وجه المسؤولون في منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وقسم العمليات الانسانية في الامم المتحدة الجمعة نداء مشتركا لحماية المنشآت والطاقم الصحي في سوريا.
وجه المسؤولون في منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وقسم العمليات الانسانية في الامم المتحدة الجمعة نداء مشتركا لحماية المنشآت والطاقم الصحي في سوريا.
وفي بيان مشترك، ادان انتوني لايك ومارغريت تشان وفاليري امون "بشدة الهجمات على المنشآت الصحية في سوريا" وعواقبها على المرضى والاطباء والممرضات. واعتبروا ان هذه الهجمات تشكل جرائم حرب يعاقب عليها القضاء الدولي.
واشاروا الى ان "اكثر من 60% من المستشفيات الحكومية قد تضررت او اصبحت خارج الخدمة" في البلاد بسبب المعارك وان نسبة مماثلة من سيارات الاسعاف قد سرقة او اصيبت باضرار جسيمة.
واوضح البيان "في وقت تغص فيه المستشفيات بالمرضى، من الضروري ان تتم حماية هذه المنشآت وان يتمكن الطاقم الطبي من تقديم الاسعافات الطارئة للمرضى بدون اي خطر".
واكد البيان ان "الهجوم على المؤسسات الصحية يمكن ان يشكل جريمة حرب في القانون الدولي". واضاف "من مصلحة الفريقين في سوريا ومن مصلحة الشعب السوري الحفاظ على حيادية المنشآت الطبية" في البلاد.
وذكر انه بالرغم من المخاطر والصعوبات، فان الامم المتحدة وشركاءها ساعدوا على تلقيح اكثر من 3.3 مليون طفل ضد الشلل خلال الاسابيع الماضية في سوريا.