06-11-2024 06:33 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 12-12-2013

التقرير الصحفي ليوم الخميس 12-12-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 12-12-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 12-12-2013

عناوين الصحف

-الديار
التحقيقات في اغتيال الشهيد اللقيس حسمت مشاركة «الموساد» وتتركز على الرصد والوصول


-الأخبار
أميركا توقف الدعم للمعارضة السورية
واشنطن تأمر بإقفال الحدود التركية ـ الــسورية؟


-السفير
«ألكسا» تفضحنا.. النازحون في العراء


-الحياة
غزة: «مجاهدون» يتجندون للقتال في سورية عبر مواقع إنترنت


-النهار
"ألكسا".. بلا كوارث استنفار لإغاثة اللاجئين


-البناء
أوساط بعبدا ترجّح الحكومة الجديدة بعد «جنيف ـ 2»
ضغوط سعوديّة على سلام للسير بتشكيلة «أمر واقع»


-الجمهورية
تجدّد محاولات ضرب صدقية المحكمة مع بدء العدّ العكسي لإنطلاق المحاكمات


-المستقبل
ميليس نفى ترّهات نائبه السابق عن اللواء الشهيد وسام الحسن
الحريري: القمامة لن توقف قطار العدالة


-البلد
بري يحذّر من "مغامرة" تجاوز حكومة "9-9-6"
 

-الانوار
تساقطت ثلوج وامطار الشتاء اللبناني واختفى التهويل بالعاصفة "الكسا"


-الشرق
قمة الكويت: قيادة عسكرية مشتركة ولخروج ايران و "حزب الله" من سوريا


-اللواء
عاصفة سيبيرية تُنذِر المنطقة بشتاء قارس
زوّار بعبدا: الحكومة مسألة وقت.. واستياء من كلام رعد
الحريري: الحسن شهيدنا ولن نتأثر بالهجوم الهستيري على المحكمة

 

أبرز الأخبار

- الديار: التحقيقات في اغتيال الشهيد اللقيس حسمت مشاركة «الموساد» وتتركز على الرصد والوصول
بانتظار ما سيعلنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله نهار الاحد من معطيات بشأن عملية اغتيال القائد الشهيد حسان اللقيس في ذكرى تأبينه، فإن كل المعطيات والتسريبات والترجيحات حسمت وقوف اسرائيل وراء العملية ومشاركة «الموساد» فيها، وربما استغلت اسرائيل الطرف السياسي الداخلي والتوترات والانشغال بالتفجيرات والحملات على المقاومة لتنفيذ عمليتها، خصوصا ان العميل ناصر نادر الذي تولى رصد مكان الشهيد غالب عوالي الذي اغتالته اسرائيل في الضاحية منذ سنوات ومتابعة تحركاته دخل وخرج من اسرائيل الى لبنان وبالعكس لاكثر من 17 مرة.والتحقيقات تتركز مع فرضيات عديدة تدرس جميعا عن المنفذين، خصوصا ان بعض رصاصات المنفذين لم تصب الشهيد اللقيس، وهذا ما يؤكد عدم حرفية المنفذين، او انهم كانوا «مربكين». وهناك فرضيات عن تعطيل اسرائيل لكاميرات التصــوير في المنطقة عبر اجهزة «تشويش» متطورة لديـه، وهناك فرضيات تتحدث عن كيفية وصول المنفذين الى مكان الجريمة عبر «البحر» وسلوك طرقات معينة غير مراقبة امنيا بشكل كبير، وان عناصر «الموساد» حصلوا فـي هذه الحالة على مساعدة من اشخاص محليين لنقلهم الى مكان الجريمة، وان هناك اشخاصا كانوا يتولون الرصد، ونقله الى المنفذين عن لحظة وصول القائد الشـهيد.كل هذه الامور ما زالت في اطار الفرضيات حيث تمت مراجعة اسماء الداخلين والخارجين الاجانب وغيرهم من مطار بيروت او عبر المرافئ البحرية او المنافذ البرية.لكن المعلومات تؤكد ان منفذي الجريمة اخضعوا المنطــقة لرصد دقيق ويعرفون الطرقات والمداخل المؤديــة الى البناية واستغلال سكن القائد الشهيد في البناية لمدة 3 سنوات وهذا ما سهل لهم عملية الرصد، وبالتالي يتم مسح المنطقة بشكل دقيق.وما يؤكد ضلوع اسرائيل في العملية، ما كشفته الصحف الاسرائيلية عن استنفار اسرائيلي في كل المرافئ الاسرائيلية الحساسة داخل تل ابيب، بالاضافة الى استنفار اسرائيل في كل البعثات الديبلوماسية في كل انحاء العالم، وإلغاء العديد من الرحلات الخارجية لقادة العدو لان رد المقاومة سيكون بحجم عملية الاغتيال وهذا ما تدركه اسرائيل «المرعوبة» من الرد وحجمه. وهذا ما تناقلته صحف العدو، لكن المقاومة كما فاجأت العدو بكل «المنازلات» ستفاجئه بالرد قريبا مهما كبرت عليها المؤامرات، وجسمها سليم معافى ومتماسك والمبادرة في يدها.


