أكدت مصادر أمنية سورية للمنار أن طريق دمشق-حمص الدولية أصبحت آمنة بعد تقدم الجيش السوري في مدينة النبك في منطقة القلمون السورية
أكدت مصادر أمنية سورية للمنار أن طريق دمشق-حمص الدولية أصبحت آمنة بعد تقدم الجيش السوري في مدينة النبك في منطقة القلمون السورية. من جهته، ذكر المرصد السوري المعارض أن الجيش السوري احرز اليوم تقدماً جديداً داخل مدينة النبك في منطقة القلمون شمال دمشق، حيث تستمر المعارك بينه وبين مقاتلي المجموعات المسلحة. وقال المرصد في بريد الكتروني "تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات جيش الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الإسلامية وكتائب مقاتلة من جهة اخرى في مدينة النبك"، مشيراً الى "سيطرة القوات النظامية على اجزاء جديدة من المدينة".
في المقابل، ذكرت صحيفة "الوطن" السورية في عددها الصادر اليوم أن "الجيش استمر في حربه على الإرهاب في القلمون وريف دمشق، محققاً إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين، كما صادر مخازن من السلاح في النبك". ونقلت عن مصدر أهلي في بلدة دير عطية المجاورة للنبك قوله إن "الجيش يسيطر على كامل النبك، لكن لا يزال هناك عدد من الجيوب الإرهابية تحتمي بالمدنيين يتم التعامل معها".
وتقع النبك ودير عطية وبلدة قارة على خط واحد على الطريق السريع بين حمص ودمشق المغلق منذ حوالي عشرين يوما بسبب المعارك، وسيطر الجيش السوري على قارة في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، ثم تمّ طرد مقاتلي الجماعات المسلحة من دير عطية التي تحصنوا فيها بعد انسحابهم من قارة. وتعتبر منطقة القلمون الحدودية مع لبنان منطقة استراتيجية لأنها تشكل قاعدة خلفية للمجموعات المسلحة تزود منها معاقلها في ريف دمشق وبعض المناطق المتبقية لها في حمص بالسلاح والمقاتلين.
المنار تعرض مشاهد حصرية لسيارات مفخخة تمّ ضبطها في النبك
من جهة ثانية، فقد قامت المنار بعرض مشاهد حصرية للسيارات المفخخة التي ضبطها الجيش السوري في النبك، وكانت سترسل إلى لبنان لتفجيرها، وفي ما يلي مشاهد وصور لهذه السيارات: