06-11-2024 06:28 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 11-12-2013

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 11-12-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 11-12-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 11-12-2013

عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف

السفير
العالم ينحني إجلالاً لمانديلا ...


الاخبار
الرياض تخسر ريف دمشق
سليمان يبدأ جولة التمديد


النهار
النائب العام المالي يستدعي العريضي والصفدي / مَنْ يمنع إزالة التعدّيات على الأملاك العامة؟


اللواء
«إلكسا» بيننا: أمطار تهدّد الطرقات وثلوج تلامس الشواطئ
مخاوف من فيضان نهري بيروت والغدير .. وقباني يؤكد لـ«اللــواء»: الإجراءات غير مطمئنة


الجمهورية
كيري: لن تخفف العقوبات على طهران إذا استمرت في دعم سوريا و"حزب الله"
مبادرة فاتيكانية لإنتخابات الرئاسة


الديار
حولوا العاصفة إلى رعب للمواطنين بدلاً من استقبال الثلوج البيضاء بفرح
رعد ينتقد دفاع سليمان عن السعودية وزوار الرئيس: لبنان يُحكم من بعبدا وليس من حارة حريك


المستقبل
المحكمة الدولية تعلن بدء جلساتها في 16 كانون الثاني وتتلقى تبرعاً بريطانياً
فضيحة الشتوة الأولى في مهبّ "ألكسا"


الحياة
قمة الكويت: ترحيب بالاتفاق النووي ... وإدانة لـ«حزب الله» في سورية


الشرق الاوسط
أمير الكويت: أثبتنا للعالم صمود مجلس التعاون


البناء
هل يدفع 8 آذار للتحاور معه على فترةٍ انتقالية؟
سليمان فاتَح سلام وآخرين بتشكيل حكومة أمر واقع مطلع العام


الأنوار
العاصفة الثلجية تعزل المناطق... وعاصفة قضائية تواجه الحكومة


البلد
"ألكسا" في ديارنا ...وتأهّب رسمي غير مسبوق


الشرق
"اليكسا" تأتي بالجنرال الابيض وتقفل المدارس

 

أبـــزر الأخـبــــار


- الأخبار: جند الشام كلفت فتى بمراقبة مصلى لحزب الله بعين الحلوة لاستهدافه
أشارت صحيفة "الأخبار" إلى أن "قوة من استخبارات الجيش ألقت ليل أول من أمس، القبض على الفتى ح. ع. (12 عاماً)، بعد الاشتباه بتحركاته في محيط مصلى محسوب على "حزب الله" في تعمير عين الحلوة".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إشارته إلى أن "الفتى قال في إفادته الأولية أن قيادياً في "جند الشام" يتمركز في حي الطوارئ، كلفه باستطلاع المصلى تمهيداً لزرع عبوة ناسفة قربه في وقت لاحق، وإذا ما صحت أقوال الفتى الذي أحيل على القضاء العسكري، فإن المحققين سيربطونها بما جرى قبل أسبوعين في الحي بالقرب من مبنى آل الديراني المقربين من الحزب وسرايا المقاومة والذي هاجمه أحمد الأسير قبل عام لنزع صورة للسيد حسن نصرالله رفعت أمامه، فقد ألقي القبض (قبل أسبوعين) على شقيقين مراهقين، قالا إن اثنين من مجموعة "جند الشام" كلفاهما استطلاع محيط المبنى لزرع عبوة ناسفة قربه.


- الجمهورية: معلومات كاذبة عن “إنتحاريين” ستستهدف المناطق المسيحية واستدعاء المروّجين للتحقيق
عبّرَ مرجع أمني عن قلقه من التسريبات التي تحدثت عن عمليات انتحارية ستستهدف المناطق المسيحية على ابواب عيدي الميلاد ورأس السنة، وقال لصحيفة “الجمهورية”: “لا عِلم لدى أيّ من الأجهزة الأمنية بمثل هذه المعلومات على الإطلاق”، وحذّر من “التمادي الإعلامي في إطلاق الروايات قبل التثبّت من صدقيتها”. ولم يستبعد “ان يكون البعض قد أطلق هذه التكهنات لأسباب سياسية ودعائية لا تمتّ الى الحقيقة بصلة”.
… واستدعاء المروّجين للتحقيق
من جهته، أكد مصدر حكومي معنيّ لـ”الجمهورية” انه سيُجري الإتصالات اللازمة لاستدعاء مروّجي هذه المعلومات وكَاتبيها بُغية التثبّت من حجم وأهمية المصادر التي زوّدتهم إيّاها، وجلاء الحقائق ووَضع حدّ لهذا التعاطي غير المسؤول معها. وقال “إنّ الأخطر ان تكون وراء هذه الروايات مراجع سياسية تدّعي الإستهداف وتخويف الناس على ابواب الأعياد”.


- الديار: جند الشام ترفض تسليم الحجير المتهم بالضلوع بتفجير السفارة الايرانية
ذكرت مصادر فلسطينية ان الاتصالات التي تتم بين القيادات الامنية اللبنانية وجهات فلسطينية، لم تفض بعد الى اقناع الشيخ بهاء الدين الحجير الذي ورد اسمه وضلوعه في تفجير السفارة الايرانية بتسليم نفسه للقوى الامنية للتحقيق معه في شأن علاقته بالانتحاري معين ابو ضهر.
وذكر ان الحجير موجود في حي الطوارئ في مخيم عين الحلوة وبحماية مسؤول جند الشلام بلال بدر، علما ان والد بهاء الدين الحجير هو قيادي في جبهة التحرير الفلسطينية.
وتقول المعلومات ان كل الاتصالات التي اجرتها القوى الفلسطينية مع جند الشام وبقايا فتح الاسلام لم تفض الى قرار بتسليم الحجير رغم الضمانات التي اعطيت لعائلته بأنه سيطلق سراحه فورا اذا ثبت بالتحقيقات عدم ضلوعه بالتفجير ورغم ذلك رفض الحجير تسليم نفسه، علما ان المعلومات تقول ان الحجير كان يدرس في احد معاهد الدين الاسلامية وهو تغيب عن المعهد واختفى عن الانظار لحظة تفجير السفارة الايرانية وليظهر لاحقا في مخيم عين الحلوة - حي الطوارئ.


- الأخبار: مصدر للأخبار: توقيف عيد يجب أن يكون مقابل توقيف ريفي وغيره بتهمة التحريض
كشفت مصادر متابعة لقضية تسطير مذكرة توقيف في حق المسؤول السياسي في "الحزب العربي الديمقراطي" رفعت عيد على خلفية اتهامه بالتحريض على فرع المعلومات، لصحيفة "الأخبار" ان "هذه القضية كانت محور نقاش في الأيام الأخيرة في محافل سياسية مهتمة بهذا الموضوع، ولم تكن قيادة الجيش بعيدة من أجوائه، وابرز هذا النقاش، بداية، وجهة نظر رأت ان تأجيل إصدار مذكرة التوقيف بحق عيد يحرر الجيش في طرابلس من عبء تحويل مهمته في فرض الأمن في المدينة والتي تحظى بتأييد جميع اللبنانيين، الى عملية تجعله يصطدم بتعقيدات الانقسامات المذهبية الفائقة الحساسية، وساق اصحاب هذا الرأي واقعة واجهها رئيس الجمهورية ميشال سليمان نفسه عندما كان قائدا للجيش، وذلك اثر اغتيال النائب بيار الجميل"، مشيرة إلى أنه "آنذاك دعاه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى خلوة معه تضمه مع رؤساء الأجهزة الامنية، تسبق جلسة استثنائية لمجلس الوزراء لمناقشة حادثة الاغتيال، في تلك الخلوة قال السنيورة لقائد الجيش: "معلوماتنا الموثوقة تؤكد ان الجناة فروا الى مخيم نهر البارد. ومجلس الوزراء الذي سينعقد بعد قليل سيتخذ قرارا بدخول الجيش الى نهر البارد، وعليك ان تكون مستعدا لتنفيذه"، لكن سليمان اعترض على القرار ونصح بعدم اتخاذه لأن الجيش لن يوافق عليه، وبذلك سيبدو ان هناك انقساما بين المستويين العسكري والسياسي في الدولة، والتبرير الذي قدمه سليمان حينها انه ليس من الحكمة زج الجيش في هذه اللحظة المعقدة بمعركة حسم مع ازمة عمرها منذ العام 1948، خصوصا أنها قد تثير انعكاسات حساسة داخلية واقليمية، وكلها غير محسوبة".
ورأى اصحاب هذا الرأي ان "الجهة السياسية المحرضة الآن على وضع قيادة الجيش في مواجهة ازمة توقيف عيد المتسمة بحساسية مذهبية، انما تريد الوصول إلى أهداف ابعد أثرا من مجرد فرض هيبة الدولة في طرابلس، واقل ما يقال فيها ان مقصدها غير بريء لجهة ما تضمره من خلفيات سياسية، ولا سيما ان السلوك الرسمي مع تكليف الجيش بقمع الجولة 18 في طرابلس اتسم بملاحظات عليه، ان لجهة رفض فرع المعلومات الالتحاق بالمهمة او تصدع الغطاء السياسي المطلوب له".
وفي رأي أصحاب هذه النظرة انه "يحق لقائد الجيش العماد جان قهوجي ان تساوره الهواجس من دفعه لاعتقال عيد في هذه اللحظة السياسية والأمنية".
وكشفت المصادر موقفا برز خلال البحث في قضية عيد في الكواليس السياسية، مفاده "المطالبة بالتعامل بالمثل مع فريقي ازمة طرابلس؛ بمعنى انه اذا كان مطلوبا توقيف رفعت عيد بتهمة "التحريض"، فانه يجب بالمقابل، توقيف اللواء أشرف ريفي والنائب محمد كبارة والشيخ سالم الرافعي بالتهمة نفسها، ولن يعوز القضاء في هذا المجال العثور على الكثير من التصريحات التحريضية العلنية العائدة لهؤلاء، اما اذا كان المطلوب إيقاف "قادة المحاور" فانه يمكن التعامل بمكيال واحد مع قادة محاور باب التبانة وغيرها وقادة محاور جبل محسن".


