ابرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 02-12-2013
ابرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 02-12-2013
الأوبزرفر: اتفاق إيران يمكن أن يغير علاقات التحالف والعداء في الشرق الأوسط
لا تزال تداعيات الاتفاق الإيراني النووي مع الغرب تحظى باهتمام كبير في الصحيفة، فكتب محللها لشؤون الشرق الأوسط بيتر بومونت يقول إن هذا الاتفاق يمكن أن يحدث هزة وتغييرا في المنطقة بعد عقود من الصراع، واعتبر أن الاتفاق يمثل فرصة لتغيير في تحالفات وعلاقات العداء التي هيمنت على سياسات الشرق الأوسط. ويرى الكاتب أن الاتفاق لو أتى بثماره على المدى الطويل، سيحدث تحولا في المنطقة بأسرها، فيمكن أن يعيد رسم خريطة منطقة سيطر عليها الصراع أو التهديد بالصراع على مدار أجيال. ففي ظل انقسام متزايد بين المسلمين الشيعة والسنة في الشرق الأوسط، أشعلته الحرب في سوريا، فإن الاتفاق الذي من شأنه أن يخفض التهديد بضربة إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية، يمثل احتمالات عدة وأيضا تهديدات محتملة. الفائدة الأولى والأكثر وضوحا للاتفاق والتي تجاهلها رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني بنيامين نتيناهو وحلفائه في الكونغرس هو أن الدبلوماسية التي أدت على اتفاق الستة أشهر هو أول مؤشر على أن نظام رجال الدين في طهران بقيادة الرئيس حسن روحاني ربما يرى الآن فائدة الحلول التفاوضية لمشكلات المنطقة بدلا من موقف إيران الغاضب في ظل حكم رئيسها السابق محمود أحمدي نجاد. لكن من غير المتصور أن تحولا مثل ها قد يشمل في مرحلة ما في المستقبل إعادة طهران النظر في دعمها لنظام بشار الأسد في سوريا وحزب الله في لبنان. ويمضى قائلا إن تفكير إيران في أن تعود خطوة للوراء في صراعها مع إسرائيل، وربما التفكير أيضا في تدخل أقل في المنطقة سيكون أمرا طيبا لو التزمت إيران بالجزء الخاص بها في الاتفاق.
لكن من ناحية أخرى يخلق الاتفاق توترات جديدة في الشرق الأوسط الذي يواجه تحديات الثورات العربية. فقرار واشنطن تهميش حلفائها في إسرائيل والسعودية في المفاوضات السرية الثنائية مع إيران مهم في بعض الجوانب بنفس قدر أهمية الاتفاق النووي. وخصوصا بالنسبة لإسرائيل، فيمكن أن ينظر إليه إلى أنه توبيخ لإصرار نتنياهو على أن يتم التعامل مع إيران وبرنامجها النووي على أنه تهديد وجودي. وفى افتتاحيتها، واصلت الصحيفة الثناء على الاتفاق النووي، وقالت إن التواصل مع إيران يؤكد الجدية بشأن التفاوض التي طالما كانت غائبة، ويمكن أن تكون أساسية كذلك في محادثات السلام السورية. وترى الافتتاحية أن مدى أهمية الاتفاق تمكن في أنه يعيد خيار الدبلوماسية الدولية إلى القائمة بعد عقود لم يسيطر فيها على المنطقة إلى الحرب والصراعات، أو كما عبر أحد مستشاري السياسة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي قائلا: "إننا حولنا وجهنا العسكري للغاية لسياستنا الخارجية إلى وجه دبلوماسي جدا". وأشارت الصحيفة إلى أنه من الدروس التي ينبغي تعلمها هو أن الدبلوماسية محفوفة بالمخاطر، ومليئة بالمساومات ومرهقة وغالبا ما تفتقر على التألق، وتتطلب غالبا في التعامل مع المشكلات المستعصية على الحال مزيد من الحظ، ومصادفة شخصيات لبعضها البعض وظروف واستعداد للاستفادة من هذه الفرص. وفى القضية الإيرانية، فإن هذه الظروف اجتمعت مع انتخاب حسن روحاني رئيسا، وظهور اتجاه الضجر من الحرب في الغرب بعد سنوات من الحروب وأيضا من خلال دور الاتحاد الأوروبي ممثلا بكاثرين آشتون.
