أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 04-12-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 04-12-2013
عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف
السفير
نصرالله يواجه السعودية بـ«مضبطة اتهام» شاملة:
تفجير «السفارة» ودعم الإرهاب في سوريا والعراق
الاخبار
نصراللّه: السعوديّة فجّرت السفارة
وليد جنبلاط: مع وضع فرع المعلومات في إمرة الجيش
النهار
توقيف أحد "قادة المحاور" والادّعاء على 3
هل تصدر مذكرتان في حق علي ورفعت عيد؟
اللواء
حملة نصر الله على السعودية تطيح ببوادر انفراج الإتفاق الإيراني - الأميركي
الحريري يرد بعنف: حزبه المتهم باغتيال الحريري وإرسال جماعات إرهابية إلى الخارج وتاريخ المملكة مشهود
الجمهورية
بندر في موسكو وكيري في إسرائيل وظريف في الإمارات
تصعيد ليلاً بين الحريري ونصرالله
الديار
ألقوا بالمهمة الصعبة على الجيش والوفـاق السـياسي أمـام امتحـان
إصابة «اللينو» ومقتل مرافقه يشعلان عين الحلوة واليوم إضراب شامل
ميقاتي : طرابلس لن تتحول إلى وكر من أوكـار النظام السوري
الحريري: خرق حرمة الكنائس في سوريا مرفوض ولطرابلس مدينة منزوعة السلاح
المستقبل
الأمين العام لـ "حزب الله" يعتبر أن السعودية وراء تفجير السفارة الإيرانية وظريف يأمل موعداً قريباً فيها
الحريري لنصرالله: متّهمٌ يوزّع الاتهامات
الحياة
الأردن: حملة واسعة على الجهاديين و«أبو قتادة» يُحاكم الأسبوع المقبل
الشرق الاوسط
طرابلس في يومها الأول بعهدة الجيش «هدوء حذر واعتقالات»
البناء
توقيف عشرات المسلّحين في طرابلس بالتوازي مع استمرار المعارك وسقوط الضحايا
الجيش يعدّ خطة أمنية وقهوجي يؤكّد التصدّي للعابثين بالأمن
نصرالله: السعودية تمنع تشكيل الحكومة وقوى الأمن موّلت مسلّحي طرابلس
الأنوار
اطلاق النار مستمر في طرابلس... وانفجار وتوتر في عين الحلوة
البلد
نصرالله يتّهم المخابرات السعودية بتفجير السفارة الإيرانية
الشرق
نصرالله يهاجم السعودية والحريري يتهمه بتبرير جرائمه
بوتين - بندر وديناميكية الحلول
أبرز الأخـبــــار
- الجمهورية: نهاية عام سوداويّة ولبنان أمام أيامٍ صعبة
يقول مصدر امني رفيع لـ”الجمهورية”، إنّ “الامور تتّجه إلى توتّر كبير في سوريا ولبنان، سيبلغ الذروة من خلال تزايد العمليات العسكرية والعنف في سوريا واستمرار عمليات التفجير في لبنان بمختلف الأوجه”.
ويؤكد المصدر أنّ “البلد يعيش الفترة الأصعب، وهو مكشوف امام سيارات مفخّخة واغتيالات وعمليات انتحارية وصواريخ، خصوصاً بعد حسم معركة “النبك” في القلمون وتنظيفها من اكبر المعاقل والقواعد العسكرية التابعة للمسلّحين، حيث تُنقل كل المتفجرات والسيارات المسروقة المفخّخة من الجرود الى الداخل اللبناني عبر الحدود وتحديداً عبر عرسال على رغم رصد وكشف العديد منها، والتي نادراً ما يُعلن عنها، إلّا أنّ كل المعلومات تؤكّد تدفّقها بشكل غير مسبوق، وهي معدّة للتفجيرعلى خطّين: الاول تواكب فيه فصول معركة القلمون ونتائجها، والثاني تشكل فيه انعكاساً لحركة التقارب او التباعد الإيراني – السعودي حيث سيعمل كلّ طرف على تجميع اكبر عدد من الأوراق لصالحه، وسيفرض الطرف السوري نفسه على الارض اكثر ليجلس قوياً وبشروطه على طاولة المفاوضات”.
ويشير المصدر الى أنّ “الأمور تُنذر باشتعال كل المحاور القتالية والجبهات في سوريا بقوة ومرّة واحدة، وسيُواكبها التهاب الداخل اللبناني خلال الشهرين المقبلين مع توقع أحداث كبيرة ستَسير مع خطى اعلان انتهاء العمليات العسكرية في كل من حمص والقلمون”، كاشفاً عن “تحذيرات كبيرة تتلقّاها الأجهزة الأمنية من اجهزة استخبارات خارجية تحذر من خطورة الوضع في لبنان”.
ويضيف المصدر: “فتشوا عن المخيمات، كلّ المخيمات، التي باتت غطاءً لحركات خطرة جداً، بما فيها مخيمات صور، وابحثوا أيضاً عن النزوح السوري الذي يتسلَّل تحت غطائه عناصر تخريب كبيرة”. وهنا يشير المصدر الديبلوماسي لـ”الجمهورية” الى أنّ “التوتر الامني في لبنان هو نتيجة سعي تنظيمات إرهابية لتفجير الوضع في لبنان، إمّا خدمة لمصالح دول او ارتباطاً بديناميكية خاصة به”.
في الاحتمال الاول، يلفت المصدر الى “إمكان ضبط هذه المجموعات من الدول الداعمة لها عند الحلحلة، أمّا التنظيمات العاملة وفق الأجندة العقائدية التكفيرية فهي الأخطر لأنّ مرجعياتها غير معروفة وأهدافها عبثيّة ولها أجنحة وخلايا في لبنان”.
ويؤكد المصدر أنّ “الغطاء الدولي للحفاظ على استقرار لبنان لا يزال موجوداً”، كاشفاً عن “مساعٍ تقوم بها جهات بين ايران والسعودية لتحييد لبنان عن ايّ نزاعات”، مشيراً الى أنّ لبنان “مفتوح على ثلاثة احتمالات: الحلحلة (حكومة وحوار)، أو الانفجار، أو المراوحة المتشنّجة التي تواكب إمكان حلحلة بين ايران والسعودية”.
وفي هذا الإطار يلفت المصدر إلى أنّ الواقع يؤكّد “الاحتمال الثالث”، معتبراً أنّ “جنيف 2″ ليس موعد الحلّ إنما بداية الكلام، فهو لن يكون مؤتمراً لتوقيع اتفاق ما دامت الامور متعثرة بين دول الاقليم ولا سيما السعودية وإيران. فنقاط الخلاف بينهما كبيرة على خمسة ملفات: سوريا، اليمن، العراق، البحرين، ولبنان (الحلقة الاضعف)”.
ويكشف المصدر عن “احتمال كبير لتأجيل موعد “جنيف 2″ حتّى رسم معالم اتفاق، علماً أنّ هناك إمكانية للتفاوض يؤشر لها الحراك الاقليمي الدائر”، ويختم بالتأكيد أنّه “من المبكر جداً الحديث عن حلول، لأنّ هذا الامر يحتاج الى عناصر كثيرة غير متوافرة حالياً، ولا يزال منطق التصادم يسير في التوازي مع منطق التفاوض ولا نتيجة قريبة”.
- الأخبار: جنبلاط: مع وضع فرع المعلومات في إمرة الجيش
لا يسع النائب وليد جنبلاط الا رسم صورة قاتمة. بلغت «لعبة الامم» طرابلس، او تكاد، عندما تجعل منها اشتباكات جبل محسن وباب التبانة صورة مصغّرة عما يدور في اي مدينة سورية. «لعبة الامم» تجعله يعتقد بأن الحل ينتهي في طرابلس بعد ان يكون قد بدأ بين ايران والسعودية.
لا تفارق عبارة «لعبة الامم» رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ازاء ما يجري في سوريا، وما بات يدور في طرابلس ومن حولها. يقول «ان المعادلة اكبر منا. الرئيس ميشال سليمان والرئيس نبيه بري والرئيس تمام سلام حالنا واحدة، ونعمل على الموجة نفسها. جميعنا عاجزون، وليس عندي اي حل. نحن في ظل صراع دول. عشية بدء عهد الرئيس سليمان كان التوتر الداخلي على اشده. أتى القطريون لنا باتفاق الدوحة فأنقذنا. الآن، لاول مرة، نجد انفسنا متروكين».
ذات مرة عام 1976 استخدم العميد ريمون إده عبارة «لعبة الامم» عندما وجد دخول الجيش السوري لبنان يحظى بغطاء عربي ودولي كي يكرّس احتلال هذا البلد. كان قد تعرّف قبل خمس سنوات، عام 1971، إلى مايلز كوبلند مؤلف كتاب «لعبة الأمم» الذي قدّم الى العميد النسخة العربية منه مع إهداء خاص.
عندما استعاد إده الزيارة كان خارجاً لتوه من اجتماعه بالموفد الاميركي دين براون يقنعه بالاستعانة بالجيش السوري كي يصبح رئيسا. قال العميد: «ما يحصل في لبنان اليوم هو لعبة الأمم. هذه هي لعبة الأمم. على الجميع سلوك السكة الحديد المرسومة، ومن يُخطئها أو يحيد عنها عمداً يدفع الثمن». وأضاف لاثنين من محدثيه: «انظرا إلى صاحبنا كمال جنبلاط. كان مع السوريين وصديقاً لهم، ثم اختلف معهم وحاول أن يحيد عن الخط. الله يسترو».
«لعبة الامم» هذه تضع لبنان تحت رحمة تداعيات الحرب السورية، من غير ان يتمكن احد من اخراجه، او في احسن الاحوال، اخراج طرابلس من دائرة نزاعات المنطقة. ادخلت في نظر النائب وليد جنبلاط «نواة وحش» الى لبنان هم التكفيريون. صاروا يعلنون عن انفسهم لبنانيين انتحاريين. يلاحظ هنا: «اذا كان تيار المستقبل يعتقد بأنه يمون على الشيشان وعلى داعش وجبهة النصرة، فليسمح لي. هناك قوى اكبر منا تتصارع على الارض السورية. اسرائيل تتفرج على تدمير سوريا. الغرب غير مهموم بتقاتل السني والشيعي في المنطقة وعندنا، فكيف اذا كان يرسل الينا التكفيريين كي يتخلص منهم عندنا وفي سوريا. اذا ذهب هؤلاء من القلمون الى الجنة من المؤكد ان الغرب سيرتاح منهم. اصبح التكفيريون كآلة تفقيس البيض. فاخر الرئيس اوباما بأنه قتل بن لادن، فاذا 100 بن لادن يطلع كل صباح نتيجة خلل في الفكر الاسلامي».
يضيف الزعيم الدرزي: «لعبة الامم اجهضت الثورة السورية في المطالبة بالتعددية والديموقراطية والحرية. اجهضها بشار الاسد عندما استفحل استعماله الحل الامني، وعندما التقت قوى عربية ودول اقليمية لا اريد ان اسميها من اجل تفريخ هذا الوحش الذي يمثله الشيشان والليبيون واليمنيون والتونسيون وسائر التفكيريين الذين صاروا المدارس الفكرية النيرة. طرابلس اليوم صورة مصغرة عن القلمون وعن اي مدينة سورية كدمشق وحمص وحلب تحت النار. فيها جرح قديم يعود الى عام 1986 عندما طرد الجيش السوري ابو عمار منها وكذلك حركة التوحيد الاسلامي. مذذاك الجرح مفتوح بين جبل محسن وباب التبانة. تحكم طرابلس اليوم مليارات الدولارات لكن من دون مشاريع انمائية وسكنية وتقديمات اجتماعية. هي اليوم صورة مصغرة للصراع بين الاقلية العلوية وان بولاء اعمى للنظام السوري وبين تيار سلفي سميناه الوحش، وهو ما يجعلني اشكك في ان في وسع زعماء طرابلس السيطرة عليه. عدم استجابة علي عيد المثول امام القضاء يزيد الحقد هناك، لان ثمة ضحايا سقطوا في تفجيري المسجدين. كل منهما يريد تصفية حسابات سياسية مرتبطة بالمعركة الكبرى في سوريا».
يقوده ذلك الى تبني اقتراحات رئيس المجلس نبيه بري من ايجاد حل لما يجري في طرابلس: «انا معه في ايجاد سلطة امنية واحدة هي الجيش. اؤيده في طلب تغيير قادة الاجهزة الامنية وعدم الاكتفاء بوضع الامرة العسكرية في الجيش، بل ايضا الامرة الامنية. انا مع ان يتسلم الجيش فرع المعلومات وتصبح امرته بين يديه كمديرية المخابرات. ربما اذا تغير قادة الاجهزة الامنية يعود التنسيق اليها مجددا، وتخرج من لعبة كل منها يعمل لحسابه. قبل سنوات كانت الاجهزة تتسابق في كشف عملاء اسرائيل وشبكاتهم. اليوم لم يعد هناك عملاء لاسرائيل كي تنصرف الاجهزة الى شأن آخر. ليتها تعود تلك الايام».
يدعو الى «هدنة بين جبل محسن وباب التبانة. ليجلسوا معا من اجل المصالحة. اذا كان علي عيد متهما يجلسون مع ابنه رفعت. لكن ينبغي الجلوس معا لأن العلويين لبنانيون ايا يكن انتماؤهم السياسي. انا فعلت ذلك في مصالحة الجبل بعد كل الذي حصل هناك. كان فيه حزب الكتائب والقوات اللبنانية. لا بد من الجلوس مع الخصم ومحاورته. الا ان ما يجري في طرابلس لم يعد مقبولا. يريدون تنظيف الاسواق من العلويين وضرب وجودهم في المدينة، الا اذا كان المقصود ايجاد ذريعة للنظام السوري كي يتدخل بحجة الدفاع عن القرى العلوية في شمال لبنان».
لا يتردد جنبلاط، بكثير من المرارة، في القول ان الظاهر في الحرب السورية «انها لم تعد معركة اصلاح وتطوير وديموقراطية، بل بين فريقين كلاهما يريد الغاء الآخر»، ويلقي على الغرب مسؤولية التحول عن الثورة: «لزّموها الى مَن لا يستحق ان يلزم الثورة. وحده الشعب السوري كان يستحق ثورته».
وطأة النزاع في طرابلس تحمله على الاعتقاد بأن «لا حكومة ولا رئاسة. كل الاستحقاقات مجمدة في الصورة الكبيرة التي هي المنطقة. بداية التسوية حوار ايراني ــ اميركي، يتبعة حوار ايراني ــ عربي. الرئيس بري يسعى الى ذلك، وتحدث في طهران عن ضرورة العودة الى العلاقة الايرانية ــ السعودية. متى امكن التوصل الى ترتيب معين يتيح هدنة في لبنان، يذهب الفريق السني عندئذ الى المشاركة في الحكومة وفي انتخابات الرئاسة واجتماعات مجلس النواب. سوى ذلك سنكون في طريقنا الى الفراغ، وتتسلم حكومة الرئيس ميقاتي عندئذ صلاحيات الرئاسة».
وهل يرى سيناريو كهذا متاحا، يجيب: «كل شيء ممكن. اذا ظلت الحسابات كما كانت في الماضي، سنظل نقع في الخطأ نفسه. فريق راهن على ان النظام سينهي الازمة في سوريا سريعا، وفريق آخر راهن على انه سيسقط سريعاً. الجميع سقط في بحر الحرب السورية. طبعاً أنا أتمنى سقوط النظام، لكن مَن يكون البديل؟ قبلا كانت هناك موجة من الحراك الشعبي مثلها الشعب السوري المنفتح والمتنور، وكان هذا الحراك يوازي حراك المجلس الوطني ثم الائتلاف. الآن نحن معلقون بالهواء».
وماذا عن الرئيس المكلف؟، يقول: «ماذا في امكانه ان يفعل. فريق اساسي لا يشارك في حكومة 9 ـــ 9 ـــ 6، واذا مشينا في الحكومة التي يريدها هذا الفريق لا يشارك الفريق الآخر».
يكرر مطالبته بـ«اعادة تصويب البندقية لدى حزب الله. لكن قراره ايراني. الفريق الآخر جزء من قراره عند السعوديين وجزء آخر عند غير السعوديين. يعني ذلك ان الافرقاء المحليين غير جاهزين كي يجلسوا معا قبل ان يجلس الايراني مع السعودي».
- الجمهورية: مصادر قيادة الجيش لـ”الجمهورية”: البعض مصر على إبقاء طرابلس بؤرة أمنية
كشفت مصادر قريبة من القيادة العسكرية لـ”الجمهورية” انّ قائد الجيش العماد جان قهوجي حذّر من أيّ محاولة لاستنزاف الجيش الذي لن يقع في الاستنزاف ولا في فخّ توريطه. وقالت “إنّ قائد الجيش لفت انتباه السلطات اللبنانية لدى تكليفه بالإمرة العسكرية في طرابلس الى أنّه بات يتلمّس وجود تصميم عند البعض على إبقاء طرابلس بؤرة أمنية تشتعل عند غبّ الطلب.
- الشرق الأوسط: فاعليات باب التبانة لـ”الشرق الأوسط”: تشكيك في فاعلية الخطة العسكرية
قلّل عدد من فاعليات باب التبانة بطرابلس من أهمية وفاعلية الخطة العسكرية في المدينة، وقالوا لـ”الشرق الأوسط”: “إن هدف الاستنابات القضائية الضغط المعنوي فقط، خصوصا أن الواردة أسماؤهم هم أصلا مطلوبون، وليس بينهم من يعد مقاتلاً رئيساً”.
وقال الشيخ وليد طبوش، إمام مسجد خالد بن الوليد في التبانة: “يبدو أن الاستنابات ستطارد أشخاصا ليسوا رئيسين، ويمكن أن يثير القبض عليهم اضطرابا. فحتى اللحظة الذين عرفنا أسماءهم من جبل محسن وباب التبانة، لربما أنهم أطلقوا النار على أشخاص أو هددوا أحدهم، لكن القبض على رفعت عيد أو والده علي عيد المطلوبين في جبل محسن أو قادة المحاور في باب التبانة، يحتاج إلى غطاء سياسي كبير، وهو ما لم يتوفر حتى اللحظة”.
وفي هذا السياق، قال مصدر ديني مطلع في طرابلس: “لا نعرف ما ستكون عليه النتائج لوضع طرابلس تحت إمرة الجيش، لكن ما هو أكيد أن المسألة ستستغرق وقتا طويلا، فهناك خطة موضوعة بتفاصيلها، تعتمد سياسة القضم التدريجي، حتى لو كان بطيئا، للسيطرة على المنطقتين المتقاتلتين معا، وليس صحيحا أن باب التبانة وحدها هي المستهدفة. الخطة بدأت، والأيام المقبلة قد لا تكون سهلة”.
- السفير: غرفة العمليات الأمنية المشتركة في طرابلس ستبصر النور الأربعاء
علمت “السفير” أن غرفة العمليات الأمنية المشتركة ستبصر النور الأربعاء، وهي ستشرف على كل العمليات الأمنية التي سيقوم بها الجيش وقوى الأمن الداخلي التي انطلقت في طرابلس فور صدور إعلان القرار وترجمت بسلسلة مداهمات أسفرت عن توقيف 21 شخصاً ومصادرة كميات من الأسلحة والذخيرة.
وأشارت المعلومات الى أن الجيش سيعمل وفق الخطة الأمنية التي كانت موضوعة سابقاً، لجهة تمركز قوى الأمن الداخلي في الأحياء الداخلية للتبانة والقبة وجبل محسن، وقد باشرت الوحدات الأمنية انتشارها اعتباراً من ليل الثلثاء، فيما سيقوم الجيش بتعزيز تواجده على خطوط التماس ومحيطها، ليتمكن من الرد بشكل مباشر على مصادر النيران، كما عمل على نشر عناصره على بعض أسطح المباني لمراقبة الأماكن التي يمكن أن يطلق منها النار.
ولا تستبعد مصادر سياسية مطلعة أن تسعى بعض المجموعات المسلحة لجرّ الجيش اللبناني الى مواجهات داخلية معها، بهدف الإيحاء بأن المؤسسة العسكرية تستهدف فئة دون أخرى في المدينة بما يؤدي الى عرقلة الإجراءات الأمنية التي ستتخذ.
ولفتت هذه المصادر الانتباه الى أن هذا الأمر يقع على عاتق القيادات السياسية في طرابلس التي إما أن تقف الى جانب أمن مدينتها وأن تدعم قرار بعبدا والاجراءات المتخذة من قبل القوى الأمنية المشتركة، أو أن تؤدي اللغة السياسية المزدوجة في حال تم اللجوء إليها مجدداً الى نسف الخطة الأمنية من أساسها، ما يعني جرّ طرابلس الى معركة استنزاف طويلة الأمد، وعندها يكون سياسيو طرابلس قد عزلوا أنفسهم بأنفسهم، وتركوا أمر مدينتهم للهواء الأسود الذي سيمهد الطريق امام أسوأ الاحتمالات، وعندها لا صوت يعلو فوق صوت المعارك السورية في طرابلس.
- الأخبار: مصادر الأخبار: جعل طرابلس بيد الجيش لم يكن ليتخذ لولا تجاوز الخط الأحمر
أوضحت مصادر سياسية طرابلسية لـ"الأخبار" أن "قرار وضع القوى الأمنية في طرابلس بإمرة الجيش لم يكن ممكناً أن يتخذه رئيسا الجمهورية والحكومة ميشال سليمان ونجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جان قهوجي، لولا الشعور بأن الأمور تجاوزت الخط الأحمر ولولا الحصول على ضوء أخضر إقليمي ودولي، لوضع حد للانفلات الأمني في طرابلس، بعدما بات يهدد استمراره الوضع الأمني في لبنان كله".
ومع أن الكثير من المراقبين في طرابلس أعطوا الجيش 48 ساعة لتطبيق القرار ووضعه حيز التنفيذ، فإن الجيش شرع سريعاً في التنفيذ لأنه، وفق المصادر، "يعرف أنه أمام اختبار جدّي، وأن فشله يعني فشل الدولة وانهيارها على كل الصعد".
- الأخبار: فيصل كرامي: ممنوع على الجيش أن يفشل في طرابلس
أكد الوزير فيصل كرامي في حديث لـ"الأخبار" أنه "ممنوع على الجيش أن يفشل، وإن كان المطلوب خطوة أبعد من ذلك"، لافتاً إلى أن "الجيش حتى الآن أثبت أنه غيره في المرات السابقة، وهو ما يجعلنا نتفاءل".
- اللواء: عجز الخطة الأمنية في طرابلس يقوي من شأن المسلحين ويزيد حال التمرد
كانت مصادر مطلعة قد اعتبرت لـ”اللواء” ان عجز الخطة الأمنية في طرابلس الجيدة عمليا عن معالجة الوضع الامني انما من شانه ان يقوي من شأن المسلحين ومن حال التمرد التي تبديها بعض القوى متحدية الدولة والمؤسسات.
وكانت مصادر مطلعة قد دعت اولا الى عدم استعجال النتائج، لكنها في الوقت عينه رأت ان الخطة الامنية قيد التنفيذ والتي اكد قائد الجيش العماد جان قهوجي انها لا تخضع للمعايير السياسية بل الامنية، ولتنجح انما تحتاج الى مساعدة المجتمع المحلي ومساندته، وعدم الانجرار وراء الاصوات التي تطبل في السر والعلن مشوهة تارة ومزيفة الامور تارة اخرى، ان لجهة ترويج شائعات تتعلق بعدم عدالة المعايير المعتمدة في ملاحقة المتورطين في المواجهات، وان لجهة التشكيك في فعالية الخطة والترويج بانها رصاصة الرحمة على السلطة وعلى نفوذ القوى العسكرية في طرابلس. ولفتت المصادر الى ان القول بمثل هذا الكلام انما يعكس رغبة ضمنية لمروجي هذه الشائعات في بقاء الامور على حالها من التوتر لصالح الفوضى وتجارها .
في المقابل توقفت المصادر عينها عند الانتقادات التي طاولت القرار الصادر عن اجتماع الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي والعماد قائد الجيش بتولية الامرة للجيش في طرابلس، معتبرة ان مطلقيه انما كشفوا عن وجه غريب لانفسهم وهم يعلنون جهرة انهم ضد الاجراءات الحاسمة للفوضى في طرابلس.
- النهار: الجسر لـ”النهار”: ضرورة استخدام القوة من الجيش في طرابلس ولكن من دون الافراط في استخدامها
قال عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر لـ”النهار” ان اللقاءات التي جرت امس ولا سيما مع الرئيس نجيب ميقاتي أفضت الى تأكيد أهمية ضبط الامن في المدينة وعدم الحزم مع فئة والتساهل مع فئة اخرى وضرورة استخدام القوة ولكن من دون الافراط في استخدامها.
ولفت الى ان الجيش الذي باتت كل القوى الامنية بأمرته، لا يحل محل قوى الامن الداخلي التي عليها ان تتولى التبليغات القضائية بمؤازرة الجيش وهي تشمل المتهمين بتفجيريّ المسجديّن والاعمال المخلة بالامن.
وأشار الى ان أمن طرابلس يتعلق ايضا بمعالجة الفلتان الذي استشرى خلال موجة الفوضى الاخيرة وتضمن تعديات على الاملاك العامة والخاصة وفرض خوات، الامر الذي يحتل الاولوية ايضا.
- الديار: مصادر "الديار": سحب السلاح في طرابلس بحاجة إلى قرار سياسي كبير
أكدد مصدر امني في حديث لـ"الديار" أن مهمة سحب السلاح في طرابلس بحاجة إلى قرار سياسي كبير وليس قرارا من الجيش"، مشددا على ان "مهمة الجيش ضبط الامن".
- الديار: أوساط الديار: فرص الجيش في إعادة الأمن إلى طرابلس لا تزال ضئيلة
رأت أوساط شمالية مراقبة ان "أخطر ما يجري في عاصمة الشمال هو ترك المدينة رهينة لحفلة التحريض الجنونية التي يقودها المتطرفون الذين يتحركون تحت عنوان ما يسمى "بأولياء الدم" لتغطية الإعتداءات المذهبية على الناس، ولممارسة هذا التحريض غير المسبوق على الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية لا سيما الجيش اللبناني، ما يدل عن تنامي الدور والعامل الإقليمي المؤثر بقوة بأحداث طرابلس خصوصا في جولتها القتالية رقم 18 التي تأتي في ظل تحولات وتطورات كبيرة في المنطقة التي لا يعرف احد إلى أين ستأخذ مدينة طرابلس خصوصا والبلاد عموما"، لافتة إلى ان "الأمور باتت مكشوفة وواضحة لناحية علاقة وارتباط ما يجري على الأرض بالمحيط والجوار اللبناني حيث أن التوجهات السياسية لبعض الدول الإقليمية الفاعلة باتت هي الآمر الناهي لقادة المحاور ومجموعاتهم المسلحة التي تضم آلاف المقاتلين المدججين بكل أنواع الأسلحة في حين أن القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي لا يتجاوز عديدها الـ 2000 عسكري ما يجعل الدولة اللبنانية في حالة العجز وعدم القدرة لحد الآن على التدخل لحسم الوضع في المدينة، لمصلحة تثبيت الأمن والإستقرار ونزع فتيل الفتنة المذهبية التي تتفاقم مخاطرها في ظل حملات التحريض المستمرة لزرع بذور الحقد والتفرقة بين أبناء المدينة، ولعل ماشهدته المدينة آخيرا من اعتداءات على مواطنين ومحلات تجارية يملكها مواطنون من الطائفة العلوية بات يستدعي دق ناقوس الخطر لدرء اندلاع نار الفتنة التي ان وقعت في مدينة طرابلس ستمتد ألسنة لهيبها إلى كل لبنان".
وأشارت الاوساط في حديث إلى "الديار" الى أن "فرص الجيش في إعادة الأمن والإستقرار إلى المدينة لا تزال ضئيلة خصوصا أن المواقف السياسية التي صدرت بعد مقررات بعبدا لا تبشر بالخير. إلا أن ذلك لا يلغي أن قرار تكليف الجيش الأمرة في طرابلس هو خطوة بالإتجاه الصحيح لضبط الفلتان والفوضى العارمة التي تشهدها المدينة التي وصلت فيها الأمور إلى مرحلة بالغة الخطورة بعد تكرار الإعتداءات على مواطنين أبرياء بخلفيات طائفية ومذهبية تتعارض مع تقاليد المدينة ونسيجها الوطني الذي لطالما كان المثال في الحفاظ على الوحدة الوطنية والعيش المشترك".
- الجمهورية: مصادر "فتح" لـ"الجمهورية" تتهم "فتح الاسلام" بتفجير مخيم عين الحلوة
أوضحت مصادر "فتحاوية" لـ"الجمهورية" أنّ "العبوة التي انفجرت في مخيم عين الحلوة تمّ تفجيرها عن بعد بواسطة جهاز لاسلكي بشاب مصري من آل البيومي، ما أدّى إلى مقتله بعد بتر رجله ويده، وإصابة صالح ديب مرافق القائد السابق للكفاح المسلّح محمود عيسى "اللينو" وثلاثة أطفال آخرين، في وقت أصيب "اللينو" وعدد من المشيّعين برضوض وجروح بسيطة جرّاء تطاير التراب والحَصى نتيجة الإنفجار.
واتّهمت "جند الشام" و"فتح الإسلام" بالوقوف وراء الجريمة، معلنة عزمها "إزالة الألغام من المخيّم والمتمثلّة بهاتين المنظّمتين، وتطهير المخيّم منهما".
ولفتت المصادر الى أنّ قيادة "فتح" لم تكن تتوقّع أيّ عمل إجرامي في حقّ موكب التشييع، لذلك لم تتّخذ تدابير أمنية إستثنائية لمنع وقوع التفجير".
- المستقبل: اللينو: لدي معلومات ومعطيات عمن يقف وراء الأحداث الأمنية بعين الحلوة
كشف القيادي الفتحاوي العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو" أن العبوة التي انفجرت اثناء مرور الجنازة في مخيم عين الحلوة كانت تستهدفه شخصياً، وأنها فجرت لاسلكياً، متهماً في حديث إلى المستقبل" من وصفهم بـ "صهاينة الداخل بالوقوف وراء هذا العمل"، كاشفاً عن أن لديه "معلومات ومعطيات عمن يقف وراء الأحداث الأمنية التي يشهدها المخيم، وهما مجموعتان مشبوهتان، الأولى في مخيم عين الحلوة والثانية في منطقة الطوارئ المحاذية للمخيم" .
وكانت عبوة ناسفة انفجرت جنوب مخيم عين الحلوة على الطريق المحاذية لبلدة درب السيم، اثناء تشييع الفلسطيني محمد السعدي، أدت إلى سقوط 4 جرحى احدهم من آل الصالح ومقتل من كان يزرع العبوة، الذي ذكرت معلومات لاحقة أنه مصري الجنسية وملقب بـ"البيومي".
- الجمهورية: مصدر في المحكمة الدولية لـ”الجمهورية”: القاضي باراغوانث يركّز على التعاون الجدّي بين لبنان والمحكمة
قال مصدر في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لـ”الجمهورية” إنّ رئيسها القاضي ديفيد باراغوانث الذي التقى الثلثاء رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وميقاتي ونقابة المحامين، يركّز على التعاون الجدّي بين لبنان والمحكمة، بما في ذلك وجوب توقيف المتهمين وسَوقهم إليها وتسليم “الداتا” والمستندات المطلوبة بلا إبطاء، وتسديد الحصّة اللبنانية من تمويل المحكمة.
- الأخبار: مصادر قضائية للأخبار: اختلاس ابراهيم بشير للأموال كان يحصل "بسهولة"
سألت مصادر قضائية لـ"الأخبار": أين "الفضائح" التي وعد رئيس الهيئة العليا للإغاثة (المعزول) إبراهيم بشير بفضحها؟ مرّت أسابيع دون أن يظهر شيء مما وعد به. حتى عند القضاء، في التحقيقات التي أجريت معه، لم يفصح عمّا وعد بفضحه.
وأشار الى أن التحقيقات أظهرت أكثر أن بشير، والأشخاص الثلاثة المتهمين معه، ومنهم زوجته، كان يعملون بطريقة "بدائية جداً". أي بمعنى آخر، اختلاس الأموال "كان يحصل بسهولة وبساطة، وكأن المتهمين كانوا يتصرفون وكأن لا وجود للدولة إطلاقاً، وبالتالي راحوا يختلسون بهدوء، مفترضين أن لا أحد سيوقفهم".
- السفير: كاهنٌ من معلولا لـ"السفير": المسلّحون يحرقون البلدة
"معلولا تستغيث ولكن ما من مُغيث"، هكذا يختصر كاهن رعية زحلة الأب فادي لونديوس البركيل مشهد بلدته التي زارها آخر مرّة في آب الماضي قبل أن تتعرّض للهجوم الإرهابي الذي نفّذته "جبهة النصرة" في الأسبوع الأول من أيلول.
ويؤكد الأب لـ"السفير"، أن "جبهة النصرة" - التي باتت تسيطر على المنطقة - تحرق البيوت وقد أتت النيران على كامل الحارة القديمة، التي كان يقطنها المسيحيون، مشيراً إلى أن الراهبات، التي قام المسلّحون باختطافهن، اقتيدوا إلى جهة مجهولة.
ويؤكد الأب أن أهالي معلولا، البلدة المسيحية التاريخية، نزحوا إلى دمشق وزحلة فيما تقوم البطريركية في العاصمة السورية بمساعدة هؤلاء عبر دفع إيجار الأشهر الثلاثة الأولى للشقة التي يستأجرونها.
ويشير البركيل إلى أن الأهالي تركوا معلولا بالثياب التي كانوا يرتدونها بعد أن باغتهم المسلّحون، وهم كانوا يعقدون آمالاً بالعودة إلى ديارهم "إلا أن كل حلمِ بالعودة بات مستحيلاً مع حرق المنازل ونهبها".
ويضيف بغصّة: "أهالي معلولا أرادوا فقط الحفاظ على كنائسنا. معلولا التاريخية والآرامية راحت. خلص راحت". ويؤكد أن تهجير أهالي معلولا يأتي ضمن خطة تهجير المسيحيين من الشرق، لافتاً الانتباه إلى أن المسلّحين استهدفوا صدد، دير عطية، النبك، واليوم معلولا.
وينقل الأب عن آخر الوافدين من معلولا أن المسلّحين توعّدوا خلال الهجوم الأخير على البلدة "سنحرق معلولا بمن فيها"، كاشفاً عن أن زيارة الأديرة ممنوعة منذ شباط الماضي مع تواجد المسلّحين في فندق السفير.
ويشير الأب إلى أنه في الهجوم الأول جرى الاعتداء على كنيسة مار سركيس، حيث أنزل المسلّحون الصلبان ليتم الاعتداء على كنيسة القديسة بربارة ومن بعدها دير مار تقلا، مشيراً إلى اختفاء عدد كبير من الأيقونات، ذات الرمزية الدينية والتاريخية في آن.
من جهتها، تؤكد سيّدة من معلولا، وصلت إلى لبنان منذ يومين، لـ"السفير"، أن العودة إلى معلولا باتت حلماً لأهالي المنطقة بعد أن "قام الإرهابيون بإحراق البلدة"، مشيرة إلى أنه "في الهجوم الأول سيطر الإرهابيون على عدد من المنازل وخرّبوها كما اعتدوا، منذ اليوم الأول، على الكنائس وكسروا قبة كنيسة مار سركيس وأزالوا الصلبان"، مذكّرة بأن المسلّحين لدى دخولهم إلى معلولا أكدوا أنهم لن يمسّوا المقدّسات، إلا أنهم دنّسوا المذابح في الكنائس وعاثوا خراباً وتدميراً.
تخبر السيدة، التي غادرت معلولا بعد الهجوم الأول إلى دمشق، عن قيام المسلّحين باختطاف زوجها ونقله إلى منطقة قريبة من جرود عرسال ليتم إطلاق سراحه بعد 52 يوماً مقابل فدية مالية.
وتنقل السيدة، التي تساعد مطرانية زحلة في استقبال النازحين السوريين، عن أهالي بلدتها معلولا ان الهجوم الأخير قام به مئات الإرهابيين "هجموا على الضيعة وسط التكبير وقد كانوا يرددون أيضاً: أين أنتم يا عبادين الصليب؟".
المرأة التي جفّفت دموعها أكثر من مرّة خلال استرجاعها ذكريات الهجوم الأول و"يقينها" باستحالة العودة قريباً بعد سيطرة المسلّحين، أشارت إلى أن "دبابات الجيش السوري تعرّضت كما الكنائس لصواريخ حرارية"، معتبرة أن "الأمر الذي حسم المعركة في 3 أيام هو التفوّق العددي للإرهابيين على الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني".
من جهة أخرى، يؤكد مصدر كنسي من معلولا أن المدينة تعرّضت لحملة من التدنيس والتدمير والحرق والسرقة، مشيراً إلى أن أهالي المنطقة غادروها في 7 أيلول بعد الهجوم الأول.
وتساءل المصدر الكنسي المتواجد في لبنان، عبر "السفير"، عن الصمت الذي ينتهجه القادة المسيحيون في لبنان المقرّبون من المعارضة السورية، لافتاً الانتباه إلى أن "هذه الجهات تتعاطى مع ما يجري في معلولا وكأنه أمرٌ لا يعنيها".
ويتساءل: "أين هم جورج صبرا وميشال كيلو؟ ألم يطرحوا نفسهم على أنهم ممثلون للمسيحيين ضمن الفريق المعارض؟ لماذا يسكتون؟ وفي أي فندق يقطنون اليوم؟".
وأشار المصدر إلى أن البابا فرنسيس رفع الصوت عالياً حين قال: "لن نسمح بشرق أوسط خال من المسيحيين"، متمنياً أن يرفع المسؤولون الكنسيون الصوت أكثر فأكثر خاصة بعد أحداث معلولا.
ويتوجه إلى المسؤولين في الكنيسة بالقول: "لا تتحدثوا باسمنا في أوروبا وأميركا.. قفوا إلى جنبنا في هذه الظروف.. اصرخوا قربنا لا تصرخوا في الخارج فما من أحد سيسمعكم هناك.. رجاء ارفعوا الصوت إلى حدود السماء.. نحن لا نحتاج وقفتكم في الأعياد والمهرجانات بل في هذه المرحلة الصعبة التي نعاني خلالها".
ويؤكد المصدر أنه خلال الهجمة الأولى خطف 6 شباب لا يزال مصيرهم مجهولاً إلى اليوم، فيما قتل آنذاك 3 شباب لأنهم "رفضوا أن يكونوا غير مسيحيين".
ويعتبر المصدر أن الهجوم على معلولا "ردة فعل وانتقام للخسائر التي مني بها المسلّحون في عدد من المناطق السورية وخاصة في القلمون"، مشيراً إلى أن "الإرهابيين الذين هاجموا معلولا هربوا من صدد ودير عطية والنبك واتوا لينتقموا". ويضيف: "ممن يريد هؤلاء الانتقام؟ من القديسين؟ من البلدة التاريخية؟ من منطقة خالية سوى من بعض الشباب الذين يرتادونها لحماية المنازل من السرقة؟ ماذا يوجد في معلولا غير التاريخ والدين والمحبة؟ في معلولا، لا ثكنات عسكرية أو صواريخ أو كيميائي، فماذا تريدون من معلولا التي تعيش بسلام؟".
وإذ يعتبر المصدر أن "العودة لن تكون قريبة أبداً"، يتحدث بحرقة عن بلدته التي خسرها قائلاً: "سأعود بحثاً عن منزلي وعن صور أهلي الذين توفوا وعن ذكرياتي. دنيتي كلها هناك ولن أجد منها شيئا".
على صعيد متصل، دعا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر الخاطفين إلى إطلاق راهبات دير مار تقلا.
وأضاف، في بيان: "نستصرخ الضمير البشري كله وكل ذوي النيات الحسنة لإطلاق راهباتنا المحتجزات واليتامى. ونناشد بذرة الضمير التي زرعها الله في كل البشر، بمن فيهم الخاطفون، إطلاق أخواتنا سالمات. نداؤنا إلى المجتمع الدولي وسائر حكومات العالم لإطلاق راهبات مار تقلا واليتامى المحتجزات منذ البارحة"، معتبراً أن "احتجاز الراهبات حتى الآن، رغم كل الاتصالات الجارية، هو تعدٍ صارخ على كرامة الناس وعلى صوت السلام والصلاة في ربوع سوريا والمشرق كله".
- الجمهورية: ليتحرك المجتمع الدولي.. مكاري لـ”الجمهورية”: النظام السوري مستفيد من الاعتداء على معلولا
دعا نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري عبر “الجمهورية” المجتمع الدولي “إلى التحرك سريعاً لتحمّل مسؤولياته في إنقاذ الإرث المسيحي العظيم الذي تختزنه معلولا أو غيرها من المناطق ذات الأهمية الأثرية والثقافية والدينية في سوريا”.
وإذ تمنّى “عودة راهبات معلولا سالمات إلى ديرهن وإلى البلدة العزيزة على قلوب الأرثوذكس والمسيحيّين جميعاً”، طالب الأمم المتحدة “بتوفير الحماية للمعالم المقدّسة والأثرية في معلولا وسواها، منعاً لاعتداء أيّ طرف عليها، لما تمثّله من قيمة تاريخية ومن رمزية دينية، وللحؤول دون التعرّض لسكّانها ولرجال الدين والراهبات الذين كرّسوا حياتهم لخدمة مقدّساتها”. واعتبر “أنّ أيّ انتهاك لهذه المقدّسات وأيّ اعتداء يطاول القيّمين عليها، يستفيد منه حتماً النظام السوري في محاولاته لتصوير نفسه، زوراً، حامياً للمسيحيين”.
- الجمهورية: مظلوم لـ”الجمهورية”: نرفض استعمال معلولا ورقة تفاوض يستعملها النظام السوري أو المعارضة
قال النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم لـ”الجمهورية” إنّ “البطريركية المارونية تتابع قضية الراهبات ومعلولا مع البطريركية الأرثوذكسيّة، لكنّ حلّ هذا الموضوع يرتبط مباشرة بالاطراف السورية التي تحاول أخذ البلدة رهينة سياسية”، رافضاً “تحوّل معلولا ورقة تفاوضٍ يستعملها النظام السوري أو المعارضة”.
وسأل مظلوم: “ما ذنب الراهبات والمواطنين الأبرياء ليسقط منهم ضحايا ويتحوّلوا رهائن؟ فالراهبات يقضين معظم أوقاتهن في الصلاة، ولا يقاتلون أو يحملون السلاح”.
- الجمهورية: معلولا تتعرّض لأبشع أنواع التخريب.. كورية لـ”الجمهورية”: الشرق ارضنا ومتمسّكون بالبقاء فيه
أوضح متروبوليت بيروت للسريان الأرثوذكس دانيال كورية لـ”الجمهورية” أنّ “معلولا تتعرّض لأبشع أنواع التخريب على يد مجموعة من الناس تتبرّأ منها كلّ الأديان، وترفضها معظم الشرائع السماوية، فمعلولا هي تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، ونحن كسريان أرواحنا مزروعة هناك، لأنّ السريان هم أساس الأرض، والآرامية هي جذور المسيحية”.
ودعا “جميع الأمم والشعوب والدول الى التحرّك الفوري لوقف هدم آثار المسيح، وتهجيرنا من الشرق الذي هو أرضنا ومتمسّكون بالبقاء فيه”.
- الحياة: مصادر "الحياة": أردوغان سيبحث في قطر الملف السوري واتفاق ايران والغرب
أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "الحياة" ان "زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الى قطر تكتسب أهمية بالغة للبلدين في ضوء التطورات والتعقيدات في المنطقة وحساسية الملفات التي تحظى باهتمام مشترك".
ولفتت المصادر الى ان "ملفات عدة سيبحثها اردوغان مع القيادة القطرية، وأهمها الملف السوري في ضوء المساعي الدولية لعقد مؤتمر جنيف 2، والمخاوف من حصول تسوية أو صفقة تتم على حساب الشعب والمعارضة السورية ودول في الاقليم"، مضيفةً أن "قضية الاتفاق الغربي - الإيراني في خصوص المسألة النووية محل اهتمام قطري – تركي".
- الحياة: زعيم سلفي أردني: الف "جهادي اسلامي" عبروا لسوريا خلال الاشهر الماضية
كشف زعيم سلفي أردني بارز في حديث لصحيفة الحياة ان " عدد الإسلاميين الجهاديين الذين عبروا الأراضي السورية خلال الأشهر الماضية تجاوز الألف"، مشيراً الى ان "حملة الاعتقالات اتي تقوم بها الاجهزة الامنية في الاردن واسعة وتشمل مختلف المناطق".
وأشار زعيم السلفيين في جنوب الأردن محمد الشلبي الشهير بالملقب بـ"أبو سياف" الى ان "جهاز المخابرات اعتقل رائد حجازي أثناء خروجه من منزله بمدينة السلط، من دون معرفة الأسباب"، مضيفاً أن "حجازي أفرج عنه قبل عامين بعدما قضى نحو 12 سنة في السجون الأردنية لإدانته بتهم تتعلق بالإرهاب"، مشيراً الى ان "ليس لأبو أحمد أي نشاطات على الساحة الجهادية منذ خروجه من السجن آخر مرة، ولا يوجد سبب حقيقي لاعتقاله".
- السفير: «محكمة كوالالمبور لجرائم الحرب» تدين إسرائيل
بعد استماعها لشهادة 11 شاهد ادعاء ومراجعة مجموعة ضخمة من الأدلة الموثقة، أصدرت «محكمة كوالالمبور لجرائم الحرب» في ماليزيا حكمها في دعويين ضد إسرائيل والجنرال الإسرائيلي المتقاعد عاموس يارون في الخامس والعشرين من الشهر الماضي. وقد اتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» ويارون بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» و«إبادة جماعية».
وتلا الحكم رئيس المحكمة تان سري لامين، الذي أشار إلى أن المحكمة استمعت إلى إفادات 11 شاهداً من قطاع غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى خبراء، ومؤرخين معروفين.
واستمعت المحكمة الماليزية إلى إفادة شهيرة أبو عرديني، وهي واحدة من سكان مخيم شاتيلا التي شهدت جريمة قتل أفراد عائلتها على يد عناصر مسلحة من «حزب الكتائب» اللبنانية بأمر من قوات الاحتلال بقيادة يارون. كما كان هناك شهادة لكل من الطبيب الجراح والكاتب أنغ سوي شاي، الذي عالج الجرحى خلال المجزرة، فضلاً عن الشاهدة الخبيرة بيان الحوت صاحبة كتاب «صبرا وشاتيلا أيلول 1982».
وقدم أنغ سوي شاي تقريراً مفصلاً عن الهجوم، الذي استخدمت فيه «القذائف الصاروخية من البر والجو والأسلحة الرشاشة»، ليسفر عن مقتل عائلات بكاملها، نقلت جثثها إلى المستشفى حيث كان يعمل.
كذلك، استند قرار المحكمة إلى تقرير «لجنة كاهان»، الذي «يظهر بوضوح أن الجيش الإسرائيلي كان له السيطرة الكاملة في العام 1982 على المنطقة، التي يقع فيها مخيما صبرا وشاتيلا. وأن يارون كان المسؤول عن السماح لأي قوة بالدخول والخروج إلى المنطقة، وهو الذي أشرف مباشرة على المجزرة التي نفذها مسلحو حزب الكتائب داخل المخيمين، والتي استمرت لأيام».
وفي ما يتعلق بعملية «الرصاص المسكوب»، أي الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة بين العامين 2008 و2009، أدلى كل من صلاح ومحمود السموني، من عائلة السموني التي قتل حوالي 70 شخصاً من أفرادها في الثالث من شهر كانون الثاني في العام 2009 في حي الزيتون في غزة، بشهادتهما إلى المحكمة، مستعيدين الأحداث الرهيبة للحرب التي طالت المدنيين بمن فيهم الأطفال.
وتحدثت الاختصاصية في علم الوراثة والأستاذة المتقاعدة في جامعة جنوى الإيطالية باولا ماندوسا عن التأثير السلبي للأسلحة التي استخدمتها إسرائيل خلال الحرب على «الصحة الإنجابية» لسكان القطاع.
من جهته، كشف المؤرخ والناشط الإسرائيلي إيلا بابي عن مخطط القيادة الصهيونية للتخلص من الفلسطينيين منذ أربعينيات القرن الماضي.
ووافقت المحكمة على طلب الادعاء حول وضع الاتهامات بحق إسرائيل بارتكابها «الإبادة الجماعية» في سياق تاريخي أشمل، مستندة إلى موقف «محكمة العدل الدولية» الصادر في لاهاي في العام 2004 في شأن بناء جدار الفصل العنصري. وبالتالي، اعتمدت المحكمة على أنه منذ العام 1948 تُرتكب المجازر بحق الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية أو بالتعاون معها، ومن بينها مجزرة صبرا وشاتيلا في العام 1982، ومجزرتا جنين ونابلس في العام 2002، فضلاً عن عدوان غزة في العام 2008. ووجدت المحكمة أنه منذ العام 1948، اتبعت إسرائيل سياسة ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني تقوم على الطرد والقتل والتدمير والهجمات بالأسلحة الفتاكة، كما ظهر خلال المحاكمة.
وطالبت المحكمة اسرائيل ويارون بالتعويض للضحايا أصحاب الشكوى. وقال لامين إن «المحكمة لا تملك سلطة تطبيق الأحكام الصادرة عنها. وبناءً عليه، سيتم تحويل القرار ومحاضر الجلسات إلى المحكمة الجنائية الدولية وإلى منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي».
ودعت المحكمة إلى إدخال إسرائيل ويارون في سجل مجرمي الحرب التابع لها وإحاطة قرارها بتغطية إعلامية واسعة. كما استنكرت فشل المنظمات الدولية في معاقبة اسرائيل على جرائمها وانتهاكها القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها