28-03-2024 10:25 PM بتوقيت القدس المحتلة

من الصحافة العبرية 03-12-2013

من الصحافة العبرية 03-12-2013

مقتطفات من الصحافة العبرية 03-12-2013

العمل وشاس يتفقان على العمل لإسقاط حكومة نتنياهو

علمت صحيفة "يديعوت أحرنوت" مساء الاثنين بأن حزبي العمل الإسرائيلي وحركة شاس قد اتفقتا على إجراء محاولات في الكنيست بهدف إسقاط الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء في أعقاب لقاء جمع زعيم حزب العمل الجديد "يتسحاق هرتسوغ" وزعيم حركة شاس "أريه درعي".

وبحسب الصحيفة فإن مكتب "أريه درعي" قد أصدر بياناً أوضح فيه أن الاثنين قد اتفقا على تعزيز التعاون المشترك والعمل من خلال مقاعد المعارضة لإسقاط حكومة نتنياهو، بينما لفتت مصادر إعلامية في مكتب درعي إلى أن الأخير قد أعرب عن ارتياحه من التعاون مع هرتسوغ أكثر من سابقته في زعامة الحزب "شيلي يحيموفيتش"، وأبرز البيان حقيقة كون الاثنين أعضاء في إحدى اللجان الفرعية السرية المنبثقة عن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست سيكون المواقف بينهما أكثر تنسيقاً.

وكانت الصحيفة قد نقلت عن المستشار الإعلامي لهرتسوغ قوله "إن هرتسوغ تحدث أكثر من مرة عن عزمه لتشكيل كتلة معارضة كبيرة من مختلف الأحزاب تكون قادرة على تغيير الائتلاف الحكومي الحالي، لأن "حكم اليمين سيء للغاية ولا يوفر الحلول للإسرائيلي".

وتأتي هذه الخطوة اليوم رداً على دعوة الوزيرة تسيبي ليفني، لهرتسوغ بالانضمام للائتلاف الحكومي الحالي لتقليص هامش تأثير كتلتي البيت اليهودي و"يسرائيل بيتنا"، بما يمكِن نتنياهو من المضي قدماً نحو تحقيق انطلاقة في المفاوضات المتعثرة مع الجانب الفلسطيني، ولتأمين دعم برلماني لحكومة نتنياهو في حال سعى حزب البيت اليهودي إلى الانسحاب من الحكومة وإسقاط حكومة نتنياهو على خلفية المفاوضات مع الجانب الفلسطيني. 

ياعلون صادق على بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية في المستوطنات بالضفة

كشفت صحيفة هآرتس، النقاب عن أن وزير الأمن الإسرائيلي، بوغي ياعلون، صادق في الشهور الأربع لتوليه منصب وزير
الأمن، مع تشكيل الحكومة، على إقامة  ثلاثة آلاف وحدة سكنية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك في مستوطنات معزولة وخارج الكتل الاستيطانية.

وقالت الصحيفة إن :"ياعلون اضطر بناء على قانون حرية المعلومات، تسليم معطيات رسمية في هذا المجال لحركة السلام الآن. وبينت المعطيات أن ياعلون صادق خلال الفترة المذكورة، حتى أواخر شهر تموز/ يوليو الماضي على بناء 386 وحدة سكنية في مستوطنة بيت إيل، كجزء من التعويض الذي قدمته الحكومة، بعد هدم المباني التي أقمها مستوطنون في بيت إيل على أراض فلسطينية خاصة على "جفعات هأولبناه"، كما صادق ياعلون على بناء 227 وحدة سكنية في مستوطنة كدوميم، و550 وحدة سكنية في مستوطنة طالمون، و765 وحدة سكنية في جفعات زئيف، و219 وحدة سكنية أخرى في نفس المستوطنة".

إلى ذلك تبين أن ياعلون سرّع خلال الفترة المذكورة إجراءات بناء 3000 وحدة سكنية داخل المستوطنات، وعلى توسيع منطقة نفوذ مستوطنة شيلا، مما يمكن المستوطنة لاحقا من بناء شقق إضافية. وأقر يالعون ضم أراض جديدة لمستوطنة نوغهوت تسوريف من أراضي محمية طبيعية في المكان، حيث تدرس الإدارة المدنية الآن نزع صفة المحمية الطبيعية عن المنطقة حتى يتسنى بناء المزيد من المباني في هذه المستوطنات.

نقلاً عن قدس نت