امل وزير الخارجية الروسي لسيرغي لافروف اليوم أن يسير مؤتمر جينيف 2 إلى السلام في سوريا و عودة المواطنين إلى ديارهم و حل المشكلات الإنسانية
امل وزير الخارجية الروسي لسيرغي لافروف اليوم أن يسير مؤتمر جينيف 2 إلى السلام في سوريا و عودة المواطنين إلى ديارهم و حل المشكلات الإنسانية.
وأضاف لافروف في رد على سؤال المنار بعد إلقاء الرئيس بوتين خطابه السنوي بمناسبة اليوبيل العشرين للدستور الروسي أمام المجالس الفدرالية و اركان الحكمة الروسية: آمل ان يسير جينيف 2 بإتجاه السلام و إلى التسوية في سوريا، و لوقف العنف، و لحل كافة المشاكل الإنسانية، و تأمين الظروف لعودة الناس إلى بيوتها و لكي تبقى سوريا دولة علمانية، وديمقراطية، حيث تشعر فيها كافة المجموعات الإثنية بالطمأنينة و الأمان و على قدر المساواة تشارك في الحياة السياسية.
اضاف "لكن من يحل هذه المشكلات؟ لا نحن و لا الأميركان و لا الأوروبيون و لا دول الخليج، و لا أي أحد آخر ، فقط الشعب السوري. لذلك المهمة الأولية هي أن تجتمع المعارضة في النهاية، و أن تتحلى بالشجاعة، للحضور إلى جينيف، بوفد يمثل كافة أطياف معارضي النظام."
واشار الى اننا "حتى الآن نرى تشرذم المعارضة وحالة ضياع و رفض قادة ميدانيين للإلتزام بأوامر الإئتلاف الوطني لا بل لا يعترفون بالإئتلاف الوطني. نشاهد خروج مجموعات و شخصيات سياسية من الإئتلاف أو يهددون بالخروج من الإئتلاف، كل هذا يقلقنا لأن الأهم كما ورد في قرار مجلس الأمن أن يكون الحوار، تمثيليا شاملا بشكل تتمثل فيه كافة أطياف المجتمع السوري، نحن نعمل على هذا الأمر و الأميركان يعملون على هذا الأمر ".