22-11-2024 01:59 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 09-12-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 09-12-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 09-12-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 09-12-2013

جيروزاليم بوست: المؤسسة الأمنية تصوغ عقيدة دفاعية جديدة لمواجهة تهديدات الجبهة الداخلية
بالإضافة إلى وضع عقيدة جديدة، إن جيش الدفاع الإسرائيلي هو في خضم رفع مستوى قدرته على القيادة والسيطرة على خدمات الطوارئ في زمن الحرب. ووفقا للتقديرات، بات لدى حزب الله الآن 5000 صاروخ قادر على ضرب تل أبيب الكبرى .
وضعت المؤسسة الأمنية عقيدة دفاعية جديدة لتمكين إسرائيل من التعامل بالشكل الأفضل مع التهديدات التي يتعرض لها القطاع المدني، وفق ما كشفت عنه مصادر عسكرية رفيعة المستوى يوم الأحد. وقد وُضعت العقيدة الجديدة من قبل قيادة الجبهة الداخلية، ووزارة الدفاع، والأركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي، وهي تتكون من ست طبقات، تبدأ من الردع ضد أعداء إسرائيل . وبخلاف السنوات الماضية تعترف مؤسسة الدفاع الإسرائيلية اليوم أنه يجب الحفاظ على الردع، وهذا يتم "كل ليلية تقريبا" قال المصدر، مضيفا أنه ليس بإمكانه الكشف عن المزيد من التفاصيل. وأشار أن الردع، عندما يطبق بشكل صحيح، يفصل بين ترسانة الأسلحة الموجودة بحوزة المنظمات الإرهابية مثل حزب الله والرغبة في استخدامها. والطبقة الثانية من تلك العقيدة هي الدبلوماسية، وهي أداة قال المصدر انه يمكن استخدامها ل " بناء تحالفات والقضاء على الأعداء من دون استخدام الأسلحة. " وعندما تفشل الطبقتين الأولى والثانية في منع الصراع، تلجأ العقيدة الدفاعية إلى هجوم قوي على أولئك الذين يسعون إلى إلحاق الضرر بالجبهة الداخلية الإسرائيلية، بحيث يتم تحديد وتدمير التهديدات، لا سيما الصواريخ والقذائف وأي شخص يشارك في إطلاقها، قبل إطلاق القذائف على المراكز السكانية الإسرائيلية.
وفي الوقت نفسه ستبدأ أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية - المعروفة أيضا باسم الدفاعات الفعالة - بالعمل. وتتكون هذه الأنظمة حاليا من نظامي القبة الحديدية المضاد للصواريخ، ونظام الدرع الصاروخي البالستي 2 . ونتيجة التخفيضات في ميزانية الدفاع، لا يعلم المخططون في قيادة الجبهة الداخلية ما إذا كان نظام ديفيد سلينغ (مقلاع داود) - المصمم لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى والصواريخ من النوع التي يمتلكها حزب الله - سوف يستخدم في المستقبل القريب، كما كان متوقعا سابقا .وعُززت الدفاعات الفعالة بطبقة خامسة، والتي تعرف باسم الدفاعات السلبية، المكونة من تنبيهات وصفارات إنذار للمدنيين على خط النار، فضلا عن بث تعليمات السلامة، و تحصينات المباني التي تمّكنهم من الصمود أمام ضربات القذائف . والطبقة السادسة والأخيرة هي حول المدنيين الإسرائيليين، الذين يتوقع امتثالهم للتعليمات في زمن الحرب - البحث عن ملجأ في منطقة آمنة والاستجابة لتنبيهات الصواريخ والقذائف.
وقال مصدر عسكري كبير " طموحنا هو أن تتواصل هذه الطبقات مع بعضها البعض ".  ويتم وضع العقيدة الدفاعية الجديدة في الوقت الذي تواجه فيه الجبهة الداخلية الإسرائيلية مستوى غير مسبوق من القوة النارية الإرهابية. فحزب الله اليوم، وفقا للتقديرات، في حوزته حوالي 5000 صاروخ بعيد المدى قادر على ضرب تل أبيب الكبرى، وحمل رؤوس تزن ما ن بين 750 كجم إلى طن. قبل حرب لبنان الثانية عام 2006، كان لدى حزب الله 500 صاروخ من هذا القبيل، مع رؤوس حربية تزن 350 كيلوغراما. وكانت قيادة الجبهة الداخلية مشغولة بمحاولة ضمان أنه في حالة نشوب حرب في المستقبل، تستمر الوظائف الأساسية في القطاع المدني، وكانت تعمل مع السلطات المحلية، والوزارات الحكومية والشركات والمستشفيات لهذا الغرض.
وتعمل قيادة الجبهة الداخلية لضمان أنه خلال أي حرب مستقبلية، يواصل المدنيين الحصول على المياه والكهرباء والمواد الغذائية والخدمات المحلية مثل جمع القمامة وتوفير الغذاء لمن هم غير قادرين على تأمينه، مثل كبار السن. وهناك هدف مركزي آخر لقيادة الجبهة الداخلية هو تقديم المساعدة إلى وحدات الجيش الإسرائيلي المعنية بالمشاركة في المناورات على أراضي العدو.


الاندبندنت البريطانية: توثيق لجرائم الحرب الإسرائيلية في لبنان يمكن أن يظهر لنا كيف خسر الغرب احترام القانون الدولي
كان كارستن تيفيت شابا يحب دائما الغوص في أعماق الأمور، ففي كل قصة كان يغطيها كان يدرس أكثر ويسمع المزيد من حكايات  الرعب، والمزيد من النكات، والمزيد من الحقائق التاريخية . لقد غطينا جميعا الحروب الإسرائيلية في لبنان، في عام 1978، وفي عام 1982، وفي عام 1996، وفي عام 2006. وعلى مر السنين، غطيت قصص التعذيب الإسرائيلي في سجن الخيام في جنوب لبنان، وفي معتقل أنصار الضخم عام 1982، حيث كان يُستجوب السجناء اللبنانيون والفلسطينيون بشكل مخيف . لكن كارستن قد جمع كتابا من الأبحاث الهائلة التي ستبقى مجلدا للعار الإسرائيلي في لبنان وهزيمة البلاد التاريخية. هذا هو عنوان الطبعة الإنجليزية - وداعا لبنان : هزيمة إسرائيل الأولى. ولأسئلة كارستن المفصلة حول ضحايا التعذيب – الذين عُلقوا من أذرعهم، وعُذبوا بالكهرباء، وتم اغتصابهم في إحدى الحالات فيما تعرضت حالة أخرى لسوء المعاملة في مستشفى إسرائيلي - قوة  إقناع كبيرة.  فهو لم يغط الأحداث على الأرض في جنوب لبنان فقط، بل انه قابل أيضا قدامى المحاربين الإسرائيليين في إسرائيل نفسها.
وكان كارستن يغطي الأحداث للتلفزيون والإذاعة النرويجية. وكان يريد أن يعرف الكثير عن حرب العصابات الدائرة بين إسرائيل وحزب الله إلى درجة انه تفرغ لبعض الوقت ليخدم في الكتيبة النرويجية للأمم المتحدة في جنوب لبنان، وارتداء القبعة الزرقاء. إنها حكاية رهيبة وقصص تزعج العديدين في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ولا سيما الأطباء العسكريين، والتي تشكل دليلا على الوحشية الإسرائيلية بحق السجناء في لبنان وداخل إسرائيل نفسها . حتى أن ضابطا نرويجيا غادر لبنان عبر تل أبيب مع تقرير كتبته عن التعذيب ملصق على صدره لإيصاله إلى وزير في الحكومة النرويجية.
لقد تعرض السجناء في معتقل أنصار لسوء المعاملة بشكل صارخ. خارج أسوار سجن الخيام، زرت موقعا للمشرفين غير المسلحين من الأمم المتحدة الذين قالوا لي أن بإمكانهم سماع صرخات الرجال والنساء من التعذيب أثناء الليل. وقد فعل كارستن الأمر نفسه. كان المحققون الإسرائيليون حاضرون وفق ما يقول كارستن. وقد نفت إسرائيل مسؤوليتها قائلة أن الخيام كانت تحت سيطرة الميليشيات اللبنانية المحلية. لكن الأمم المتحدة لم تصدق ذلك.
وهناك أيضا الكثير من القصص الشجاعة. لقد تم تعقب رجلين من الرجال الأربعة الذين تمكنوا من الفرار من معتقل الخيام خلال الليل وقد وصلوا إلى بيروت فقط بمساعدة سرية من جنود الأمم المتحدة . وقد تمكن السجناء في المعسكر الثالث من الحصول على المعدات عن طريق رشوة حارس ألماني" كتب كارستن.  "في الخيام، كانت هذه المحاولة تعني على الأرجح المزيد من التعذيب والحبس في 'قفص الدجاج '، وهو علبة من 90 سنتيمتر مكعب يستخدم للعقاب الشديد. "
وبفضل محام إسرائيلي تمكن السجناء اللبنانيون المحتجزين في إسرائيل - بشكل غير قانوني بموجب القانون الدولي - من إسماع قضاياهم. وقد اعتقل الكثيرون لسنوات دون محاكمات، كما كان الأمر في الخيام، وهم عراة أثناء الاستجواب، وممنوعين من زيارات الصليب الأحمر الدولي، حيث كانت جراحهم لا تعالج أو تهمل لعدة أيام.
وقد تساءلت، فيما قرأت هذه الرواية المشينة، لماذا فوجئنا جدا عندما وجدنا أن الجيش الأميركي يعذب ويقتل السجناء في العراق وأفغانستان. ويقول كارستن انه في وقت معين كان الجنود الإسرائيليون في منطقة الاحتلال في جنوب لبنان - الإسرائيليون أسموها  "المنطقة الأمنية "، وهو وصف كررته العديد من الصحف - مواطنين أمريكيين إسرائيليين . فهل خدم أي منهم أيضا في الجيش الأمريكي في العراق؟
إن معسكر الاعتقال الجماعي في أنصار يبدو وكأنه نسخة ساخنة من غوانتانامو. وأنا أتساءل عما إذا كان الحكومات الأمريكية قد خسرت بطريقة أو بأخرى احترامها للقانون الدولي عندما اعترضت الولايات المتحدة مرارا على قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدين معاملة إسرائيل للمدنيين اللبنانيين، - كما تبين في معاملتهم للسجناء في العراق وأفغانستان (أو الغزو العراقي نفسه ) .
هناك تفاصيل مؤلمة حول تعذيب الرهائن الغربيين في لبنان وأحكام لا ترحم أسبغت على العملاء من قبل حزب الله. ليس هناك العديد  من الأخيار في تقارير كارستن. في النهاية، اتضح أن السجناء الإسرائيليين كانوا رهائن أيضا – وقد سماهم الإسرائيليون “ورقة مساومة"، وهي عبارة أخرى استخدمتها الصحافة بحرية – وقد أطلق سراحهم لتأمين الإفراج عن أسرى الإسرائيليين أو أجسادهم...


الاندبندنت البريطانية: السعودية تموّل القتل الجماعي في الشرق الأوسط
نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا للكاتب باتريك كوكبيرن بعنوان “أصدقاؤنا السعوديون يمولون القتل الجماعي في الشرق الأوسط”. ويقول الكاتب إن مانحين في السعودية لعبوا دورا أساسيا في تأسيس جماعات جهادية سنية والحفاظ عليها لأكثر من 30 عاما. ويضيف أنه بالرغم من التصميم المفترض من الولايات المتحدة وحلفائها لخوض “الحرب على الإرهاب” فإنهم قاوموا بشدة في ما يتعلق بالضغط على السعودية وأنظمة الحكم الملكية في الخليج لوقف تمويل الجهاديين. ويشير الكاتب إلى أن تقريرا للاستخبارات الأمريكية عن هجمات الحادي عشر من أيلول خلص إلى أن تنظيم القاعدة يبدو أنه اعتمد على مجموعة أساسية من الوسطاء الذين جمعوا أموالا من مانحين عدة، وكذلك على جامعي تبرعات آخرين في دول الخليج وخاصة السعودية. وفي برقية عن “تمويل الإرهاب” إلى سفارات الولايات المتحدة، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون أن “مانحين في السعودية يشكلون أكثر المصادر أهمية لتمويل الجماعات الإرهابية السنية في أنحاء العالم.” وترجع البرقية، التي أوردها الكاتب، إلى عام 2009، وسربها موقع ويكيليكس المتخصص في كشف الوثائق السرية. وبالنسبة للسبب في عدم الضغط على السعودية ودول أخرى لوقف التمويل، يقول كوكبيرن إن “التفسير الواضح” هو أن الولايات المتحدة وحلفاءها لم تشأ إزعاج حليف وثيق. لكن هناك سببا آخر يتمثل في ماهية هدف الغالبية العظمى من الجهاديين السنة وهو الطائفة الشيعية وليس الولايات المتحدة، بحسب الكاتب. ويشير كوكبيرن في هذا الإطار إلى أن الشيعة هم من يقتلون بالآلاف في العراق وسوريا وباكستان وحتى في دول لا يوجد بها عدد كبير من الشيعة مثل مصر.


ديلي تلغراف: الولايات المتحدة تهدد علاقاتها بالدول العربية
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لكون كفلين بعنوان "الولايات المتحدة تهدد علاقاتها بالدول العربية". وقال كفلين إن "علاقة أمريكا مع الدول العربية التي يمكن وصفها بـ "الشيزوفرينيا" أو بانفصام الشخصية قد تؤدي إلى دفع العديد من الدول العربية الكبرى إلى التقرب إلى روسيا، وذلك وفق ما نبه إليه الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة نجل ملك البحرين". وقال سلمان بن حمد آل خليفة في مقابلة حصرية أجراها معه كفلين إن "حكومة باراك أوباما ستخسر نفوذها في الشرق الأوسط إذا أصرت على اتباع سياستها الخارجية الحالية". وأوضح كاتب المقال أن العلاقات بين واشنطن والعديد من الدول العربية ازدادت توترا أخيراً لاسيما بعد التوصل للاتفاق المؤقت بين إيران والدول الست الكبرى في شأن ملفها النووي. وأضاف آل خليفة أن "العديد من الدول العربية يعملون على إعادة النظر في علاقاتهم مع الولايات المتحدة خاصة بعد تعاطيه مع استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمياوية، مما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى التقدم بمبادرة لاحتواء الأزمة". وأشار آل خليفة إلى أن" الروس أثبتوا أنهم أصدقاء أوفياء وذلك لما قاموا به لتجنب ضربة عسكرية غربية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، الأمر الذي دفع بالعديد من الدول العربية في المنطقة بالبحث عن حلفاء آخرين بدلا من الاعتماد على واشنطن التي تبدو وكأنها تعاني داء الانفصام في الشخصية حيال سياستها المعتمدة في الدول العربية". وقال الشيخ سلمان (44 عاماً) الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء البحريني إن "البحرين تعتبر من الدول التي أغضبتها قرارات الادارة الامريكية ومنها مطالبتها الرئيس المصري السابق حسني مبارك بالتنحي عن منصبه". وختم الشيخ سلمان قائلاً: الدول العربية لا تطلب التطمينات من الغرب ، بل "نريد أن يستمع لنا الغرب ايضاَ، لأننا نعرف إيران جيداً".

الاندبندنت البريطانية: مجموعات المعارضة السورية المعتدلة تبدأ خطة لإلحاق الهزيمة بالإسلاميين
 نشرت صحيفة الاندبندنت مقالاً لريتشارد هال بعنوان "مجموعات المعارضة السورية المعتدلة تبدأ خطة لإلحاق الهزيمة بالاسلاميين". وقال هال إن "قوات المعارضة السورية المعتدلة تأمل من خلال خطتها التي تتوجه إلى السوريين في المناطق التي تسيطر عليها، بالعمل على الحد من تنامي نفوذ الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة، ومنها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "، مضيفاً أن هذه الحملة تعد السوريين بمزيد من المساعدات والخدمات كوسيلة لضمان عدم التحاقهم بالجماعات المرتبطة بالقاعدة أو التعاطف معها". وأشار هال إلى أن هذه الحملة تأتي بعد قيام جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام بتنظيم "أيام ترفيهية للعائلات" توزع خلاله شتى ألوان الطعام كما تفتح مدراس خاصة بها، فضلا عن محاكمها". ورأى كاتب المقال أن المعارضة السورية في المنفى وجناحها المسلح والمجلس العسكري الأعلى يأملون أن تعمل هذه الحملة على إعادة كسب تأييد السوريين لهم في المناطق التي تخضع لسيطرتهم". وفي مقابلة أجراها هال مع محمد أحد أعضاء المجلس العسكري الأعلى، أكد خلالها محمد أن "المواطنين السوريين لا يؤيدون الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة ولا أفكارهم المتطرفة، إلا أنهم يائسون ولا يستطيعون رفض أي مساعدة تقدمها هذه الجماعات لهم". وأشار محمد "تقديم الدعم للسوريين تعتبر الوسيلة المثلى لمنع القاعدة من تعزيز مكانتها في سوريا، لأنهم يشكلون خطراً ليس على سوريا فحسب بل على الغرب أيضاً".


