اعلنت الحكومة الاردنية الاثنين ان المملكة ستستضيف نهاية عام 2014 تمرينا شاملا لتفتيش المواقع تجريه منظمة حظر التجارب النووية.
اعلنت الحكومة الاردنية الاثنين ان المملكة ستستضيف نهاية عام 2014 تمرينا شاملا لتفتيش المواقع تجريه منظمة حظر التجارب النووية. وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني خلال مؤتمر صحافي ان "الاردن سيقوم بكل ما من شأنه تسهيل الاعمال التحضيرية لهذا التمرين الذي يعقد مع نهاية العام القادم بين 1 تشرين الثاني/نوفمبر و7 كانون الاول/ديسمبر 2014". واكد ان "هذا تمرين وهمي وبالتالي لن يكون هناك استخدام لأي مواد او اسلحة نووية على الاطلاق".
من جهته، قال لاسينا زيربو الأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ان هناك 200 خبير سيشاركون في التمرين "تبلغ كلفته نحو 10 ملايين دولار يساهم بها حوالى 381 دولة موقعة على المعاهدة". واكد ان التمرين "هو عبارة عن محاكاة للواقع وليس للتفتيش عن تجارب حقيقية في الاردن الذي لا يقوم بأي نشاط نووي"، مؤكدا ان "هدفه تعزيز قدرات المنظمة واختبار جاهزيتها وتطوير اداء كوادرها".
واختيرت منطقة بمساحة 1000 كم مربع بمنطقة البحر الميت التي تقع على بعد نحو 50 كلم غربي عمان لاجراء التمرين. وقال زيربو ان "التمرين يحاكي التفتيش الموقعي لاي أثار او احتمالات تشير الى اجراء تفجيرات نووية". واشار الى ان المنظمة تجري محادثات مع عدد من دول المنطقة للمصادقة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وقال "نحن نجري محادثات مع جميع دول المنطقة، مع اسرائيل ومع مصر وايران الذين وقعوا على المعاهدة، لنرى فنيا وسياسيا كيف يمكن ان نقترب من المصادقة عليها".