعودية تلتقي مع إسرائيل في رفضها وغضبها من التقارب الأمريكي الإيراني. وهو ما عبر عنه الأمير الوليد بن طلال في حواره مع الوول ستريت جورنال قائلا إنه " لأول مرة تلتقي المصالح السعودية مع الإسرائيلية هذا أمر لا يصدق" . وكان الوليد ابن طلال يشير إلى وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للرئيس الإيراني حسن روحاني بأنه" ذئب جاء في ثياب حملان". يشار إلى أن هناك خلافا آخر بين الرياض وواشنطن تجاه الحكومة الحالية في مصر، وذلك بعد أن قام الجيش بعزل الرئيس محمد مرسي. وتتجه الرياض إلى تمويل صفقة أسلحة روسية لمصر، وذلك تعويضا عن وقف جزء من المساعدات الأمريكية للقاهرة عقب عزل مرسي.
الغارديان البريطانية: لسوء الحظ أمريكا لن تترك الشرق الأوسط
نشرت صحيفة الغارديان موضوعا تحت عنوان "لسوء الحظ أمريكا لن تترك الشرق الأوسط". المقال لسيماس ميلين يذكر القراء في بدايته بمطالبتهم بالتذكر كيف تم الوصول إلى الوضع الحالي في الشرق الأوسط حيث كانت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة على استعداد لشن حرب جديدة على دولة إسلامية وعربية وهي سوريا لكن مجلس العموم البريطاني عرقل محاولة الحكومات الثلاث تصعيد الأمر وشن الحرب وهو ما دفع الكونغرس الأمريكي لاتخاذ خطوة متوافقة. ويضيف الكاتب أن سوريا دفعت من قبل الحليف الروسي إلى توقيع اتفاق لتسليم مخزونها من السلاح الكيماوي وبعد شهرين دخل الحليف الأخر لسوريا وهو إيران في صفقة أخرى مع القوى الكبرى ووقع اتفاقية لتقليل مستويات تخصيب اليورانيوم مقابل تقليص العقوبات الاقتصادية. ويقول الكاتب إن محاولة الحكومات الغربية تصعيد الوضع ضد المحور الإيراني السوري انقلبت إلى العكس حيث عززت روسيا من مكاسبها في المنطقة دون أن تحرك إصبعا واحدا بينما يبقى أقرب حليفين للولايات المتحدة في المنطقة وهما إسرائيل والمملكة العربية السعودية يرددان عبارات الخيانة ويطالبان حلفاءهما بدعم محاولة عرقلة الصفقة في الكونغرس. ويقول الكاتب إن كلتي الصفقتين تعبران عن الواقع بعد "فشل الحرب على الإرهاب" حيث فشل الغرب على مدى 12 عاما من التدخل العسكري في الدول العربية والإسلامية. وكما هو الحال أيضا في سوريا ورغم التدخل غير المباشر من قبل الغرب ودول الخليج بقى الأسد في السلطة وتكسب قواته مزيدا من الأراضي بينما تسيطر الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة على معسكر المعارضة.
ويقول الكاتب إن تكاليف المواجهة مع إيران قد أصبحت مرتفعة بينما حلفاء أمريكا في المنطقة غارقون في أتون حرب طائفية لا يمكن الفوز بها بينما إيران تملك مفاتيح التهدئة في المناطق التى تريد الولايات المتحدة تهدأتها من فلسطين وحتى أفغانستان. ولذلك يعتبر الكاتب أن اتفاق جنيف يعكس الواقعية الأمريكية بغض النظر هل سيستمر أم لا. ويوضح قائلا "الأنظمة الديكتاتورية الحليفة لأمريكا في السعودية والإمارات والأردن علاوة على إسرائيل قد دخلوا في تحالف مع النظام العسكري العلماني في القاهرة والذي يسعى لشراء السلاح من الحليف الأول للنظام السوري وهو روسيا. وفي الوقت نفسه تدعم الأنظمة في كل من السعودية والإمارات ودول خليجية أخرى المقاتلين "الإسلاميين المقربين من تنظيم القاعدة في حربهم ضد نظام الأسد بل إن السلطات السعودية وافقت على إطلاق سراح الجهاديين المعتقلين لديها بشرط أن يتوجهوا إلى الأراضي السورية واللبنانية للقتال مع الجماعات المرتبطة بالقاعدة". ويرى الكاتب إن الفوضى التي تسود المنطقة حاليا نتجت عن فشل "الحرب على الإرهاب" والتي أفرزت الانتفاضات العربية قبل 3 سنوات مؤكدا أن الحملة التي بدأت في أفغانستان مرورا بتدمير العراق قد وصلت الآن إلى أخر مراحلها وهي محاولة تدمير أو اختطاف الثورات العربية. ويخلص الكاتب إلى أن أمريكا تعزز وجودها العسكري في الخليج في وقت خطير ومتقلب في الشرق الأوسط وفي وقت معاناة عالمية في سوق الطاقة وبالتالي فإن أمريكا تحاول التهدئة مع إيران لتأمين إمدادات النفط من الخليج. وفي المقابل فإن الولايات المتحدة ستواصل "حربها على الإرهاب عبر غارات تقوم بها الطائرات دون طيار والعمليات التي تشنها القوات الخاصة".
الاندبندنت البريطانية: أمطار الرعب في العراق
نشرت الإندبندنت موضوعا تحت عنوان "أمطار الرعب في العراق". وتشير الصحيفة إلى الأمطار الغزيرة التي شهدها العراق خلال الأسابيع الأخيرة والتي تسببت في الكثير من الأزمات وعلى وجه الخصوص للفقراء. وتوضح الجريدة أنه بعد 11 عاما من رحيل صدام حسين فإنه لاشيء تغير بالنسبة للمواطن العراقي البسيط. وتصف الصحيفة الأوضاع السيئة في بعض القرى والمدن العراقية حيث كونت الأمطار مستنقعات في الشوارع وأثارت حالة استياء بين المزارعين الذين أكدوا أن آباءهم لم يروا أمطارا بهذه الغزارة حيث "اندفعت المياه إلى القرى في جنوب العراق كأنما كان هناك جدار من المياه أو كأن سدا قد انهار فجأة". وتقول الجريدة إن كثافة الأمطار التي هطلت على مناطق وسط وجنوب العراق وشمال شرق المملكة العربية السعودية غير مسبوقة موضحة أنها أزاحت أمامها منازل ومبان ومنشآت وجرفت طرقا وسيارات. وتقول الجريدة إن العراقيين البسطاء في مدينة النجف جنوب العراق لم يكن أمامهم فرصة كبيرة للنجاة من الأمطار دون خسائر حيث جاءت السلطات في وقت متأخر وطالبتهم بترك منازلهم والرحيل. ورغم ذلك فإن سيدة وأبناءها الثلاثة غرقوا داخل منزلهم ولم يتمكنوا من الفرار. وفي قرى أخرى يؤكد المزارعون إن قطعانا كاملة من الماشية قد جرفتها السيول ولا يعرفون عنها شيئا ويقول مختار أحد القرى "عشت هنا منذ عام 1973 ولم أر شيئا كهذا من قبل". ويقول المواطنون العراقيون الذين دمرت منازلهم إنهم لم يتلقوا شيئا من الحكومة ويعانون من الجوع والبرد بينما يلقي رئيس الوزراء نوري المالكي باللائمة على المعارضين السياسيين الذين خربوا على حد قوله أنظمة الصرف الصحي في العاصمة ما تسبب في السيول التي اجتاحت بغداد. ويقول خبراء إن أنظمة الصرف الصحي وبعض السدود قد تكلفت ما يزيد على 7 مليارات دولار منذ عام 2003 لكنها أنظمة مشلولة تماما ولا تعمل بسبب ما يقولون إنه "فساد حكومي".
واشنطن بوست: الإجابات على بعض الأسئلة الرئيسية سوف تقرر نجاح الاتفاق مع إيران من عدمه
يمثل اتفاق "الخطوة الأولى" بشأن برنامج إيران النووي وقتاً مستقطعاً وليس انفراجة. فبموجب الاتفاق، سوف تتوقف إيران مؤقتاً عن إحراز المزيد من التقدم في برنامجها النووي لكنها لن تتراجع عن أي تقدم أحرزته، وسوف يفعل الغرب الشيء ذاته فيما يتعلق بالعقوبات. يشار إلى أن النقاش الناشئ - حيث يؤكد النقاد أنه كان ينبغي مطالبة إيران بالمزيد؛ ويرد المدافعون عن الاتفاق بأن هذا أفضل ما تستطيع الولايات المتحدة تحقيقه وأن البديل لم يكن التوصل إلى اتفاق أفضل وإنما خوض صراع عسكري - ذلك النقاش يمثل أهمية كبيرة، لكن بعد توقيع الاتفاقية يأتي دور المسائل الأكثر أهمية. سوف تحدد ثلاث مسائل تتعلق بما إذا كانت هذه الاتفاقية ستحرز تقدماَ في نهاية المطاف من عدمه أو ما إذا كانت ستفضي إلى انتكاسة في مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة. وتتعلق المسألة الأولى بتنفيذ الاتفاق. فقد تعثرت الاتفاقات النووية السابقة مع إيران، مثل تلك الموقعة بين طهران والاتحاد الأوروبي في 2003-2004، خلال التنفيذ وليس خلال المفاوضات. وفي مرحلة ما خلال الستة أشهر القادمة، قد تنخرط إيران في أنشطة تنتهك نص الاتفاق أو جوهره. وبالإضافة إلى ذلك، لا يغطي اتفاق جنيف سوى واحداً من ثلاثة عناصر من البرنامج النووي الإيراني، ألا وهو: تصنيع الوقود. أما العنصران الآخران، وهما بحوث التحويل إلى الأسلحة وتطوير أجهزة إطلاق الصواريخ، فهما محظوران بموجب قرار من الأمم المتحدة لكن لم يتم تناولهما في الاتفاق وربما يستمر الأمر على هذا المنوال.
يجب على الولايات المتحدة وحلفائها إعداد خطط طوارئ للرد على أي خداع إيراني بشأن الاتفاق ومعاقبة الأنشطة الإيرانية المرتبطة بالبرنامج النووي والتي لم يتناولها الاتفاق. يجب أن نتذكر أنه عندما تجاوز الأسد الخط الأحمر الذي وضعه أوباما بشأن الأسلحة الكيميائية، وجد المسؤولون الأمريكيون أنفسهم في حيرة وتخبط لصياغة رد مناسب. إن هذا النوع من السياسة الارتجالية لا يمكن تكراره مع إيران. أما السؤال الثاني فيتعلق بالوضع النهائي للبرنامج النووي الإيراني. فالاتفاق المرحلي يسمح لطهران بالاحتفاظ بجميع قدراتها النووية دون مطالبتها بالإفصاح عن الأنشطة المرتبطة بالأسلحة النووية، سواء كانت في الماضي أو الحاضر. وهذه صيغة تنطوي على خطورة كبيرة. فبدون وجود رؤية ثاقبة حول النطاق الكامل لأنشطة إيران النووية السرية، لا يمكن لأي قدر من المراقبة والتفتيش أن يوفر ثقة فعلية في أن إيران لا تمتلك برنامجاً موازياً بعيداً عن أعين المفتشين. يجب أن يعمل أي اتفاق نهائي على تقليص القدرات النووية التي لم تمسها هذه الخطوة الدبلوماسية الأولى كما يجب أن يطالب إيران بالإفصاح عن النطاق الكامل لأنشطتها النووية الماضية والحالية من جانب كافة الكيانات الإيرانية. ولجعل الأمر واضح لطهران فيما يتعلق بالبديل لتلك الشروط، ينبغي أن تهدد إدارة أوباما بفرض عقوبات إضافية في حالة عدم التوصل إلى اتفاق ويجب أن تتخذ خطوات لتعزيز مصداقية خياراتها العسكرية. وهذه ليست فقط سياسة جيدة لكنها تعكس نهجاً عملياً: فأي اتفاق نهائي أو حتى تجديد لفترة الستة أشهر المرحلية "من خلال الموافقة المشتركة" كما يسمح به اتفاق جنيف، سوف يتطلب تعاوناً من الكونغرس. لقد كان من الصعب جداً الحصول على موافقة الكونغرس لرفع العقوبات عن ليبيا بعد أن وافقت تلك البلاد على تفكيك برنامجها النووي والتخلي عن دعمها للإرهاب. إن الحصول على موافقة الكونغرس بشأن أي اتفاق ينص على مطالب أقل بكثير من إيران هو أمر غير واقعي.
والمسألة الأخيرة، بل والأكثر أهمية، أن الاتفاق يثير تساؤلات حول الوضع الاستراتيجي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. إذ يرى حلفاء واشنطن بالفعل أن الولايات المتحدة تنسحب من المنطقة؛ ومن المرجح أن يعزز اتفاق جنيف من تلك الرؤية حيث إنه يضفي صفة قانونية على الأنشطة النووية التي عارضتها الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي على مدار العقد الماضي. ووفقاً لذلك، سوف يرى كثيرون أن هذا مؤشر على أن مغازلة الخطوط الحمراء الأمريكية يجلب معه مكافآت - وهو للأسف نفس الدرس الذي استفاده كثيرون من سياسة عدم التدخل التي انتهجتها الولايات المتحدة في سوريا. إن مقاومة هذا الانطباع سوف يتطلب جهوداً قوية واستباقية، على نحو يتناقض مع النهج المتردد الذي اتبعته واشنطن تجاه الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة. وسيكون من بين العناصر الهامة التنفيذ الفعّال للعقوبات التي لا تزال إيران تواجهها بشأن برنامجها النووي إلى جانب تلك المرتبطة بالإرهاب وحقوق الإنسان وقضايا أخرى. يجب على واشنطن أن تردع الدول والشركات عن العودة في وقت سابق لأوانه إلى مزاولة الأنشطة التجارية على نحو طبيعي مع طهران. وعلاوة على ذلك، وفي سبيل بعث إشارات لكل من إيران وحلفاء واشنطن بأن الولايات المتحدة لا تبحث عن مخرج لكنها تظل ملتزمة تجاه المنطقة، ينبغي على المسؤولين الأمريكيين أن ينسقوا مع حلفاء واشنطن بشأن محتوى أي اتفاق نهائي بدلاً من مواجهتهم بالأمر الواقع. وبعيداً عن المسألة النووية، يتعيّن على واشنطن مواصلة العمل على إحباط السياسات الإيرانية المعادية وأن تدافع عن مصالحها والمصالح التي تشاطرها مع حلفائها، وأن تعمق من ناحية أخرى المشاركة الأمريكية في المنطقة. لقد وُصف اتفاق جنيف بجدارة على أنه "خطوة أولى". إن الوقت وأفعال واشنطن سيحددا وحدهما ما إذا كانت تلك خطوة تجاه نزع السلاح النووي الإيراني أم صعود البلاد كقوة نووية، إن كانت خطوة تجاه تراجع الولايات المتحدة أم إعادة تأكيد وتوطيد القيادة الأمريكية في الشرق الأوسط.
ديلي تلغراف: جهاد 5 نجوم في سورية.. ‘كيت كات’ و’آي باد’ وتغريدات على ‘تويتر’
ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن "بريطانيين أعضاء في تنظيم "القاعدة" يستخدمون موقع "تويتر" ووسائل التواصل الاجتماعية الأخرى، للإعلان عن "جهاد الـ5 نجوم" في سوريا"، حيث لا يرضى الجهاديون القادمين من الغرب والذين تعودوا على نمط حياة معين بالتخلي عن الأشياء التي تعودوا عليها وهو ما ورد في تقرير لصحيفة ‘ديلي تلغراف’ الذي أعدته روث شيرلوك، حيث قالت إن تدفق الجهاديين من أوروبا والولايات المتحدة أدت لظاهرة يتم من خلالها استخدام إعلام التواصل الاجتماعي والإنترنت للتجنيد ونعي الشهداء وإرسال الرسائل للأعزة والأحباء وتقديم النصيحة للذين يفكرون بالتطوع في القتال. ومن هنا فالجهاد في القرن الحادي والعشرين في سورية مختلف في طبيعته عن الجهاد المتقشف في ثمانينيات القرن العشرين في أفغانستان، حيث كان المجاهدون بعيدون عن العالم لأشهر ولا يتواصلون مع أهاليهم إلا عبر الرسائل فلم تكن الإنترنت ولا الفيسبوك بعد منتشرة كما هو حال سورية. فالجهادي اليوم يستطيع قضاء يومه في ساحة المعركة ويقضي جزءا من ليله في حديث مع عائلته عبر ‘سكايب’ أو أي من وسائل التواصل الاجتماعي، أو يمارس العاب الفيويو، ويشاهد أفلام القاعدة. وتنقل الصحيفة عن شيراز ماهر الذي تجد إسمه اليوم في كل صحيفة لها علاقة بحركة الجهاديين الغربيين لكونه يعمل في ‘المركز الدولي لدراسة الراديكالية’ بجامعة كينغز، قوله إن ‘أهم ثلاثة أشياء يحتاجها الجهادي في سورية هي ورق الحمام، وحقيبة إسعاف أولي واي باد’. وأضاف أن الكثير من هؤلاء الشباب جاؤوا من مجتمعات غربية وتعودوا على استخدام التويتر وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، ‘فالتويتر وسيلة سريعة ومفيدة يمكن من خلالها تبادل المعلومات، وتقدم الكثير من الأشياء للإعلام والمشاركة العامة، فهذه الوسائل قد تكون اخترقت كل ملامح حياتنا’.
وتقول الصحيفة إنها كانت تتابع حساب صور لشخص لقبه أبو القعقاع، جهادي يقاتل في سورية والذي يعتقد أنه بريطاني، ويقوم بعقد حلقات سؤال وجواب للأشخاص الذي يفكرون بالتطوع ومعظهم من بريطانيا. ويعتقد محللون أن الحساب حقيقي وليس مزيفا. وكتب ناصحاً للمتطوع الجديد ‘آي باد أو شيء مثل واي فاي’ مهم جداً إضافة لضرورة إحضار الصابون. ويعتقد الجهاديون الذاهبون لسورية أنهم سيعيشون ما يطلقون عليه ‘جهاد خمسة نجوم’ وهو تعبير بدأ ينتشر بين الناشطين على الإنترنت وبشكل واسع، وفي واحدة من التغريدات التي تم تبادلها بشكل كبير وأرسلها جهادي في سورية’ بينما أحد الأخوة (مقاتل) في مالي لم يكن قادراً على تغيير ملابسه أو حتى الاستحمام لمدة شهر، سبحان الله، حقيقة جهاد من خمسة نجوم’. وفي واحدة من أجوبته على سؤال حول ما إذا كانت ‘سورية هي أحسن مكان في العالم’ أجاب أبو القعقاع ‘بصدق، كل كلمة أقولها هي صادقة، أنظر لجمال هذا، في هذا الصباح كنت جالساً أمام موقد من النارـ موقد حقيقي وبيدي فنجان شاي، سبحان الله’، ويقول ماهر إن هذه هي أفعل طريقة للتجنيد ‘فهم يقولون هنا راحة لن تستمر طويلاً تعال وشاركنا فيها’، فمقارنة مع الحرمان الذي كان يعيشه المقاتلون في قندهار، فهؤلاء في سورية يقومون بإرسال تغريدات وصور شوكولاتة كيت كات، وشراب ريد بول، ويعرفون أنهم سيموتون ويضحون بحياتهم ثمناً للجهاد، ولكنهم يقولون إنك في الطريق للشهادة قد تحتاج لراحة المجاهد وعليه استمتع بكيت كات’.
ويقول ماهر إن إعلام التواصل الإجتماعي يساعد على تسهيل رحلة الجهاديين البريطانيين إلى سورية ‘فعندما يرسل متحدث بالإنكليزية تغريدة من سورية فإن عدد القارئين لها في بريطانيا كبير جداً حيث يتساءل الكثيرون عن الطريقة التي يذهب فيها إلى هناك أي سورية. وإذا لم يكن لدى الراغب في السفر صلات داخل سورية فإنه يحصل عليها ويجد بعد ذلك طريقه لسورية. ويحمل حساب أبو القعقاع عنوان ‘شفاء للقلوب’ وهو مثل الأعمدة الصحافية التي تقدم النصائح لأصحاب المشاكل أو ما يطلق عليها ‘عمة الألم’ ولكن للجهاديين ففي رسالة يتساءل مشارك قائلا إنه موزع بين (حبه لفتاة ويريد أن يكون معها ويعرف أن هذا حرام) وبين رغبته في الجهاد في سورية ‘ارض الشرف’. ويجيب أبو القعقاع ناصحاً ‘سافر فإما يجمعك الله بها او يعوضك بخير منها’. ويقول آخر إنه يريد السفر لسورية لكن إذا ضمن زواجه هناك. ويجيب أبو القعقاع ‘إبتسم يا عمي! هناك الكثير من الأخوات هنا، والزواج متوفر دائماً وكلنا نريد الزواج هنا’. ولاحظ محللون أن الكثير ممن يتابعون تغريدات الجهاديين البريطانيين او المتحدثين بالإنكليزية هن فتيات، والكثير من الذين يتطوعون للذهاب لسورية هن فتيات. وفي حساب أبو القعقاع هناك عدد كبير من الراغبات بالسفر لسورية.
وتسأل فتاة قائلة ‘هل هناك مهمة معينة يمكن للأخوات القيام بها؟ وأنا أسأل هذا السؤال، لأن المجاهدين يقومون بعمل كبير، فهم سوبرمان حقيقيون، وإن كانت هناك طريقة لتخفيف العبء عنهم والمشاركة’. وبالإضافة للتواصل والتجنيد فإعلام التواصل الاجتماعي يخدم الجهاديين من ناحية ربطهم بعائلاتهم أو يستخدم لكتابة يوميات جهادية ووصف للمغامرات على الجبهات. وعلى حساب أبو القعقاع صور وبعض الكلام الذي كتبته كما يقول أخته الصغيرة. وهناك مقاتل آخر من الدانمرك يستخدم التويتر لتوثيق رحلته في سورية والمعارك التي يشارك فيه، حيث يعمل حارساً لأمير الجماعة. والأمر الأخير الذي يستخدم فيه إعلام التواصل الاجتماعي هو نعي الشهداء وهو ما وصفه أحدهم بتغريدات الشهادة، حيث يضع الجهاديون صوراً ورسائل عن الأشخاص الذين قتلوا في المعارك، وهي ظاهرة بدأت قبل عام في سورية التي تندلع فيها الحرب منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وبدأ بنعي أو نعيين وأصبح ظاهرة من الصعب متابعتها لأن كل شخص يقوم بها.
الإندبندنت البريطانية: مخاوف من اشتباك على سماء منطقة المحيط الهادئ مع الصين
رأت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن الصراع الوشيك على التفوق الإقليمي في منطقة "آسيا- المحيط الهادئ" ليس مجرد صدام على أراض وبحار إستراتيجية فحسب وإنما أيضا على السماء فوقها. وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني، أن الولايات المتحدة واليابان تحدتا هذا الأسبوع مطالب صينية جديدة عن طريق تحليق طائرات بصورة غير معلنة في المجال الجوى المتنازع عليه فوق مجموعة من الجزر المثيرة للجدل في بحر الصين الشرقي. وأشارت الصحيفة إلى أن بكين كانت قد نشرت يوم السبت الماضي خريطة لمنطقة الدفاع الجوى الجديدة الخاصة بها بقواعد تتطلب إخطار الجيش الصيني قبل الدخول إلى المنطقة. وأضافت الصحيفة، أن المنطقة تتداخل مع منطقة الدفاع الجوى اليابانية القائمة وتضم جزرا معروفة لدى الصينيين بـ"دياويو" ولدى اليابانيين بـ"سينكاكو" وهى موضع نزاع تدعى فيه كلتا الدولتين الحق بها. وأشارت الصحيفة إلى دخول قاذفتين أمريكيتين غير مسلحتين من طراز "بى-52" إلى المنطقة الصينية الجديدة..معتبرة أنه بينما أثار توترات مع الصينيين فإنه مثل كذلك استعراضا لدعم الولايات المتحدة لغيرها من الدول في المنطقة مثل كوريا الجنوبية واليابان. ولفتت الصحيفة إلى أن المستخدمين الصينيين لوسائل التواصل الاجتماعي بدوا غير راضين عن عدم رد الجيش على تحليق القاذفات الأمريكية، حيث طالب الكثيرون برد أقوى. وتابعت القول إن مياه بحري الصين الشرقي والجنوبي المتنازع عليها تحتوى على موارد طبيعة غنية بما في ذلك مخزونات صيد واحتياطيات هيدروكربونية من نفط وغاز طبيعي. ونوهت الصحيفة إلى أن النزاع طويل الأمد على الجزر ازداد اشتعالا في عام 2012 عندما اشترت اليابان ثلاث من الجزر الصخرية من ملاكها مما أثار حفيظة الصينيين الذين صعدوا من الأنشطة العسكرية في المنطقة.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• إيران تقول أن العمل سيستمر في المفاعل الجديد.
• سوريا تقول أنها ستحضر محادثات جنيف، لكن "ليس لتسليم السلطة".
التايم الأميركية
• إسرائيل والولايات المتحدة سيجريان تدريبات عسكرية مشتركة عندما تنتهي الصفقة الإيرانية.
نيويورك تايمز
• سوريا ستحضر محادثات السلام في جنيف.
• عمليات القتل في العراق تثير مخاوف عودة العنف الطائفي.
• دول الخليج العربي تقول أنه ينبغي على المعارضة السورية حضور محادثات جنيف.
الاندبندنت البريطانية
• بعد الغزو: العراق عاجز في وجه المطر.
ديلي تلغراف
• المعارضة السورية تؤكد أنها ستحضر محادثات السلام في جنيف.
• إيران تستولي على قارب صيد سعودي فيما يتصاعد التوتر.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها