أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 06-12-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 06-12-2013
التايم الأميركية: إسرائيل فرحة بموت قائد حزب الله، لكنها تقول أنها لم تقتله
لدى إسرائيل أسباب عديدة للترحيب بمقتل حسان اللقيس، قائد حزب الله الرفيع الذي اغتيل خارج منزله في بيروت بعد منتصف ليل الأربعاء. وفقا لمسؤولين أمنيين إسرائيليين و تقارير الصحافة العبرية، لقد كان اللقيس اليد اليمنى لزعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي أمر بإطلاق مئات الصواريخ على شمال إسرائيل خلال حرب لبنان عام 2006. ويبدو أنه كان ضابط الاتصال الرئيسي للمجموعة مع سوريا، حيث أثبتت مقاتلو حزب الله أهميتهم في ترجيح كفة التوازن العسكري في الحرب الأهلية لصالح نظام الرئيس بشار الأسد . والأهم من ذلك، إن اللقيس كان المسؤول عن أنظمة الأسلحة المتطورة التي كانت تزودها سوريا لحزب الله - بما في ذلك الصواريخ المضادة للطائرات وصواريخ كروز المضادة للسفن التي كان يمكن أن تغير المعادلة العسكرية مع إسرائيل.
لكن فيما عملت إسرائيل بشكل متكرر على مدى العام الماضي على تدمير هذه الأسلحة قبل أن تصل إلى معاقل حزب الله في لبنان، فإنه لم يكن لها أي دور في قتل اللقيس، وفق ما صرح به ثلاثة مسؤولين أمنين إسرائيليين للتايم، والذين تحدثوا إلينا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنه غير مصرح لهم التحدث بشكل علني. ويعتبر الإسرائيليون أن اغتيال اللقيس جاء امتدادا للصراع في سوريا، التي زارها مرارا في الأشهر الأخيرة، بحسب ما يقولون. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن اللقيس قتل على يد مسلحين سنة يقاتلون حزب الله والأسد، وينتقمون بجرأة من حزب الله على أرضه ووسط جماهيره في جنوب بيروت. وقال مسؤول إسرائيلي كبير "كان مقربا جدا جدا، احد أقرب الأشخاص - لنصر الله"، ويضيف "هذه الضربة ستترك نصر الله في مخبأة لفترة طويلة، طويلة جدا ".... لم تنشر الصحافة العبرية يوم الخميس أي تصريحات غامضة لمسؤولين كبار أو ملاحظات خجولة حول القدرات الإسرائيلية. مثل هذه التلميحات تدفقت بحرية في أعقاب بعض الانفجارات في إيران، وبعد اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين، و ليس آخرا، بعد اغتيال عماد مغنية 2008 في دمشق . لم تنكر إسرائيل على وجه التحديد المشاركة في أي من تلك العمليات...
في الواقع، لم يكن اللقيس سيئ السمعة كما كان مغنية الذي تجد صورته الآن على أكواب القهوة والأقلام والهدايا التذكارية. ولكن المخابرات الإسرائيلية كانت تتعقبه عن كثب لأكثر من عقد من الزمان، بحسب ما صرح المسؤول الأمني الإسرائيلي الكبير للتايم. ويصف المسؤول القائد بأنه كان مكلفا بعمليات المجموعة الخاصة ومهامها المعقدة، غالبا ما فيما يتعلق بالتسلح. وقال "كان رجل أعمال للإرهاب ". ووفقا للمسؤول "إن اللقيس هو الذي قاد تطوير حزب الله " لطائرات انتحارية بدون طيار" والتي هي غير مصممة للاستطلاع وإنما لاختراق المجال الجوي الإسرائيلي وتفجير هدف مبرمج مسبقا . وأضاف "لقد رأى في معرض أن إسرائيل تمتلك هذا النوع من الطائرات بدون طيار، وقال لنفسه: "أعتقد أنه ينبغي أن يكون لدينا بعض من هذه الطائرات".
المونيتور: اغتيال اللقيس تحدّ أمني لحزب الله
في خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى التي تلت تنفيذ مسلّحين عمليّة اغتيال أحد قادة المقاومة الإسلاميّة التابعة لحزب الله حسان اللقيس منتصف ليل 3-4 كانون الأول الجاري في ضاحية بيروت الجنوبيّة، أصدرت جهتان منفصلتان بيانَين تتبنى فيهما كلّ واحدة منهما العمليّة. والمشترك ما بين الجهتَين أنهما غير معروفتَين، بالإضافة إلى أنهما تدّعيان الانتماء إلى الخط الإسلامي الجهادي. وهاتان المجموعتان بحسب ما عرّفتا عن نفسيهما عبر موقع "تويتر" الإلكتروني، هما: " لواء أحرار سنّة بعلبك" و"كتيبة أنصار الأمة الإسلاميّة". لكن هنا في بيروت، لا يتمّ النظر بجديّة إلى هاتَين المجموعتَين. وثمّة انطباع أوّلي بأن الجهة التي اختارت تسمية "لواء أحرار سنّة بعلبك"، تتقصّد من ذلك ترك ردود فعل مذهبيّة ما بين السنّة والشيعة في هذه المدنية (بعلبك) التي تقطنها الطائفتان، بخاصة وأنه كانت قد جرت في أواخر الصيف الماضي أحداث عنف بين أنصار لحزب الله في المدينة وبين إحدى العائلات السنيّة المقيمة أيضاً فيها. من جهته، سارع حزب الله إلى اتهام إسرائيل بالمسؤوليّة عن اغتيال اللقيس. لكن اللافت أن الأخيرة سارعت أيضاً وبعد ساعات قليلة من اتهامها، إلى إصدار نفي على لسان الناطق باسم خارجيّتها عن أي علاقة لها بالحادث. ومجرّد هذا النفي يعتبر سابقة في تعامل إسرائيل مع مثل هذه الحوادث، إذ إنها في العادة تكتفي بالصمت وعدم التبني أو النفي. وقد أثار تصرّفها المستجدّ تساؤلات في بيروت عن سبب خروج إسرائيل عن تقليدها المتّبع. ورُجّح أن يكون السبب رغبتها في إبقاء حالة تبادل الاتهامات المتعلّقة بالمسؤوليّة عن العنف الأمني الذي يشهده لبنان منذ أشهر، محصورة ما بين حزب الله ومناهضيه الإسلاميّين السنّة الذين يشتبه الحزب بأنهم يتلقّون دعم رئيس الاستخبارات السعوديّة الأمير بندر بن سلطان .
ويشكّل اغتيال اللقيس حلقة جديدة من مسلسل التفجيرات الذي يضرب لبنان بالتزامن مع تصاعد الخلاف السياسي بين الحزب وبين الحركات الإسلاميّة السلفيّة وأيضاً مع السعوديّة حول الموقف من الأزمة السوريّة. وقبل نحو أسبوعَين، قام انتحاريان تابعان لكتائب عبد الله عزام التابعة للقاعدة باستهداف السفارة الإيرانيّة في بيروت. وجاءت هذه الحادثة بعد تفجيرَين استهدفا معقل حزب الله في الضاحية الجنوبيّة لبيروت. وقد ركّز بيانا إعلان المسؤوليّة عن هذه التفجيرات، على أنها تأتي في سياق الانتقام من مشاركة حزب الله في القتال في سوريا إلى جانب النظام السوري. وعلى الرغم من أن حادثة اغتيال اللقيس تأتي وسط أجواء التوتّر والتحسّب المتوقّع لحدوث المزيد من التفجيرات الإرهابيّة في لبنان، إلا أنها شكّلت في أسلوبها علامة فارقة عن الحوادث الإرهابيّة التي سبقتها. وذلك أن أحداث العنف الأخيرة توسّلت أسلوب الإرهاب الجاري في العراق، كإرسال سيارات مفخّخة كما حصل في طرابلس (23 آب الماضي) والضاحية (بئر العبد في 9 تموز الماضي والرويس في 15 آب الماضي) أو بواسطة انتحاريّين كما حصل بالقرب من السفارة الإيرانيّة (19 تشرين الثاني الماضي). أما حادثة منتصف ليل 3-4 كانون الأوّل الجاري فاتسمت بأسلوب الاغتيالات السابقة التي كانت تنفّذها وحدات خاصة إسرائيليّة ضدّ قادة المقاومة الفلسطينيّة في أثناء تواجدها في لبنان في خلال عقدَي السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
ويسود نوع من الإرباك لدى الأجهزة الأمنيّة حول هويّة المنفّذين. ففيما يتمّ سياسياً وضع هذا الحادث في إطار المواجهة الأمنيّة المفتوحة ما بين الإسلاميّين السنّة وحزب الله على خلفيّة تباين موقفيهما من الأزمة السوريّة، فإن أسلوب تنفيذها يوحي بأنها غريبة عن الطريقة التي ينفّذ بها الإسلاميّون السلفيّون الجهاديّون عملياتهم الأمنيّة. وهذا الواقع يفتح الباب أمام التكهّن بأن يكون ثمّة طرف ثالث قد دخل على الخطّ بهدف إذكاء الاقتتال أكثر في ما بين حزب الله والحركات الإسلاميّة السلفيّة وأخذه إلى مكان أكثر حدّة وأكثر تنوعاً في التعبير عن نفسه. وبغضّ النظر عن هويّة الجهة المنفذة، فإن عمليّة اغتيال اللقيس تؤشّر إلى حدوث اختراق أمني غير مسبوق لحالة حزب الله الأمنيّة، إذ إن تنفيذها اتّسم بالجرأة وجرى بواسطة وحدة كوماندوس خاصة نفّذت هدفها وانسحبت بهدوء من منطقة تعتبر عريناً أمنياً محصّناً لحزب الله. كذلك فإن توقيتها يوحي بالمعنى نفسه، إذ إنها لم تحدث في لحظة استرخاء أمني في حزب الله، بل في وقت يعيش فيه الحزب مرحلة يقظة أمنيّة استثنائيّة. والسؤال الأهم الذي تتركه هذه العمليّة في أثرها، هل بدأت قلعة حزب الله الأمنيّة تتعرّض إلى فقدان تحصيناتها القويّة بفعل استنزاف الحرب السوريّة له؟!
كريستيان ساينس مونيتور: انظروا من يتدرب: حزب الله يستعد للحرب
ميليشيا حزب الله اللبنانية وسعت معسكرات تدريبها في لبنان، استعدادا لحرب مستقبلية مع إسرائيل.
تحت مرمى بصر إسرائيل الحذرة، وسع حزب الله نطاق تدريباته العسكرية شرق وجنوب لبنان، في علامة أخرى على أن الميليشيا تستعد لمواجهة مستقبلية مع إسرائيل، التي حملتها مسؤولية اغتيال قيادي بارز في لبنان.
وتقوم هذه المخيمات، التي تشمل حقول رماية ومواقع تدريبية وحرب مدن، بتدريب الآلاف من المجندين الجدد لصالح المنظمة. وهي مخيمات يمكن رؤيتها من الجو، الأمر الذي يخالف التكتيكات المتبعة من قبل منظمة تدربت لعقدين من الزمن بشكل سري من أجل تجنب اكتشافها عن طريق طائرات التجسس الإسرائيلية. ويؤكد بناء مخيمات جديدة، يغطي أحداها حوالي 7 كيلومترات مربعة من الجبال الوعرة، على توسع القوة القتالية لحزب الله منذ عام 2006 عندما خاض حربا مفتوحة مع إسرائيل. وكون هذه المخيمات سر مفضوح في لبنان وأماكن أخرى في هذه المنطقة المضطربة يشير إلى ثقة المجموعة العالية بأن إسرائيل لن تشن هجوما أماميا، على غرار ضربات جوية، خوفا من إشعال حرب جديدة. ويقول الحاج علي وهو مقاتل مخضرم في حزب الله مستخدما اسمه الحركي " نحن لا نقلل من تقدير عدونا ونحن نأخذ احتياطنا عندما نتدرب. لكن دعهم [الإسرائيليين] يضربوننا وسنرى ما سيحدث". لقد قال انه "توازن رعب" بين الجانبين .
وفيما لا يبدو أن إسرائيل تستهدف مخيمات تدريبية، إن قادة حزب الله العسكريين لا يزالون أهدافا لها... في لبنان، تطور حزب الله الذي يحصل على دعم واسع النطاق من إيران من مقاتلي مقاومة قبل ثلاثة عقود إلى قوة عسكرية و منظمة سياسية مع شبكة رعاية اجتماعية واسعة. ومع ذلك، لا يزال هدف حزب الله الرئيسي هو إسرائيل، التي يعتبرها محتل غير شرعي للأراضي العربية.
في 2 حزيران 1994 أغارت طائرات هليكوبتر وطائرات حربية إسرائيلية على معسكر غير محمي للتدريب في وادي البقاع في هجوم ليلي مفاجئ قتل أكثر من 40 مجند. فتحولت المنظمة لاحقا إلى استخدام سفوح الجبال التي تغطيها الغابات على الجانب الآخر من الوادي، وتخلت عن الخيام والخنادق الدائمة . واستمر هذا النمط من التدريب السري حتى حرب عام 2006. منذ ذلك الحين حافظ كل من حزب الله وإسرائيل على هدوء حذر على الحدود فيما يستعد كلا الجانبين لحرب جديدة. ويخضع مجندو حزب الله لتدريب أولي في لبنان، حيث يتعلمون كيفية استخدام البنادق والقذائف الصاروخية والرشاشات، فضلا عن قراءة الخرائط، ومهارات الاستطلاع والكمائن. وتتم التدريبات الأكثر تقدما في قواعد عسكرية في إيران. وقد لاحظت وكالات الاستخبارات الغربية ظهور مرافق تدريب مرئية أول مرة في المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الله في عام 2008. ويضم المخيم الأولي شرقي البقاع موقعا حربيا صغيرا، فضلا عن حقل رماية ومسار تدريب للسائقين. وواقع أن هذا المرفق كان واضحا للعيان لطائرات التجسس الإسرائيلية والأقمار الصناعية قد أثار تكهنات بشأن كونه شركا . منذ ذلك الحين، ظهرت معسكرات تدريبية أخرى عبر وادي البقاع و جنوب لبنان. وعلى الرغم من أن المخيمات يتم بناؤها في مناطق نائية تحت سيطرة حزب الله، فإنه يمكن رؤيتها عبر غوغل ارث . ويمتد احد تلك المخيمات عبر تلال جنوب لبنان، فيما مداخله محظورة من قبل نقاط تفتيش مسلحة. وهو يتضمن العديد من حقول الرماية، ومدى للأجهزة المتفجرة، ومواقع هجومية والعديد من المباني الصغيرة للإقامة بحجم حاويات للشحن مخبأة تحت الأشجار.
في عام 2010، حاول الملحق العسكري السابق في السفارة الهولندية في دمشق الدخول إلى المخيم، بدافع الفضول على ما يبدو، إلا أنه تم إيقافه من قبل حراس لحزب الله يرتدون الزي العسكري، وفقا لمصادر دبلوماسية في بيروت. ووفقا للمصادر، كان هناك ضابط إيراني يرتدي زى الحرس الثوري الإيراني في المكان أيضا . وقد ابعد الضابط الإيراني الذي يتحدث اللغة الانكليزية الدبلوماسي عن المخيم .
غارات حرب العصابات
إن بناء مرافق حرب مدن بسيطة قد يشير إلى أن مقاتلي حزب الله يخططون لشن غارات على غرار حرب العصابات شمال إسرائيل في حال نشوب حرب أخرى . وقد المح الشيخ حسن نصر الله، زعيم حزب الله، إلى هذا التكتيك قبل عامين. وقد صدر شريطي فيديو دعائيين هذا العام يظهر فيهما مقاتلو حزب الله وهم يقتحمون مباني وهمية مزينة بالعلم الوطني الإسرائيلي. ويبدو أن هذه المناورات قد نظمت في مخيم جنتا، استنادا إلى مقارنات للقطات وصور الأقمار الصناعية على غوغل ارث. وقد تم بناء أكبر مخيم تدريب لحرب المدن في عام 2012 على الجناح الغربي لوادي البقاع. ويتضمن المخيم نسختين أكبر من مخيم جنتا، مع مبان مكشوفة متعددة الغرف. كما يشمل المخيم أيضا قرية "عربية" نموذجية وهمية تتألف من مبان عدة لا سقف لها، ومعظمها من طابق واحد.
الصراع السوري
لقد جاء توقيت بناء مخيم جنتا فيما صعد حزب الله تورطه في الحرب الأهلية السورية إلى جانب الرئيس بشار الأسد، مما يدل على أن المخيم بني لهذا الغرض. ويقع المخيم، الذي رآه مراسل الصحيفة عن بعد، في منطقة يسيطر عليها حزب الله ووجوده معروف على نطاق واسع من قبل السكان المحليين . بدورها، لا تجلس إسرائيل بلا حراك فيما يعيد حزب الله بناء نفسه. لقد شنت القاذفات الإسرائيلية خمس غارات جوية على الأقل هذا العام ضد مواقع تخزين للأسلحة في سوريا. وقد استهدفت تلك الهجمات أنظمة أسلحة متطورة، مثل صواريخ الدفاع الجوي وصواريخ بعيدة المدى، وصواريخ مضادة للسفن يُعتقد أنها كانت تنتظر نقلها إلى حزب الله. ومع ذلك، لقد امتنعت إسرائيل عن ضرب أهداف في لبنان، إما لأنها عاجزة عن تحديد مواقع مستودعات أسلحة حزب الله أو خوفا من أن تؤدي ضربة إلى صراع أكثر سخونة. وفيما يشعر حزب الله بأن بإمكانه بناء مخيمات مرئية، فإنه لا يزال يخبأ صواريخه وقذائفه بعناية. ويقول الحاج علي "نحن خبراء في التمويه، وبخلاف ذلك كانت جميع مستودعات الأسلحة الخاصة بنا لتكون مدمرة ". وأضاف "أحيانا ندع الإسرائيليين يرون شيئا، ونخفي جيدا ما لا نريد لهم أن يكتشفوه. "
الديلي تلغراف: انشقاق معارضين سوريين ضربة للحرب ضد القاعدة
نشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا أعده ريتشارد سبنسر مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط بعنوان "انشقاق قياديين في المعارضة السورية ضربة للحرب ضد القاعدة". ويقول سبنسر إن اثنين من قادة الجبهة الإسلامية التي أسست أخيرا وأحد قادة الجيش السوري الحر أعلنوا انشقاقهم عن الجيش السوري الحر، فيما يعد ضربة للحرب ضد التطرف في سوريا. ويقول سبنسر إن انشقاق الثلاثة يعد انتكاسة لبريطانيا وحلفائها في مساعيهم لتأسيس تحالف عسكري مؤيد للغرب لقتال الرئيس السوري بشار الأسد والقاعدة. ويضيف سبنسر أن اثنين من القادة الثلاث المنشقين هما احمد عيسى الشيخ وزهران علوش، وهما من زعماء الجبهة الإسلامية التي تمثل فصائل إسلامية غير تابعة للقاعدة ومن بينها جماعات متشددة تريد فرض الشريعة الإسلامية. ويقول إن الاثنين نشرا بيانا يقول إنهما لم يعودا أعضاء في الجيش السوري الحر المعارض. والمنشق الثالث هو صدام الجمل أحد أعضاء المجلس العسكري للجيش السوري الحر. وتقول الصحيفة إن الدولة الإسلامية في العراق والشام، الفصيل الأكثر تشددا وموالاة للقاعدة في المعارضة السورية المسلحة، نشر مقابلة مع الجمل قال فيها إنه يعلن انشقاقه لعدم رضاه عن تعامل الجيش السوري الحر مع أجهزة الاستخبارات السعودية والقطرية والغربية. وفي المقابلة يعطي الجمل تفاصيل عن لقاءات لبعض زملائه مع من وصفهم بأنهم "عملاء"، ويقول إنه أدرك بعد فوات الأوان إنه جزء من "مشروع" سيستخدم لاحقا ضد المسلمين. وتنقل الصحيفة عن محللين قولهم إن التحالف الإسلامي الجديد قد يضم نحو 50 ألف مقاتل، وهو أكثر من إجمالي عدد الجيش السوري الحر. وتتفاوت تقديرات عدد أعضاء اكبر جماعتين مواليتين للقاعدة، وهما جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام، ولكنها لا تقل عن 15 ألف مقاتل. ويقول سبنسر إنه بناء على هذه الأعداد، تعد الجبهة الإسلامية قوة يعتد بها في مواجهة القاعدة، خصوصا إذا تحالفت مع الجيش السوري الحر واستمرت في الحصول على تمويل وعتاد من السعودية وغيرها من دول الخليج.
واشنطن بوست: الولايات المتحدة تجهز لتدمير كيماوى سوريا بالبحر مطلع 2014
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلا عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أنه إذا سارت الأمور وفقا لما هو مقرر، فإن معظم مخزونات الأسلحة الكيماوية السورية يمكن أن تدمر مطلع العام القادم داخل مخزن سفينة أمريكية مطور خصيصا في مكان ما بالبحر. وقالت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته اليوم، الجمعة، على موقعها الإلكتروني، إنه وفقا للمسؤولين فإن المخزون المقدر بنحو ألف طن مترى من المواد الكيماوية، التي رفضت من بلد تلو الآخر تولى مسؤولية تدميرها في الأسابيع الأخيرة، قد يتم التخلص منه على بعد أميال من أي ميناء تحت إشراف فنيين أمريكيين يرتدون ملابس واقية، بافتراض أن الخطة تقبل بها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تشرف على العملية. وأضافت أن مسؤولي البنتاغون يجرون تعديلات على سفينة شحن مستأجرة يطلق عليها "إم فى كيب راى" – وهى جزء من الأسطول الاحتياطي البحري الأمريكي – ويجهزونها بآلات تحول المواد الكيماوية السامة إلى سوائل غير ضارة نسبيا، موضحة أنه من المتوقع أن تكون السفينة ومعداتها جاهزة لتجارب في البحر هذا الشهر، ويمكن أن تبدأ معالجة غاز الأعصاب والخردل في شهر كانون الثاني المقبل. وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولا كبير في وزارة الدفاع الأمريكية رفض ذكر اسمه وصف عملية التدمير بالآمنة والمناسبة بالنسبة للبيئة حيث قال "بالتأكيد لا يتم التخلص من شيء في البحر"، ولفتت إلى أن الخطة يمكن أن تستعيد الزخم للجهد الدولي الخاص بتخليص سوريا من أسلحتها الكيماوية ومنع استخدامها في الهجمات داخل البلاد أو كأسلحة إرهابية خارجها. ونوهت إلى أنه بعد أسابيع من التقدم كان الأمر قد بدا وأن تدمير الكيماوي يتهدده خطر عدم الوفاء بإنجازه في الموعد المقرر عقب رفض ألبانيا والنرويج علنا طلبات لاستضافة هذه العملية.
ديلى تلغراف: بريطانيا تدرس الانضمام لتحالف عسكري دولي بأفريقيا الوسطى
ذكرت صحيفة ديلى تلغراف البريطانية أن بريطانيا يمكن أن تنضم إلى فرنسا في إرسال قوات إلى جمهورية أفريقيا الوسطى التي تشهد اضطرابات، في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من تطور الحرب الدينية هناك إلى إبادة جماعية. وأوضحت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته اليوم، الجمعة، على موقعها الإلكتروني، أن هناك حاليا محادثات تجريها بريطانيا من أجل الانضمام إلى تحالف دولي آخذ في التوسع للتدخل في البلد الأفريقي، بعد أن صرحت الأمم المتحدة بالإجماع زيادة القوات. وأضافت الصحيفة أنه بحسب مصادر عسكرية فرنسية، فإن بريطانيا عرضت إرسال طائرات عسكرية ستستخدم على الأرجح في نقل الفرنسيين والمعدات إلى البلاد، وأشارت إلى أن أعداد القوات الدولية ستتضاعف تقريبا من العدد الحالي البالغ 2500 فرد إلى 4500، من بينهم 1200 جندي فرنسي. كان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد أمر الأسبوع الماضي بإرسالهم إلى المستعمرة الفرنسية السابقة شديدة الفقر. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه القوات مجتمعة ستشكل هيكل قوة حفظ سلام جديدة وافق عليها مجلس الأمن، لكي تحل محل بعثة قائمة لم تتمكن من إنهاء أشهر من إراقة الدماء، موضحة أن المهمة الأولية ستكون استعادة الأمن وحماية المدنيين في البلد الأفريقي. ونوهت الصحيفة إلى أن تلك المستجدات تأتى في ظل مقتل 130 شخصا أمس، الخميس، في قتال هو الأسوأ الذي تشهده العاصمة بانجى منذ شهور، حيث اندلع قبل طلوع الفجر، وانتشر سريعا لمناطق قريبة من المطار الدولي والضواحي الموجودة شمال وشرق المدينة. واعتبرت أن خطة الأمم المتحدة تأتى عقب تدخل ناجح لفرنسا في مالي، إحدى مستعمراتها الأفريقية السابقة، حيث ساعدت قواتها على وقف تقدم إسلاميين تابعين لتنظيم القاعدة نحو العاصمة.
عناوين الصحف
نيويورك تايمز الأميركية
• عواطف جديدة، وأمل، يجتاحان إيران في أعقاب الاتفاق النووي المؤقت.
الغارديان البريطانية
• هجوم السيارة المفخخة في اليمن الذي أسفر عن مقتل 52 شخصا على الأقل "يحمل بصمات تنظيم القاعدة'.
• الحرس الثوري يعتقل نشطاء الإنترنت في إيران.
• رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي السابق: الفشل في إنهاء الصراع هو تهديد أكبر من التهديد الإيراني.
الاندبندنت البريطانية
• سوء الأوضاع الأمنية قد يؤخر عملية نقل الأسلحة السورية.
واشنطن بوست
• المسؤولون الأمريكيون يستعدون لتدمير المواد الكيميائية السورية في البحر.
ديلي تلغراف
• الرئيس باراك أوباما يدافع عن اتفاق الولايات المتحدة مع إيران أمام الإسرائيليين.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها