قترحت رئيسة الوزراء التايلاندية ينغلوك شيناواترا اليوم اجراء انتخابات بشروط
اقترحت رئيسة الوزراء التايلاندية ينغلوك شيناواترا اليوم اجراء انتخابات بشروط، في محاولة اخيرة لإنهاء الأزمة عشية تظاهرة جديدة تهدف الى اسقاط الحكومة. وفور اعلانها عن هذا الإقتراح، أعلن الحزب الديموقراطي، أكبر احزاب المعارضة، أن كل نوابه سيستقيلون، مما يؤدي الى تفاقم هذه الأزمة المستمرة منذ أكثر من شهر.
وقد اقترحت رئيسة الوزراء مجدداً اليوم اجراء انتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية اذا قبل المتظاهرون المطالبون برحيلها نتائجها، قائلة إن "الحكومة مستعدة لحلها اذا ارادت الأغلبية ذلك"، ومشيرة الى أنه في حال وافقت الأغلبية على ذلك فإن انتخابات ستجري خلال ستين يوماً. وأضافت شيناواترا أنه "اذا رفض المتظاهرون أو حزب ما نتائج هذه الإنتخابات، فإن ذلك سيؤدي الى اطالة النزاع".
من جهتهم، قال قادة الحركة الإحتجاجية إن الانتخابات لا تكفي. وتستعد العاصمة لتظاهرات جديدة، في حين دعا الزعيم السابق للحزب الديموقراطي سوتيب توغسوبان الى تجمع الفرصة الأخيرة غداً الاثنين لإسقاط الحكومة واستبدالها ب"مجلس شعب" غير منتخب. ويطالب المتظاهرون ايضاً بالتخلص مما يسمونه "نظام ثاكسين" شقيق ينغلوك رئيس الوزراء السابق الذي اطاحه انقلاب عام 2006، ويبقى في صلب سياسة المملكة رغم منفاه. والتظاهرات التي بدأت قبل أكثر من شهر، اتسع نطاقها في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر مع احتلال عدة وزارات وادارات، كما حاول المتظاهرون قبل ايام الإستيلاء على مقر الحكومة.