سكاي نيوز: اتهام الجيش الإسرائيلي باستهداف الصحفيين
اتهمت رابطة الصحافة الأجنبية في إسرائيل الجيش الإسرائيلي، الأحد، بـ"الاستهداف المتعمد" للصحفيين بعد أن أطلق جنود الرصاص المطاطي وقنبلة صوتية على مصورين صحفيين في الضفة الغربية. وقالت الرابطة التي تمثل الصحافيين العاملين في كافة وسائل الإعلام الأجنبية إن الجيش استهدف بشكل مباشر مجموعة من المصورين كانوا يقومون الجمعة بتغطية اشتباكات عند حاجز قلنديا العسكري بين القدس ورام الله. وأشار البيان إلى أن قوات إسرائيلية ألقت قنابل صوتية على مصورين تابعين للرابطة بينما كانوا يغادرون قلنديا، مؤكدا نجاة مصور إيطالي مستقل كان يغطي المواجهات من رصاصة أطلقت باتجاهه. وحسب البيان، فإن المصور "كان يلتقط صورا وقتها، وحطمت الرصاصة المطاطية الكاميرا بدلا من أن تصيب رأسه. وكان المصورون يرتدون سترات وخوذات واضحة". وردا على سؤال لفرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي في جواب خطي أن النتائج الأولية للتحقيق أظهرت أن "الرصاصة المطاطية التي أصابت آلة تصوير المصور الصحافي الذي كان على مقربة من مثيري شغب عنيفين، لم تطلق عليه عمدا". وفي حين ذكر الجيش أنه خلال مواجهات "تم رصد مصورين صحافيين إلى جانب وبين مثيري شغب، معرضين انفسهم لمخاطر"، جزمت الرابطة "بأن القوات كانت تستهدف الصحفيين بشكل مباشر".
بدوره، قال ماركو لونغاري رئيس قسم المصورين في مكتب القدس بوكالة فرانس برس إن المصورين كانوا يقفون تحت سقيفة على بعد 20 مترا من شبان فلسطينيين كانوا يقومون بإلقاء الحجارة. وأكد أن الجنود قاموا بعد ذلك بإطلاق الرصاص المطاطي باتجاه المصورين "دون استخدام الغاز المسيل للدموع أو أي تحذير آخر". وقال "الرصاصة أصابت الجزء العلوي من غطاء الكاميرا للصحافي الإيطالي، ولو لم يكن يلتقط الصور لكان قتل. وقمنا بإظهار الكاميرا للقائد الذي ضحك وقال بأن ذلك كان خطأ، ولكنك لا تقوم بإطلاق الرصاص على الجزء العلوي من الجسم عن طريق الخطأ". وأكدت الرابطة أنها قدمت شكاوى عن نحو 10 حوادث مماثلة في السنتين الأخيرتين، ولكن لم يتم التحقيق في أي منها بشكل صحيح، موضحة أن لدى الشرطة العسكرية "سجلا محزنا" في التحقيق في حوادث مماثلة. وبحسب الرابطة، فإن تقريرا في خرق قوانين الصراع المسلح صدر في فبراير الماضي، أكد وجود مشاكل هيكلية" في عمليات التحقيق العسكرية. يشار إلى أن عدد من الصحفيين أصيبوا بجروح في يوليو الماضي، حين أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية قنابل الغاز على مسيرة سلمية الفلسطينيين كانت تطالب بحرية التنقل بين المدن.
المونيتور: انفجار بيروت: درس أكاديمي في الإرهاب
لطالما قيل وكتب في الأبحاث الجنائيّة النظريّة أن الأهداف الحقيقيّة لأي عمليّة إرهابيّة لا تتمثّل في الذين يسقطون بنتيجتها، بل في الذين لا يسقطون من جرائها. بمعنى أن الضحايا الفعلّيّين للإرهاب ليسوا القتلى الذين يموتون بنتيجته، بل الأحياء الذين ينجون منه وخصوصاً الأحياء الذين لا يكونون ضمن الإطار الميداني للعمليّة الإرهابيّة. وهذا ما يفسّر تسمية عمليات كهذه باسم "إرهاب". فالكلمة تعني لغوياً ومفهومياً، لا أن تقتل بل أن "تُرهب"، أي أن تُخيف وتُرعب وتثير الذعر. وهذه الأفعال لا يمكن أن يعيشها القتيل، بل الحيّ. لذلك تقول النظريّة إن الإرهاب يستخدم أجساد قتلاه كوسيلة ليضرب عقول الأحياء ونفسياتهم كأهداف نهائيّة للإرهاب.
عمليّة التفجير التي استهدفت مقرّ السفارة الإيرانيّة في بيروت قبل أيام، في 19 تشرين الثاني 2013، تشكّل بهذا المعنى درساً مفصلاً كاملاً حول كيفيّة تطبيق مبدأ الإرهاب. أولاً، تمّ تنفيذ العمليّة بواسطة انتحاريَّين. أي بواسطة أكثر وسائل الإرهاب قدرة على الترهيب. فالتفجير في حدّ ذاته يصيب أكبر عدد من الضحايا، ما يجعل نطاق رعبه هو الأكبر. أما أن يكون بواسطة انتحاري، فهذا يعني توجيه الرسالة إلى كلّ الناس أي إلى الضحايا الفعليّين للعمليّة وأهدافها الحقيقيّين، ومفادها أنهم عاجزون عن تجنّب موتهم وليس لديهم إمكانيّة لردعه ولا طريقة إطلاقاً للحؤول دونه. فبين الرصاص أو التفجير الموضعي الذي يستهدف شخصاً وبين التفجير الكبير المتحكّم به عن بعد، يظلّ ثابتاً أن التفجير الانتحاري هو الصيغة الأكثر إرهاباً بهذا المعنى، وهذا ما حصل ذلك اليوم في بيروت. وهو ما يحمل الرسالة الإرهابيّة الأولى للضحايا الأحياء: حين نقرّر أن نضرب، لا وسيلة ولا طريقة ولا أي إجراء قد تقومون به يمكنه منعنا. فقتلنا لكم مسألة حتميّة، وهذا ما يجب أن تعيشوه كلّ يوم وأنتم أحياء!
ثانياً، تمّ تنفيذ العمليّة ضدّ مقرّ السفارة الإيرانيّة مباشرة. ففي الصراع الدائر في المنطقة ولبنان بين محورَين سياسيَّين ومذهبيَّين، تشكّل طهران عنواناً أساسياً من عناوين المعركة في السياسة كما في الانتماء الشيعي. وفي السياق نفسه، يعتبر أعداؤها أنها هي الرئيسة الفعليّة لهذا المحور السياسي المذهبي، الممتدّ من طهران إلى ضاحية بيروت الجنوبيّة مروراً طبعاً ببغداد ودمشق. وبهذا المعنى يكون استهداف السفارة الإيرانيّة في بيروت، استهدافاً لما يعتقده الفريق الآخر رأس القيادة والهرم والقرار. وهو ما يحمل الرسالة الإرهابيّة الثانية: إذا كنا قادرين بشكل محتوم على ضرب الرأس، فهذا يعني أننا قادرون بالشكل المحتوم نفسه على ضرب أي مستوى آخر وأي مسؤول أو مرؤوس أو عنصر أو شخص. وهذا ما يجب أن يفهمه كلّ واحد من هؤلاء في كلّ لحظة من حياته المعرّضة لإرهابنا. إشارة أخيرة في هذا المجال، إلى أن التفجير حصل قبل لحظات من مغادرة السفير الإيراني مع المستشار الثقافي السفارة لارتباطهما بموعد في خارجها. وفيما تأخّر السفير ثواني قليلة، كان المستشار ينتظره في سيارته، ما أدّى إلى مقتله. وهو ما يطرح استفهامات أخرى: هل كان الإرهابيّون على علم بجدول تنقّل السفير؟ وهل كانوا يستهدفون السفارة واغتياله في الوقت نفسه؟ عندها تصير الرسالة الإرهابيّة أكثر خطورة، نتيجة تمتّعها بقدرة على الخرق الأمني وجمع المعلومات الأكثر سريّة ودقّة.
ثالثاً، بعد اختيار الصيغة الانتحاريّة والهدف-الرأس، اكتشف اللبنانيّون بعد ساعات على وقوع الانفجار أن الانتحاريَّين اللذين نفذاه كانا مقيمَين في فندق من المستوى السياحي المميّز في قلب العاصمة اللبنانيّة وفي إحدى مناطقها الأكثر جذباً لرواد المقاهي ونزلاء الفنادق. اختيار قد لا يكون مجرّد مصادفة أو تفصيلاً لا معنى له. كان يمكن للتنظيم الإرهابي الذي أعدّ مخططاً متكاملاً كهذا، أن يستخدم منزلاً آمناً في حيّ لا يثير الشبهة أو مخبأ سرياً في ضاحية أكثر بعداً. لكن أن يكون الانتحاريان في فندق وفي منطقة سياحيّة مميّزة، مسألة كافية لإرهاب أي سائح أو زائر أو مقيم في العاصمة اللبنانيّة. وقد يكون ما كتبته إحدى الصحافيات التي صودف وجودها في الفندق نفسه مع الانتحاريَّين، أفضل تعبير عن هذا البعد من درس الإرهاب.
رابعاً، أيضاً بعد ساعات قليلة على حصول الانفجار، اكتشف اللبنانيّون أن الانتحاريَّين ذهبا إلى مهمّتهما وهما يحملان بطاقتَي هويّتهما. لم يتلفاهما قبل لحظات من الوصول إلى المكان ولم يحملا هويّتَين مزوّرتَين. بل حملا ما يعرّف عنهما، وما يؤكّد هويتيّهما. وهو ما سمح فعلاً بالتعرّف عليهما سريعاً. لماذا قصد الإرهابيّون ذلك؟ لم تكن صدفة ولا هفوة ولا ثغرة في التخطيط. كان الأمر مقصوداً، ليستكمل رسائل الإرهاب. إذاً، سرعان ما اكتشف اللبنانيّون أن الانتحاريَّين هما لبناني من صيدا من والد سنّي ووالدة شيعيّة، وفلسطيني مقيم في منطقة جنوبيّة أيضاً. إنها آخر أبعاد العمليّة الإرهابيّة. كأن من خطّط للعمليّة أراد أن يقول لضحاياه من الأحياء: لم نأتِ بانتحاريّ من العراق ولا من ليبيا ولا من أي منطقة تجنيد أخرى للإرهابيّين. جئناكم بلبناني من صيدا وبفلسطيني من جوار صيدا أيضاً. أي من المنطقة السنيّة التي تشكّل مفصلاً أساسياً بين شيعة الجنوب وشيعة بيروت. ومن الحزام الفلسطيني السنّي الأكثر كثافة وتفلتاً أمنياً في لبنان. ما يعني القدرة على تفجير كلّ الحالة اللبنانيّة والجنوبيّة ما بين السنّة والشيعة وما بين الشيعة والفلسطينيّين. هكذا نتوّج رسائل إرهابنا لكم! يُقال إن بعض الدروس يكتب بالدم. الأكيد أن هذه المقولة تجد تجسيدها بامتياز في دروس الإرهاب، كالذي حصل في بيروت قبل أيام.
