أكدت كل من دمشق وطهران أن نجاح مؤتمر جنيف 2 رهن بإيقاف الإرهاب وإلزام الدول الداعمة للإرهابيين بمكافحته
أكدت كل من دمشق وطهران أن نجاح مؤتمر جنيف 2 رهن بإيقاف الإرهاب وإلزام الدول الداعمة للإرهابيين بمكافحته من خلال وقف التمويل والتسليح والإيواء وتهريب الإرهابيين عبر الحدود.
وخلال مباحثات في طهران لتعزيز التكامل والتنسيق بين الجانبين السوري والإيراني، قال رئيس الوزراء وائل الحلقي وفقاً لوكالة الأنباء "سانا" إن "الانتصار الدبلوماسي الذي حققته إيران بمعالجة ملفها النووي سينعكس إيجابياً على حل الأزمة في سورية من خلال إيمان الجميع بأنه لا حل إلا بالطرق السلمية والحوار".
وشدد الحلقي على أن "الحكومة السورية لن تسمح بوجود إرهابي واحد على الأرض السورية وستعيد إعمار سورية وبناء مجدها ومستقبلها الذي سيصنعه السوريون بأنفسهم"، معبراً عن تطلع سورية للمزيد من "التكامل والتعاون والتنسيق على كل الصعد" ورغبتها "بمساهمة الشركات الوطنية الإيرانية إلى جانب الشركات الوطنية السورية في مرحلة البناء والإعمار لنساهم معاً وجنباً إلى جنب في إعادة إعمار سورية".
والتقى الحلقي عدداً من المسؤولين الإيرانيين أبرزهم نائب الرئيس الإيراني إسحق جهانكيري ووزير الخارجية محمد جواد ظريف ووزير الدفاع حسين دهقان ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني.
وبحث وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم ونظيره الإيراني التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر جنيف 2 واتفقا على أن نجاح المؤتمر رهن بإيقاف الإرهاب وإلزام الدول الداعمة له بوقف تمويل وتسليح وتهريب الإرهابيين . وشدد الجانبان على "ضرورة عدم وضع أي شروط مسبقة للمشاركة في المؤتمر، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق في مختلف القضايا المشتركة لتمهيد الطريق إلى مؤتمر جنيف 2.
"الوطن" السورية