فاق تأثير العاصفة الإعلامية حجم تأثير حالة الطقس في جنوب لبنان التي لم ترتق اليوم الى مستوى وصفها بالعاصفة.
علي شعيب- جنوب لبنان
فاق تأثير العاصفة الإعلامية حجم تأثير حالة الطقس في جنوب لبنان التي لم ترتق اليوم الى مستوى وصفها بالعاصفة. وتدنت درجات حرارة حركة المواطنين الى مستوى لم تصل اليه برودة الطقس حيث ادى التضخيم الإعلامي الى التزام المواطنين منازلهم بإنتظارما هو آت.
مناطق الجنوب عموما شهدت يوما شتويا عاديا لم تتخلله سوى هطول امطار متفرقة وخفيفة احيانا وبقي الثلج الأبيض غريبا حتى مرتفعات كفرشوبا والريحان ومارون الراس وبقيت جميع الطرقات سالكة بشكل طبيعي.
ففي مدينة صيدا التي شهدت ورشة تنظيف لمجاري المياه تحسبا لعدم تجمع المياه في مستنقعات تعيق حركة المرور كان حال موج البحر فيها متوسط الارتفاع و أغلق مرفأ المدينة في وجه الملاحة البحرية لاجل غير مسمى خشية اشتداد حركة الامواج والرياح وبالتالي توقف صيادو الاسماك عن العمل. وفي مخيم عين الحلوة تسببت الأمطار في اغراق خيم النازحين السوريين وادت سرعة الرياح الى اقتلاعها وعمدت اللجان الشعبية في المخيم الى نجدتهم.
وادى الضباب المنخفض على طريق بلدة عدلون الى حادث سير اودى بحياة امرأة. وفي مدينة صور تسببت حركة الرياح وتساقط الامطار بتوقف مرفأ المدينة عن العمل. كذلك توقف صيادو الأسماك في مرفأ الناقورة عن العمل للسبب ذاته.
اما في مدينة بنت جبيل ومنطقتها فكان تساقط الامطار خجولا الامر الذي انعكس حركة طبيعية. وفي المنطقة الحدودية كان لافتا انخفاض درجات الحرارة وغياب هطول المطر وخلت الطرقات في مناطق الريحان والعيشية وعرمتى بفعل الصقيع بينما كانت منطقة النبطية تشهد حركة طبيعية وسط حدوث انفراجات من حين لآخر.