معهد واشنطن: 'نحن لسنا على طاولة المفاوضات، لكننا جزءٌ منها': ردود الفعل العربية للاتفاق مع إيران
اتسمت ردود الفعل العربية الرسمية للاتفاق النووي مع إيران حتى الآن بالحذر والتحفظ، بطريقة إيجابية بشكل عام لكنها مترددة بشكل واضح في بعض الأحيان. والأمر الذي يمثل أهمية خاصة هو أن الملكيات التابعة لـ "مجلس التعاون الخليجي" عبر الخليج أصدرت بيانات موجزة وغامضة وملطّفة ترحب بالاتفاق، وتصفه بأنه "خطوة" نحو، أو "أمل" تجاه تحقيق المزيد من نزع الأسلحة النووية وحفظ الاستقرار الإقليمي. وقد أضاف البيان السعودي تحفظاً ملحوظاً من خلال ذكره البند المشروط "طالما توفرت حسن النوايا". وقد أشارت ردود الفعل هذه إلى اتجاه متشكك يقوم على الانتظار والترقب، مع التحفظ عن إصدار حكم بشأن تنفيذ الاتفاق وتداعياته السياسية الأوسع نطاقاً - مع تبني السعودية موقفاً رسمياً أكثر تحفظاً. أما الحكومات العربية الأخرى الأكثر صداقة لطهران أو الأكثر اعتماداً عليها فكانت أكثر انفتاحاً بشكل ملحوظ. فقد صرحت وزارة الخارجية السورية بأن الصفقة النووية مع إيران هي "اتفاق تاريخي يضمن مصالح الشعب الإيراني الشقيق ويقر بحقه في الاستخدام السلمي للطاقة النووية". وقد وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاتفاق بأنه "خطوة كبرى نحو [ترسيخ] الأمن والاستقرار في المنطقة".
وجهات النظر الاستقطابية للإعلام والخبراء: الموالية لإيران والمناهضة لها إن الأمر الأكثر تبايناً والأكثر دلالة من التصريحات الرسمية المقتضبة هو التعليقات الإعلامية الأولية في جميع أنحاء المنطقة العربية. ففي اليوم التالي للإعلان عن الاتفاق، كانت البرامج الحوارية التلفزيونية والمواقع الإلكترونية العربية تعج بالأخبار والتكهنات والتعليقات حول الاتفاق. وقد تباينت ردود الأفعال مع التوجهات السياسية. فعلى سبيل المثال، كان التركيز المتوقع على قناة "المنار" التابعة لـ «حزب الله» أو قناة "الأقصى" التابعة لـ «حماس»، هو الشماتة في "هزيمة" إسرائيل أو "عزلتها" جراء الاتفاق الدولي الجديد مع إيران. بيد، كانت هناك وجهة نظر نمطية في الخليج كتلك التي عبّر عنها المحلل الكويتي الرائد سامي الفرج من على «سكاي نيوز عربية» حيث قال ساخراً: "عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات مع إيران فإننا لسنا على الطاولة، ولكننا جزءً منها". وأوضح الفرج أن المخاطر التي تواجهها الكويت وجيرانها من دول "مجلس التعاون الخليجي" جراء سلوكيات إيران تتجاوز المخاطر التي تواجهها أي دولة أخرى، لكن الدعوة لم توجه إلى هذه البلدان كما لم يتم مشاورتها بشكل جدي حول المحادثات - ونتيجة لذلك، فإنها ترى أن بعض أصولها أو مصالحها الحيوية يمكن أن تنتهي ويتم التهامها.
قاسم عربي مشترك: التركيز على التداعيات غير النووية من المهم الإشارة إلى أنه من وراء هذا التباين اللافت في وجهات النظر العربية يكمن تشابه أكثر لفتاً للانتباه - على الأقل هناك جانب واحد من الاتفاق الجديد غالباً ما يتم تجاهله في أماكن أخرى. ولا يركز جُل التعليقات العربية على المسألة النووية في حد ذاتها فحسب، بل على الأنشطة الإيرانية الأخرى ومنها: دعم الجماعات والميليشيات الشيعية مثل «حزب الله» في لبنان، أو الحوثيين في اليمن، أو المعارضة في البحرين، والتدخل في العراق وسوريا وأماكن أخرى؛ والسعي بشكل عام للوصول إلى القوة العسكرية والنفوذ الاقتصادي والإقليمي بل وحتى الهيمنة. وكما يشير مختلف المحللين العرب فإن أي من هذه الأنشطة الإيرانية غير مشمول بشكل مباشر في الاتفاق النووي الجديد. وبالتالي فإن حلفاء إيران من العرب فرحون، بينما أعداءها من العرب يشعرون بالأسى حيال الطُرق التي يمكن أن يؤثر بها الاتفاق بشكل غير مباشر على الطموحات غير النووية لطهران. فعلى سبيل المثال، أعرب الفرج علانية عن قلقه من أن يعمل تخفيف العقوبات على تمكين إيران من شراء أو تطوير أسلحة تقليدية أكثر تقدماً، وزيادة التمويل والمعدات لـ «حزب الله» ونظام الأسد وأعداء آخرين لدول "مجلس التعاون الخليجي". وعلاوة على ذلك، يقول إنه بمجرد الجلوس على الطاولة على قدم المساواة والحصول على اعتراف جديد من "مجموعة الخمسة زائد واحد" التي تشمل القوى العظمى، فلا بد أن إيران تشعر الآن بمزيد من الحرية لمتابعة هدفها الرئيسي في الهيمنة على منطقة الخليج بأكملها وما وراءها. وهناك معلقون سعوديون غير رسميين لكنهم مهمون قد حاكوا تلك المشاعر عن كثب خلال الأيام القليلة الماضية مثل: رجل الأعمال الملياردير والأمير وليد بن طلال، والمؤلف والمستشار السياسي نواف عبيد، ورئيس مجلس الشورى عبد الله العسكر، والمديران والمفكران الإعلاميان الرائدان طارق الحميد وجمال خاشقجي.
تعليقات جوهرية من قبل دول "مجلس التعاون الخليجي" لا تقدم أي بديل واضح كانت التصريحات من هؤلاء الأشخاص أقل وضوحاً بشأن الطريقة التي ستواجه بها دول "مجلس التعاون الخليجي" التحدي الذي تمثله إيران التي اكتسبت الشجاعة والجرأة من جديد. فقد أشار بن طلال إلى التلاقي "الذي لا يصدق" في المصالح مع إسرائيل ضد إيران، وهو ما أشار إليه الفرج بشكل غير مباشر بـ "الإجماع غير المسبوق من مختلف البلدان في المنطقة" بشأن هذا التهديد المشترك، لكنهم لم يحددوا هم أو غيرهم الطريقة التي يمكن بها ترجمة هذا الإجماع إلى إجراء فعّال. وهناك عدد قليل من المعلقين في دول "مجلس التعاون الخليجي" الذين تكهنوا علناً عن اتخاذ تدابير أخرى ومنها: زيادة مشتريات الأسلحة، والتعاون الوثيق مع فرنسا بدلاً من الولايات المتحدة، أو النظر في خيارات التقنية النووية المستقبلية لمضاهاة التقدم الإيراني. وإلى حد كبير، لم يظهر حتى الآن سوى القليل من التعليقات الإعلامية العربية في الخليج بشأن الآثار القانونية أو التجارية أو الاقتصادية المباشرة لحزمة تخفيف العقوبات المفروضة على إيران على تجارة دول "مجلس التعاون الخليجي" أو استثماراتها أو مصالحها المرتبطة بالنفط والغاز. ويرجح أن يكون الاهتمام بهذه التبعات الملموسة جداً للاتفاق النووي هائلاً، لكن يبدو حتى الآن أنه تراجع بشكل كبير إلى المجال الخاص بدلاً من العام. وفي ضوء التحفظات بشأن الاتفاق، يبدو أن هذه الدول متكتمة حول أي فوائد عملية يمكن أن تتحقق منه.
ردود الفعل السورية واللبنانية والفلسطينية في الطرف الآخر من الطيف، ركز أيضاً الوزير في مجلس الوزراء السوري السابق مهدي دخل الله - بتحدثه من دمشق عبر قناة "العالم" الإيرانية الناطقة باللغة العربية - على التداعيات غير النووية للاتفاق، لكن في الاتجاه السياسي المعاكس تماماً. فقد قال إن "اتفاق جنيف النووي مع إيران" هو إشارة جيدة "لمؤتمر جنيف الثاني السوري" لأنه "يقنن الحقوق العليا للدول" ويشير إلى "اتجاه أمريكي أكثر واقعية". وواصل قائلاً إنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تتبع الآن ذلك الاتفاق بدعوة إيران إلى مؤتمر جنيف الثاني، الذي أعيد تحديد موعده لكي ينعقد في 22 كانون الثاني/يناير 2014. وعلاوة على ذلك، يتعيّن على واشنطن أن تضغط على السعودية وتركيا وقطر بل وفرنسا "لوقف تصدير وتسليح الجهاديين في سوريا". وتحت تأثير قوي من «حزب الله»، فإن رد الفعل الرسمي في لبنان وبعض التعليقات الإعلامية هناك تؤيد كذلك إنجازات إيران في الاتفاق النووي. فقد قال رئيس البرلمان نبيه بري الذي يزور طهران حالياً بأنه "اتفاق القرن". كما وصفه وزير الخارجية عدنان منصور بأنه "خطوة متقدمة للأمام" وأضاف أنه "يمثل دعوة للدول العربية والعالم للانتباه إلى البرنامج النووي الإسرائيلي، والذي يضم ترسانة ضخمة تهدد المنطقة بأسرها". كما أن «حزب الله» نفسه أشاد بالاتفاق واعتبره "درساً لباقي الدول والحكومات والشعوب التي تسعى للاستقلال وتقدره دون الرضوخ للإملاءات الخارجية". كما قال المحلل السياسي حبيب فياض من على «سكاي نيوز عربية»، "يقيناً"، إن الاتفاق النووي سوف يشجع إيران على تعزيز دعمها لحلفائها في كل من لبنان وسوريا.
ولهذا السبب على وجه التحديد ترى الجالية السنية هناك - وفقاً لصحفي مخضرم من لبنان، بتكلمه على انفراد - أن الاتفاق مع إيران هو نعمة لها آثارها الإيجابية والسلبية. فهو يحد من احتمالات توجيه ضربات عسكرية أمريكية أو إسرائيلية ضد إيران، والتي قد تجر لبنان إلى حرب أخرى. كما أنه يساعد على توطيد محور إيران وسوريا و«حزب الله»، من وجهة نظرهم، الأمر الذي يترك السنة في لبنان في حالة تأرجح وعدم استقرار. القضية الأخيرة والخاصة تتعلق بردود السلطة الفلسطينية على الاتفاق مع إيران. لقد كانت التغطية والتعليقات في الإعلام الرسمي المطبوع والمذاع التابع للسلطة الفلسطينية صامتة في الغالب. لكن كبير مستشاري رئيس السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أشار علناً أنه في هذه الحالة، مضت واشنطن قدماً في الاتفاق رغم الاعتراضات الإسرائيلية. وخلص إلى أن الاتفاق النووي مع إيران يبعث "برسالة هامة إلى إسرائيل لكي تدرك أن السلام هو الخيار الوحيد في الشرق الأوسط". ويقول أبو ردينة ينبغي للاتفاق مع إيران أن يحفز القوى العظمى في العالم على أن تمارس مزيداً من الضغوط للتوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين أيضاً.
التداعيات السياسية في ضوء ردود الفعل العربية المتباينة هذه، هناك ثلاثة دروس تبرز في هذا المقام بالنسبة للسياسة الأمريكية. أولاً، ينبغي للمسؤولين أن يدركوا أن العديد من العرب هم أقل اهتماماً بالمسألة النووية من اهتمامهم بالتداعيات الإقليمية الأخرى التي يرونها في الاتفاق الجديد مع إيران. ثانياً، يجب على الولايات المتحدة أن تعمل بمزيد من الجد للتخفيف من قلق حلفائها أو أصدقائها من الدول العربية، لا سيما في دول" مجلس التعاون الخليجي"، في هذا الصدد - بما في ذلك إجراء مشاورات وتنسيقاً أكثر قرباً حول الأزمة المستمرة في سوريا. ثالثاً، ينبغي على واشنطن أن تجد سبلاً للحد من التوقعات المبالغ فيها من جانب نظام الأسد، و «حزب الله» وشركائه، وربما الفلسطينيين أيضاً بشأن استسلام الولايات المتحدة المتصور لصعودهم، واحتمالية حدوث صدع في العلاقات مع إسرائيل جراء ذلك الاتفاق.
معهد واشنطن: لماذا يعارض بعض حلفاء الولايات المتحدة الاتفاق مع إيران
جاءت ردود فعل العديد من شركاء واشنطن في الشرق الأوسط على اتفاق "الخطوة الأولى" الجديد مع إيران سلبية. وفي ضوء شكاواهم خلال الأشهر الأخيرة بشأن تحقيق الاستفادة المثلى من أي اتفاق مع طهران، فإن ردودهم - التي كانت في بعض الأحيان خافتة وفي بعضها الآخر صريحة وقوية - لا تمثل مفاجأة. كما أنها ليست بالضرورة خاطئة أو لا تستحق الاهتمام. ولا تزال السلبية مستمرة ليس لأن الاتفاق أحادي الجانب، لكن لأن شركاء الولايات المتحدة الإقليميين قلقون بشكل مفهوم من البيئة الاستراتيجية المحفوفة بالمخاطر والتي يجب أن يكون هذا الاتفاق جزءاً لا يتجزأ منها، شأنه شأن أي تحرك دبلوماسي أو استراتيجي مدروس. وللوهلة الأولى، فإن "خطة العمل المشتركة" التي تم التوقيع عليها في جنيف تمثل خطوة أولى قياسية لبناء الثقة وهو أمر شائع في مثل هذا النوع من المفاوضات. فقد وافقت "مجموعة الخمسة زائد واحد" (أي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا) على تعليق معظم العقوبات الاقتصادية الهامشية على المعادن الثمينة والمنتجات المكررة وما شابه ذلك. كما أنها ستجمد مؤقتاً الشروط الأمريكية التي عملت بشكل ثابت على الحد من صادرات النفط الإيرانية، مما يسمح لطهران بالتصدير عند المستوى الحالي (أي حوالي 60 في المائة من مستوى عام 2011) طوال فترة الاتفاقية. وسوف لن تمس بجوهر العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي. وفي المقابل، سوف تُحد إيران من عنصر واحد في برنامجها النووي - وهو مخزونها من اليورانيوم المخصب حتى 20 في المائة - مع تجميد الأنشطة الأخرى المثيرة للمشاكل والسماح بمستوى أعلى من عمليات التفتيش الدولية.
وعلى الرغم أنه من الواضح أن الاتفاق لا يمثل انفراجة كبيرة، إلا أنه قد يساعد على بناء الثقة وتشكيل سوابق جديدة، مع تخفيض الطرفين لعناصر طفيفة من برنامجيهما على أمل أن يحدث تراجع كبير على طول الطريق - وهذا مرة أخرى من أساليب التفاوض القياسية في المسائل المعقدة التي تنخفض معها مستويات الثقة. إذن لماذا يشعر العديد من حلفاء أمريكا الإقليميين بالقلق؟ قد تعكس بعض مخاوفهم خيبة أمل في أن الولايات المتحدة لن تهاجم إيران وتطيح بالنظام. ورغم أن ذلك السيناريو لم يكن مطروحاً على الإطلاق، فإن مخاوف أخرى لها أسباب أكثر قوة، تنبع من سياسات إدارة أوباما المتباينة التي وجدها بعض الحلفاء مقلقة أو مثيرة للجدل أو غير مفهومة تماماً. وتشمل هذه الانسحاب المتعجل من العراق وأفغانستان، وقيادة الأمور في ليبيا علناً من وراء ستار، وتشجيع الإطاحة برئيس كان قد حكم مصر فترة دامت ثلاثين عاماً، والتراجع في اللحظة الأخيرة عن توجيه ضربة جوية لسوريا، كل ذلك يأتي على خلفية خطاب متذبذب بشكل متكرر ومواقف متغيرة في واشنطن. وفي ظل ما يواجهونه من ذلك الكم الهائل من التردد وحالة الكراهية الواضحة بشأن كيفية معالجة تهديدات إقليمية محددة، فإن الحلفاء الشرق أوسطيين - الذين يعد قرارهم بالشراكة مع واشنطن قراراً وجودياً - يثيرون أسئلة على نحو متزايد حول ما إذا كانت أمريكا جادة بشأن إدارة نظام أمني دولي تستفيد منه ويتيح لهم البقاء بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وما إن يبدأ هذا النوع من التساؤلات حتى يحل الشك محل الثقة التي تعد عاملاً جوهرياً في أية علاقة وثيقة. ويبدأ الحلفاء الذين كانوا متعاونين في يوم من الأيام في انتهاج عقلية "الشك المطلق" حتى إن أقل التنازلات وأكثرها تفهماً مع الأعداء ينظر إليها على أنها منحدر انزلاق إلى الاستسلام الكامل. وهذا هو الذي يحدث مع اتفاق إيران على ما يبدو. وبتجاهلهم تفاصيل الاتفاق وخصوصياته يرى بعض الحلفاء الإقليميين هذا الاتفاق "دليلاً" إضافياً على أنه لا يمكن الثقة.بالولايات المتحدة. ومن وجهة نظرهم، أنهم إذا لا ينتقدوا واشنطن على اتخاذ هذه الخطوة الأولية والثانوية نسبياً، فإن الإدارة الأمريكية سوف تتشجع على اتخاذ مزيد من الخطوات الأكثر ضرراً على طريق الترضية المزعومة. وبطبيعة الحال، لا تستطيع واشنطن أن تدير نظاماً أمنياً عالمياً بدون الدخول في اتفاقات تكتيكية مع الأعداء، في أوقات تسود فيها التنازلات - والنظام الديمقراطي الأمريكي يتطلب ذلك، لا سيما عندما تظهر العديد من استطلاعات الرأي أن العديد من الأمريكيين يعارضون إجراءً عسكرياً جديداً في المنطقة، بما في ذلك في سوريا. لكن مثل هذه الاتفاقات والتنازلات المصاحبة لها غير مقبولة لشركاء الولايات المتحدة الإقليميين إلا إذا أظهرت واشنطن في الوقت نفسه عزيمة وقوة، بل واستعداداً للقتال إذا اقتضى الأمر.
وكان ريتشارد نيكسون وهنري كيسنجر يعلمون ذلك عندما أبرما اتفاقات تاريخية موسعة مع الصين وفيتنام الشمالية والاتحاد السوفيتي. ورغم أن العديد من الحلفاء كانوا قلقين في ذلك الوقت، إلا أنهم لم يتصارخوا علانية ولم يعيقوا الدبلوماسية الأمريكية. فلماذا كان ذلك؟ لأنه بدءً من سماوات هانوي ومروراً بالجزر الواقعة قبالة كمبوديا وحتى رمال سيناء، كانوا يشاهدون دليلاً تلو الآخر على استعداد أمريكا للوقوف إلى جانب حلفائها وتهديد أعدائها ومعاقبتهم والدفع بالأمريكيين إلى ساحات القتال. أما حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط فلا يشاهدون مثل تلك الأدلة اليوم. ويستطيع المرء أن يقول "حسناً، أمريكا دولة ديمقراطية، ولا يرغب العديد من الأمريكيين في القيام بذلك هذه الأيام". وهذا صحيح بطبيعة الحال، لكن الحقيقة الأخرى هي أن الأمريكيين لا يريدون أبداً الذهاب إلى الحرب حقاً، سواء "في هذه الأيام" أو في الماضي. ومن ثم، فإن القيادة الرئاسية تحتاج إلى إقناع المواطنين بأن الإجراءات القاسية، وحتى الخطوات العسكرية، تكون ضرورية أحياناً للحفاظ على النظام الأمني العالمي الذي يستفيدون منه، وإقناع الحلفاء بأن واشنطن تعني ما تقوله. وهذا لا يحدث اليوم. ويمكن علاج هذه المسألة، لكن الأمر يتطلب ما هو أكثر من مجرد الكلام. وقد استخدم الرئيس أوباما لغة واضحة وقوية مؤخراً، بدءً من الأولويات الاستراتيجية الشرق الأوسطية الأربعة التي أوضحها في خطابه أمام الأمم المتحدة في 24 أيلول وحتى ملاحظته بأن أمريكا كانت ولا تزال "مرساة" للأمن العالمي على مدار عقود عديدة كما جاء في خطابه حول الشأن السوري في 10 أيلول. وتستطيع الإدارة الأمريكية أن تعضد ذلك الحديث بإجراءات ملموسة من بينها على سبيل المثال:
•إيجاد سبل لتوفير الأموال المنفقة على الدفاع باستثناء التخفيضات البحرية عالية الوضوح في الشرق الأوسط • إيجاد وسيلة لتدفق المعدات العسكرية بشكل كامل إلى مصر، وهو حليف تحتاج إليه واشنطن بشدة • التعجيل من العمليات البيروقراطية البطيئة التي يمكن أن تعيق مبيعات الأسلحة ومساعدات مكافحة الإرهاب على الأرض إلى الشركاء الإقليميين الرئيسيين • إنخراط الرئيس شخصياً وبشكل مكثف في التوصل إلى اتفاق مع أفغانستان على تواجد القوات وإبطال قرار تركيا شراء أنظمة الدفاع الجوي صينية• زيادة عمليات التبادل رفيعة المستوى مع الحلفاء الإقليميين الأكثر أهمية• إيجاد سبل موثوقة للضغط على روسيا وإيران بشأن سوريا. وفوق كل الاعتبارات أو العوامل الأخرى، فإن المرة القادمة التي تلوح فيها بوادر أزمة، لا ينبغي على الإدارة الأمريكية أن تعطي انطباعاً بأن المهمة الأولى هي تجنب أي رد عسكري، بغض النظر عن محدوديته ومبرراته ومخاطره التي هي في أضيق الحدود.
عناوين الصحف
الغارديان البريطانية
• حماس تلغي احتفالها السنوي في غزة.
• الخطة الإسرائيلية لتوطين بدو النقب قسرا يثير احتجاجات عالمية.
واشنطن بوست
• في سوريا، الغارات الجوية تقتل 50 شخصا على الأقل في بلدة قريبة من حلب.
• العنف يقفز في الضفة الغربية، ولكن هذه المرة الأمور تأخذ منحى شخصيا.
وول ستريت جورنال
• الولايات المتحدة ستدمر الأسلحة السورية الكيماوية في البحر.
نيويورك تايمز
• المتشددون في إيران يحتفظون بانتقادهم للاتفاق النووي لأنفسهم.
• إيران تقول أنها تسعى لتعاون أقوى مع المملكة العربية السعودية.
ديلي تلغراف
• اتهام الجيش الإسرائيلي باستهداف الصحفيين.
• معاناة غزة تجبر حماس على إلغاء الاحتفالات.
• جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة تزعم انها ناشطة في الضفة الغربية.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها