لا تزال المعلومات عن اجتياح مقاتلي "جبهة النصرة" و"جيش الإسلام" لمدينة عدرا العمالية تتوالى، حيث أفيد عن أن المسلحين الذين اقتحموا المدينة بالمئات أمس ارتكبوا مجازر متعددة في أحيائها وداخل منازلها.
لا تزال المعلومات عن اجتياح مقاتلي "جبهة النصرة" و"جيش الإسلام" لمدينة عدرا العمالية تتوالى، حيث أفيد عن أن المسلحين الذين اقتحموا المدينة بالمئات أمس ارتكبوا مجازر متعددة في أحيائها وداخل منازلها، حيث أفيد عن إعدام 7 عائلات من طائفتي الموحدين الدروز والعلويين.
وأكد مصدر محلي لـ"المرصد السوري المستقل" أن المسلحين قاموا بقتل عدد كبير من المدنيين على خلفية مذهبية لا سيما في الجزيرة التاسعة، ومثلوا بجثثهم وقطعوا رؤوس بعضهم ومن ثم وضعوا الجثث في سوق السبت وهو سوق شعبي معروف في المنطقة، ونهبوا العديد من المنازل والمحال التجارية والمؤسسات الحكومية وإحراقها.
وأكد المصدر أن المسلحين قاموا باقتحام بعض الأبنية ذات الموقع الاستراتيجي وقاموا بفتح طلاقات للرماية ونصبوا قناصات ومدافع هاون خصوصًا على الأبنية البرجية بعد أن احتجزوا السكان في أقبية تلك الأبنية كدروع بشرية.
واقتحم المسلحون مطاحن عدرا العمالية وقاموا بالاستيلاء على عشرات الأطنان من الدقيق، وحملوها في سيارات لم تخرج حتى اللحظة من مدينة عدرا العمالية وقاموا بإعدام 9 من عمال المطاحن 3 منهم ذبحًا من الوريد إلى الوريد .
وقد تم توثيق أسماء عدد من الضحايا الذين قضوا في المجازر التي ارتكبتها المجموعات المسلحة في عدرا العمالية، ومنهم: " إدريس إبراهيم"، "توفيق مخلوف" مع عائلته، أبو زكي أحمد"، الملازم "شرف علي زريق"، الطبيب "جورج مخول"، "حمزة أيوب"، "علاء أبو يونس"، "أم علي حسن".
وأشارت المعلومات إلى أن المسلحين لاحقوا الأهالي الذين اختبأوا في الملاجئ وجمعوا أكثر من 200 منهم بناءً على لوائح اسمية أحضروها معهم، وقتلوا العشرات منهم، في حين أكدت مصادر محلية أن 50 قتيلاً هو الرقم الأدنى لعدد المدنيين الذين قتلوا في عدرا أمس.
حسين ملاح