22-11-2024 08:43 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الإنترنت ليوم السبت 30-11-2013

تقرير الإنترنت ليوم السبت 30-11-2013

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 30-11-2013


أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 30-11-2013

- القوات اللبنانية: ظريف: الشعب الايراني مستاء من أميركا ولا يثق بها
صرّح وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف أن النسبة المئوية لتخصيب اليورانيوم سوف تحدد من قبل إيران وفقا لمتطلبات البلاد في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن التفاصيل فقط قابلة للنقاش.
وأكد ظريف أن المرحلة الصعبة للمفاوضات لم تبدأ بعد وأن الهدف من وضع الخطة الأولية التي سُميت ببرنامج العمل هو التوصل إلى استقرار وثبات واتفاق دائم يصبح خلاله الملف النووي الإيراني أمرا عاديا تماما.
وأضاف: “في المرحلة اللاحقة والنهائية كما كانت إلى حد الآن نحتاج إلى الاستقامة والصبر والمتانة لخوض معركة دبلوماسية صعبة جدا مع الطرف الآخر”، مؤكداً أن الهدف الرئيسي من المفاوضات لا يتمثل في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة بل في تسوية المشكلة النووية، مشيرا إلى أن الشعب الإيراني مستاء جدا من أمريكا ولا يثق بها.


- القوات اللبنانية: “واشنطن بوست”: أوباما طلب من نتنياهو التوقف عن توجيه انتقادات علنية للاتفاق المرحلي بين ايران والدول الكبرى
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقف عن توجيه انتقاد علني للاتفاق المرحلي بين إيران والقوى العظمى.
وأضافت الصحيفة أن أوباما عرض على نتنياهو إرسال طاقم إسرائيلي إلى واشنطن للتداول مع الجانب الأميركي بشأن الإستراتيجية الواجب اتباعها تمهيدا لجولات التفاوض القادمة مع إيران  بشأن الاتفاق الشامل الخاص ببرنامجها النووي”.


- القوات اللبنانية: كيري: سنتوقف عن العمل لتقييد صادرات النفط الايرانية لفترة 6 أشهر
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الولايات المتحدة ستتوقف عن العمل لتقييد الصادرات النفطية الإيرانية لفترة 6 أشهر، لكن ذلك لا يعني تخفيف العقوبات المفروضة على القطاع النفطي الايراني.
وأشار كيري في بيان إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين السداسية الدولية وايران.
وأكد وزير الخارجية أن الولايات المتحدة ستواصل تطبيق العقوبات المفروضة على طهران في الوقت الذي تستمر  فيه السداسية بمناقشة الصفقة الشاملة مع ايران من أجل إزالة كافة شكوك المجتمع الدولي بشأن البرنامج النووي الايراني.
وأشار كيري إلى أن العقوبات أثبتت فاعليتها، وساعدت في دفع ايران إلى طاولة المفاوضات.


- النشرة: الراي عن مسؤول ايراني: نرحب بأي مبادرة كويتية لتحقيق تقارب مع السعودية
نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مسؤول ايراني بارز عشية زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى الكويت ان "زيارة وزير الخارجية الايراني للكويت لها حيثية خاصة، وتُعتبر على جانب عالٍ من الاهمية في ضوء المستجدات الاقليمية والدولية الاخيرة، والتي انعكست بمدلولاتها ونتائجها على المنطقة العربية، اضافة الى الشرق الاوسط برمّته، خصوصاً مع وجود ملفات مشتركة كثيرة بيننا وبين الاشقاء العرب تملي التواصل بين الجميع".
وتحدّث المسؤول الايراني، الذي فضّل عدم الافصاح عن اسمه عن ان "الملف النووي الايراني والعلاقات الايرانية-العربية ستكون على جدول اعمال مباحثات الوزير ظريف في الكويت، خصوصاً لما تتمتع به الكويت، كبلد جار ومعتدل ومتوازن، من تقدير دول الخليج جميعها من جهة، وللدور التوفيقي الذي تضطلع به من جهة اخرى والذي عكسه اخيراً وليس آخراً مسعى امير الكويت بين قطر والسعودية".
ولفت المسؤول عيْنه، وهو عضو في المجلس القومي المعني برسم سياسات ايران الخارجية، الى ان "الكويت حرصت ومنذ تبادل السفراء في العام 2011 على قيام علاقات ايجابية مع ايران، وهو ما عبّر عنه اميرها الشيخ صباح الاحمد الصباح حين رفض التدخل الاجنبي واستخدام القوة ضد ايران، وأكد على حقنا في تخصيب الطاقة النووية لأغراض سلمية"، مشيراً الى ان "هذا الموقف المسؤول النابع من حسن الجوار أتى في وقت كانت الدول الاسلامية تعبّر عن مواقف مغايرة انسجاماً مع المخاوف من برنامج ايران النووي نتيجة تصويره من الغرب على انه عسكري"، معلناً: "هذا ما نقدّره للكويت ونتفهمه بالنسبة الى الآخرين".
وإذ عبّر المسؤول الايراني البارز عن "رغبة متبادلة ايرانية-كويتية بتطوير العلاقات الثنائية بحكم المصالح المشتركة بيننا"، قال: "نرحب بأي مبادرة كويتية بيننا وبين اي طرف اقليمي من شأنها المساعدة في تحقيق التقارب والتوافق في المنطقة (في إشارة الى السعودية)"، لافتاً الى ان "مؤتمر دول عدم الانحياز الذي انعقد في ايران العام الماضي، وجمع ممثلين عن 120 دولة، بينهم 35 رئيس دولة، لم تكن تجمعهم رؤية سياسية موحّدة، الا ان نجاح المؤتمر اعتمد على حرية ابداء الرأي للمجتمعين من دون اي مشاعر عداء بين الجميع، وهذا ان دلّ على شيء فإنه يدل على ضرورة التلاقي (في اشارة ضمنية الى العلاقة مع السعودية) لأن من شأنه إزالة المخاوف المتبادلة وتنفيس الاحتقان في الساحات الاسلامية، كخيار لا بد منه يحتاج الى مواقف مسؤولة من القادة لدرء الفتنة التي تصيبنا جميعاً".
وطمأن هذا المسؤول الى ان "مفاعل بوشهر النووي يتمتع بمواصفات الامان بتأكيد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتالياً فإنه لا يشكل خطراً لا على ايران ولا على الكويت"، معلناً ان بلاده "تطمح الى تطوير العلاقة الامنية مع الكويت لحل المسائل العالقة، والتي تتعلق بحماية أمن الكويت وبالمعتقلين الايرانيين فيها، خصوصاً ان الجالية الايرانية المقيمة في الكويت ليست صغيرة".
ورداً على سؤال حول صواريخ "الباتريوت" التي حدّثتها الكويت اخيراً في اطار الوقاية من خطر ايراني محتمل، قال المسؤول الايراني البارز ان "الكويت حليفتنا وجارتنا، وهي حليفة وجارة العراق، الحليف لايران والكويت... نحن نتفهم ان دولة الكويت حريصة على الحفاظ على التوازن بين علاقاتها الشرق اوسطية وعلاقاتها مع الغرب، لذا فإن وجود وسائل حماية ترضي الكويت وتطمئنها، يطمئننا ايضاً".


- ليبانون فايلز: الأسير يقيم في منطقة قريبة جداً من الضاحية الجنوبية
أوردت صحيفة "السياسة" الكويتية معلومات مفادها أن "الشيخ أحمد الأسير يقيم في منطقة قريبة جداً من الضاحية الجنوبية لبيروت بحماية أحد الأشخاص من أقرباء والدته التي تنتمي إلى المذهب الشيعي أو من المقربين من عائلتها".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن "الأسير دفع 150 ألف دولار لهذا الشخص الذي يؤمن الحماية له وأنه يتجول في الضاحية ومحيطها متنكراً بزي "جويّد" وهو لقب يطلق في لبنان على المشايخ الدروز الذين يكونون في طور الدراسة الدينية ويلبسون شروالاً ويضعون قبعة صغيرة بيضاء تشبه القلنسوة".
وأضافت المصادر إن "الأسير شوهد يتجول في الضاحية حليق الرأس والذقن وقد اجرى تغييرات على ملامح وجهه وسط ترجيحات بأنه يتنقل مستخدماً هوية مزورة باسم مستعار لتجاوز الحواجز العسكرية والأمنية وحواجز حزب الله".
ولفتت الصحيفة إلى أن "والدة الأسير هي من عائلة حاجو، من مدينة صور"، إلا أن المصادر لم تؤكد "ما إذا كان الشخص الذي يؤمن الحماية للشيخ هو من أقاربها أم من المقربين من عائلتها المقيمين في الضاحية الجنوبية لبيروت التي يتحدر غالبية السكان فيها من الجنوب والبقاع"، إلا أنّها جزمت أن "الأسير يقيم في منطقة قريبة جداً من الضاحية من جهة الشويفات" لم تستطع تحديد تاريخ دخوله إليها لكنها نفت بشكل قاطع الشائعات التي انتشرت في الآونة الأخيرة عن وجوده في طرابلس شمال لبنان أو في مخيم عين الحلوة جنوباً أو في بلدة النبك التابعة لمنطقة القلمون السورية المحاذية للحدود اللبنانية أو في قطاع غزة.
وكشفت المصادر أن "الأسير اختار الضاحية ليقيم فيها كونها أحد آخر الأماكن التي يمكن لأحد أن يشك بوجوده فيها لأنها معقل عدوه اللدود حزب الله"، واصفة خياره بـ "الذكي".


- ليبانون فايلز: 8 آذار أوفدت الى ميقاتي اكثر من رسالة بضرورة اعادة تعويم الحكومة
اكدت مصادر 8 آذار أن الترجمة العملية الأولى للاستراتيجية الجديدة التي ستعتمد في الآتي من الايام، ستكون من خلال “حماية” حكومة تصريف الاعمال التي يفترض ان تملأ الفراغ الرئاسي عند حصوله، وذلك كي تكون قادرة على ممارسة دورها ومسؤولياتها بالتضامن والتكافل بين مكوناتها، ولعل الكلام الذي صدر عن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم حول ارتياح الحزب لوجود حكومة تصريف الأعمال ولو استمرت إلى أبد الآبدين، خير مؤشر لعزم 8 آذار على المحافظة على حكومة ميقاتي رئيسا وأعضاء، على رغم التردد الذي يظهره ميقاتي في التجاوب مع الدعوات التي توجه إليه لتفعيل حكومته، وكان آخرها من الرئيس نبيه بري الذي لم يتردد في تشجيع ميقاتي على تجاوز مخاوفه وهواجسه والاستجابة للدعوات بهدف عدم اسقاط حكومة تصريف الأعمال في فخ الفراغ الذي يعمل فريق 14 آذار على اسقاطها فيه.
وبحسب معلومات “الأنباء”، فإن قوى 8 آذار أوفدت الى ميقاتي اكثر من رسالة بضرورة اعادة تعويم الحكومة في ظل تعثر تشكيل حكومة جديدة، وأن الرئيس ميقاتي يدرس خياراته جيدا وأنه ميال لإعادة تعويم الحكومة وربما بدأ تعويمها من خلال جولته الخارجية التي شملت فرنسا وقطر وتركيا، فيما موقف النائب وليد جنبلاط معروف لجهة تحريك الجمود عبر تشكيل حكومة جديدة أو استئناف عمل الحكومة الحالية.
وتؤكد مصادر 8 آذار أن ميقاتي في ظل انسداد الأفق أمامه لزيارة الرياض سيقوم بتعويم الحكومة وعودة مجلس الوزراء إلى الاجتماعات خلال الأسبوعين القادمين.


- ليبانون فايلز: الراعي يعطي الأولوية للرئاسة والأسماء المتداولة ثمانية
كشفت مصادر متابعة لـ”الأنباء” عن أن البطريرك بشارة الراعي يربط بين رئاسة الجمهورية وقانون الانتخابات، مع إعطائه الأولوية للاستحقاق الرئاسي، الذي هو اكثر الحاحا وأهمية.
وأضافت المصادر أن البطريرك يرفض رفضا مطلقا شغور رئاسة الجمهورية، في حين أن هناك ثمانية مرشحين مفترضين لرئاسة الجمهورية يتعين التفاهم على اختيار أحدهم مع تلمس الاهتمام بالوجوه الجديدة.
والأسماء المتداولة للرئاسة بحسب المصادر المتابعة هي: العماد ميشال عون، الرئيس أمين الجميل، النائب سليمان فرنجية، د.سمير جعجع، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قائد الجيش العماد جان قهوجي، الوزير السابق للخارجية جان عبيد والنائب بطرس حرب، وقد تركت المصادر مسألة التمديد للرئيس سليمان لقرار الرئيس شخصيا.


- ليبانون فايلز: الرفاعي: سليمان يقول في العلن عكس ما يضمره وذلك في اطار سعيه لتمديد ولايته
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب كامل الرفاعي ان الاتفاق الايراني مع مجموعة الخمسة زائد واحد سيحمل أصداء ايجابية إلى المنطقة ككل، خصوصا أن ايران تعمل على تكريسه كاتفاق نهائي ودائم بعد انقضاء مدة الستة أشهر المعطاة لإدخاله حيز التنفيذ، إلا أن انعكاسه إيجابيا على الداخل اللبناني قد لا يكون بالمستوى المطلوب والمرجو بسبب عدم تقبل قوى 14 آذار وتحديدا المستقبل والقوات اللبنانية، لهذا الواقع الجديد الممهور برغبة ايرانية ـ دولية كاملة، معتبرا بالتالي ان تصلب الفريقين المذكورين ورفضهما الصعود بالقطار الجديد سيضع لبنان برمته في عزلة عن التوجه الدولي العام ويدخله في مزيد من الهيستيريا السياسية، حيث الفراغ في رئاسة الجمهورية سيكون أبرز نتائجها وكوارثها.
وتبعا لما تقدم لفت الرفاعي في تصريح لـ «الأنباء» إلى أن ما يزيد الطين بلة هو ان الرئيس سليمان يقول في العلن عكس ما يضمره، وذلك في اطار سعيه لتمديد ولايته بالتعاون والتنسيق مع القيادات الفرنسية بشكل عام، ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بشكل خاص الذي يدغدغ تطلعاته، ناهيك عن أن الإدارة الأميركية قد تسير بهذه الرغبة الفرنسية ـ الفابيوسية وذلك في إطار تقديم التطمينات للمملكة العربية السعودية حيال حضورها في لبنان والمنطقة، بمعنى آخر يعتبر الرفاعي أن الرئيس سليمان ربما لا يرغب ضمنيا في حسم موضوع تشكيل حكومة في الوقت الراهن واستنهاض العمل السياسي على المستويين التشريعي والتنفيذي بهدف إعطاء الغرب المبررات الكافية لدعم المسعى الفرنسي بالتمديد له.
وردا على سؤال حول ما سيكون عليه الموقف الإيراني من رغبة الغرب هذه أكد عضو كتلة حزب الله ان طهران وعلى قاعدة «الكحل أفضل من العمى» لن يكون لديها أي مانع بالتمديد لسليمان فيما لو تأكد لها ان اللبنانيين غير قادرين على انتخاب رئيس توافقي جديد، ووجود استحالة ابرام تفاهم بينها وبين الرياض، وعدم تقدم المسار السوري التفاوضي نحو الأفضل، هذا من جهة، مشيرا من جهة ثانية إلى أن موقف الرئيس المكلف تمام سلام من تشكيلة الـ 9 ـ 9 ـ 6 يساهم سواء عن قصد أو عن غير قصد بتحقيق مبررات التمديد لسليمان كونه جزءا أساسي من تركيبة قوى 14 آذار ومحسوب على المدرستين «الحريرية» و«السنيورية».
وختم الرفاعي مؤكدا أن الحوار في لبنان ان حصل لن يفضي سوى الى تهدئة الأجواء في الداخل اللبناني، لكنه حتما لن يفضي الى التوافق على تشكيل حكومة، مستدركا بالقول إن قوى 14 آذار أسبغت على اعلان بعبدا هالة من القدسية ووضعته بمحاذاة القرآن والإنجيل، في وقت لا علاقة للإعلان بإرساء التهدئة، لا بل هو مجرد محاولة للحد من وظيفة وفعالية سلاح المقاومة، مكررا كلام النائب رعد بأن إعلان بعبدا ولد ميتا، وجف حبره قبل وصوله الى الإعلام.


- النشرة: "الراي": الوضع اللبناني غير مرشح في المدى المنظور لانفجار كبير
نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن أوساط واسعة الاطلاع أن الوضع اللبناني غير مرشح في المدى المنظور لانفجار كبير على شكل صِدام اهلي يخرج عن ضوابط الصراع في الأعوام الخمسة الأخيرة باعتبار ان المرحلة الانتقالية الراهنة اقليمياً هي لمحاولة بناء الثقة على أكثر من جبهة من دون التفريط بأوراق القوة، لكن الاوساط رأت في الوقت نفسه ان لبنان لم يخرج من دائرة خطر تلقي تشظيات الواقع السوري أقلّه في الشهريْن المقبليْن ولاسيما اذا لم تنجح الاتصالات الدولية في التوصل إلى وقف اطلاق نار على قاعدة اطار سياسي للحلّ يشكل منطلقاً للحوار بين النظام السوري والمعارضة، من دون اغفال حجم الاحتقان السياسي والمذهبي الذي يعتمل في لبنان.


- ليبانون فايلز: مناشير قوّاتيّة ردّاً على المطران نصار
علم موقع "ليبانون فايلز" أنّ مناصرين للقوات اللبنانيّة رموا يوم أمس مناشير تتضمّن ردّاً على راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة الياس نصار وهجوماً شرساً عليه، بعد الموقف الأخير الذي أدلى به وتضمّن سلسلة انتقادات للقوات.
وقد شملت المناشير بلدات عدّة ضمن أبرشيّة المطران نصار ووصلت حتى الى باب مطرانيّته.


- النشرة: ألان عون: القوات يرفض تحديد موعد للقاء كتلتنا التي تجول على مختلف القوى
أكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ألان عون أن "كل كتلة تملك حرية الحركة والمبادرة، وخطوة "المستقبل" بالانفتاح نحو الفريق المسيحي المعني بالاستحقاق الرئاسي جيّدة، خصوصاً أنّ نظامنا طائفي، والمراكز موزعة على المذاهب"، محذرا في المقابل "من عدم الأخذ في رأي الشركاء المسيحيين السياسيين أي الزعماء الموارنة واقتصار المشاورات على المرجعية الروحية، اذ إن مبادرة "المستقبل" تبقى ناقصة، إذا حاولوا تجاوز الأحزاب المسيحية من "التيار" الى "القوّات" وغيرهما".
وفي حديث صحافي، رأى أن "الأرضية مؤهلة لاستكمال انفتاح "المستقبل" في اتجاه الجميع، لأنّ حدّة الانقسام السياسي والقطيعة كُسرت، ولا مانع من لقائنا ومناقشة هذا الموضوع، لكنّ محاولتهم اللعب علينا من خلال اكتفائهم بالتشاور مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لن تمرّ"، لافتا الى أنّ "التيار الوطني الحر يرفض أن يقدّم الراعي لائحة بالاسماء المرشحة لانها لم تكن تجربة ناجحة، ولم يلتزمها أحد من الفرقاء، بعد الوعود الفرنسية التي أغدقت على البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير".
ونفى عون "وجود حديث جدّي مع "القوات" وحلفائهم المسيحيين لرسم خطّة للتعاطي مع الاستحقاق الرئاسي، فلسنا في مرحلة مواجهة لكننا لسنا في مرحلة حوار"، لافتاً في المقابل الى "وجود تواصل فردي وطرح أفكار لكن لا شيء مهمّاً حتّى الساعة، ولم تترجم هذه الأفكار الى ورقة عمل بيننا".
واعتبر أنّ "قضية النصاب حُسمت، والانتخاب سيتم على أساس الثلثين، وحتى خصومنا المسيحيين اقتنعوا بهذا الأمر"، مشدداً على أنّ "التباعد كبير مع "القوات"، حتّى أنهم يرفضون تحديد موعد للقاء كتلتنا التي تجول على مختلف القوى السياسية".

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها