اعلنت السلطات التايلاندية السبت اعادة الحواجز الى شوارع بانكوك قبل تظاهرات الاثنين في اخر محاولة الاطاحة بالحكومة بعد اكثر من شهر من الاحتجاجات.
اعلنت السلطات التايلاندية السبت اعادة الحواجز الى شوارع بانكوك قبل تظاهرات الاثنين في اخر محاولة الاطاحة بالحكومة بعد اكثر من شهر من الاحتجاجات.
واعلن رئيس مجلس الامن الوطني برادورن بتاناتابوت ان "الشرطة ستقيم حواجز خصوصا حول مقر الحكومة والبرلمان". واضاف "انا واثق من انه لن تقع احداث عنيفة الاثنين"، موضحا ان الاف الشرطيين سينشرون هناك.
ودعا سوثيب ثوغسوبان زعيم المتظاهرين مساء الجمعة الى اخر تجمع الاثنين في "يوم الحساب". وقال الرجل الذي يريد ان يتولى الحكم "مجلس من الشعب" غير منتخب بدلا من رئيس الوزراء ينغلوك شيناواترا "سنعلم ذلك اليوم"، مضيفا "سنعلم الاثنين التاسع من كانون الاول/ديسمبر، سواء كنا احياء او اموات، منتصرين او خاسرين".
وتوقفت التظاهرات بعضة ايام بمناسبة عيد ميلاد الملك الذي يحظى باحترام كبير في تايلاند. وقد تمكنت الحركة في عز الاحتجاج من تعبئة 180 الف شخص لكن عددهم تراجع كثيرا بعد ذلك.
ويريد المتظاهرون الذين يتهمون ينغلوك بانها دمية شقيقها ثاكسين، رئيس الوزراء السابق الذي اطاح به انقلاب عسكري في 2006، لكنه ما زال يرمي بثقله على الساحة السياسية من منفاه، ايضا التخلص مما يسموه "نظام ثاكسين".
وبدأت حركة الاحتجاج قبل شهر وتعاظمت الاسبوع الماضي مع احتلال عدة وزارات وادارات وبلغت ذروتها قبل ايام بمحاولة احتلال مقر الحكومة.