- الأخبار: عودة تهديدات إسرائيل: الحرب المقبلة مدمرة
واصلت إسرائيل بث رسائل التهديد تجاه الساحة اللبنانية. «فرسان الذنب البرتقالي»، جاهزون لخوض المعركة والقتال ضد حزب الله في لبنان. التأكيد صدر عن قائد أحد أسراب طائرات «أف 16»، المقدم «أمير»، الذي شدد في مقابلة أجراها معه الموقع الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أمس، على أن «سلاح الجو ينشط ويتدرب ويناور على مدار 365 يوماً». وأكد أن «أحد التهديدات الأساسية التي تواجهها إسرائيل اليوم، هي الجبهة الشمالية، وتحديداً التهديدات المتمثلة بحزب الله، الذي يملك ترسانة هائلة من الوسائل القتالية والصواريخ، وهي ترسانة لا تتناسب إطلاقاً مع منظمة بهذا الحجم، وهي توازي قوة نارية لدولة كاملة، موجهة بكل ما فيها نحو إسرائيل».وأشار «أمير» إلى أن «تدريبات سلاح الجو تركز في الفترة الحالية على زيادة فاعلية المبادرة السريعة للرد على أي اعتداء، وهو رد سيكون ناجع ومبني على معلومات استخبارية»، مع التشديد في المقابل على أن «إمكانات الاستخبارات الإسرائيلية هائلة، وهي توفّر معطيات دقيقة جداً عن طرق عمل حزب الله».وأشار الضابط إلى أن «طائرات سلاح الجو هي أكثر تقدماً ودقة من أي وقت مضى. ولهذا السبب ستكون المعركة المقبلة ضد حزب الله أقصر وأكثر دقة بكثير». وأضاف: «صحيح أن القصف سيكون دقيقاً وفي وقت قصير جداً، إلا أنه سيسبب دماراً أكبر بكثير من كل ما شاهدناه سابقاً، سواء في حرب 2006، أو في قطاع غزة ضمن عملية عمود السحاب».ولم يوفر الضابط توجيه رسالة التهديد باتجاه الشرق البعيد، أي نحو إيران. ورداً على سؤال عن «الهدف الآخر» من هذه التدريبات، «التي يقال أيضاً إنها لمسافات بعيدة»، قال المقدم إن «التدريبات ليست مختصة بدولة محددة، بل تجاه كل ما يمكن أن يشكل تهديداً لأمن إسرائيل. فنحن على استعداد، ونعم قادرون على الوصول إلى أي هدف قد يشكل تهديداً لإسرائيل».


- السفير: دول خليجية تتمايز عن السعودية: انفتاح على إيران و«حزب الله»
لا يخفى على المراقبين الخلاف في المقاربات للملفات العربية والاقليمية المطروحة بين دول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت قمتها في الكويت امس الاول، لا سيما في الملفين البارزين، وهما الازمة السورية والعلاقة مع ايران، الأمر الذي جعل من مهمة أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح تواجه صعوبات في الوصول الى تفاهمات حول كيفية التعاطي مع هذين الملفين، إلا أنه تمكّن بحنكته الديبلوماسية الموروثة والهادئة من تحقيق الإجماع حولهما وفق ما ضمّنه في كلمته الافتتاحية، فضلاً عن المقترحات حول مستقبل المجلس والرفض العُماني لتحويله الى اتحاد.وفي رصد التحوّلات يمكن تسجيل المقدّمات بدءاً من تعمّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تسمية السعودية ووجه اليها الاتهام المباشر في التفجيرات، وهو اتهام جاء متزامناً مع إعلان نصر الله رسمياً استقباله موفداً قطرياً، في الوقت الذي تواصل السعودية حملتها على «حزب الله» وهناك شكوك حول دورها في تعطيل تشكيل حكومة يكون فيها مؤثراً وفاعلاً من خلال «الثلث المعطّل»، وكذلك في مسارعتها إلى إحباط محاولة إعادة تعويم الحكومة المستقيلة لأنها تعتقد أن «حزب الله» سيعود إلى الإمساك بمفاصل السلطة، وهي التي كانت قد مارست ضغوطاً كبيرة لإسقاط هذه الحكومة.وبدا أن نصر الله كان متحصّناً بالانفتاح الخليجي على «حزب الله»، وكذلك على إيران، ولذلك جاء اتهامه للسعودية مفاجئاً وصاعقاً، ومحصّناً بهذا الانفتاح لإدراكه أن دول الخليج ليست اليوم في وارد التماهي مع الموقف السعودي.لكن المؤشرات التالية كانت أكثر تعبيراً عن التباين بين بعض الدول الخليجية مع السعودية، ومن بينها قيام وزير خارجية الامارات عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة الى طهران، ويتبعها وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف بجولة خليجية شملت قطر والكويت وسلطنة عمان والامارات، وصولا الى إعلان رئيس الدولة في الإمارات الشيخ خليفة «ان ايران هي الجار الأقرب إلينا». كل ذلك يعني أن تحولا على مستوى السياسة الخارجية الخليجية لم تعد السعودية هي محركها الرئيسي.ويذكر تقرير ديبلوماسي معلومات عن «قيام عدة عواصم خليجية، منها مسقط، بإبلاغ الرياض أنها ستكون بحل من أي التزام تجاهها على صعيد الموقف من ملفات إقليمية اذا استمرت في سياستها التصعيدية والمواجهة حتى النهاية مع ايران وحلفائها، لان هذه العواصم لا تتحمل وزر الموقف السعودي وتأثيراته على مستقبل دولهم، خصوصا أن هذه الدول تتمتع بتنوع مذهبي، وأي موقف يجب أن يلحظ أبناء هذه الدول وهم من الفاعلين ومن كبار المتمولين والعائلات العريقة، وما يجري في السعودية لجهة ما يتعرض له سكان المنطقة الشرقية لا يمكن إسقاطه على باقي المواطنين في دول الخليج لأنهم من النسيج الوطني لهذه الدول، كما يجب أن تكون حال سكان المنطقة الشرقية».ويعتبر التقرير «ان هذا الموقف هو بمثابة تحذير واضح، قد يصل الى حد إعلان تعليق عضوية أو انسحابهم من مجلس التعاون الخليجي اذا لم تجرِ السعودية إعادة النظر بسياستها في المنطقة، والتي أصبحت تشكل مخاطر أمنية واقتصادية على هذه الدول».ويكشف التقرير «ان القمة الثلاثية التي جمعت قادة السعودية والكويت وقطر في الرياض مؤخرا، والتي هدف من ورائها أمير الكويت الى إصلاح ذات البين وتبريد الأجواء بين الدوحة والرياض، حصلت خلال الاجتماع الذي حضره كبار المسؤولين السعوديين مشادة كلامية بين أمير قطر الشيخ تميم ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، وذلك على خلفية اتهام الفيصل لقطر باستمرار دعمها للإخوان المسلمين في البلدان العربية التي تشهد حراكا شعبيا، لا سيما في مصر وليبيا وتونس وسوريا، وانها تشجعهم على إقامة خلايا إرهابية في بعض دول الخليج، لا سيما الإمارات. وكان رد أمير قطر بإعادة الاتهام الى السعودية عبر تحميلها مسؤولية دعم الحركات السلفية التكفيرية المسلحة، ليس في سوريا فقط بل في كل العالم. واصفاً الفيصل بأنه واحد من القيادات السلفية المتطرفة، وكادت هذه المشادة أن تدفع بأمير قطر الى الانسحاب وإنهاء القمة لولا تدخل أمير الكويت لتهدئة الامور، وإقدام ولي العهد السعودي الأمير سلمان على إسكات الفيصل».ويلفت التقرير الى انه «بعد القمة لوحظ أن قطر عمدت فورا الى الإعلان عن ترحيبها بالاتفاق النووي بين ايران ومجموعة (5+1)، في الوقت الذي أبدت السعودية غضبا كبيرا تلاقت فيه مع اسرائيل قبل ان يعود مجلس الوزراء السعودي الى إبداء الترحيب بالاتفاق بناء على نصيحة أميركية حملها وزير الخارجية جون كيري والتي أرفقها بطمأنة حلفائه الخليجيين، وتحديدا السعوديين، من أن هذا الاتفاق لن يكون على حسابهم، وعلى حساب العلاقة التي تجمع بلاده مع هذه الدول».


- السفير: «عبوة التشييع» فُجرِّت لاسلكياً.. واتصالات لتسليم شيخ.. «عين الحلوة» يعيش على وقع القلق
يعيش «عين الحلوة» هذه الأيام على وقع الاشتباكات والاغتيالات والحوادث الامنية التي تشهدها أزقة المخيم بين الحين والآخر، وتطال ارتداداتها مدينة صيدا. وتؤكد مصادر أمنية متابعة ان الوضع في المخيم لم يعد يقتصر على اليوميات الامنية فقط، إنما تعداه الى الشائعات التي تتحدث عن وجود خلايا نائمة متشددة تنتظر ساعة الصفر لعمل امني ما داخل المخيم او خارجه.واعربت المصادر عن خشيتها من نجاح المؤامرة التي تهدف الى جر مخيم عين الحلوة الى اشتباكات داخلية على غرار ما حل بمخيم نهر البارد، ولكن هذه المرة بنيران فلسطينية فلسطينية. ويؤكد مصدر فلسطيني أن ما يحصل في المخيم مقلق جداً، متوقفاً عند حادثة العبوة التي انفجرت قبل نحو عشرة ايام خلال مسيرة تشييع احد كوادر «فتح» الذي سبق أن اغتيل.وكشف المصدر ان التحقيقات الامنية التي اجريت توصلت الى ان العبوة كانت من النوع المتطور جدا ومزروعة في الجدار المؤدي الى المقبرة، وهي عبارة عن قذيفة «هاون 80» محشوة بالمواد المتفجرة لايقاع أكبر عدد من الاصابات بين المشيعين. كما نفى أن يكون أي شخص قد نقلها، كما تردد سابقا، مشيرا الى ان تفجيرها تم لاسلكيا، وهذا يحصل للمرة الاولى في المخيم.ونبّه المصدر إلى أن إيقاف إحدى السيارات بجانب الجدار في لحظة انفجار العبوة ادى الى حماية المسيرة والمخيم من مجزرة حتمية لان وهج انفجارها وقوتها اصطدمت بالسيارة، بحيث ادت الى استشهاد الفتى ابراهيم البيومي الذي توفي قبل يومين وشيع امس الاول في المخيم بموكب حاشد. وحذرت المصادر من انه «إذا وقعت فتنة الاشتباكات في المخيم فان وضع صيدا لن يكون في مأمن نظرا للتداخل السكاني والجغرافي ما بين المدينة والمخيم». الى ذلك، برزت في الساعات الماضية محاولات حثيثة كي يقوم الشيخ ب. ح.، المقيم في مخيم عين الحلوة، بتسليم نفسه الى مخابرات الجيش اللبناني، بعد ان بينت التحقيقات في تفجير السفارة الإيرانية وجود علاقة ما واتصالات بين الشيخ المطلوب والانتحاري الصيداوي.وتشير مصادر متابعة الى ان اكثر من مسؤول فلسطيني، اضافة الى والد الشيخ ب. ح. قد تدخلوا لاقناعه بتسليم نفسه كمتهم للإدلاء بإفادته، حتى لا يصبح مطلوبا وهاربا من العدالة ولا يعود بمقدوره الخروج من المخيم لا الى المسجد في جدرا (الشوف) ولا الى المدرسة الدينية التي يلقي فيها الدروس في صيدا. كما ركزت الوساطات على إقناعه أنه في حال أثبتت التحقيقات عدم وجود اية علاقة له بالأمر فانه سيفرج عنه لاحقا، خاصة أنه اكد لوالده ولكل من التقاه أنه «غير متورط».وكانت «انفجارات الفجر» قد عادت الى عين الحلوة وباتت تسمع مع كل فجر تقريبا وتتركز في الشارع الفوقاني من المخيم، حيث يعمد مجهولون الى القاء قنبلة يدوية في المخيم تقتصر أضرارها على الماديات، وهو ما فسر على أنه سعي لاستمرار حالة القلق والتوتر في المخيم.


