التقرير الصحفي المحلي اللبناني ليوم الأربعاء في 22/6/2011 وأبرز ما جاء من اخبار ومقالات .
التقرير الصحفي الأربعاء 22/6/2011
عناوين الصحف المحلية
ـ الاخبار: كلفة الاستقرار السوري / عون: «رومية» ينتظرهم
ـ النهار: الأسد يوسّع العفو... والحملة الأمنية / والآلاف تظاهروا دعماً له في دمشق والمدن
ـ السفير: بوتين يجدد معارضته لأي تدخل دولي... والاتحاد الأوروبي يوسع عقوباته
سورية: إصلاحات الأسد تتلقى دفعاً شعبياً مؤثراً
ـ المستقبل: كتلة «المستقبل» تردّ على «عقول مريضة» .. وبيان مفصلي لـ14 آذار اليوم
الحريري لعون: السجن لقتلة الشهداء ومَنْ يحميهم
ـ اللواء: عفو رئاسي جديد و7 قتلى برصاص الأمن / والحملة تضرب حلب / الأسد يحشد في الشارع لحماية النظام / والمعارضة لا تتراجع عن إسقاطه
ـ الديار: عون يعد المعارضة بسجن روميه
ـ المستقبل : يعبّر عن مدى الحقد والكراهية
ـ البلد: عدالة المحكمة مخرج البيان الوزاري.
ـ الشرق الاوسط: يوم دام في سورية.. وروسيا تبدأ بالابتعاد عن الأسد
ـ البيرق: تظاهرات حاشد في سورية تأييدا لخطاب الاسد.
ـ الانوار: كتلة المستقبل: هناك نوايا ثأرية وانتقامية تهدف الى الغاء الآخرين
ميقاتي يعترض على كلام عون: لا يجوز تخطي حدود اللياقة والاحترام
ـ الشرق: المستقبل": كلام عون استكمال لسياسة "الحزب" الالغائية
ـ الحياة: تركيا لا تخشى عدوى «الربيع العربي» وشعبها ينتخب ولا يريد اسقاط النظام
أهم الأخبار
«أميركان انترست»: «حزب الله» في قلب سيناريوهات الحرب على إيران
المخاطر كبيرة... والمنزلقات محتملة والأولويـة «لتغيير النظام الإيراني»
ـ السفير جنى سكري: ترى كيف سيكون شكل حربٍ على إيران؟ سؤال طرحه المدير السابق لوكالة الاستخبارات في وزارة الدفاع الأميركية جيفري وايت، وأجاب عليه في تقرير طويل في دورية «ذا اميركان انترست» الأميركية (عدد تموز ـ أب)، بدا فيه ان «حزب الله» سيكون له دور محوري في هذه الحرب المحتملة، التي لا تستثني سورية. يقول وايت ان ثمة توافقا في الولايات المتحدة على نقطتين، أولاهما ان حصول ايران على أسلحة نووية أمر «مرفوض»، وثانيتهما هو «اننا نفضل تحقيق أفضل النتائج من دون استخدام القوة». ولا يحتدم النقاش إلا عندما يقال ان الاحجام عن استخدام القوة، كفرض العقوبات أو اللجوء إلى التخريب التقني، لا يؤتي ثماره.
قد يبدو مبسطا القول ان هناك معسكرين يتجادلان، أولهما يخشى حصول طهران على الأسلحة أكثر من خشيته من تداعيات الحرب، وثانيهما يخشى تبعات الحرب. المعسكر الأول يميل الى التقليل من شأن مخاطر استخدام القوة، في حين يبالغ المعسكر في التهويل من هذه المخاطر.
بعيدا عن المعسكرين، يقول وايت، وهو باحث في «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى»، في تقريره في «ذا اميركان انترست» ان «الحروب غالبا ما تنتج عواقب غير متوقعة»، و«ان حربا ضد ايران من الصعب الاحاطة بها تحليليا أكثر من غيرها». ويرى وايت ان «هجوما تقوده واشنطن سيكون مجرد مرحلة أولى من الحرب، أو الفعل الافتتاحي لدراما ستطول، بمشاهد لا يمكن ضبطها. ونظرا الى السياق السياسي الذي ينبثق منه أي تدخل عسكري، من المرجح أن يتفاقم هجوم صغير ليصبح اختبار قوة لا يشمل الولايات المتحدة وايران فقط، ولكن طائفة من الحلفاء والشركاء».
ثمة ثلاثة مفاهيم تحكم النقاش حول تورط عسكري أميركي ضد ايران، هي: التعقيد، بمعنى عدد البيادق المتحركة في رقعة محددة؛ الغموض، بمعنى عدم معرفة العوامل السببية والعلاقات التي تحكمها، فعلى سبيل المثال قد لا تكون الحكومة الأميركية على علم لا بالوضع التقني للبرنامج النووي الإيراني أو جهوزية القوات الايرانية ولا بالكيفية التي سيرد فيها الجيش والشعب الايرانيان على أي هجوم وما ستطلبه طهران من حلفائها وما سيقوم به هؤلاء بالفعل. أما المفهوم الثالث فهو الحرب.
هذه المفاهيم مترابطة، فعدد كبير من اللاعبين المتورطين في المسألة الايرانية سيجعل من الصعب تمييز ما يجر?