الموضوع السوري كان في صدارة اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم في بيروت سيما المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية السوري وليد المعلم والتعاطي الاميركي والاوروبي في الملف السوري..
الموضوع السوري كان في صدارة اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم في بيروت سيما المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية السوري وليد المعلم والتعاطي الاميركي والاوروبي في الملف السوري.. كذلك اخذت المناورات الصهيونية "نقطة تحوّل ـ 5" التي انهت امس يومها الرابع حيزا مهما في الصحف التي تناولت في الموضوع اللبناني مسألتي: البيان الوزاري، وتوجهات المعارضة..
السفير
صحيفة السفير ركزت على الموضوع السوري في صفحتها الرئيسية ومواقف الوزير وليد المعلم المهمة.
أوباما وأردوغان يبحثان فكرة «حظر الطيران» فوق سوريا!.. المعلم: أوروبا سنتجاهلها... ولتراجع تركيا موقفها
وقالت السفير ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم تولى أمس مهمتين أساسيتين، الاولى الرد على حملة الانتقادات الخارجية، والاوروبية تحديدا، والتأكيد على ما قال ان البعض أغفله في مضامين الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الاسد قبل يومين في ما يتعلق بخطوات الاصلاح الدستوري والسياسي في سوريا.
وكان الهجوم الاعنف الذي شنه المعلم، على الاتحاد الاوروبي حيث قال ان دمشق ستتجاهل وجودها على الخريطة، فيما وجهت اكثر من ملاحظة باتجاه أنقرة التي قال ان دمشق تبادلها حبا من طرف واحد، داعيا إياها الى مراجعة مواقفها من الاحداث في سوريا، وملمحا بوضوح الى تورط تركي ما في الاضرابات، متسائلا عن سبب إقامة مخيمات للنازحين المحتملين حتى قبل بدء الهجوم العسكري على جسر الشغور. لكن الوزير السوري، في هجومه الدبلوماسي الذي بدا فيه هادئا، لم يغفل توجيه التحية الى من يقف الى جانب سوريا في ما تواجهه، خصوصا لبنان وروسيا والصين.
وأعلن المعلم انه لن يكون هناك تدخل عسكري أو حظر طيران فوق سوريا، وذلك بعد ساعات من كشف صحيفة «حرييت» التركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تناول في اتصاله الهاتفي برئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان الاثنين الماضي مسألة إقامة منطقة حظر طيران فوق سوريا «لحماية المدنيين من قمع النظام»، وتأييدهما أن يتحرك المجتمع الدولي بصورة جدية في اتجاه مماثل لتحرك مجلس الأمن الدولي تجاه ليبيا.
واتفق ممثلو الاتحاد الأوروبي في بروكسل على توسيع العقوبات التي فرضوها على سوريا، مضيفين إليها أسماء أربع شركات، وسبع شخصيات جديدة، بينها 3 إيرانيين، معتبرين أنها مرتبطة بالنظام السوري ومسؤولة عن «قمع المتظاهرين».
إسرائيل و«نقطة تحوّل ـ 5»: دوّت الصافرات... لكن قلّة تفاعلت
اشارت صحيفة السفير تحت هذا العنوان الى ان إسرائيل أنهت أمس اليوم الرابع والأهم في مناورة حماية الجبهة الداخلية الأكبر في تاريخها والمسماة «نقطة تحول ـ 5» بمواجهة ما لا يقل عن ستة آلاف صاروخ سقطت في ذروة حرب شاملة.
وقد أطلقت صافرات الإنذار مرتين صباحاً ومساءً على أمل إدخال حوالى نصف الإسرائيليين إلى الملاجئ، لكن التفاعل وفق استطلاع نشر لم يزد عن 15 في المئة. وأصابت هذه النتائج القائمين على المناورة، بالخيبة خاصة بعدما حشر المجلس الوزاري المصغر في الملجأ النووي، وبعدما تم تفعيل مراكز القيادة المدنية والعسكرية الطارئة.
وفي نطاق المناورة اجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية للمرة الأولى يوم أمس في الملجأ النووي برئاسة حماية الجبهة الداخلية متان فلنائي، وبحضور رئيس الحكومة ووزير الدفاع ورئيس الأركان وقائد الجبهة الداخلية. ويقع الملجأ النووي الذي أجريت فيه المداولات هذه في جبال القدس في المنطقة التي يقال إن فيها منشآت الصواريخ النووية الاستراتيجية. وتحظر الرقابة الإسرائيلية نشر أية معلومات عن الملجأ السري ومكانه وطرق الوصول إليه. وقد تلقى الوزراء مذكرة تعليمات تحت عنوان «سري جدا»، وطلب منهم عدم مرافقة مساعديهم
لجلسة المجلس المصغر. وقد بحث المجلس سيناريوهات الرد على سقوط صواريخ على كل من الكنيست ومقر رئاسة الحكومة في القدس.
بري: واشنطن تصوّب على ميقاتي.. لأنها تريد الحريري
صحيفة السفير تنقل من جهة ثانية موقف لرئيس مجلس النواب نبيه بري في مقال لعماد مرمل، حيث يقول بري : من الواضح ان الاميركيين يصوبون على ميقاتي لأنهم كانوا يتطلعون الى ان يقيم سواه في السرايا. بصراحة، إنهم يريدون فرض أحدهم رئيس حكومة علينا، ضاربين بعرض الحائط نتائج العملية الديموقراطية التي أوصلت ميقاتي الى رئاسة الحكومة بفارق بضعة أصوات عن الرئيس سعد الحريري، علما بأنهم لا ينفكون عن إعطائنا دروسا في الديموقراطية، فأي مفارقة هذه.
ويرى رئيس المجلس ان واشنطن، بعدما أصبحت في مواجهة الامر الواقع، تحاول ان تُلزم الحكومة الجديدة بأجندة سياسية معينة، عن طريق التهويل المتواصل بأنها تحت المراقبة لاختبار مدى التزامها بالمحكمة والقرارات الدولية، قبل ان يضاف سؤال آخر الى المسابقة الأميركية وهو: كيف سيكون موقف لبنان من العقوبات الدولية التي تدفع الولايات المتحدة نحو فرضها على سوريا.
ويلاحظ بري ان فريق 14 آذار لم يصدق بعد، ولا يريد ان يصدق، انه خرج من الحكم، برغم ان ذلك طبيعي في إطار تداول السلطة التي آلت إلينا بفارق عدد من الاصوات، علما بأن الحلفاء الدوليين لهذا الفريق لا يجدون حرجا في ان يحكموا بأكثرية صوت واحد، متسائلا: هل رئاسة الحكومة في لبنان مطوّبة باسم أحدهم. هل هي من الاملاك الخاصة. «شو هالمسخرة».
ويستغرب رئيس المجلس ان يقود الرئيس سعد الحريري المعارضة من الخارج، إلا إذا كان المطلوب منا ان نذهب الى باريس ونفتح فرعا لمجلس النواب هناك.
الاخبار
صحيفة الاخبار اشارت الى مشروع فريق المعارضة ضد حكومة ميقاتي حيث يعمل هذا الفريق على هدف اسقاط هذه الحكومة.
14 آذار في المعارضة: الخريف العـربي... وداعاً
تحت هذا العنوان قالت الاخبار: اطلقت قوى 14 آذار نقاشاتها الجدية بشأن مشروعها المعارض. عمّمت أمس مسوّدة لهذا المشروع الذي ينصّ على إسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. وهذه العملية تبدأ في جلسات مناقشة البيان الوزاري للحكومة. الأهم من ذلك أنّ الرئيس سعد الحريري استعاد موقعه في صلب المعركة، وإن كان يجلس في «منفاه» الذي يبعد آلاف الكيلومترات عن بيروت
وتضيف: نعيم العيش في فرنسا لم يعد مسلّماً به، حتى لو كنت من أغنياء العالم ومن رجال السلطة والمال. أحدث الأمثلة على ذلك، التجربة الحالية للرئيس السابق سعد الحريري الذي فضّل اللجوء إلى العاصمة الفرنسية في هذه «المرحلة الدقيقة»، لكنه مقطوع عن النسمات الباريسية التي حكى عنها الأدباء وتغنّى بها الشعراء. فهو محروم «الكزدره» في شوارع سان جرمان والـ«كارتييه لاتان» وفي باحات «الشانزيليزيه» ومقاهيها، أو الطواف حول نهر «السين» والتنقّل بين ضفتيه. الحريري لا يعيش أسعد أيّام حياته، إذ يشعر بأنّه منفيّ إلى فرنسا حيث يقضي أيّامه ولياليه داخل جدران منزله، بحسب ما يقول عدد من المقرّبين منه.
واشنطن تدعم حواراً بين الحكومة والمعارضة.. المعلم: سنصمد ونقدّم دروساً بالديموقراطية
في الموضوع السوري نقلت "الاخبار" عن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، تحذيره أمس من التدخل في الشأن السوري، مجدداً دعوة المعارضين السوريين إلى المشاركة في الحوار، بالتزامن مع اعلان السفير الأميركي لدى سوريا، روبرت فورد، أن منفذي هجوم جسر الشغور يمتلكون حرفية في التخطيط.. وتقول الصحيفة: حرص وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، على توجيه مجموعة من الرسائل الاقليمية والدولية، مؤكداً رفض بلاده اي تدخل في شؤونها، وملمحاً، في الوقت نفسه، إلى امكانية تورط عناصر من تنظيم «القاعدة» في بعض الأعمال الأمنية التي تشهدها سوريا. وفي أولى الرسائل التي وجهها المعلم إلى الدول الأوروبية، يشير إلى أن بلاده «ستنسى أن أوروبا موجودة على الخريطة»، مشدداً على انه «بعد انجاز الاصلاح سنقدم للآخرين دروساً في الديموقراطية».وبعدما أشار إلى أن «خطاب الرئيس الأسد رسم لنا معالم المستقبل والإصلاح الذي يتطلع إليه شعبنا» أوضح المعلم أن «ما يهمنا وما يزعجنا أن هناك ردود فعل صدرت من خارج حدودنا عن مسؤولين أوروبيين معروفين، معظمهم لم يقرأ الخطاب».
الرسالة الثانية كانت موجهة إلى القيادة التركية، من خلال تأكيده حرص دمشق على افضل العلاقات مع أنقرة ودعوته القادة الاتراك إلى اعادة النظر في موقفهم من سوريا من جهة، واشارته إلى وجود «اكثر من 850 كيلومتراً من الحدود المشتركة يؤثرون عليها ونؤثر عليها». وأضاف «لا نريد ان نهدم سنوات من الجهد الذي قاده الرئيس الاسد لاقامة علاقة مميزة استراتيجة مع تركيا».
في غضون ذلك، قال السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد لموقع قناة «العربية» إن بلاده تدعم حواراً بين الحكومة السورية والمعارضة في الداخل، بهدف وضع إطار سياسي يمهد لإنهاء الأزمة في البلاد، مشدداً على أن لدى سفارته اتصالات شبه يومية مع شخصيات معارضة في سوريا.
النهار
صحيفة النهار اعتبرت أن مناخ السجالات الحادة الذي أثارته هجمات العماد ميشال عون على الرئيس سعد الحريري والردود عليه ظل طاغيا على مجمل الوضع السياسي أمس، بينما أبرز الاجتماع الثالث للجنة صياغة البيان الوزاري في السرايا برئاسة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي بلورة بعض الخطوط العريضة المتصلة بالسياسات الحكومية في بعض القضايا الحساسة والمهمة.
لا توافق حكومياً على بند المحكمة ومواقف عون تختبر تماسك الأكثرية
تنقل "النهار" عن مصادر وزارية بارزة انه غداة اقرار الفقرة المتعلقة بتثبيت معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" بصيغة معدلة في الشكل في اجتماع اللجنة الثلثاء، جرت امس مناقشة للفقرة السياسية من المسودة التي أعدها الرئيس ميقاتي والتي تقع في أربع صفحات، وأقرت بعد ادراج ملاحظات أبداها أعضاء اللجنة، ثم انتقلت اللجنة الى مناقشة موضوع وضع قانون جديد للانتخابات النيابية، واتفق مبدئيا على اعتماد النسبية فيه ولكن من دون الخوض في التفاصيل. وتابعت بعد ذلك مناقشة البنود العائدة الى الوزارات والادارات وأوضاع الخدمات وتصور كل وزير لعمل وزارته على أن يستكمل البحث في هذا الشق في الاجتماع الرابع للجنة المقرر اليوم.
وإذ بات شبه مؤكد أن البيان الوزاري لن يتجاوز تسع صفحات، أوضحت المصادر الوزارية أن أجواء النقاش تتسم بالهدوء والايجابية خلافا لما كان متوقعا.
وفي اضاءة على موضوع المحكمة الخاصة بلبنان الذي يشكل الاختبار الاساسي للحكومة في بيانها الوزاري، كشفت المصادر نفسها ان هذا الموضوع لم يبت بعد وفهم انه متروك الى ما بعد انجاز كل الفقرات والبنود الاخرى في مسودة البيان الوزاري في انتظار استكمال اتصالات ومشاورات تجري بين اقطاب قوى الاكثرية بعيدا من الاضواء.
على صعيد آخر، قالت أوساط سياسية مطلعة على الأجواء التي سادت صفوف الأكثرية عقب انفجار السجالات بين العماد عون وقوى 14 آذار، أن هجوم عون على الرئيس الحريري شكل هزة مبكرة جدية لقوى الأكثرية نفسها ينبغي رصد مفاعيلها وخصوصاً في ضوء مسارعة الرئيس ميقاتي ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الى اتخاذ موقفين مناهضين للهجوم العوني. ورأت الأوساط أن ميقاتي وجنبلاط أطلقا بموقفيهما رسالة عاجلة موجهة الى عون مفادها منع وضع الحكومة تحت عنوان "المصادرة" من جانب سياسة طرف واحد وإلا لكان الأمر هدد بمضاعفات جدية وخصوصاً على وضع رئيس الوزراء تحديداً في ضوء افتعال معارك مبكرة وغير مبررة مع "تيار المستقبل". ولفتت الى ان هذا التطور سيضع تماسك قوى الأكثرية أمام اختبار حساس، علماً ان القوى الأخرى في 8 آذار التزمت جانب الحياد والصمت حتى البارحة في هذا الصدد.
دمشق "ستنسى أن أوروبا على الخريطة" وواشنطن تستوضح المعارضة رؤيتها لما بعد الأسد
في الموضوع السوري تقول "النهار" : رداً على الضغوط التي يمارسها الاتحاد الاوروبي على النظام السوري كي تتوقف عن القمع العنيف للتظاهرات المطالبة بالاصلاح والتغيير، صرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم، غداة الخطاب الذي ألقاه الرئيس بشار الاسد، بان على اوروبا الكف عن التدخل في الشأن السوري، معتبراً ان اوروبا تستهدف لقمة عيش المواطن السوري، الامر الذي يوازي الحرب. وأضاف: "سننسى ان أوروبا على الخريطة". وحمل بشدة على فرنسا، وحض الزعماء الاتراك على اعادة النظر في موقفهم من سوريا، مؤكداً حرص دمشق على أفضل العلاقات مع الجارة التركية.ص10
وفي المقابل توصلت دول الاتحاد الاوروبي إلى حزمة جديدة من العقوبات تستهدف اربعة كيانات مرتبطة بالجيش السوري وسبعة افراد بينهم ثلاثة ايرانيين مرتبطين بقمع الاحتجاجات. أما واشنطن، فإنها تواصل اتصالاتها مع المعارضة السورية وقد رأت في خطاب الاسد والمؤتمر الصحافي للمعلم دليلاً واضحاً على عمق المأزق الذي وصلت إليه القيادة السورية.
واشنطن
وقد كثف المسؤولون الاميركيون أخيرا اتصالاتهم مع نظرائهم في فرنسا وتركيا، لمناقشة الاوضاع المتفاقمة في سوريا وامكان تنسيق المواقف للتأثير ليس فقط على قرارات الرئيس الاسد، بل ايضا على قوى المعارضة واقطابها، والتي يعترف هؤلاء المسؤولون بانها لا تزال ضعيفة ومشرذمة وفي حاجة الى رص الصفوف وايضاح رؤيتها لحقبة ما بعد الاسد.
وأفادت مصادر مطلعة انه وقت يجري السفير الاميركي في دمشق روبرت فورد اتصالات واسعة مع شخصيات سورية معارضة، يعتزم المسؤولون في واشنطن توسيع دائرة اتصالاتهم مع شخصيات المعارضة السورية في الخارج، للاطلاع على طروحاتهم وتوقعاتهم، وكذلك للتركيز على بعض القضايا والمبادئ ومن ابرزها صون الطبيعة السلمية للمعارضة والاحتجاجات، ونبذ الشحن الطائفي والمذهبي والتشديد على ضرورة صون الوحدة الوطنية.
المستقبل
ركزت صحيفة المستقبل على التطورات السورية ومواقف وزير الخارجية وليد المعلم..
النظام السوري يشطب أوروبا عن الخارطة ويطالب تركيا بمراجعة موقفها
وقالت "المستقبل" ان نظام دمشق حمل بشدة أمس على الدول الأوروبية لموقفها من الاحتجاجات في سوريا، وبعد يومين من خطاب الرئيس بشار الأسد وردود الفعل المحلية والغربية عليه باعتبار أنه لم يأت بأي جديد وكان تكرارا لمسلسل الوعود، عقد وزير الخارجية السوري وليد المعلم مؤتمرا صحافيا أعلن خلاله شطب "أوروبا عن الخارطة" وأوصى حكومته بـ"تجميد عضويتنا في الاتحاد من اجل المتوسط". وتناول المعلم بالنقد ايضا تركيا التي دعاها الى مراجعة مواقفها من الأزمة التي تعيشها بلاده، متهما إياها بنصب مخيمات اللاجئين قبل عشرة أيام من أحداث جسر الشغور.
وقد ردت فرنسا امس على المعلم الذي استهدفت تصريحاته وزير الخارجية الان جوبيه بشكل خاص والأوروبيين بشكل عام. واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية ان النظام السوري يفقد شرعيته ولا يعمل الا على تفاقم مناخ العنف في سوريا، وأن الأسد قد عزل نفسه عن العالم.
البناء
صحيفة البناء اشارت عمل لجنة البيان الوزاري التي اوصت بالنسبية لقانون الانتخاب واقرت البنود المالية والاقتصادية لكنها رأت ان التطورات السورية هي في واجهة التطورات..
المعلِّم: سننسى أن أوروبا على الخارطة إذا استمرّ التدخّل
واعتبرت صحيفة البناء انه في ظل حال الانتظار التي تسيطر على الوضع الداخلي، الى حين انتهاء اللجنة الوزارية المكلفة إعداد صوغ للبيان الوزاري وإقراره في مجلس الوزراء تمهيدا لاعطاء مجلس النواب الثقة للحكومة، بقيت التطورات الإيجابية في سورية في صدارة الاهتمامات الداخلية والخارجية في ضوء الحياة الطبيعية التي تعيشها كل المناطق السورية. وما رافق ذلك من خطوات استثنائية اقدمت عليها القيادة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد على مستوى فتح الباب امام إصلاح شامل وإطلاق حوار وطني يضم كل فئات الشعب السوري بكل توجهاته المختلفة.
فبعد اقل من 24 ساعة على الخطاب الشامل الذي ألقاه الرئيس الأسد وفصّل فيه أبعاد الأزمة على المستوى الداخلي ووضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة، وما استتبع ذلك من تأييد عبّر عنه الشعب السوري بالتظاهرات المليونية اول من امس، تحدث وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن أبعاد المؤامرة على المستوى الخارجي وفنّد “كيف ان الغرب تحرك منذ اللحظة الاولى لفرض عقوبات على سورية من دون مناقشة ما يجري مع أي من القيادات السورية، ومن دون معرفة حقيقة ما يحصل في سورية”.