- الأخبار: الساحل الجنوبي: السعودية تؤسس لطرابلس جديدة!.. مقربون من الجوزو يساعدون مطلوبين في «سيارة الناعمة» على التواري عن الأنظار
لن توفّر المعارك السعودية المفتوحة على محور المقاومة خطّ الساحل الجنوبي. تؤكّد مصادر أمنية أن السعودية تخطط للتحرش بحزب الله في أكثر خطوطه الحمراء حساسية، بينما يقف أهالي الناعمة، كأهالي طرابلس، لا حول ولا قوة لهم. «السعودية لا تريد أن يرتاح لبنان وحزب الله»، على الأقل الآن. هذا لم يعد كلاماً فحسب، بل صدىً لاتهامات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله للرياض، ويردّده كل فاعل في قوى 8 آذار تقريباً. وميدان السعودية الرئيسي، بحسب معلومات أمنية مفصّلة غير رسمية، لا يقتصر على مدينة طرابلس وحدها، إذ «نقلت جزءاً من تركيزها نحو خطّ الساحل الجنوبي، وبدأت أدواتها تنشط فيه». لم يعد «أعلى ما بِخَيْلِ» المعادين للمقاومة على خطّ الساحل الجنوبي قطع طريق بيروت إلى الجنوب وإشعال الإطارات، أو توقيف الآمنين على الهوية والاعتداء عليهم. يقول أكثر من مصدر أمني معني بملفّ طريق الساحل الجنوبي، أي خلدة ــــ دوحة الحص ــــ الناعمة ــــ السعديات ــــ وادي الزينة، إنه في «مرحلة ما بعد معركة عبرا بين الجيش اللبناني وعصابة أحمد الأسير، انتقل الناشطون التكفيريون وملحقون بهم إلى مرحلة العمل غير العلني، بهدف الإعداد للمعركة المقبلة على خطّ الساحل». وتشير المصادر، إلى أن بلدات الساحل الآن تعدّ: مراكز تجنيد نشطة وسط النازحين السوريين، أماكن استراحة للمقاتلين التكفيريين، خلفية لوجستية أمنية لتنفيذ عمليات في الضاحية الجنوبية وأماكن لبنانية أخرى، وكذلك نقطة انطلاق لتنفيذ العمليات.وترى المصادر أن «الموقع الجغرافي للساحل الجنوبي خطير جداً، إذ يسمح بفصل بيروت عن الجنوب، وقطع طريق القوات الدولية والجيش اللبناني والمقاومة إلى الجنوب، وزرع عبوات وكمائن، وكذلك احتمالات إطلاق صواريخ على الضاحية الجنوبية من التلال المشرفة عليه».لا تعدّ بلدات الساحل في المستوى نفسه من حيث الخطورة. تتصدر الناعمة وحارة الناعمة قائمة الخطورة الأمنية، تليها وادي الزينة والسعديات، ثم خلدة. تركّز المصادر حديثها على الناعمة، وإن كانت لا تغفل الوضع في باقي المناطق، إذ يرتبط وضع خلدة بدوحتي عرمون وبشامون، وينحصر الخطر تقريباً في محيط مسجد الحسين بن علي ومشروع نائل الشهير. فالمسجد يُعد أحد أهم مواقع التحريض المذهبي، ويرتاده عدد من التكفيريين السوريين واللبنانيين والفلسطينيين، ويعدّ الثاني تجمعاً لنازحين سوريين ولبنانيين مقرّبين من جو التكفيريين، إضافةً إلى منطقة شارع مريم في دوحة عرمون، حيث التحق عدد من المتفرغين سابقاً في تيار المستقبل بخلايا ترتبط بالجماعات التكفيرية.في الناعمة التي ما زالت آثار صور أحمد الأسير مرتفعة في بعض أحيائها، ثلاثة مساجد رئيسية: مسجد أبو بكر الصديق، مسجد عائشة أم المؤمنين، ومسجد الياسمين، وهي أماكن تحريض واستقطاب. على أن مصادر من داخل البلدة تؤكّد أن التحريض توقف على نحو كبير في مسجد أبو بكر الصديق بعد أحداث عبرا، وبعد «ضغوط مارستها فعاليات البلدة على إمام المسجد». بينما ينشط في الناعمة عدد من اللبنانيين الغرباء عنها والسوريين، على رأسهم المطلوبان الفاران في قضيّة سيارة الناعمة التي ضبطها الأمن العام اللبناني قبل أشهر، أ. أ. وس. ب.، اللذين تؤكد المصادر أن «مقربين من مفتي جبل لبنان الشيخ محمد الجوزو يساعدونهما على التواري عن الأنظار». وتوافرت لدى المصادر الأمنية أسماء أخرى، مثل جمال. س ومحمد خ. وهما مسؤولان عن أعمال الرعاية الصحية لجرحى المقاتلين السوريين، وأعمال التسليح والتجنيد وجمع التبرعات لخلايا موجودة على خطّ الساحل، ويساعدهما السوريون محمد ع.، محمد س. ومحمد ز. (مسؤول عن تأمين الأسلحة). وتؤكد المصادر، أيضاً، أن «عدداً من المقاتلين المقيمين في الناعمة يشارك في معارك في مدينة طرابلس، كما يختبئ في الناعمة بعض المطلوبين المتورطين مع الأسير». وتلفت الى أنه «سبق للشيخ سراج الدين زريقات، وهو ابن الناعمة، أن عمل في البلدة على التواصل مع بعض المتشددين لتأسيس خلايا، وكان يتردد دائماً على منزل والدته التي تركته بعد إعلان الأخير تبني كتائب عبد الله عزام للتفجيرين الإرهابيين أمام السفارة الإيرانية». وتؤكد المصادر أن ما لا يزيد على 150 مقاتلاً مجهزين بأسلحة فردية ومتوسطة وينتمون إلى جماعات متشددة أجروا «بروفا على شكل تدريب صامت تزامناً مع أحداث طرابلس الأخيرة قبل أيام، إضافةً إلى التحركات الليلية الدائمة».