اصدرت محكمة استثنائية الخميس حكما بالسجن 25 عاما على المصري طارق عبد الرازق الذي ادين بالتجسس لحساب الكيان الاسرائيلي. كما حكم غيابيا على ضابطين اسرائيليين يعملان لحساب الموساد.
اصدرت محكمة استثنائية الخميس حكما بالسجن 25 عاما على المصري طارق عبد الرازق الذي ادين بالتجسس لحساب الكيان الاسرائيلي. كما حكم غيابيا على ضابطين اسرائيليين يعملان لحساب الموساد. حسب القضاء المصري بالسجن 25 عاما. ودانت محكمة امن الدولة العليا طارق عبد الرازق الذي اعتقل العام الماضي والضابطين الاسرائيليين بـ"التخابر لصالح اسرائيل". وقد اتهم عبد الرازق الذي يملك شركة استيراد وتصدير. بانه قدم للاسرائيليين من ايار/مايو 2007 الى ايار/مايو 2010 معلومات عن مصريين وسوريين ولبنانيين يعملون في مجال الاتصالات وانتقاء من يشتبه في استعداده للتعاون مع الموساد.
واعترف عبد الرازق بان مجنديه الاسرائيليين طلبا منه التوجه الى سوريا اكثر من مرة باسم مستعار لاستيراد منتجات سورية لكن الهدف الحقيقي من هذه الزيارات كان تسليم مبالغ مالية ضخمة لمسؤول امن سوري "يعمل في جهاز حساس". واستنادا للصحف المصرية فان اعترافات عبد الرازق اتاحت تفكيك ثلاث شبكات تعمل لحساب الكيان الاسرائيلي في لبنان وسوريا بعد ان ابلغت القاهرة هذين البلدين بانشطته.
وكانت السلطات المصرية اعلنت في 12 حزيران/يونيو الماضي اعتقال جاسوس اسرائيلي. وقالت ان ايلان غرابيل الذي يحمل الجنسيتين الاسرائيلية والاميركية ضابط في الموساد يسعى الى "تقويض المصالح الاقتصادية والسياسية للبلد". واشارت وسائل الاعلام المصرية الى ان المتهم وصل الى مصر بعيد بدء الثورة التي اطاحت بمبارك في الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير. بهدف "اثارة الفوضى والتحريض على المواجهات الطائفية". واكدت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية انه "ادعى انه مراسل اجنبي" لتغطية التظاهرات المناوئة للنظام مطلع العام.