حذرت وزارة الكهرباء الليبية من ان شح الكهرباء قد يؤدي الى اغراق عدد من المدن في الظلام اذا استمرت حركات الاحتجاج التي توقف تزويد محطات توليد الكهرباء بالوقود.
حذرت وزارة الكهرباء الليبية من ان شح الكهرباء قد يؤدي الى اغراق عدد من المدن في الظلام اذا استمرت حركات الاحتجاج التي توقف تزويد محطات توليد الكهرباء بالوقود.
واقر وزير الكهرباء علي المهريق في مؤتمر صحافي بعد تزايد انقطاع الكهرباء في العاصمة لساعات عدة يوميا ان "الوضع اصبح حرجا"، واضاف ان هذه الانقطاعات اثرت على الانترنت والهاتف النقال في حين تتشكل طوابير انتظار امام محطات الوقود التي بدات ايضا تتعرض لتاثير الشح وباتت مضطرة للاقفال باستمرار.
واوضح الوزير ان انخفاض درجات الحرارة فاقم من شح الكهرباء بسبب استخدام التدفئة الكهربائية في المنازل.
ومنذ نهاية ايلول/سبتمبر اقفلت الاقلية الامازيغية انبوبا للغاز يغذي عدة محطات لتوليد الكهرباء في غرب ليبيا للمطالبة بمراجعة قانون لضمان كفالة خصائصها الثقافية في الدستور.
والاربعاء حذر هاشم مالك مدير محطة السرير لتوليد الكهرباء في جنوب ليبيا من خطر توقف هذه المحطة عن العمل، وقال بحسب وكالة الانباء الليبية ان انتاج الكهرباء قد يتوقف في غضون 48 ساعة الامر الذي سيغرق عدة مدن ليبية في الظلام.
ويتاثر انتاج الكهرباء اصلا منذ ان عمد محتجون مسلحون في نهاية تموز/يوليو الى وقف العمل في ابرز الموانىء النفطية في شرق البلاد ما سبب تدهور انتاج النفط الى 250 الف برميل في اليوم مقابل قرابة 1.5 مليون برميل في اليوم في الاوضاع الطبيعية.
واوضح الوزير ايضا ان شركات اجنبية مكلفة تصليح محطات توليد الكهرباء التي تضررت اثناء النزاع في 2011، غادرت البلد بعد تصاعد وتيرة العنف.