29-11-2024 09:36 PM بتوقيت القدس المحتلة

زيباري من طهران: الانسحاب الامريكي في موعده ولا للعنف في البحرين

زيباري من طهران: الانسحاب الامريكي في موعده ولا للعنف في البحرين

زيارة تشاورية يقوم بها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري على رأس وفد رسمي الى الجمهورية الاسلامية الايرانية حمل معه فيها العديد من الملفات، بدءا من العلاقات الثنائية الى الوضع الاقليمي والدولي.

حسن حيدر – طهران


زيارة تشاورية يقوم بها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري على رأس وفد رسمي الى الجمهورية الاسلامية الايرانية حمل معه فيها العديد من الملفات، بدءا من العلاقات الثنائية الى الوضع الاقليمي والدولي، إلا ان ملف انسحاب الاحتلال الامريكي من العراق طغى على المباحثات الثنائية حيث وضع الجانب العراقي وضع الطرف الايراني بآخر التطورات والنقاشات السياسية العراقية حول ملف الانسحاب.


وفي موتمر صحافي مشترك مع نظيره الايراني، قال زيباري إن "الانسحاب الامريكي من العراق سيتم وفق الجدول الزمني المحدد آخر العام الحالي مالم تطلب الحكومة العراقية التمديد"، ولفت الى ان "هذا الامر يشكل مادة نقاش وبحث لدى القيادات والقوي والاحزاب السياسية العراقية حاليا".


كما ان ملف البحرين فرض نفسه على جدول أعمال اللقاءات بين الجانبين الايراني والعراقي، وحول هذا الملف أكد زيباري أن "بلاده ترفض جميع أشكال العنف والقمع أينما كان"، وطالب "بالتعامل بهدوء عبر الحوار"، ودعا "التعامل بجدية مع دعوات الملك البحريني للحوار"، وأمل "بحل الازمة البحرينية داخليا وبلا تدخلات اجنبية".


بدوره أشاد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي "بالتنسيق بين البلدين والذي يفتح الباب أمام إحلال الامن والاستقرار عبر تدعيم العلاقات الثنائية على كافة الصعد والمجالات"، واضاف ان "العلاقات بين البلدين علاقات جيدة ومميزة ونحن نتطلع لتطويرها وخاصة في الجانب الاقتصادي"، وتابع "لقد تداولنا في امور عديدة ونسعى لدراسة الملفات والاتفاقيات القديمة والعالقة والتوصل الى حلحلتها سريعا بما فيه من خير للبلدين".


اما فيما يخص "معسكر اشرف" الذي يقع قرب العاصمة العراقية بغداد والذي يحتضن افراد "منظمة خلق" الايرانية المعارضة والمدرجة على لائحة "الارهاب الدولي"، فقد وعد الطرف العراقي "بإخلاء المعسكر وطرد عناصر المنظمة عن الاراضي العراقية نهاية العام الحالي.


وتحمل إيران هذه الجماعة مسؤولية اغتيال العديد من القيادات العسكرية والمدنية والدينية وحملها السلاح ضد النظام الاسلامي بدعم واضح من الدول الغربية وامريكا وخاصة ان مقر هذه المنظمة هو العاصمة الفرنسية باريس و تعمل تحت رعاية فرنسية وامريكية لاستهداف النظام في ايران وزعزعة امنه.