تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على القسم الغربي من مدينة النبك بريف دمشق، وأشار المرصد السوري المعارض إلى انسحاب المجموعات المسلحة منه.
تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على القسم الغربي من مدينة النبك بريف دمشق، وأشار المرصد السوري المعارض إلى انسحاب جبهة النصرة ومسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام والجماعات المسلحة الأخرى من المدينة، التي تعد أحد أهم معاقل المسلحين في منطقة القلمون.
وكالة الانباء السورية ذكرت أنه قتل عدد كبير من المسلحين بعضهم من الجنسية السعودية في منطقة القلمون والغوطة الشرقية والزبداني وحي برزة.
وأفاد مصدر سوري أن الجيش حقق تقدما في ملاحقة المجموعات المسلحة بمدينة النبك حيث تجاوزت مشفى القلمون باتجاه الجهة الشمالية من المدينة، وقضى على العديد من المسلحين.
وأشار المصدر السوري إلى أن الغوطة الشرقية شهدت سلسلة من العمليات المكثفة، أبرزها كان على محور مرج السلطان، وأسفرت عن مقتل عدد من المسلحين، من بينهم "أبو حمزة النداف"، وقال إنه "سقط عدد من المسلحين قتلى في بلدة البحارية وعلى محور بلدة دير سلمان من بينهم حسن عبد الرزاق دعاس ولؤي محمد حيدر وصبحي الطبجي في الوقت الذي قضت فيه وحدة من جيشنا الباسل على أفراد مجموعة إرهابية في بلدة المليحة ودمرت ما لديها من أسلحة وعتاد من بين القتلى محمد مروان موسى".
وفي عربين وزملكا، دارت اشتبكات عنيفة، وحقق الجيش إصابات مباشرة بين أفراد المجموعات المسلحة، فيما تم العثور على نفق جديد يمتد من مقبرة جوبر باتجاه عقدة زملكا حيث تم الكشف عما يزيد على خمسين مترا منه.
وفي حلب، قضت وحدات الجيش على مسلحين حاولوا الاعتداء على الأهالي في بعض الأحياء الآمنة، ودمرت في عمليات نوعية مركزة ودقيقة مقر ما يسمى "محكمة الهيئة الشرعية" بمدينة الباب وعددا من مقار المجموعات المسلحة بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وذكر مصدر عسكري لوكالة الانباء السورية "أن وحدات من جيشنا الباسل أوقعت مجموعات ارهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى في منطقة الشيخ سعيد وخان طومان والراشدين الرابعة ودمرت أسلحتهم في قرى عندان وحدادين وحندرات"، وأضاف المصدر "أنه تم القضاء على تجمعات للإرهابيين في محيط مشفى الكندي ومحيط سجن حلب المركزي ومساكن السكن الشبابي في بني زيد بينما دمرت وحدات أخرى تجمعات للإرهابيين في الكاستيلو وسيارات محملة بأسلحة وذخيرة غرب قرى وبلدات عسان وبنان وبلاس في الريف الجنوبي".
وأشار المصدر الى أن "وحدات من جيشنا الباسل دكت أوكارا للإرهابيين في عمليات نوعية انتهت بتدمير مقر ما يسمى "محكمة الهيئة الشرعية" بمدينة الباب وأوكار في قرى عزان وتادف وجب غبشة بالريف الشرقي ودير حافر وحريتان ومحيط مشفى العيون في قاضي عسكر".
يأتي هذا في وقت أفادت المعلومات الواردة من منطقة القلمون، أن مسلحي جبهة النصرة التابعة للقاعدة دخلوا إلى بلدة معلولا المسيحية التاريخية، وأفاد مراسل المنار أن المسلحين عمدوا إلى إحراق منازل المواطنين، والإعتداء على الممتلكات.
احمد فرحات