قال مسؤولو أمن محليون إن 15 شخصاً كانوا في طريقهم الى حفل زفاف في اليمن قتلوا في غارة جوية بعد الاعتقاد خطأ بأنهم موكب لتنظيم "القاعدة".
قال مسؤولو أمن محليون إن 15 شخصاً كانوا في طريقهم الى حفل زفاف في اليمن قتلوا في غارة جوية بعد الاعتقاد خطأ بأنهم موكب لتنظيم "القاعدة".
ولم يحدد المسؤولون هوية الطائرة التي شنت الهجوم الذي وقع في محافظة البيضاء بوسط البلاد لكن مصادر قبلية ووسائل اعلام محلية قالت انها طائرة بدون طيار.
وقال مسؤول أمني "أخطأت غارة جوية هدفها وضربت سيارة في موكب زفاف، قتل عشرة اشخاص على الفور وتوفي خمسة آخرون متأثرين باصاباتهم بعد نقلهم الى المستشفى"، وأضاف المسؤولون ان خمسة أشخاص آخرين اصيبوا في الهجوم.
ولكن مصدراً أمنياً يمنياً قال لوكالة "يونايتد برس إنترناشونال"، إن "غارة لطائرة أميركية من دون طيّار استهدفت موكب زفاف يعتقد أن بعضاً من عناصر القاعدة يشاركون فيه، وذلك في منطقة قيسة التابعة لمحافظة البيضاء شرق اليمن"، وأوضح أن الموكب تعرّض لهجوم بصاروخين أطلقتهما طائرة أميركية من دون طيّار.
وأشار الى سقوط 11 قتيلاً وإصابة 12 آخرين بجروج جرّاء الهجوم، مرجّحاً وجود عدد من عناصر تنظيم "القاعدة" في عداد القتلى والجرحى.
وكثفت الولايات المتحدة الهجمات باستخدام طائرات دون طيار في إطار حملتها على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعتبره واشنطن أكثر أجنحة التنظيم نشاطا.
واليمن - المعقل الرئيسي للقاعدة في جزيرة العرب - واحد من بين بضعة دول تقر فيها الولايات المتحدة باستخدام الطائرات دون طيار رغم إنها لا تعلق على الهجمات.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير مفصل في آب (أغسطس) إن الهجمات الصاروخية الأميركية وبينها هجمات باستخدام الطائرات دون طيار أودت بحياة عشرات المدنيين في اليمن.
وكانت صواريخ أطلقت يوم الاثنين من طائرة أميركية بدون طيار قتلت 3 أشخاص على الأقل كانوا يستقلون سيارة في شرق اليمن.