لطالما اعتمدت إسرائيل على خطّ الساحل الجنوبي «كمنطقة بريد ميت»، على ما تؤكده مصادر مطلعة في قوى 8 آذار. وتشير هذه المصادر الى أن «المصلحة تتقاطع مئة في المئة على خط الساحل بين السعودية وإسرائيل لجهة قطع طريق المقاومة إلى الجنوب»، لكن «الخطورة ليست على طريق المقاومة فحسب، بل تصيب أيضاً على نحو كبير القوات الدولية العاملة في الجنوب، التي يُعدّ الطريق شرياناً حيوياً لها، وطريق عبور من العاصمة إلى الجنوب. وهي استهدفت في الماضي، ومستهدفة على نحو جدي على هذه الطريق، وكذلك بالنسبة إلى الجيش الذي يعد هدفاً». وتؤكد هنا المصادر الأمنية المطلعة غير الرسمية، أن «تحقيقات عبوة داريا أثبتت وجود خرائط لثكن ومواقع الجيش اللبناني على خط الساحل والتلال المشرفة». وتشدد، على نحو قاطع، على أن «شخصيات سعودية زارت وتتابع مباشرة عمل خلايا في الناعمة وخلدة وبلدة كترمايا».ولا يمكن فصل خط الساحل الجنوبي عما يحصل في إقليم الخروب، الذي لم تبلغ فيه الخطورة نسبة عالية بعد، لعدة أسباب على ما تقول مصادر معنية في بلدة برجا: «أهالي الإقليم ضد التطرف، وهم موظفون وفاعلون في الدولة وعمال لا يريدون سوى الخير لمنطقتهم وجيرانهم، وليست هناك بيئة حاضنة على نحو عام في الإقليم، للأسف هناك حالات محدودة». وتؤكّد مصادر قوى 8 آذار هذه المعطيات، مشيرة الى «تأثير الحزب التقدمي الاشتراكي في الإقليم رغم انحساره قليلاً في الآونة الأخيرة، وتأثير جزء فاعل في قوى 8 آذار، إضافةً إلى وجود عقلاء بين الأهالي، ما يعوّض غياب تيار المستقبل الذي سحب التطرف السجاد من تحته». ولعل أبرز التحولات في الإقليم، انخراط الإخوان المسلمين ـــ فرع لبنان، أي الجماعة الإسلامية، بالتحريض على المقاومة.وفي وقت بدأت ترتفع فيهِ أصوات بعض مسؤولي تيار المستقبل محذرة من خطورة الوضع، ووصل الأمر ببعضهم إلى المجاهرة بالخشية من تحول الناعمة إلى طرابلس جديدة، يبدو النائب محمد الحجار يائساً في محاولة استعادة الشارع الذي خسره، بإطلاق مواقف تتطابق مع تلك التي يعلنها المتطرفون.هذا لا يعني أن الناعمة تذهب إلى الانفجار بموافقتها، بل حالها كحال مدينة طرابلس في بداية هيمنة الجماعات المسلحة عليها. الكلام ذاته الذي تسمعه من مصادر بلدية الناعمة، تسمعه من عدد كبير من الفعاليات القريبة من 8 و14 آذار على حدٍّ سواء. «أغلب أهالي الناعمة لا يرتادون المساجد إلّا نادراً، وهم يعيشون، مسيحيين ومسلمين، معاً منذ زمن. البلدة لا يمكن أن تتحول إلى بؤرة للارهابيين»، يقول مصدر مقرب من 8 آذار، فيما يعزو مصدر مقرب من 14 آذار واقع الناعمة اليوم الى «الاحتقان المذهبي، وهذه حرب لا علاقة لها بالناعمة، إنها بين حزب الله والتكفيريين». ولا يخفي المصدر قلقه من أن «تتورط الناعمة في أمر ما رغماً عن أهلها». وعند التدقيق في ما يكيله بعض الفعاليات من مديح للأجهزة الأمنية عن القيام بدورها على خط الساحل الجنوبي، يظهر أن معظم المصادر تتقاطع مع ما تؤكّده المصادر الأمنية غير الرسمية، عن اعتماد بعض الضباط «سياسة الأمن بالتراضي». وتتهم المصادر «فرع المعلومات بالتغطية على بعض المتشددين، واستخبارات الجيش بالتغاضي عن بعضهم للحفاظ على التوازنات».تؤكد قوى 8 آذار أن «لا خوف عسكرياً على خط الساحل، بل هناك قلق أمني عال. هذا الطريق ممنوع قطعه، لا على المقاومة ولا على القوات الدولية. وإذا بقيت الأمور عند حالها، فقد لا ينفع الاستئصال، وتدفع المنطقة تكلفة كبيرة بسبب تقصير الأجهزة ومراهقة السياسيين، والإرادة السعودية». وتحذّر: «قطع الطريق الجنوبي أخطر من قرارات 5 أيار الشهيرة».
شعارات إسلامية تستفز أهالي الدامور
قبل عشرة أيام، شُغل أهالي الدامور بالتعليق على شعارات إسلامية كتبها مجهولون بعد طلاء أحد الحيطان العامة بالأسود، على مدخل بلدة الدامور من جهة السعديات. وعملت جهات في البلدة وخارجها على تحريض أهالي الدامور، انطلاقاً من خطاب يميني قديم معاد للمسلمين على نحو عام، لا للتكفيريين فحسب، بينما عمل عدد من فعاليات البلدة والتيار الوطني الحر على التواصل مع الأجهزة الأمنية لإزالة الشعارات تخفيفاً للاحتقان، واقترحت الأجهزة الأمنية أن يتولى عناصر شرطة بلدية الدامور نزع الشعارات، فرفضت البلدية. وبعد التواصل مع مفتي جبل لبنان محمد علي الجوزو، أبلغ الأخير من اتصل به أن «إزالة الشعار تجري بعد إزالة شعارات المقاومة وصورها من قرى الجنوب»!


- الأخبار: تيار المستقبل يقود حملة التمديد لسليمان: حذارِ الفراغ.. «المستقبل» يقود معركة التمديد لسليمان
بين تعثر تأليف الحكومة بسبب رفض قوى 14 آذار حكومة سياسية جامعة وبين استبعاد تعويم الحكومة المستقيلة، تحول تيار المستقبل إلى رأس الحربة في معركة التمديد للرئيس ميشال سليمان دستورياً وسياسياً
دخل تيار المستقبل بقوة على خط التمديد لرئيس الجمهورية ميشال سليمان بذريعة منع الفراغ الرئاسي في حال عدم انتخاب رئيس جديد في موعده الدستوري. فبعد إعلان عضو كتلة المستقبل النائب هادي حبيش أن الكتلة كلفته إعداد دراسة دستورية في اتجاهين: الأول إمكان تمديد ولاية رئيس الجمهورية والثاني إجراء تعديل دستوري لإلزام النواب حضور جلسة انتخاب الرئيس الجديد تحت طائلة الفصل من النيابة، أعلن زميله النائب باسم الشاب «أننا مع انتخاب رئيس جديد، لكن إذا تعذر ذلك فنحن مع التمديد لرئيس الجمهورية كضمانة لعدم حصول الفراغ».وينتظر أن يؤدي هذا التوجه إلى اشتداد الاشتباك السياسي في المرحلة المقبلة حتى موعد الانتخابات في أيار المقبل، بين قوى 14 آذار و8 آذار التي ترفض بالمطلق التمديد لسليمان.والاستحقاق الرئاسي كان على جدول لقاء رئيس المجلس النيابي نبيه بري ووزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور موفداً من النائب وليد جنبلاط. وأشار أبو فاعور بعد اللقاء إلى أن «الأزمات تتوالى»، مشيراً إلى أن «خريطة الطريق يجب أن تكون واضحة لدى كل القوى السياسية: جلوس القوى السياسية إلى طاولة الشراكة، سواء في الحكومة أو في الحوار الوطني أو في الاستحقاقات المقبلة في رئاسة الجمهورية التي يجب أن يكون هناك جهد أساسي وتوافق على تفادي الفراغ فيها».من جهته، ركز بري خلال لقاء الأربعاء النيابي على الموضوع الحكومي. ونقل النواب عنه قوله إن «صيغة حكومة 9 ــ 9 ــ 6 لا تزال هي الصيغة المعقولة والمقبولة»، ناصحاً بـ«ألا يفكر أحد في أي مغامرة بالبلد». وأكد «وجوب تحلي الجميع بالمسؤولية لمواجهة الاستحقاقات الراهنة والمقبلة». وفي السياق، رأى وزير العمل سليم جريصاتي أن «أي حكومة لم تنل الثقة هي حكومة تصريف أعمال، ولكن لا يمكنها أن تنعقد بصورة مجلس وزراء لتولي السلطة الإجرائية التي ناطها بها الدستور».ولفت عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب نعمة الله أبي نصر، إلى أنه «في حال تشكيل حكومة أمر واقع من دون أن تأخذ الثقة، هناك حكومة سبق أن أخذت الثقة، ولكنها مستقيلة يجري تعويمها». وأوضح أن «إحدى الحكومتين ستأخذ مهمات رئيس الجمهورية».من جهته، نفى رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل «أي علاقة بين زيارته واشنطن والانتخابات الرئاسية»، واضعاً الزيارة في خانة «التواصل المستمر مع عواصم القرار لحماية لبنان من تداعيات الأزمة الكبرى التي تعصف بالمنطقة، وهذا هو الأساس اليوم وما عدا ذلك تفاصيل».أما في موضوع الحكومة، فقد أكد وزير الاقتصاد نقولا نحاس، أن «لا تعويم»، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ما زال يبحث بضرورة انعقاد جلسة لمجلس الوزراء.ولفت في حديث تلفزيوني إلى أنه «بعد مرور 9 أشهر على استقالة الحكومة وعدم تشكيل حكومة جديدة، تراكمت الملفات الحياتية»، موضحاً أن «الهدف من هذا الأمر أن يحمّل الجميع المسؤولية، ويحثهم على تشكيل الحكومة. فتحريك الوضع السياسي في اتجاه معين يشير إلى أن الخيارات تضيق، ما يجعل تشكيل الحكومة ضرورة».في المقابل، استبعد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي، إمكان عقد جلسة لمجلس الوزراء قريباً، مشيراً إلى أنه «كان لا بد من اتخاذ خطوة بهذا الاتجاه، وخصوصاً في الموضوع المتعلق بالنفط والغاز». ولفت إلى أن «الفيتو الذي يمارسه حزب «المستقبل» هو الذي يحول دون عقد هذه الجلسة».من ناحيته، أوضح النائب بطرس حرب أنه في آخر لقاء مع الرئيس سليمان «خرجت بانطباع أنه لن يترك لبنان من دون حكومة، وسيكون ذلك بالتنسيق مع رئيس الحكومة المكلف تمام سلام».ورأى أن سليمان «سيسعى إلى تشكيل حكومة ترضي كل الناس، وإذا لم يحصل ذلك فسيشكل حكومة أمر واقع، وسيسعى لأن لا تكون البلاد بإمرة فريق واحد»، معلناً أنه «قبل 25 آذار، أي الدخول في الاستحقاق الرئاسي، ستتشكل الحكومة». ورأى أنه «في كل مرة كان التوافق السياسي ينقلنا من أزمة إلى أخرى».من جهة أخرى، قال مدير المكتب الإعلامي في بكركي وليد غياض، إن «كل ما يصدر في الصحف عن مساعٍ تقوم بها البطريركية المارونية بشأن الاستحقاق الرئاسي يدخل في إطار التحليلات».
القمة الخليجية
وحضرت الأوضاع في لبنان في البيان الختامي لقمة الكويت الخليجية. إذ دعا الأطراف والقوى اللبنانية كافة «إلى تغليب المصلحة الوطنية، وسرعة تشكيل الحكومة اللبنانية بما يحفظ للبنان كيانه ويجنبه تداعيات الأزمة السورية». وفيما أدان «التفجيرات الإرهابية التي وقعت في لبنان والتي راح ضحيتها العديد من الأبرياء»، طالب بخروج ما سماه «ميليشيات حزب الله» من سوريا. على صعيد آخر، ذكرت «وكالة الأنباء المركزية» أن وزارة الخارجية والمغتربين ستتلقى خلال اليومين المقبلين دعوة رسمية للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر جنيف 2 المقرر في 22 كانون الثاني المقبل.
ميقاتي في جنوب أفريقيا
في غضون ذلك، اختتم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي زيارته لجنوب أفريقيا، حيث مثل لبنان في تشييع الرئيس الراحل نلسون مانديلا. والتقى رؤساء: أميركا باراك أوباما، وفرنسا فرنسوا هولاند وفلسطين محمود عباس، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، رئيس وزراء بريطانيا دايفيد كاميرون، ورئيسي وزراء كندا ستيفان هاربر وايطاليا انريكو ليتا الذين عبروا جميعاً عن «حرصهم على الاستقرار في لبنان واستعدادهم لمساعدة الحكومة اللبنانية على تحمل الأعباء الناتجة من النزوح السوري».على الصعيد القضائي، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على موقوفين من جبل محسن لاشتراكهم في أحداث طرابلس الأخيرة، وأحالهم على قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا.
الأحمد يعود لمصالحة اللينو
في سياق آخر، وصل إلى بيروت ليل أمس، «المشرف العام على الساحة اللبنانية في حركة فتح» عزام الأحمد. وفيما كان محور زيارته الأخيرة في أيلول الفائت، طرد العميد محمود عيسى «اللينو» بسبب بيانه الانقلابي ضد قيادة الحركة في لبنان، من المرجح أن تتوج زيارته الحالية بلقاء مصالحة مع «الرجل المطرود» نفسه. إذ دفعت الاعتداءات المتكررة على فتح في عين الحلوة من قبل جند الشام، بمسؤولين وأحزاب وأجهزة أمنية لبنانية، إلى الاستنفار خوفاً من سيطرة الإسلاميين على عاصمة الشتات. وطلبت الجهات اللبنانية التراجع عن قرار فصل اللينو، وإعادته إلى عسكر فتح للاستفادة منه في مقارعة الإسلاميين.


-البناء: أوساط بعبدا ترجّح الحكومة الجديدة بعد «جنيف ـ 2» ..ضغوط سعوديّة على سلام للسير بتشكيلة «أمر واقع»
... يبدو واضحاً أن الاستحقاق الرئاسي بدأ يأخذ حيزاً واسعاً من الاهتمامات لدى المراجع السياسية والمعنية على الرغم من أن موضوع حكومة «الأمر الواقع» لا يزال مطروحاً بين دوائر قصر بعبدا والمصيطبة مع وجود رغبة في هذا الاتجاه لدى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بينما الرئيس المكلّف تمام سلام الذي يحاذر الدخول في هذه الخطوة لا يستبعد أن يوافق عليها في الفترة القريبة المقبلة مع تصاعد الضغوط عليه من قبل فريق «14 آذار» وبخاصة «تيار المستقبل» الذي يريد بأي شكل ضرب أي شأن دستوري لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي حتى لا تتمكن من تسلّم زمام أمور البلاد إذا ما تعذّر انتخاب رئيس جديد للجمهورية والتمديد للرئيس ميشال سليمان. وعلمت «البناء» من مصادر مطلعة أن ما صدر عن رئيس الجمهورية أخيراً حول ضرورة وجود حكومة لرعاية انتخابات الرئاسة حتى لو لم تأخذ الثقة لقي في الأوساط السياسية اهتماماً لافتاً خصوصاً أنه يؤشّر إلى أن الرئيس سليمان لم يهمل فكرة حكومة الأمر الواقع وإن كان هذا سيكون له محاذير كثيرة وخطيرة. وحسب المصادر فإن مداولات واتصالات جرت على غير صعيد لجهة تأكيد رفض مثل هذه الخطوة والتحذير منها مع العلم أن الأجواء ورصد المواقف السياسية تؤكّد أن لا ثقة لأية حكومة خارج 9 9 6 . مصادر سياسية: السعودية تدفع نحو الفراغ ووفق مصادر سياسية واسعة الاطلاع فإن «تيار المستقبل» يرفض استمرار حكومة ميقاتي ولو أنها مستقيلة لفترة ما بعد انتهاء ولاية الرئيس سليمان في حال شغور موقع الرئاسة. وتضيف المصادر أن «المستقبل» وبإيعاز من السعودية وتحديداً من رئيس استخباراتها بندر بن سلطان ما زال مصرا ًعلى ممارسة الابتزاز ضد قوى 8 آذار وعلى رأسها حزب الله من خلال عدم السير بحكومة توافق وطني. وتؤكد المصادر أن بن سلطان يريد الدفع باتجاه إحداث الفراغ في كل مؤسسات الدولة طالما لا يستطيع إقامة حكومة أو انتخاب رئيس للجمهورية وفق الأجندة السعودية. وتوضح أن مطلب الحكومة الحيادية الذي يطالب به «المستقبل» هو مطلب بن سلطان طالما أن حزب الله لم ينسحب من سورية. وعلى هذا الأساس تقول المصادر إن الضغوط تمارس على الرئيس المكلّف تمام سلام للسير بحكومة «أمر واقع» قبل دخول البلاد في مرحلة العد العكسي للانتخابات الرئاسية. وليس بعيداً عن التوجّه السعودي جاءت بعض بنود مجلس التعاون الخليجي أمس حيث دعا إلى ما زعمه «خروج ميليشيات حزب الله من سورية ... والسرعة في تشكيل الحكومة.»!!
أوساط بعبدا
وتعليقاً على الأجواء التي تقول إن الرئيس سليمان يرغب بتشكيل حكومة أمر واقع أوضحت أوساط قريبة من قصر بعبدا أن رئيس الجمهورية يجري مشاورات واتصالات بشأن تشكيل حكومة مع الرئيس المكلّف ومع القوى السياسية كافة. ولاحظت الأوساط أنه في نتيجة هذه المشاورات يبنى على الشيء مقتضاه. وأوضحت أن لا شيء محسوماً حتى الآن في ملف التشكيل لكن الأسابيع المقبلة قد تفضي إلى تشكيل حكومة بناءً على المشاورات التي يجريها كل من الرئيسين سليمان وسلام. وحول موضوع انعقاد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء قالت الأوساط أن الرئيس ميقاتي لم يبحث في الأمر مع رئيس الجمهورية وعندما يتم طرح هذا الموضوع فعلياً سيصار إلى اتخاذ الموقف المناسب في ضوء ما لدى ميقاتي من بنود ستطرح للبحث.
الحكومة بعد «جنيف ـ 2»
وفي معلومات لمصدر سياسي بارز أن الرئيس سليمان لن يقدم على الطلب من الرئيس المكلّف تشكيل حكومة أمر واقع قبل موعد مؤتمر «جنيف ـ 2». ووفق معلومات المصدر فإن ما سيخرج به المؤتمر سينعكس مباشرة على الوضع اللبناني بما في ذلك ملف تشكيل الحكومة.


- اللواء: هل يزور الجميل إيران؟
ذكرت معلومات إعلامية أن الرئيس أمين الجميل الذي يزور واشنطن حالياً ينوي زيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلبية لدعوة رسمية نقلها إليه السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن ابادي.وأضافت بأن الرئيس الجميل ينشط في حراكه الخارجي لتعزيز سياسة الانفتاح وتدعيم اسسها، وهو للغاية توجه إلى واشنطن للتواصل مع كبار المسؤولين لحماية لبنان من تداعيات الأزمة التي تعصف بالمنطقة.


- الجمهورية: مصدر في المحكمة الدولية لصحيفة "الجمهورية": ما أثاره بو أستروم يع?