كان موقفي ولا يزال يتلخّص في ثلاث جمل: علمي الوطني يرفرف في سماء ساحة الأمويين في دمشق ….، ورئاستي الشرعية تقيم في المهاجرين وليس في فنادق اسطنبول، وتحيتي العسكرية هي للجيش العربي السوري
يبدو أنّ الشائعات التي شكّكت في موقف باسم ياخور من الأزمة السورية، أثارت حفيظته وأجبرته على الخروج من صمته ليوضح ثباته على تأييد النظام السوري في الصراع القائم في البلد.
وأكد النجم السوري في بيان صحافي وزعه على وسائل الإعلام أنه “لم يغيّر موقفه في حبّ بلده سوريا وانتمائه لشعبها وجيشها ومعركته في مواجهة الإرهاب الذي يفتك بالسوريين الأبرياء”.
وقال “إلى كل المتفلسفين وتجار الإعلام الذين يروّجون لخبر انشقاقي أو تغيير موقفي بناءً على ما نشر في بعض المواقع مقتطعاً ومشوهاً ومبتسراً بشكل متعمد. أقول: لا أعمل في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة، وليست لي أي صفة حكومية أو سياسية كي أنشق. ولو كنت أريد أن أعلن موقفاً كهذا، لأعلنته منذ مدة طويلة وليس الآن”.
وأضاف “كان موقفي ولا يزال يتلخّص في ثلاث جمل: علمي الوطني يرفرف في سماء ساحة الأمويين في دمشق ….، ورئاستي الشرعية تقيم في المهاجرين وليس في فنادق اسطنبول، وتحيتي العسكرية هي للجيش العربي السوري وليس لمليشيات من المغول تمطر دمشق وحلب والمدن السورية بقذائف الهاون، وتفجر أينما استطاعت وتحرق الأديرة والكنائس وتخطف رجال الدين وتنهب وتسلب وتقتل، رافعةً شعار القاعدة لذلك وجب التنويه”.
يذكر أنّ باسم ياخور منشغل حالياً بتصوير مشاهده في المسلسل المصري “المرافعة”.