قالت منظمة "سلام البحرين لحقوق الانسان" أن كلاً من المصور حسين حبيل والإعلامي جاسم رضي النعيمي مثلا أمام المحكمة، التي رفضت طلب اطرق سراحهما رغم الحالة الصحية للمعتقل حبيل+
قالت منظمة "سلام البحرين لحقوق الانسان" أن كلاً من المصور حسين حبيل والإعلامي جاسم رضي النعيمي مثلا أمام المحكمة، التي رفضت طلب اطرق سراحهما رغم الحالة الصحية التي عاني منها المعتقل حسين حبيل.
ودعت المنظمة البحرينية المجتمع الدولي "إلى ممارسة ضغوط حقيقية على حكومة البحرين من أجل: الإفراج الفوري عن المصور حسين حبيل والإعلامي جاسم النعيمي وغيرهم من سجناء الرأي المحتجزين دون قيد أو شرط، و وقف الاستهداف المنهجي للمصورين والإعلاميين والنشطاء في شبكات التواصل الاجتماعي، والتوقف عن ممارسة الانتهاكات والتعذيب المنهجي كأداة لانتزاع الاعترافات، ومحاسبة المتورطين في جرائم التعذيب والمسئولين عنها".
وذكرت المنظمة بتقرير منظمة "فريدوم هاوس" التي صنفت البحرين على أنها "غير حرة" فيما يتعلق بحرية الانترنت في تقريرها الصادر في تشرين الأول/ أكتوبر 2013. إذ قالت إن " السلطة في البحرين مصرة على انتهاك القوانين والمواثيق الدولية فهي على سبيل المثال تخالف الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المادة 19 التي تنص على أن "لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة دونما اعتبار للحدود". وهو ما أشارت له كذلك المادة ١٩ من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بالمضمون ذاته."
وتابعت المنظمة البحرينية أن السلطة البحرينية تجاهلت النداءات المتعددة التي أطلقها ذويه، وجهات حقوقية محلية ودولية؛ لإطلاق سراحه، وكان حبيل - المصور الحائز على جوائز دولية في التصوير- قد اعتقل من مطار البحرين الدولي بينما كان في طريقه إلى دبي، الإمارات العربية المتحدة. وقد تعرض للاختفاء القسري لمدة أربعة أيام. ولم يسمح له بالاتصال بمحام حتى السابع من أغسطس 2013، وعرض على النيابة العامة للتحقيق معه في وقت متأخر من ذات الليلة واستمر التحقيق معه إلى ما بعد الفجر. "وقد تعرض حسين حبيل لسوء المعاملة والتعذيب، والضرب والركل في البطن والوجه، وأبقي في غرفة شديدة البرودة، وأجبر على الوقوف لفترات طويلة من الزمن، وحرم من النوم في طوال فترة تواجده في إدارة المباحث الجنائية".
يذكر أن الناشط اعتقل منذ 31 تموز/ يوليو 2013 بتهم تتعلق بإساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب تعبيرهم عن مواقفهم السياسية.