سي آن آن: نائب أمريكي: شبكة إرهاب عنكبوتية بالشرق الأوسط
قال النائب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، مايك ماكول، رئيس لجنة الأمن الداخلي، إن خطر الإرهاب الذي يواجه أمريكا "في تصاعد،" مضيفا أن التهديدات الإرهابية "تنتشر مثل شبكة عنكبوتية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا." وقال ماكول، في مقابلة مع CNN: "مع تزايد الخطر في خارج الولايات المتحدة يتزايد الخطر داخل البلاد أيضا، وهذا هو مبعث قلقي الأساسي كرئيس للجنة الأمن الداخلي، فهدفي هو إبقاء هذا التهديد خارج الولايات المتحدة." ولفت ماكول إلى أن السياسات المطبقة منذ هجمات الحادي عشر من أيلول قد أدت بالفعل إلى تراجع كبير في عدد الهجمات الإرهابية التي تستهدف الأراضي الأمريكية، ولكنه اتهم الرئيس باراك أوباما ببث تطمينات مزيفة حول العالم عن مدى توفر الأمن بالولايات المتحدة. وشرح ماكول وجهة نظره بالقول: "أظن أن الرئيس يروج لفكرة خاطئة عندما يقلل من أهمية الخطر ويقول إن تنظيم القاعدة بات اليوم في حالة تراجع وفرار وأن الخطر قد زال بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، لأننا نرى هذا الخطر على امتداد شمال أفريقيا، ورأيناه في مصر وليبيا، وكذلك سوريا التي باتت ساحة لمواجهة بين السنة والشيعة." وكان كبار أعضاء لجنة الاستخبارات في الكونغرس قد حذروا بلقاء سابق مع CNN من تزايد قوة الشبكات التابعة لتنظيم القاعدة خلال العامين الماضيين، مشيرين إلى أن التنظيم عزز قدراته رغم مقتل زعيمه أسامة بن لادن، ورأى مراقبون أن التنظيم يسعى لبناء إمارات إسلامية، ما يشغله عن مهاجمة أمريكا، ولكنه نبهوا إلى أن أولوياته قد تتبدل بحال تراجع مشاريعه. وقالت ديانا فينستين، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي، ومايك روجرز، عضو المجلس عن الحزب الجمهوري، وكلاهما من أعضاء اللجنة، في مقابلة مع CNN إن أمريكا اليوم "ليست أكثر أمننا مما كانت عليه عام 2011، رغم مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وعدد من كبار قادة التنظيم.


الصنداى تلغراف: هيغل يطمئن دول الخليج متحدثا عن الوجود العسكري الضخم لبلاده في المنطقة
قالت الصحيفة إن وزير الدفاع الأمريكي سعى إلى طمأنة قادة الخليج بشأن الصفقة النووية التي عقدتها القوى الغربية مع إيران، مؤخرا في جينيف، ذاهبا في خطوة غير مسبوقة بالحديث عن حجم القوة العسكرية لبلاده في المنطقة. وقد أعربت دول الخليج عن قلقها حيال الاتفاق المؤقت الذي يقضى بتخفيف العقوبات الاقتصادية على إيران مقابل التوقف عن أنشطة تخصيب اليورانيوم، إذ تخشى دول الخليج أن تتخلى واشنطن عن العلاقات الراسخة معها لصالح علاقة أفضل مع طهران. غير أن هيغل تحدث خلال المؤتمر الأمني الدولي في المنامة، السبت، مؤكدا أهمية القوات العسكرية الأمريكية المتمركزة في منطقة الخليج ومشيرا إلى الكم الهائل من القوة النارية الموجودة. وتلفت الصحيفة إلى أنه في السابق كان وزراء الدفاع الأمريكيين يرفضون تقديم تحديد دقيق للقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة خوفا من إثارة مزيد من التوترات من قبل الجماعات الإسلامية المتطرفة. لكن سعيا لطمأنة حلفاء واشنطن في الخليج، بشأن بقاء الوجود الوقائي الأمريكي في المنطقة، في أعقاب صفقة إيران، قال هيغل أمام المؤتمر الذي نظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، أن البنتاغون ليس لديه أي خطط لتقليص حجم القوة العسكرية له في المنطقة. وذهب وزير الدفاع الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة تتجه لتعزيز الدرع الدفاعية الصاروخية في المنطقة لحماية دول الخليج من أي هجوم من قبل إيران.


الصنداي تايمز: البحرين تحولت من واحة ليبرالية إلى مكان للخوف والقمع.. استمرار محاولات قمع "الانتفاضة المنسية" في البحرين
قالت صحيفة الصنداى تايمز إن البحرين التي كانت، يوما، بمثابة واحة ليبرالية في الخليج، أصبحت بالنسبة لكثيرين مكانا للخوف والقمع. وأضافت الصحيفة البريطانية تحت عنوان "الغاز المسيل للدموع بديلا للحوار في واحة الليبرالية، متحدثة عن محاولات قمع انتفاضة البحرين على يد قوات الشرطة التابعة للنظام الملكي. وتقول إن على الرغم من أن ولى العهد، الأمير سلمان، الذي درس بجامعة كامبريدج البريطانية، تعهد بالإصلاح وتأهيل قوات الشرطة وتخصيص جهة مستقلة للقضاء على التعذيب، إلا أن متشددين في عائلته ومتشددين بين المتظاهرين عرقلوا ما تعهد به. وتشير، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، أن الحوار الوطني توقف في البحرين - ذات الغالبية الشيعية - التي تشهد منذ 2011 احتجاجات يومية ضد الأسرة السنية الحاكمة، في ما يطلق عليه كثيرون "الثورة المنسية". وتلفت كريستينا لامب، كاتبة التقرير، إلى أن قوات الأمن تستخدم الغاز المسيل للدموع على نطاق واسع لقمع الاحتجاجات، لدرجة أن الرائحة التي تسبب التهابا في الحلق تظل عالقة في الهواء بالقرى الشيعية المحيطة بالمنامة. وتنقل عن محمد التاجر، محامى معارضين معتقلين، قوله إن عدد المعتقلين في الحملة الأمنية غير معروف، لأن الرقم يتغير كل أسبوع، فضلا عن أن من يتولون إحصاء الأعداد معتقلون. ويقدر التاجر عدد المعتقلين بنحو ثلاثة آلاف، اعتقل 1200 منهم خلال الأشهر الستة الماضية. وتقول كاتبة التقرير إن هذه "ليست أساليب القمع الوحيدة"، مضيفة أن مئات المنازل تمت مداهمتها، كما تم هدم 38 مسجدا للشيعة.


الصحافة الأميركية: سياسة احتواء أميركا لإيران
اهتمت الصحف الأميركية في تقاريرها الإخبارية ومقالاتها بالشأن الإيراني، وتناولت سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه طهران، فدافعت واشنطن بوست عما أسمتها سياسة الاحتواء، وأوردت لوس أنجلوس تايمز تقارير عن الانقسام الداخلي "العميق" في إيران والذي يمكن أن يعرقل سياسة رئيسها حسن روحاني "المعتدلة".
ونشرت واشنطن بوست مقالا للمحاضر في العلاقات الدولية بجامعة بوسطن أندرو باسيفتش يقول فيه إن خيارات أميركا في سياستها تجاه القدرات النووية المقبلة لإيران جميعها سيئة، لكن ليس هناك من مفر لأميركا من الاختيار، وإن أقل هذه الخيارات سوءا هو سياسة الاحتواء. ودافع الكاتب عن وجهة نظره بأن التجربة خلال الأعوام الثلاثين المنصرمة في الشرق الأوسط، أثبتت أن الخيار العسكري غير مفيد في إجبار العالم الإسلامي ليكون مثلما تتطلع واشنطن إليه ويتصرف بما يخدم المصالح الأميركية.ودعا إلى القبول بفقدان إيران كصديقة أو حليفة والتعامل معها بصفقات عملية، مثل أن تقبل أميركا بوجود الجمهورية الإسلامية على أن تقبل طهران بعدم التدخل لتغيير الوضع الراهن في المنطقة.
ونشرت واشنطن بوست أيضا مقالا في نفس الموضوع للكاتب جورج ويل قال فيه إن القيادة الإيرانية عدوانية ومعادية لأميركا، وضد الوضع الراهن في المنطقة، ومعادية للسامية، وذات وجهين، وسفاكة للدماء، لكنها ليست مجنونة ولا غبية. وقال ويل إن خيارات أميركا تجاه إيران جميعها سيئة، ومع ذلك عليها أن تختار، وإن أفضل هذه الخيارات السيئة هو سياسة الاحتواء.
كما تناولت لوس أنجلوس تايمز في تقرير لها من طهران الوضع الداخلي في إيران وسلطت الضوء على الانقسام السياسي هناك وحاجة روحاني إلى عدم تصاعد هذا الانقسام إلى نزاع يهدد استمراره في سياسته "المعتدلة". وأشارت الصحيفة إلى أن روحاني في آخر أحاديثه أمس السبت أمام الطلاب دعا إلى إجماع الإيرانيين من أجل تحقيق أهدافه الطموحة في الإصلاح السياسي والنمو الاقتصادي وتحسين العلاقات بالعالم الخارجي. وذكرت أن القوى الإيرانية المختلفة تتشكل من الإصلاحيين الذين يسعون لإصلاحات ليبرالية واسعة في الداخل وعلاقات منفتحة مع الغرب، مقابل المحافظين والمتشددين الذين يخشون أي إصلاح سياسي ويعتبرون أن أي تقارب مع الغرب سيهدد قواعد السلطة الحالية في إيران ويخلخل أسس الجمهورية الإسلامية.
وأوردت نفس الصحيفة أن أوباما قال أمس السبت إنه ليس من الواقعية في شيء محاولة إجبار إيران على تفكيك كامل برنامجها النووي، لكن الرقابة القوية على البرنامج أمر ضروري لمنعها من إنتاج الأسلحة النووية.  ونسبت إلى أوباما قوله ردا على رفض إسرائيل الاتفاق الدولي مع طهران لاستمرارها في التخصيب بمستويات متدنية، إن "فكرة أن العقوبات والتهديدات العسكرية ستجبر إيران على الانصياع في نهاية الأمر لا تعبر عن فهم أمين لعقلية الشعب الإيراني أو عقلية من يقودون النظام هناك". يُذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب بأن ينص الاتفاق النهائي مع إيران حول برنامجها النووي على نزع القدرات العسكرية النووية الإيرانية، ودعا إلى اتخاذ إجراءات تحول دون تخفيف أو رفع العقوبات عنها قبل القضاء على مشروعها النووي.

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• روحاني يقول أن الاتفاق النووي ساعد الاقتصاد الإيراني بالفعل.


نيويورك تايمز الأميركية
• البحرية متأهبة في الخليج وعينها على إيران.


لوس انجلوس تايمز
• نتنياهو يصر على انه يمكن إجبار إيران على التخلي عن برنامجها النووي.


الغارديان البريطانية
• أوباما ونتنياهو يقللان من شأن الخلافات حول الاتفاق النووي الإيراني.


وول ستريت جورنال
• القوات السورية تستعيد بلدة رئيسية.


ديلي تلغراف
• البحرين تحذر: سياسة الولايات المتحدة الخارجية المصابة ب "انفصام الشخصية" تدفع الدول العربية باتجاه روسيا.
• البيت الأبيض يحارب لمنع الكونغرس من فرض عقوبات جديدة على إيران.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها