تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 11-12-2013 الحديث عن مجموعة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية فمن ازمة التعطيل والشلل التي يعيشه لبنان سياسيا الى العاصفة "الكسا"
تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 11-12-2013 الحديث عن مجموعة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية فمن ازمة التعطيل والشلل التي يعيشه لبنان سياسيا الى العاصفة "الكسا" التي اشتاحت لبنان ليل أمس، مرورا بالانتصارات العسكرية التي يحققها الجيش السوري في منطقة القلمون وتحديدا في مدينة النبك وصولا الى المشهد الجامع التي شهدته جنوب افريقيا لزعماء العالم في توديع الرئيس المناضل نلسون مانديلا.
السفير
العالم ينحني إجلالاً لمانديلا ...
وكتبت صحيفة السفير تقول "لم يكن حفل تأبين المناضل المثل ضد العنصرية نلسون مانديلا حدثاً عادياً، بل كان شعبياً وعالمياً على حد سواء، حيث حضر رؤساء من دول العالم ليشاركوا الشعب الجنوب الأفريقي حزنه على رحيل رئيسه الأول في نظام ما بعد الحكم العنصري، وليشاركوا أيضاً في إحياء ذكرى رجل حفر اسمه في تاريخ الأمم والشعوب.
برغم المطر الشديد، تجمع عشرات الآلاف خارج «ستاد سيتي» لكرة القدم وداخله في جوهانسبرغ، لتقديم التحية لمناضل الحرية والمساواة في جنوب أفريقيا. وقد طغت أجواء احتفالية على مراسم التأبين، وكأن الجنوب الأفريقيين يحتفلون بتراث مانديلا وذكراه، كما يتمناه.
صعد رؤساء إلى منصة التأبين ليتحدثوا عن مانديلا، عن نضاله، وحريته وعزمه. تتالت الكلمات من الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى غريمه الرئيس الكوبي راوول كاستر. وقد خطف الاثنان الأنظار أمس، حين نقل البث الحي للتأبين مبادرة أوباما لمصافحة كاسترو حين كان متوجهاً إلى المنصة لإلقاء كلمته. انشغلت وسائل الإعلام في هذا الحدث، الذي حاول البيت الأبيض التقليل من أهميته على اعتبار أن ما حصل مجرد «تبادل سلامات .. ومجاملة».
وتتالت كلمات التأبين، وتحدث أوباما عن «عملاق العدالة»، منتقداً في الوقت ذاته زعماء العالم الذين يدّعون مناصرتهم لكفاح مانديلا من أجل الحرية و«لكنهم لا يقبلون المعارضة من شعوبهم». كاسترو بدوره دعا إلى التعلم من «الرمز الأول للكرامة والتفاني الخالص للنضال الثوري».
أما الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فوصف التأبين بـ«العرض الرائع لأمة قوس قزح»، وقال «إنه هذا المزيج لرمز الحزن والامتنان الذي أشعر به اليوم... لقد كان (مانديلا) معلماً بالقدوة».
وشارك في التأبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس التونسي منصف المرزوقي، والملكة الأردنية رانيا ورئيس الحكومة عبد الله النسور، ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، فضلاً عن ممثلين عن الدول العربية.
ولإسرائيل حالة خاصة مع جنوب أفريقيا، فهي كانت الداعم الأساسي للنظام العنصري، الذي ألقى بمانديلا خلف القضبان 27 عاماً. ولتكرس سياستها العنصرية، عمدت إسرائيل إلى إرسال رئيس الكنيست يولي أدلشتاين، الذي يقيم في مستوطنة تمثل إحياء لنظام الفصل العنصري. وجاء القرار، بعد تراجع كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس شمعون بيريز عن رغبتهما في المشاركة، الأول بحجة «التكلفة المرتفعة» للرحلة، والثاني لأسباب صحية. ولكن تلك الحجج، وخصوصاً حجة نتنياهو، لا تمر بسهولة، ولا يغيب على أحد الأسباب السياسية والحزبية التي لعبت الدور الأساسي في ما بات يعرف بـ«فضيحة الجنازة».
فتح قنوات الصرف وتأمين التدفئة
«ألكسا» تنشر بياضها.. والبلديات مستعدّة
بكّرت العاصفة القطبية المنشأ «ألكسا»، بالوصول إلى المناطق الجبلية أمس، واستهلت بانخفاض حاد في درجات الحرارة لتدشن خيراتها بتساقط ثلوج بدءاً من منطقة ضهر البيدر. ومن المتوقع، وفق المدير العام لـ«مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية» الدكتور ميشال افرام أن تصل الثلوج إلى مرتفعات لا تعلو عن 500 متر في بعض المناطق، وخصوصاً الشمالية، مع توقعات أن تصل درجة الحرارة في عكار إلى ما دون 2 تحت الصفر، على أن تنحسر العاصفة صباح الأحد المقبل.
وتساقطت الثلوج للمرة الأولى أمس، على مرتفعات ضهر البيدر وطريقها الرئيسي الذي يربط البقاع ببيروت، في حين بقيت حركة العبور سالكة بشكل طبيعي، وإن منعت قوى الأمن الداخلي عبور الشاحنات خوفاً من انزلاقات تؤدي إلى حوادث سير وإغلاق الطريق الدولية. وتسببت العاصفة في البقاع بحال من الذعر ترجمت بالتهافت على المخابز ومحطات الوقود حيث سجلت عجقة سير خانقة من منطقة شتورا، وصولا إلى بلدة أبلح.
في الهرمل، يقول نظير جعفر (70 عاماً) من قرية البستان: «الأهالي واجهوا الكثير من العواصف القاسية. وهم يعتمدون على التموين الذاتي وتخزين المواد الضرورية في كل منزل. فيجمعون في فصل الصيف الحطب، والحبوب، والطحين، وبعض الأدوية». ويؤكد أن العاصفة لن تؤثر عليهم باستثناء بعض الحالات المرضية حين تكون الطرق مقطوعة جراء تراكم الثلوج. وتمنى على المعنيين فتح الطرق عند وصول العاصفة. ذلك وكانت فاطمة ضامن، من بلدة سهلات الماء تحاول جاهدة جمع بعض الخشب وأغصان الأشجار اليابسة قبل وصول العاصفة، لعدم قدرتها على شراء الحطب أو المحروقات.
أما حسن نون (صاحب مزرعة لتربية الدواجن) من بلدة القصر الحدودية، فأكد أن هناك خوفاً من تدني درجات الحرارة، ما قد يؤدي إلى نفوق الطيور.
وفي عاليه، شهدت المحال التجارية إقبالا على المواد الغذائية، وكذلك الصيدليات التي أمها مواطنون لتأمين كميات من الأدوية الضرورية للأمراض المزمنة، فيما ضاعفت الأفران إنتاجها من الخبز. واستكملت فرق الصيانة في وزارة الأشغال العامة استعداداتها لملاقاة العاصفة.
وأشار «مركز جارفات الثلوج في المديرج» وليد مساعد إلى أنه «تمت صيانة الآليات فضلا عن سائر التجهيزات الضرورية، من كميات كبيرة من الملح لإذابة الجليد، وأرسلت لنا كميات من المازوت للتدفئة والآليات»، لافتاً إلى أنه «خلال العواصف وبعد العاشرة مساء نقوم بدوريات على الطرق لمساعدة العالقين ونؤويهم في المركز المجهز لاستقبال هذه الحالات هنا في المديرج، وأيضا في مركز ضهر البيدر». وقال: «لدينا في مركز المديرج خمس جرافات جاهزة للعمل، وأخرى قيد الصيانة ننتظر وصولها، فضلا عن نسّافتين، وفي ضهر البيدر لديهم خمس جرافات وثلاث نسّافات».
من البقاع إلى الشمال، حيث استكمل المزارعون العكاريون استعداداتهم، فقاموا بتعزيل مجاري المياه وفتح القنوات، وتغطية البيوت البلاستيكية وتأمين التدفئة، كما قاموا بقطاف الخضار المزروعة في السهل، قبل أن تغمرها المياه. وعمد مزارعو البيوت البلاستيكية إلى زيادة محصولهم وتعريب الانتاج تمهيدا لنقله إلى سوق الخضار، ولفت المزارع خالد قدور الى «أننا جمعنا كل ما نستطيع قبل العاصفة لأن الخضار شديدة التأثر بالبرودة وتحديدا البندورة والكوسا والخيار».
في طرابلس، عقد رئيس البلدية نادر غزال اجتماعاً طارئاً في مكتبه. وأوعز للجميع وضع أنفسهم في جهوزية تامة بغية تجنيب المدينة أي كوارث، واستمع لرؤساء الدوائر عن الاحتياجات التي يجب استكمالها بغية الاستعداد لمواجهة العاصفة. وشارك غزال في الاجتماع الذي عقد في سرايا طرابلس الذي ترأسه محافظ الشمال ناصيف قالوش بمشاركة خلية ادارة الكوارث، وتم خلاله التنسيق مع كل من الدفاع المدني والصليب الأحمر وقوى الأمن الداخلي. وأجرى الغزال اتصالاته مع مسؤولين من الجمعية الطبية الاسلامية والذين أكدوا له كامل الاستعداد لتقديم كل ما يلزم من اسعاف ومسعفين اذا اضطر الأمر. تجدر الاشارة الى أنه يمكن الاتصال على الرقم (175) سرية إطفاء طرابلس في حال الضرورة القصوى. ودعت «جمعية إنماء طرابلس والميناء» في بيان، بعد اجتماع لها برئاسة روبير ألفرد حبيب، «الوزارات المعنية والدفاع المدني إلى وضع خطة طوارئ لمواجهة العاصفة المرتقبة على لبنان وتأمين سلامة المواطنين».
وفي المنية ـ الضنية، وضعت البلديات في حالة تأهب، وسط مخاوف تنتاب المواطنين من خطر الانزلاقات في التربة في قرى جرد الضنية وتضرر البيوت الزراعية في قرى الساحل في المنية. وأشرفت بلدية البداوي بالتعاون مع اتحاد بلديات الفيحاء على تنظيف مصارف المياه وشهدت الافران ومحطات الوقود اقبالا من قبل سكان قرى جرد الضنية لشراء الخبز ومادة المازوت، تحسباً من قطع الطرق لعدة ايام.
جنوباً، أعلن رئيس بلدية صيدا محمد السعودي إنجاز الاستعدادات لمواجهة العاصفة، حيث تم وضع فرق الطوارئ المختصة والشرطة البلدية وسرية الإطفاء والدائرة الهندسية والورش على أهبة الاستعداد للتدخل والتعامل مع تداعيات العاصفة. وأعلن رئيس «اتحاد المؤسسات الإغاثية في صيدا» كامل كزبر ان الفرق التطوعية جاهزة في مراكز الإيواء وتجمعات النازحين السوريين وذلك بالتنسيق مع محافظة لبنان الجنوبي وبلدية صيدا.
أما في قضاء النبطية فتبدو الاستعدادات لمواجهة العواصف غير منظورة، إلا في عدد من البلديات، نظراً لضعف إمكانياتها المادية واللوجستية. وشكلت بلدية النبطية فريق طوارئ .
وأشار رئيس بلدية جباع عدنان نعمة، إلى حملة لتنظيف قنوات مياه تصريف الأمطار والصرف الصحي من الأوساخ والنفايات وأوراق الأشجار وفتح العبارات المائية استعداداً للعاصفة. وباشرت بلدية زبدين تنظيف عبارات مجاري المياه من الأوساخ والاتربة. ولفت رئيسها محمد قبيسي إلى تنظيف مجاري نهر قشيقش الذي يفيض بارتفاع مترين ونصف المتر، ويتسبب فيضانه بأضرار."
النهار
النائب العام المالي يستدعي العريضي والصفدي
مَنْ يمنع إزالة التعدّيات على الأملاك العامة؟
وكتبت صحيفة النهار تقول "على ما يجري عادة في معظم الملفات واللجان والجلسات، لم تتبن اي جهة المسؤولية، واستمرت السجالات الاعلامية، وبالطبع، لم تستطع لجنة الاشغال النيابية، خلال ساعتين من الاجتماع، تحديد المسؤولية، وسط غياب كل محاسبة، بعد كل "التهم" التي تراشق بها المعنيون خلال اليومين الاخيرين.
اما "الفضيحة" فتمثلت خلال الجلسة، في كشف معلومات اخرى، بعدما اتسعت مروحة التهم، لتشمل معظم الاطراف الذين يغطون المخالفات ويمنعون ازالتها.
لكن الانظار اتجهت الى القضاء، اذ طلب النائب العام المالي القاضي علي ابرهيم مضمون المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الاشغال العامة غازي العريضي ورد وزير المال محمد الصفدي عليه في الاتهامات ال?
