لم تقف حداثة سنه وأعوامه التسعة حائلاً أمام صعوده منبر خطبة الجمعة وإمامة الناس في صلواتهم، فقد أتم أنس صالح الشطي، حفظ القرآن الکریم کاملاً، کما أنهى قراءة العدید من کتب العلوم الشرعیة.
کشفت المصادر ان إمام وخطيب مسجد "الإبراهيمي" في العاصمة الاردنية "عمان"، يبلغ من العمر تسع سنوات فقط، وأنه حفظ القرآن الکريم کاملاً، کما أنهى قراءة العديد من کتب العلوم الشرعية.
إذ لم تقف حداثة سنه وأعوامه التسعة حائلاً أمام صعوده منبر خطبة الجمعة وإمامة الناس في صلواتهم، فقد أتم أنس صالح الشطي، حفظ القرآن الکريم کاملاً، کما أنهى قراءة العديد من کتب العلوم الشرعية.
ولم يکن خطيب مسجد الإبراهيمي في منطقة "صالحية العابد" غريباً على أهالي الحي، فهم من ألحوا على والده لمنحه هذه الفرصة بعدما عرفوه عنه من شغف مبکر بالعلم والقرآن، وما لاحظوه من مواهب خصه الله بها جعلت نجمه يسطع بينهم حتى أصبح مثالاً وقدوةً لأقرانه في الحي، فنشط الأهالي في تعليم أولادهم القرآن الكريم.
وکانت التجربة الأولى لـ"أنس" فوق منبر الخطابة، فصعده بثقة واتزان کمن خبر المنابر واعتادها، وألقى خطبة "عصماء" تحدث فيها عن بر الوالدين، مبيناً الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي أفردت مساحة واسعة لهذا الموضوع، کما تناول في خطبته العديد من القصص المروية عن أهمية بر الوالدين والإحسان إليهما. وقال "أنس": "لقد منَّ الله عليّ بحفظ القرآن الکريم کاملاً، وهذه نعمة ومسؤولية أسأل الله أن يعينني على أن أکون أهلاً لها".
وعن تحصيله المدرسي وممارسة حياته، يقول: "أنا والحمد لله من الأوائل في مدرستي، کما أشارک أصدقائي في الحي ألعابهم، ولکنني أنظم وقتي وأخصص جزءاً من يومي لمراجعة القرآن الکريم". "أنس" فإنه حفظ القرآن في المنزل، وتولى والداه مهمة تحفيظه، ولم يرتَدْ مراکز متخصصة بهذا الأمر.
