وأعلن الباحثون، أن التغيرات الجينية التي لوحظت عند الأشخاص الذين شاركوا في الإختبار، أثبتت أن "التأمل الذهني" يمكن أن يؤدي إلى تغيرات وراثية في الجينوم.
أكدت العديد من الأبحاث فائدة التأمل لصحة الإنسان، وكان آخرها إكتشاف حصول تغييرات جزيئية معينة في الجسم بنهاية "التأمل الذهني".وقارن العلماء في دراستهم حالة الأشخاص الذين مارسوا "التأمل الذهني" ليوم واحد مع حالة الذين يفضلون الاستراحة الهادئة. ولوحظ بعد مضي 8 ساعات وجود تغيرات جزيئية لدى المجموعة الأولى إضافة إلى انخفاض مستوى التهاب الجينات، ارتباطا بعودتها إلى طبيعتها بعد الإجهاد النفسي.
وأشار العالم ريتشارد ديفدسون "لأول مرة اكتشفنا هذه السرعة في تغيرات جينوم المشاركين في الإختبار". أما الباحثة بيرلا كاليمان فأكدت "المهم، أن هذه التغيرات لوحظت في الجينات التي تستخدم حاليا كهدف لإنتاج عقاقير ضد الإلتهابات والأوجاع".
وأعلن الباحثون، أن التغيرات الجينية التي لوحظت عند الأشخاص الذين شاركوا في الإختبار، أثبتت أن "التأمل الذهني" يمكن أن يؤدي إلى تغيرات وراثية في الجينوم.