نفى الرئيس السابق لاركان الجيش التركي اسماعيل حقي قرة داي الخميس امام القضاء دوره في انقلاب 1997 الذي لم يشهد اعمال عنف واطاح بالحكومة.

نفى الرئيس السابق لاركان الجيش التركي اسماعيل حقي قرة داي الخميس امام القضاء دوره في انقلاب 1997 الذي لم يشهد اعمال عنف واطاح بالحكومة. والجنرال السابق الذي يبلغ الحادية والثمانين من عمره والذي كان معفى حتى الان من الادلاء بشهادته لاسباب صحية، ادلى للمرة الاولى بشهادته امام القضاة في محكمة جنائية في انقرة حيث يحاكم منذ ايلول/سبتمبر مع 130 من قدامى العسكريين.

وقال الضابط المتقاعد "ادفع ببراءتي، لم افعل شيئا يمكن اعتباره انقلابا". واضاف "لم يكن 28 شباط/فبراير عملية انقلابية، ولا يلوم الجيش نفسه بشيء". واوضح الجنرال قرة داي ان التحرك الذي قام به الجيش لا يشكل "انقلابا" وان الحكومة التي كانت تميل الى "الاسلاميين" في تلك الفترة كانت مسؤولة عن "التوترات" آنذاك لانها كانت تتصرف خلافا للمبادئ العلمانية للجمهورية التركية.

وكان الجيش اسقط في 28 شباط/فبراير 1997 التحالف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء نجم الدين اربكان، المرشد السياسي لرئيس الحكومة الحالي رجب طيب اردوغان. وقد نظم العسكريون في شباط/فبراير استعراضا للدبابات في احدى ضواحي انقرة وواصلوا هذا التحرك حتى سقوط التحالف الحاكم في حزيران/يونيو، ومنع اربكان، المتوفى اليوم، من ممارسة اي نشاط سياسي وصدر قرار بحل حزبه.