اكدت منسقة المهمة المشتركة بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية سيغريد كاغ الاثنين ان العمل "الاكثر تعقيدا" آت في عملية تدمير الاسلحة الكيميائية السورية.
اكدت منسقة المهمة المشتركة بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية سيغريد كاغ الاثنين ان العمل "الاكثر تعقيدا" آت في عملية تدمير الاسلحة الكيميائية السورية. وقالت لدى افتتاح المؤتمر السنوي للدول الاعضاء في منظمة حظر الاسلحة الكيميائية "بالرغم من التقدم الكبير الذي انجز في فترة زمنية قصيرة جدا، فان العمل الاصعب والاكثر تعقيد آت".
وهناك 190 دولة موقعة على اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية المبرمة في عام 1993، وتجتمع هذه الدول في مقر المنظمة في لاهاي للبحث خصوصا في ميزانية المنظمة. واضافت كاغ "ان سحب العناصر الكيميائية السورية من البلاد بغية تدميرها سيتطلب جهودا جماعية جبارة وتنسيقا هائلا"، مذكرة بانه يفترض ان تكون اخطر العناصر الكيميائية قد اخرجت من البلاد بحلول 31 كانون الاول/ديسمبر.
ويوجد عوامل عديدة خارجة عن ارادة المهمة المشتركة "قد يكون لها تأثير على قدرتنا على تحقيق اهدافنا في المهل المحددة". وتابعت كاغ "نبقى رهنا للوضع المتغير على الارض". وروت انها اضطرت للتوجه بالمروحية الى الميناء الذي يتوجب ان تغادر منه العناصر الكيميائية سوريا لان الطريق كانت مقفلة.