- النهار: روبرتسون لـ”النهار”: من الصعب رؤية الأسد في مستقبل سوريا
جدد وزير الدولة لشؤون الخارجية والكومنولث هيو روبرتسون دعم بريطانيا للبنان مؤكدا ان بلاده تقوم ما في وسعها للتأكد من عدم تمدد النزاع السوري اليه . وابدى حرص لندن على حفظ مصالح لبنان مهما حصل مع ايران، مشيرا الى “اننا عقدنا للتو اتفاقا موقتا في الملف النووي وهناك تقدم قليل في كل ما عدا ذلك، وما زال امامنا طريق طويل.”
يبدي روبرتسون تفاؤله بانعقاد “جنيف – 2″ نهاية كانون الثاني، ويلفت في لقاء مع “النهار” في مبنى السفارة البريطانية في بيروت، الى صعوبة رؤية (الرئيس السوري بشار) الاسد جزءا من مستقبل سوريا مؤكدا توقيف اشخاص ذوي علاقة بأعمال جهادية في سوريا.
> ما هو هدف زيارتك للبنان؟
- عينت وزيرا قبل اسابيع، وهذه اولى زياراتي للشرق الاوسط، وقمت بذلك نظرا الى الاهمية التي نوليها للبنان في هذا الوقت. انه توقيت دقيق بالنسبة الى البلاد، وبريطانيا تريد ان تظهر انها الى جانبكم وستدعم لبنان بالوسائل المتاحة في هذا الوقت الصعب.
> أعلنت الخارجية البريطانية دعم لبنان في مجالات القوى الامنية المسلحة واللاجئين والحوار خلال اجتماع المجموعة الدولية من اجل لبنان. ماذا فعلتم في هذا الصدد؟
- تشمل العلاقات اللبنانية – البريطانية نواحي عدة، وهناك 3 مجالات مهمة. الاول هو العلاقات السياسية من خلال العمل على عملية السلام في سوريا، اذ نريد التأكد من ان النزاع محصور في سوريا ولن يتمدد عبر الحدود وخصوصا لبنان. ويتولى السفير في لبنان لفت انتباهنا باستمرار الى ما يحصل في بيروت عبر التقارير الدورية التي نتلقاها. نأخذ الوضع في لبنان على محمل الجد وسنقوم ما في وسعنا لدعمكم في هذا الوقت الصعب (…).
على المستوى العسكري، جئت لتسليم القوى المسلحة اللبنانية رسميا معدات منها 70 سيارة لاند روفر، وستليها 94 و1500 قطعة ومعدات اتصال تساهم في ضبط الحدود الى مجموعة ابراج مراقبة شبيهة بتلك التي استخدمت خلال النزاع في ايرلندا الشمالية (…) أما على المستوى الانساني، فان مساعداتنا هي الاكبر، وتلي من حيث الحجم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لاننا نعي التحدي الذي تواجهونه عبر التدفق الكبير للاجئين.
> دانت الخارجية البريطانية بشدة تفجيري السفارة الايرانية. هل تعتقد ان مثل هذه الاعمال غيرت المعادلة وادخلت لبنان في العرقنة؟
- أشك في ذلك. ندين بشدة اعمال الارهاب اينما وقعت وفي اي ظروف. وقد واجه لبنان تحديات عدة في السبعينات واظهر صلابة ونجاحا، وانا واثق بأنه سيبقى كما كان لاعوام طويلة.
> هل تحول لبنان ساحة صراع للتقارب الاميركي – الايراني الجديد؟ وهل يمكن ان يقود ذلك الى تحالفات اقليمية جديدة؟
- نحن في بريطانيا حرصاء جدا على حفظ مصالح لبنان مهما حصل مع ايران. من السهل الجلوس هنا والتفكير في ان عملية التقارب مع ايران تمضي قدما. هناك اشارات مشجعة وقمنا ببداية جيدة مع ايران ولكن هناك المزيد للمضي. عقدنا للتو اتفاقا موقتا في الملف النووي وثمة تقدم قليل في كل ما عدا ذلك، ما زال امامنا طريق طويل.
> هل انت متفائل بانعقاد مؤتمر جنيف – 2؟
- أنا متفائل بانعقاد المؤتمر نهاية كانون الثاني. من مصلحة الجميع وقف النزاع في سوريا. وأشجع الجميع على وقف دعم الفصائل المختلفة والسير بعملية السلام.
> هل تؤيد مشاركة ايران والمملكة العربية السعودية في المؤتمر؟
- المملكة العربية السعودية ملتزمة كليا إنجاح جنيف – 2. أما ايران فهي لم تمش بجنيف – 1 ولا يمكن ان تكون جزءا من جنيف – 2.
> وماذا عن وضع الرئيس بشار الاسد؟
- عمليا، من الصعب رؤية كيف يمكن الاسد ان يكون جزءا من مستقبل سوريا، انطلاقا من سجله واستخدام الاسلحة الكيميائية وعدد القتلى الذين سقطوا نتيجة لاعماله المباشرة.
> نقلت صحيفة “الوول ستريت جورنال” اخيرا عن سلطات بريطانية وفرنسية توقيفها جهاديين على علاقة بسوريا، وقدر مجموع المحاربين من اوروبا بألف. هل تؤكد هذه المعلومات؟
- نعم أوقفنا اشخاصا على علاقة بأعمال جهادية في سوريا، عادوا من سوريا وكانوا يتطلعون الى اعمال ارهابية في بريطانيا.
> ما هي الاسباب التي دفعت ببريطانيا الى اعادة علاقاتها الديبلوماسية مع ايران؟
- حصل الامر بسرعة، وكان نتيجة عوامل عدة أبرزها القيادة الجديدة في طهران حريصة على بدء تقارب مع الغرب (…) وخلال الجمعية العمومية في ايلول حصلت اجتماعات بين وزيري خارجية البلدين. اعتقد اننا نتطلع الى الامر على مستويين، هناك الملف النووي حيث الاتفاق الموقت، وفي شكل منفصل هناك العلاقات الثنائية. حصل تبادل اتصالات بين رئيس الوزراء والرئيس وعقدت اجتماعات بين وزيري الخارجية. ونتيجة ذلك، اتخذنا اول خطوة في محاولة لتطبيع العلاقات مع طهران، وشملت تعيين الجانبين قائمين بالاعمال غير مقيمين. لم نباشر اي مفاوضات او محادثات بعد. نحن في بداية عملية طويلة ستشمل رعاية ايران للارهاب.


- الأخبار: “الأخبار” عن “8 آذار”: سليمان لن يسمح للحكومة بالعمل إلا إذا رفعنا الفيتو عنه
 نقلت صحيفة “الأخبار” عن مصادر سياسية رفيعة المستوى في فريق “8 آذار” قولها إن “رئيس الجمهورية ميشال سليمان بات يتصرف إزاء كل الملفات الداخلية وفق قاعدة إما أن نبقى معاً، او ان نرحل معاً”.
ولفتت المصادر إلى أن “هذه القاعدة تفسرها قوى 8 آذار بأن سليمان يريد استمرار الشلل في الدولة، ومنع حكومة تصريف الاعمال من القيام بأي عمل، ولو في إطار تصريف الاعمال. ويريد بحسب فريق 8 آذار، إجراء المقايضة الآتية: لن يؤلف حكومة طالما بقي لديه أمل بتمديد ولايته. أما إذا تيقن من أن حظوظ التمديد انعدمت، فإنه سيلجأ حينذاك إلى تأليف حكومة أمر واقع، لكي تتسلم صلاحيات الرئاسة في حال حصول فراغ”.
ومن هذا المنطلق، أضافت المصادر إن “سليمان يعرقل عقد جلسات لمجلس الوزراء حالياً، لأنه يرى في هذه الجلسات نقطة قوة لتحالف 8 آذار ــ التيار الوطني الحر. وهو لن يسمح لهذه الحكومة بالعمل إلا إذا رفع التحالف المذكور الفيتو عن التمديد له”.


- الجمهورية: مصادر وزارية لـ”الجمهورية”: موضوع عقد الجلسة “بات وراءنا”
تأكّد بلا لُبسٍ انّ مجلس الوزراء لن ينعقد بعدما أقفل الرئيس ميشال سليمان الطريق أمام أيّ بحث في إمكان انعقاده، عندما أكّد أنه لا يرى حاجة ضرورية لعقد جلسات للحكومة.
وأكدت مصادر وزارية لصحيفة “الجمهورية” انّ موضوع عقد جلسة “بات وراءنا، حتى انّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي صرفَ النظر عنه، وبالتالي أُقفل النقاش فيه نهائياً”.


- اللواء: مصادر سليمان تؤكّد لـ”اللواء” أن حكومة سلام ستشكّل في الوقت المناسب
بعد الموقف الحاسم لرئيس الجمهورية ميشال سليمان والذي قطع فيه الطريق على إمكانية عقد جلسة للحكومة المستقيلة، توازياً مع انفجار الاتهامات بالسرقة وهدر المال العام بين وزيري الأشغال العامة والنقل والمالية غازي العريضي ومحمد الصفدي، فإن الأمور عادت إلى المربع الأول وتحديداً من ما يتعلق بملف تشكيل الحكومة الذي لا يزال يدور في الحلقة المفرغة مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي، الأمر الذي يزيد الوضع تعقيداً على ما قاله الرئيس المكلف تمام سلام الذي بات يستشعر خطراً كبيراً على مهمته التي دخلت شهرها التاسع دون بروز أي مؤشرات توحي بإمكانية إحداث خرق في جدار الأزمة.
واستناداً إلى المعلومات المتوافرة لـ»اللواء»، فإن موقف الرئيس سليمان الرافض لعقد جلسة للحكومة سيدفع الرئيس ميقاتي إلى إعادة النظر في قراره الذي كان أبلغه إلى مقربين منه بأنه سيدعو إلى عقد جلسة لحكومة تصريف الأعمال بعد التشاور مع الرئيس سليمان، خاصة وأن لا شيء مستعجلاً برأي المصادر القريبة من الرئاسة الأولى تستدعي الدعوة إلى عقد جلسة طارئة للحكومة المستقيلة، وبالتالي فإن أي دعوة لعقد جلسة لحكومة تصريف الأعمال ستكون حصراً بين الرئيسين سليمان وميقاتي واستناداً إلى مبررات موضوعية تستدعي عقد مثل هكذا جلسة، مشيرة إلى أن رئيس الجمهورية يدرك أهمية الحاجة إلى عقد جلسة للحكومة المستقيلة تبعاً للمعطيات التي تتوافر لديه للمعطيات التي تتوافر لديه بالتنسيق مع الرئيس ميقاتي.
وشددت المصادر على أن حكومة تصريف الأعمال ملزمة ممارسة دورها كما ينص على ذلك الدستور، من خلال القيام بواجباتها لتسيير شؤون الناس والبلد في أضيق الحدود، لكن ذلك لا يعني الركون لهذا الواقع والقبول بالحال التي تفرض نفسها على أرض الواقع، بل المطلوب أن تبادر القوى السياسية إلى تسهيل مهمة الرئيس المكلف والتوصل التشكيل حكومة سياسية جامعة كما سبق وطالب به الرئيس سليمان لحماية البلد من العواصف الهوجاء التي تضرب المنطقة، التزاماً بسياسة النأي بالنفس وتحييد لبنان عن صراعات المحاور التي تضربه وبوحدته الداخلية.
وتشدد المصادر على أن رئيس الجمهورية حريص على أن تكلل مساعي الرئيس سلام وإن طالبت الأمور أكثر من اللازم بتشكيل حكومة متجانسة تضع المصلحة اللبنانية فوق كل اعتبار، وأنه لن يترك البلد دون حكومة إذا ما وجد أن هناك صعوبات تحول دون تشكيل حكومة في وقت قريب، وبالتالي فإنه سيستخدم صلاحياته الدستورية بالتنسيق مع الرئيس المكلف وتشكيل حكومة في الوقت المناسب لأنه لن يقبل بأن تتسلم حكومة الرئيس ميقاتي المستقيلة صلاحيات رئيس الجمهورية في حال عدم إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده وتعذر انتخاب رئيس جديد للجمهورية، مع ما لذلك من سلبيات كبيرة على الوضع الداخلي وعلى استقرار البلد، ومن هنا كانت دعوات الرئيس سليمان المتكرر للقيادات السياسية بضرورة تسهيل إنجاز الاستحقاقين الرئاسي والحكومي ودعوة جميع النواب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية التزاماً بنصوص الدستور وحرصاً على استقامة عمل المؤسسات والحياة الديموقراطية، مؤكدة في الوقت نفسه أن لا نية مطلقاً لدى رئيس الجمهورية لتمديد ولايته أو تجديدها، وأن كل ما يُحكى في وسائل الإعلام حول هذا الموضوع لا أساس له من الصحة، بل إن الرئيس سليمان ينتظر انتهاء ولايته ليسلم الأمانة إلى خلفه، استناداً إلى نصوص الدستور لإكمال مسيرة بناء الدولة والمؤسسات والدفاع عن مصالح لبنان وشعبه.


- الديار: مصادر سلام لـ"الديار": لن يستقيل ومستمر في سعيه لتأليف الحكومة
أكدت مصادر رئيس الحكومة المكلف تمام سلام لـ"الديار" ان "لا اتصالات بشأن الحكومة، لكن سلام لن يستقيل وهو مستمر في سعيه لتأليف الحكومة".


- الديار: مصادر وزارية للديار: أي حكومة تخالف صيغة 9-9-6 لن تحصل على ثقة المجلس
أشارت مصادر وزارية وسطية لـ"الديار" إلى ان "خيار الذهاب نحو تشكيل حكومة أمر واقع هو أمر يتعارض مع رغبة الأكثرية البرلمانية في مجلس النواب المؤلفة من قوى 8 آذار وكتلة النائب وليد جنبلاط التي تؤيد وتدعم الذهاب نحو تشكيل حكومة جامعة لكافة الفرقاء وفق صيغة (9-9-6). وبالتالي فان أي حكومة تخالف هذه الصيغة والتركيبة لن يكون باستطاعتها الحصول على ثقة مجلس النواب دستوريا وقانونيا أما من الناحية السياسية والعملية فلن يكون باستطاعتها أن تحكم خلافا لإرادة قوى رئيسة تمثل بحضورها السياسي والنيابي والشعبي أكثرية الشعب اللبناني".
ورأت انه "من أسوأ السيناريوهات التي يمكن أن يواجهها الكيان اللبناني مع هذه الخطوة هو رفض الوزراء المحسوبين على فريق 8 آذار وحزب الله تسليم وزاراتهم للوزراء الجدد حتى اشعار آخر. ما يعني بأن مرسوم التأليف الموقع من رئيس الجمهورية التي يعطي للحكومة الجديدة شرعيتها الدستورية ولكن من دون حصولها على ثقة مجلس النواب قد يقود إلى انقسام وانشطار الدولة اللبنانية بين حكومتين الأولى هي الحكومة الميقاتية الحالية التي تتولى تصريف الأعمال والحكومة السلامية الجديدة التي لن يكون باستطاعة وزارئها تسلم وزاراتهم من وزراء الحكومة الأولى ما يعني بان العهد الحالي لن ينتهي بفراغ وحسب بل سينتهي بوجود حكومتين من شأن نزاعاتهما أن يقوضا ما تبقى من أسس وبنيان لإستمرار الدولة اللبنانية".


- الديار: مصادر الديار: ميقاتي نجح في استعداء الجميع من حلفائه واخصامه
رأت الاوساط المتابعة للايقاع الحكومي أن "حكومة تصريف الاعمال منذ تشكيلها لم تعرف اي نمط من الانسجام بل حولت مجلس الوزراء الى ساحة للصراع بين مكوناتها وكانت الرصاصة الاولى الخلاف الذي حصل بين وزير الطاقة جبران باسيل ووزراء "الحزب التقدمي الاشتراكي" حول استجرار البواخر لتوليد الطاقة الكهربائية ولينسحب لاحقاً على تلزيمات لاستخراج النفط والغاز حيث وقف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الى جانب وزراء الاشتراكي في صراعهم مع باسيل ولم ينجح العشاء السري الذي جمع العماد ميشال عون مع ميقاتي على مائدة وزير الطاقة في وصل حبل الود بين الرجلين علماً ان العشاء كان عائلياً ولكنه لم يثمر في تخفيف شكوك الرجلين ببعضهما البعض".
وأشارت الاوساط الى ان "ميقاتي في رئاسته الحكومة الثانية نجح في استعداء الجميع من حلفائه واخصامه واذ كان جنبلاط في احد مواقفه الزئبقية قد اعلن انه وميقاتي في مركب واحد فان الخلاف مع وزارة الاشغال اثبت ان ركاب المركب الواحد لا يجمعهم شيء وان الموقف كان موقف لحظة والدليل على ذلك المنازلة بين الصفدي والعريضي المرشحة لملحقات وفصول اخرى".


- الجمهورية: الفاتيكان فوّضَ الى الراعي اقناع النواب المسيحيين بتأمين نصاب انتخابات الرئاسة
نقلت صحيفة “الجمهورية” عن مصدر فاتيكاني قوله إن “الفاتيكان فوّضَ الى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي تسويق مبادرته التي تُركّز على أن يُقنع البطريرك النوّاب المسيحيين الـ64 بضرورة تأمين نصاب الإنتخاب، والعمل على تفادي تجربة العام 2007. لذلك، باشر الراعي، فور عودته من روما، الإجتماع بالنوّاب”، موضحاً أنّ “الأجواء في بكركي وروما إيجابية جدّاً، والطرفان مطمئنّان الى تجاوب النوّاب المسيحيّين معهما، بعدما وُضعوا أمام مسؤوليّاتهم التاريخية والوطنية”.
في سياق متصل، كشف البطريرك الراعي أنه “سيخصص أكثر من صفحتين من رسالة الميلاد هذا العام لطرح ظاهرة بيع أراضي المسيحيين في لبنان، خصوصاً في ظل الواقع المرير الذي وصلنا إليه استناداً الى الاحصاءات الفاضحة في هذا المجال”.
وأوضحت مصادر بكركي لـ”الجمهورية” أنّ “ما يحصل اليوم هو نتيجة حركة مجتمعات طبيعية، ويجب عدم اعتمادها كتكتيك، فالمهم أن يثبت المسيحيون في أراضيهم”، داعياً إياهم الى “عدم الانزعاج في حال سكن مسلم في جوارهم، فالأساس يكمن في اصرار المسيحيين على البقاء في أراضيهم وعدم مغادرتها”.
وأضافت: “عندما تهبط معنويات الغريب سيغادر من تلقاء نفسه. فإن لم نكن قادرين على منع المسلم من شراء أراضي المسيحيين، يجب علينا حضّ المسيحيين على عدم مغادرة أراضيهم، انطلاقا من اقتناعنا بأنّ حبة رمل بابريق المياه، لا تفسد كل المياه داخله”، وتابعت “إننا متجهون في الشرق الأوسط الى “الضبضبة”، لأن هناك أفولاً للوهج السنّي تدريجاً في مرحلة أولى، أما المرحلة الثانية فستشهد أفول الوهج الشيعي، لا مفرّ. والمهم أن يصمد المسيحيون في أراضيهم ويصبروا”.


- الجمهورية: مصادر وزارة المالية للجمهورية: العريضي يحاول ضرب صورة الصفدي
أكدت مصادر وزارة المالية لـ"الجمهورية" ان هناك نوعا من التعمية للحقيقة وان الأزمة الاساسية التي حصلت في بيروت المتمثلة بنفق المطار، والتي اشتكى منها المواطنون لم يربطها وزير الاشغال غازي العريضي أوّلا بوزارة المالية على الاطلاق، بل حمّل المسؤولية لمجلس الانماء والاعمار وشركة MEAS، ليعود ويشنّ هجوما على وزير المالية عبر الايحاء بان أزمة نفق المطار سببها وزارة المال"، مشددة على ان "هذا الكلام عارٍ من الصحة، ومن يجب مساءلته في هذه الأزمة هو مجلس الانماء والاعمار وشركة MEAS الذي يرأسها النائب غازي يوسف، مستغربة التركيز على وزارة المال في حين لم يصدر عن المسؤولين الحقيقيين اي ردّ".
ورأت المصادر ان "محاولة العريضي "خلط العام بالخاص"، محاولة سياسية لضرب صورة وزير المالية في حكومة اصريف الأعمال محمد الصفدي. كما ان المبالغ المرصودة لوزارة الاشغال موجودة ضمن الموازنة، كما تمّ اعطاء العريضي سلفات خزينة تفوق حجم الموازنة المخصصة لوزارته".
وأوضحت ان "الإنفاق في ظل حكومة تصريف اعمال وعدم اقرار موازنات يخضع قانونا، لمراقب عقد النفقات اي ممثل وزارة المالية لدى كل الوزارات المختصة. وهذا ما يجب توضيحه للرأي العام بأن وزارة المالية ليست مصرفا يحوّل الاموال الى الوزارات من دون ملاحقة آلية صرفها"، مشيرة إلى ان "وزارة المالية مسؤولة عن اعداد الموازنة ومراقبة إنفاق هذا المال العام، وتحديدا اليوم، في ظل غياب اقرار الموازنات وبالتالي عدم صلاحية مجلس الوزراء في مراقبة إنفاق الوزارات".


- الجمهورية: مصادر بوزارة الاشغال لـ"الجمهورية": العريضي لن يرد على ردّ الصفدي
أكدت مصادر في وزارة الاشغال لـ"الجمهورية" أن "وزير الاشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال غازي العريضي لا يريد الدخول مجدداً في السجال مع وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال محمد الصفدي ولن يرد على رده وأن كل ما لديه قاله امس الاول في المؤتمر الصحافي، خصوصاً وأن القضاء تدخل في الملف بعدما طلب النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم إيداعه نسخة عن المؤتمر الصحافي للوزيرين".
وعمّا اذا كان العريضي سيقدّم المستندات التي كانت في حوزته خلال المؤتمر، الى النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم، أكدت المصادر انه عندما يُطلب منه ذلك، فلكل حادث حديث.


- النهار: النائب العام المالي يستدعي العريضي والصفدي…”النهار”: مَنْ يمنع إزالة التعدّيات على الأملاك العامة؟
على ما يجري عادة في معظم الملفات واللجان والجلسات، لم تتبن اي جهة المسؤولية، واستمرت السجالات الاعلامية، وبالطبع، لم تستطع لجنة الاشغال النيابية، خلال ساعتين من الاجتماع، تحديد المسؤولية، وسط غياب كل محاسبة، بعد كل “التهم” التي تراشق بها المعنيون خلال اليومين الاخيرين.
اما “الفضيحة” فتمثلت خلال الجلسة، في كشف معلومات اخرى، بعدما اتسعت مروحة التهم، لتشمل معظم الاطراف الذين يغطون المخالفات ويمنعون ازالتها.
لكن الانظار اتجهت الى القضاء، اذ طلب النائب العام المالي القاضي علي ابرهيم مضمون المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الاشغال العامة غازي العريضي ورد وزير المال محمد الصفدي عليه في الاتهامات التي تبادلاها. وفي الخطوة الاولى سيطلع القاضي ابرهيم على مضمون ما ورد في تصريح كل من الوزيرين.
وفي معلومات لـ”النهار” ان القاضي ابرهيم سيقرر في الايام المقبلة استدعاء الوزيرين للاستماع الى اقوالهما في شأن ما صرحا به بعد استماعه الى الشريطين اللذين طلبهما. وثمة نية للانطلاق في التحقيق الذي قرر النائب العام المالي فتحه والمضي به الى خواتيمه مع ما يمكن ان يؤدي الى سماع افادات آخرين في الوزارتين وفي ضوء هذه الافادات والمستندات التي يفترض ان تتوافر للتحقيق يتخذ قراره في مسار الملف.
ودعا عضو لجنة الاشغال النائب محمد الحجار النيابات العامة الى التحرك، واعتبار”هذه الفضائح” بمثابة اخبار.
وكانت الاتهامات المتبادلة بين الوزيرين العريضي والصفدي حطت رحالها امس في اجتماع لجنة الاشغال النيابية والتي كشفت أبحاثها معطيات جديدة لم تكن معروفة من قبل. ففي شأن ما أثير من اتهامات سيتولى رئيس اللجنة النائب محمد قباني اليوم الاتصال برئيس هيئة التفتيش المركزي جورج عواد لملاحقة ما له علاقة بالجانب الهندسي من الملف وذلك بعد استيضاح المفتش العام الهندسي فاتن حمندي التي شاركت في اجتماع أمس الامر. وعند عرض مشكلات مجاري الانهر التي تتسبب بالفيضانات وخصوصا نهر الغدير تبين ان هناك مخالفات لم تسو حتى اليوم. وعندما أثير أمر مخالفات نهر الغدير أعلن النائب علي عمار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” ان لا تغطية للمخالفات في منطقة النهر بالضاحية الجنوبية لبيروت، ولكن ارتؤي باقتراح من رئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر التريث في معالجة المخالفات من اجل ايجاد حل للعائلات التي تسكن في منطقة المخالفات، على ان تتولى دار الهندسة اعداد دراسة شاملة تقترح حلولا جذرية.
وعلمت “النهار” ان النائب علي عمار سأل: “اين تطبيق القانون الرقم 246 الذي صدر عام 1993، والذي خصص يومها مبلغ 7 ملايين دولار لنهر الغدير؟ واين انفقت امواله؟”وسرعان ما أتاه الجواب من اللجنة، اذ تبيّن ان هذه الاموال انفقت في الضاحية الجنوبية وفي حي السلم وغيرهما لتأهيل طرق.
ثم أوضح رئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر ان هناك 154 مبنى شيّدت منذ التسعينات، على مجرى نهر الغدير، وتاليا أصبح عرض مجرى النهر ثلاثة امتار، بعدما كان 14 مترا. وأكمل الجسر بضرورة وضع دراسة لهدم قسم من المباني. وهنا، طرحت مشكلة التعديات والتي تعتبر عاملا اضافيا في “زيادة الطوفان”.
أما في ما يتعلق بباقي مخالفات الانهر فأكد قباني لـ”النهار ان “تدخلات مارسها المدير العام لرئاسة الجمهورية وقيادة الجيش لدى مجلس الانماء والاعمار كي لا يزال عدد من المخالفات وذلك لاعتبارات سياسية”. وتخوّف قباني من اخطار محتملة هذا الشتاء وذلك “لأننا نعالج الامور في نطاق أيام وليس في اطار بعيد المدى”.
وعلمت “النهار” ان مشاورات على هامش جلسة لجنة الاشغال أفضت الى ان تبادل الاتهامات بين العريضي والصفدي يعود الى ان الاول رخّص لنفسه مرفأ في منطقة المنارة ببيروت فيما يعرقّل طلب الصفدي ترخيص مرفأ مماثل في جبيل.


- الجمهورية: مرسوم تثبيت مجلس قيادة قوى الأمن الداخلي سيصدر قبل نهاية السنة الجارية
علمت صحيفة “الجمهورية” انّ مرسوم تثبيت مجلس قيادة قوى الأمن الداخلي سيصدر قبل نهاية السنة الجارية، وهو مرسوم عاديّ لا يحتاج الى جلسة لمجلس وزراء، ويوقّعه كلّ من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزيرا المال والداخلية. وسيترافق هذا المرسوم مع مرسوم يقضي بترقية المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالإنابة العميد إبراهيم بصبوص الى رتبة لواء، على أن يُعيّن بالأصالة في أوّل جلسة يعقدها لمجلس الوزراء.


- الأخبار: مصادر فرنسية لـ الأخبار: سليمان سيزور باريس خلال الأيام القليلة المقبلة
أكدت مصادر دبلوماسية فرنسية لصحيفة “الأخبار” أن “رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان سيزور باريس خلال الأيام القليلة المقبلة”، دون الإشارة إلى جدول اعمال الزيارة، مؤكدة أن “الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند كان اول مسؤول دولي يفاتح سليمان بفكرة تمديد ولايته”.


- الجمهورية: الجمهورية عن مصادر أميركية: هناك نظرة مختلفة لواشنطن الى ملفّات المنطقة
أشارت مصادر أميركية مطّلعة إلى ان "جولة وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل الأخيرة على دول الخليج تأتي في سياق طمأنة من يهمّه الأمر"، لافتة إلى "وجود نظرة مختلفة لواشنطن الى ملفّات المنطقة، في ظلّ المتغيّرات السياسية والميدانية المتلاحقة، خصوصاً في ملفّ الأزمة السورية". ونقلت صحيفة "الجمهورية" عن المصادر رفضها  تأكيدَ أو نفيَ المعلومات والتقارير الصحافية التي تسرّبت أخيراً، عن أنّ "جنيف - 2" سينعقد تحت عنوان أساسي هو "مكافحة الإرهاب"، أو عن توجّه الإدارة الأميركية الى وضع الخطط لبدء تسيير طائرات "الدرون" بلا طيار فوق سوريا، او ضرورة العودة الى التنسيق مجدّداً مع النظام السوري في مواجهة القوى المتطرّفة، وصولاً الى الحديث الذي نَفته أوساط وزارة الخارجية الأميركية عن تجاهل الرئيس باراك أوباما تقارير استخبارية تؤكد إعداد "جبهة النصرة" هجوماً كيماوياً على الأقل.
وأكدت ان "تغييراتٍ فعليةٍ في طريقها الى التبلور أكثر فأكثر في اتجاه تكوين ما يمكن تسميته "جبهة"، في مواجهة تزايد خطر الإرهابيين في سوريا، وتأثيراتها المحتملة على الأمن القومي الأميركي وأمن حلفائها في المنطقة، وفي مقدّمهم اسرائيل".


- الأخبار: السعودية تخسر معركة ريف دمشـق.. «الجبهة» و«الدولة» يتهمان «جيش الإسلام» بالخذلان، و«الجيش» يقول إنه قاتل وحيداً في النبك (أ ف ب)
خلال الأسابيع الماضية، راهن الراعي السعودي للمعارضة السورية على «إنجازات» عسكرية تمكّنه من تحقيق توازن على الأرض، بعد التقدم الذي أحرزه الجيش السوري على أكثر من جبهة خلال الأشهر السابقة. في ريف دمشق، وتحديداً في الغوطة الشرقية والقلمون، نفّذ المقاتلون المعارضون عمليات كبيرة، سعت السعودية إلى قطف ثمارها السياسية في مؤتمر جنيف 2. في ما يأتي، رواية رسمية سورية ـــ تتقاطع مع أخرى عن لسان مصادر مقربة من حزب الله ـ لما جرى في الريف الدمشقي ونتائجه. سياسياً، انتهت معركتا القلمون والغوطة الشرقية. على أعتاب مؤتمر جنيف 2. عجزت المعارضة عن إسقاط الجيش السوري بضربة قاضية في إحدى ساحات المعركة. كما انها لم تسجّل نقاطاً تُذكر في الدفتر السياسي المؤهِّل للمؤتمر السويسري. خلال الشهرين الماضيين، راهنت المعارضة ومن خلفها السعودية، على ثلاث معارك رئيسية، لتحقيق «توازن ما» في المشهد الميداني السوري: معركة في درعا، لم تبدأ إذ عاجلها الجيش السوري بضربات منعتها ــ حتى الآن ــ من تحقيق أي تقدم يُذكر، ووضعها في حالة الدفاع عن النفس أو التقدم البطيء جداً على مختلف الجبهات الحورانية. معركة في حلب بدأتها قوى المعارضة قبل نحو شهرين، بحصار عاصمة البلاد الاقتصادية، وشن هجوم على الأحياء والمناطق التي لا تزال تحت سيطرة الدولة السورية. لكن سرعان ما انقلب المشهد، بهجوم شنّه الجيش السوري جنوبي شرقي حلب. سيطر بالقضم على مساحة تزيد عن نصف مساحة لبنان. وأمّن طريقاً طوله نحو 200 كلم، يفك من خلاله الحصار عن حلب، بعدما حرّر مدناً استراتيجية (السفيرة على سبيل المثال). أما ثالثة المعارك، فكانت مقررة في ريف دمشق، جنوباً (الغوطة الغربية والريف الجنوبي) وشرقاً (الغوطة الشرقية) وشمالاً (القلمون). كان ينبغي للغوطة الغربية والريف الجنوبي لدمشق أن يكونا مدخلاً جديداً للمعارضة (يتصل بدرعا جنوباً) نحو تهديد مدينة دمشق. فوجئ المعارضون بهجمات سريعة شنها الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني ومجموعات من حزب الله. كل بلدة في الريف الجنوبي (كالبويضة والحسينية والذيابية وحجيرة والسبينة...) قرر الجيش دخولها، حاصرها، ثم طرد المسلحين منها في أقل من 48 ساعة. في النهاية، لم تكن هذه الجبهة هي المناسبة لتحقيق «إنجاز» يمكّن المعارضة من محاولة تثميره سياسياً في جنيف 2. بقيت الغوطة الشرقية والقلمون. في الغوطة، وابتداءً من يوم 22 تشرين الثاني الماضي، شنت المجموعات المسلحة المعارضة هجوماً مباغتاً على طول محور «خط سكة الحديد» الواقع وسط الغوطة الشرقية. كان تقدّم القوات المهاجمة سريعاً. وجّهت ضربة موجعة لقوات الجيش السوري والدفاع الوطني وحزب الله المنتشرة في المنطقة. المسلحون المنتمون إلى مختلف تشكيلات المعارضة المسلحة (أقليتهم كانت من «الجيش الحر» بحسب مصادر ميدانية)، كانوا يهدفون إلى السيطرة على بلدة العتيبة الاستراتيجية، الواقعة أقصى شرقي الغوطة. وصل المهاجمون إلى العتيبة، ودخلوا جزءاً كبيراً منها، لكن من دون أن يتمكنوا من فك الحصار. المقاتلون الذين خرجوا من داخل الغوطة (من دوما إلى المليحة وما بينهما) وقدموا من الأردن عبر البادية، تكبدوا في الهجمات المعاكسة التي شنها الجيش والقوى الرديفة، خسائر هائلة. اكثر من ألف مقاتل، إما قتلوا، أو أصيبوا بجروح تمنعهم من العودة إلى القتال. مصادر ميدانية في الجيش السوري تؤكد أن المقاتلين الذي شنوا هجوم الغوطة هم الاكثر تدريباً وتسليحاً بين الذين قاتلهم الجيش منذ بداية الأزمة. وفضلاً عن ذلك، عملوا وفقاً لخطة هجوم غير مسبوقة في الميدان السوري. وتخلص تلك المصادر إلى القول: ما عجز مقاتلو الغوطة عن القيام به في هجومهم الأخير، لن يستطيعوا تنفيذه بعد اليوم. لقراءة ما كان مؤملاً من معركة الغوطة، تكفي العودة إلى بيان «الائتلاف» المعارض بعد يومين على بدء القتال. الهيئة التي تتحدّث من مكان بعيد جداً عن الميدان، أشادت بـ «الانتصارات»، معتبرة أن الهجوم سيؤدي إلى فك الحصار. بعد ذلك، لم ينبس الائتلاف ببنت شفة. رعاة المعارضة، وتحديداً في السعودية، يعرفون أن ما خططوا له أفشله الجيش السوري شرقي دمشق.
القلمون: المعركة المفروضة
الجزء الأخير من معارك الأرياف الدمشقية دار في القلمون، المنطقة الاستراتيجية التي تربط ريف دمشف بريف حمص وبالحدود اللبنانية قبالة البقاع الشمالي. وبحسب مصادر ميدانية سورية (رسمية)، واخرى قريبة من حزب الله، لم يكن لدى الطرفين نية لفتح معركة في القلمون قبل الربيع المقبل، إلا إذا... بادرت المعارضة إلى خوض النزال، او قطعت الطريق الدولية (بين العاصمة وحمص)، او هددت الحدود اللبنانية. توفرت العوامل الثلاثة. فبحثاً عن نصر معنوي وعسكري كبير، توجهت قوة من «جبهة النصرة» (ومعها مجموعات من «مغاوير حمص» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام» و«الكتيبة الخضراء» التابعة لتنظيم القاعدة) نحو مستودعات مهين للذخيرة. تقع هذه المستودعات شمالي شرقي القلمون (في أقصى الريف الجنوبي الغربي لحمص)، وليست بعيدة عن واحدة من قواعد سلاح الجو السوري. وفي داخلها، كميات ضخمة جداً من الذخائر (فيها على سبيل المثال أكثر من 10 آلاف صاروخ كاتيوشا). سيطر المهاجمون على المستودعات (يوم 5 تشرين الثاني الماضي)، وبدأوا نقل الذخائر غرباً، نحو القلمون، وتحديداً إلى بلدتي قارة والنبك. شن الجيش السوري هجوماً على المنطقة. طرد المسلحين من الجزء الاكبر من مهين، ومنعهم من استكمال إخراج الذخائر. وسريعاً، بدأ هجوماً على قارة، لاستعادة كمية كبيرة من الصواريخ كانت وجهتها النهائية الحدود مع لبنان. حرّر قارة، لتتدحرج بعدها العمليات في القلمون. المقاتلون الذين خرجوا من قارة، توجهوا نحو دير عطية، البلدة «النموجية» التي احتضنت عشرات آلاف النازحين، ولم تكن قد دخلت خريطة المعارك. لاحقهم الجيش، وطردهم من الدير. وبعد الدير، اتى دور النبك. أسبوعان من القتال والحصار والقصف، اختتمت بتحرير الجيش للمدينة القريبة جداً من أوتوستراد حمص ــ دمشق الذي انقطع بسبب ضراوة القتال. في القلمون، لم يبق سوى مدينة يبرود، أكبر حواضر المنطقة، وأقربها إلى طريق حمص ــ دمشق. ويبرود عملياً شبه معزولة، ويمكن الجيش خوض معركة شرسة فيها متى أراد. وهو اليوم يتفرّج على المجموعات المقاتلة: «جبهة النصرة» و«الدولة» يتهمان «جيش الإسلام» بالخذلان. «الجيش» يقول إنه قاتل وحيداً في النبك، بعدما انسحب مقاتلو «الجبهة» و«الدولة» و«الكتيبة الخضراء». وصلت الاتهامات المتبادلة إلى حد تبادل إطلاق النار في بعض المناطق القلمونية. «الوضع مكركب»، يقول احد المقاتلين المعارضين. باقي القرى والبلدات القلمونية لا وزن استراتيجياً لها نسبة إلى يبرود. كل ما قام به المعارضون ارتد عليهم سلباً. «إنجازهم» الوحيد تمثل باختطاف راهبات معلولا. لكن ما تقدم لا يعني ان مناطق الريف الدمشقي، من القلمون شمالاً، إلى داريا جنوباً والجربا شرقاً باتت بيد الجيش السوري. فالإشغال العسكري والأمني لن يتوقف. وسيحاول مقاتلو المعارضة قطع طريق حمص ــ دمشق من جديد. وقتالهم في القرى والبلدات والمدن القريبة من العاصمة لن يخمد قريباً. لكن المهم، بحسب مصادر سورية وأخرى قريبة من حزب الله، أن التهديد الجدي للعاصمة دمشق قد انتفى. وان السعودية خسرت الجولة التي عوّلت عليها كثيراً. حرب ريف دمشق السعودية انتهت، يعلق احد المعنيين بما يجري ميدانياً في الأرض السورية، مضيفاً: «لم يبق للرياض إلا الدعاء بأن ينصر الله الأمير عمر الشيشاني، القائد العسكري لـ«دولة أبي بكر البغدادي» في الشمال السوري، الذي أعلن قبل يومين بدء معركة كبيرة في ريف حلب». معركة تقول المصادر الرسمية السورية إن «الجيش أعدّ نفسه لها جيداً». في السياسة، ليست الرياض في موقع عسكري ميدانيّ يمكّنها من المطالبة بثمن إضافي في جنيف 2.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها