22-11-2024 10:13 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 12-12-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 12-12-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 12-12-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 12-12-2013

وول ستريت جورنال: مصادر أمريكية: هروب رئيس أركان الجيش الحر سليم إدريس إلى الدوحة
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين أن رئيس أركان الجيش الحر سليم إدريس اضطر للهروب من سورية بعد أن استولى مقاتلون متطرفون على مواقع الجيش الحر في شمال البلاد. وذكرت الصحيفة أن المتطرفين سيطروا أيضا على مستودعات تحتوي على العتاد العسكري الذي كانت واشنطن تسلمه للمجلس العسكري الأعلى التابع للجيش الحر، والذي كان بدوره يوزّع التوريدات الأمريكية على مختلف المجموعات المقاتلة. وأوضح المسؤولون الأمريكيون للصحيفة أن إدريس هرب أولا إلى تركيا ثم وصل إلى الدوحة الأحد الماضي، مؤكدين بذلك تصريحات متحدث باسم “الجبهة الإسلامية”. وقال اثنان من كبار المسؤولين الأمريكيين أن المخازن التي استولت عليها الجبهة، كانت تحتوي على مختلف الأنواع من العتاد الأمريكي، منها أجهزة فتاكة وغير فتاكة، مثل سيارات عسكرية مزودة بأجهزة أمريكية الصنع وأجهزة اتصال. ومن المعروف أن الجنرال إدريس وفريقه كانوا يتسلمون أسلحة من دول أخرى مثل السعودية. وأوضحت الصحيفة أن النفوذ المتنامي للجبهة الإسلامية دفع بالأمريكيين وحلفائهم إلى إجراء محادثات مباشرة مع ممثلي الجبهة، بغية إقناعهم بتأييد مؤتمر جنيف-2 الخاص بسورية المقرر يوم 22 كانون الثاني. وذكر المسؤولون الأمريكيون أن الجبهة عرضت مساعدتها في الدفاع عن مقر “الجيش الحر” والمخازن ضد الجماعات الأكثر تشددا، لكن مقاتليها بعد وصولهم إلى الموقع قالوا إنهم يفرضون سيطرتهم الكاملة عليها، واستولوا عليها دون قتال...


سي آن آن: غموض يلف مصير اللواء سليم إدريس
قالت مصادر أمريكية لـCNN إن مصير اللواء سليم إدريس، رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، يلفه الغموض بعد الهجوم على مقر للجيش الحر قرب تركيا من قبل جماعة مسلحة متشددة قامت بالاستيلاء على مخزن الأسلحة فيه، كما نفت الخارجية الأمريكية معرفتها بمكان وجوده، رغم إشارتها إلى "الاتصال به" بعد الهجوم. وقال عدد من المسؤولين الأمريكيين لـCNN إنهم لا يعرفون مصير إدريس الذي يحظى بدعم الغرب، مضيفين أنه قد يكون خارج سوريا. من جانبها، قالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي، إن واشنطن، التي علقت تقديم المساعدات غير القتالية للمعارضة السورية بعد سقوط المقر، "على تواصل مع إدريس وقيادة الجيش السوري الحر" لبحث الوضع وما يمكن القيام به. ولدى سؤالها عن مكان وجوده وما إذا كان في تركيا أم أنه نجح في العودة منها إلى سوريا قالت بساكي: "ليس لدي معطيات جديدة حول مكان وجوده." أما لؤي صافي، الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض، فقال لـCNN إن خطوة وقف المساعدات "مؤقتة" ريثما يصار إلى ترتيب الأوضاع في شمال سوريا. كما أعرب عن أمله في التوصل إلى حل قريب للقضية، مع الإقرار بصعوبة عن تحديد موعد دقيق لذلك. وكانت مجموعات تابعة لما يعرف بـ"الجبهة الإسلامية" التي تشكلت قبل أشهر في سوريا وتضم عشرات الآلاف من المقاتلين المنتمين لفصائل إسلامية على رأسها "أحرار الشام" و"صقور الشام" و"جيش الإسلام" و"كتائب التوحيد" قد سيطرت على مقر للجيش الحر عند معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، ما دفع واشنطن ولندن لتعليق المساعدات المكونة من حطب للتدفئة وأدوية ومولدات كهربائية وأجهزة اتصال.


واشنطن بوست: أمريكا تنشر رادار "إكس باند" في قطر
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الولايات المتحدة تثبت بالفعل لا القول فقط التزامها بالتواجد في منطقة الشرق الأوسط، بعد تقارير إخبارية أفادت مؤخرا بنشرها رادار من طراز "إكس-باند" في قطر. وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني - أن الدليل على استمرار بقاء الولايات المتحدة في المنطقة لم يتوقف عند حد تطمينات وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل خلال أحد المؤتمرات يوم الجمعة الماضي في مملكة البحرين. وقالت الصحيفة إن هيغل تحدث على سبيل المثال عن مبادرة مع مجلس التعاون الخليجي تتضمن "تحديثا لمؤتمر قادة الدفاع الجوي الذي يعقد بانتظام ليشمل تعاونا في مجال الدفاع الصاروخي كبند مميز للغاية على جدول الأعمال". ولفتت الصحيفة إلى أن أحدث ما ورد من أنباء عن الرادارات التي تنشرها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط هو رادار "إكس-باند" المتجه إلى موقع سري في قطر حتى يضمن الإنذار المبكر من الصواريخ التي تطلق من أي جزء تقريبا من إيران ويستهدف الشرق الأوسط. ونوهت الصحيفة إلى أنه على مدى أعوام كانت قطر موقعا لقاعدة "العديد" الجوية التي تستضيف الآلاف من أفراد الجيش الأمريكي وموقعا انطلقت منه الطائرات الأمريكية والبريطانية والأسترالية في القتال في أفغانستان. وأضافت الصحيفة أنه مع ذلك، فإن هيغل لم يذكر العمل المستمر الجاري بشأن رادار من طراز "إكس-باند" في المنطقة الذي يحسن قدرات الدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ ضد إيران. وأوضحت أن أول رادار من طراز "إيه إن/تي بي واي-2" تم نشره في موقع على قمة أحد الجبال في صحراء النقب بإسرائيل، والذي يشغله نحو 150 جنديا أمريكيا في منشأة عسكرية محاطة بالسرية. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك رادارا آخر في قاعدة "كوريجيك" الجوية في تركيا والتي تبعد 240 ميلا عن الحدود الإيرانية ويشغلها نفس العدد من أفراد الجيش الأمريكي.


نيويورك تايمز: القرار الأمريكي بوقف المساعدات للثوار يحبط مساعي إيجاد بديل للأسد
رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الخميس، أن القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بشأن وقف المساعدات غير الفتاكة التي تقدم إلى عناصر المعارضة الثائرة في شمال سوريا يثير مجددا حالة من الإحباط إزاء مساعي إيجاد بديل للرئيس السوري بشار الأسد. وذكرت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - أن هذا القرار يأتي أيضا قبل شهر من عقد مؤتمر السلام في جنيف الذي يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية في سوريا وإعادة الاستقرار والأمن في هذه الدولة، التي تشهد حربا منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام. وأضافت الصحيفة، أن الإدارة الأمريكية اتخذت هذا القرار في أعقاب استيلاء جماعة الجبهة الإسلامية، وهى ائتلاف من عناصر مقاتلة انشقت عن الجماعات المعتدلة التي تدعمها واشنطن، على مستودعات للأسلحة تحتوي على معدات قدمتها أمريكا. وأشارت الصحيفة إلى، تأكيد مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن هذا القرار مؤقت وأن المساعدات غير الفتاكة التي تقدمها الإدارة قد تدفق مجددا إلى جماعات المعارضة المعتدلة وأن المساعدات الإنسانية الأخرى مثل: "البطاطين والمواد الغذائية"، لن تتأثر بمثل هذا التجميد. وتابعت الصحيفة، أنه في ظل تناحر جماعات المعارضة مع بعضها بدلا من التركيز على محاربة الأسد وفي ظل البحث المتواصل من قبل أمريكا عن شريك موثوق به في سوريا، تتضاءل فرص حل الخلافات في أي مؤتمر سلام يهدف إلى كسر حالة العنف. وبالنسبة للبيت الأبيض، الذي يعلق آماله على حل سياسي، تثير عملية انقسام المعارضة عددا من الأسئلة الشائكة، ومن بينها ما إذا كان ينبغي على أمريكا أن تعمل بشكل وثيق مع القوى الإسلامية أم لا. ونقلت الصحيفة عن بعض الخبراء قولهم، إن هذه الفترة تدعو إلى إثارة الشكوك ليس فقط حيال فعالية الجماعات المعتدلة التي تدعمها أمريكا في سوريا على مدار العامين الماضيين بل لإستراتيجية الإدارة إزاء إجبار الأسد على التنحي.


الغارديان البريطانية: تعليق المساعدات العسكرية للمعارضة السورية يعكس مخاطر دعمها
علقت صحيفة الغارديان على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا، تعليق المساعدات العسكرية غير المميتة لجماعات المعارضة المعتدلة فى سوريا، وذلك بعد سيطرة المقاتلين الإسلاميين على مقرات ومخازن تخص قوات المعارضة المدعومة من الغرب. ورأت الصحيفة أن القرار يسلط الضوء على مخاطر دعم المعارضة، التي تقاتل ضد الرئيس بشار الأسد في وقت تزداد سيطرة الجماعات المتطرفة. وكانت السفارة الأمريكية في أنقرة، قد أعلنت صباح اليوم الأربعاء، تعليق كل المساعدات، ومن جانبه دعا الناطق باسم الجيش السوري الحر لؤى المقداد "أصدقائهم" لإعادة النظر في القرار. وكانت واشنطن ولندن قد قدمت لجماعات المعارضة المعتدلة معدات اتصالات ومركبات ودروع واقية وإمدادات طبية ومساعدات غذائية، في حين أن أموال الأسلحة تقدمها دول الخليج. وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية، إنهم يحققون في أحداث الأسبوع الماضي من سيطرة الجبهة الإسلامية على العشرات من الأسلحة المضادة للطائرات والصواريخ المضادة للدبابات. وأضاف المتحدث أنه في حين لا يزال التحقيق جاريا، فإنهم لن يقدموا أي إمدادات للمعارضة حتى يتم التوافق على الشروط التي تسمح لهم بالحفاظ على سلامة المعدات. ولفتت الصحيفة إلى أن المعارضة السورية تتعرض لضغوط كبيرة من أجل المشاركة في مؤتمر جنيف للسلام في سوريا، الذي سيعقد في كانون الثاني المقبل، وقد أضعفت الانقسامات في معسكر المعرضة محاولاتها لإسقاط الأسد.


الديلى تلغراف: تعليق لندن وواشنطن مساعدتهما لمتمردي سوريا خطوة رمزية
قالت صحيفة الديلى تلغراف، إن قرار الولايات المتحدة وبريطانيا تعليق المساعدات غير الفتاكة التي تقدم إلى عناصر التمرد السورية، يأتي في الوقت الذي تواصل فيه المعارضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد التفكك والسقوط تحت سيطرة الجماعات الإسلامية المتطرفة. وأضافت الصحيفة أن الخطوة تأتى كرد مباشر على سيطرة جماعة إسلامية على مواقع في الشمال، تابعة للجيش السوري الحر والمجلس العسكري الأعلى، المدعومين من الغرب. حيث استطاعت الفصائل الإسلامية السيطرة على مستودعات تخزين المساعدات الغربية، بما في ذلك مركبات ومواد غذائية وغيرها من الإمدادات. ومع ذلك ترى الصحيفة، أن تعليق المساعدات يأتي كخطوة رمزية أكثر منها عواقب حقيقية، لأن كلا من بريطانيا والولايات المتحدة لا يمدان المتمردين بالمساعدات العسكرية الفتاكة، الذين لطالما سعوا إليها. وتأتى معظم أسلحة قوات التمرد من المنشقين أو القواعد الحكومية الذي يجرى الاستيلاء عليهم، وتوفر دول الخليج وعدد من الموالين للجماعات الإسلامية باقية العتاد.


فاينانشال تايمز: المشاعر المتناقضة تجاه إيران في واشنطن
رأت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن محمود أحمدي نجاد الرئيس الإيراني السابق كانت لديه حنكة سياسية عظيمة تمثلت في توحيد صفوف المعارضة الإيرانية. وقالت، في تقرير على موقعها الإلكتروني الأربعاء، إن إنكار نجاد لمحرقة اليهود "الهولوكوست" وصخبه المنمق جعل التفكير بشأن إيران أمرا سهلا وواضحا. ورأت الصحيفة على الجانب الآخر أنه منذ تولى حسن روحاني، الأكثر اعتدالا ولينا، الحكم في البلاد في تموز الماضي أصبح من الصعب بمكان وضع تعليق متفق عليه حول إيران، لا سيما مع الولايات المتحدة التي تشهد شدا وجذبا بين البيت الأبيض والكونغرس حول فرض عقوبات جديدة من عدمه على طهران. وأشارت الصحيفة إلى أن مكمن الخلاف بين البيت الأبيض والكونغرس هو كيفية التعامل مع روحاني كواحدة من الإشكاليات الكبرى في ظل رئاسة باراك أوباما، بحيث يرى البيت الأبيض أنه مازال هناك متسع كبير للعمل السياسي مع إيران بينما الكونغرس لا يرى ذلك المتسع. ولفتت الصحيفة إلى أكثر اللحظات التي لفتت انتباه البيت الأبيض متمثلة في الطريقة الجذلة التي قوبل بها المفاوضون الإيرانيون لدى عودتهم إلى بلدهم من محادثات جنيف قبل أسبوعين، حيث استقبلهم الإيرانيون في المطار غير مهتمين بتفاصيل الصفقة النووية المؤقتة التي تم إبرامها.
وعلى الجانب الآخر، لفتت الصحيفة إلى ميل العديد من أعضاء الكونغرس إلى رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يقول إن روحاني في الواقع "ذئب في ثوب حمل وديع". وعزت الصحيفة ازدراء أعضاء الكونغرس من الجمهوريين والديمقراطيين لإيران إلى إحاطات استخباراتية أفادت بأن طهران عازمة على توسيع برنامجها النووي، وأن هذا هو الهدف إلى الذي يعمل على توحيد صفوف الفصائل السياسية المختلفة في إيران. وينظر هؤلاء المتشككون من أعضاء الكونغرس إلى روحاني على أنه كان عضوا مميزا وجزءا من المؤسسة التي أوصلت إيران إلى بوابة امتلاك قوة نووية، وأن ما يظهره أمس من اعتدال ليس سوى تكتيك لتقليص أية عقوبات جديدة وكسب المزيد من الوقت لاستمرار طهران في تطوير برنامجها النووي، بحسب الصحيفة. ورأى كاتب المقال أن الخلاف حول إمكانية فرض أمريكا عقوبات على إيران أم لا ، يعتبر من إحدى التحديات التي تواجه أوباما في الوقت التي ترى فيه الكونغرس أن المكاسب وراء الاتفاق الموقع حول البرنامج النووي الإيراني. وأشار داير إلى أن الصين والهند والعديد من الدول الأخرى أقنعتهم الإدارة الأمريكية بخفض كميات النفط الذي يشترونه من إيران، إلا أنه في حال إقناع إيران هذه الدول بأن أمريكا تتفاوض بنية سيئة، فإن هذه العقوبات ستتلاشى. ويتساءل في ختام مقاله إن كان روحاني منتحلاً شخصية الذئب، فلماذا يتجه مباشرة نحو فخه؟".


كريستيان ساينس مونيتور: قلق أمريكي من تساهل تركيا مع الجهاديين الراغبين في القتال في سوريا
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إن الحكومات الأمريكية والأوروبية تشعر بالقلق من أن تركيا تغض البصر عن الجهاديين الموجودين على أراضيها ويسعون للقتال في سوريا، وتخشى من العواقب عندما يعود هؤلاء المقاتلون الدمويون إلى ديارهم. وأشارت الصحيفة إلى الحكومات الغربية تعبر عن قلق متزايد من صعود الجماعات الجهادية المتشددة في سوريا وتجنيدهم لمتطوعين من أوروبا والولايات المتحدة بما يمكن أن يمثل تهديدا للأمن القومي في المستقبل عندما يعود الناجون منهم إلى أوطانهم. وقد وضع هذا تركيا، إحدى دول الناتو التي وقفت ضد الرئيس السوري بشار الأسد، في دائرة الضوء، وقالت الصحيفة أن تركيا التي تتشارك الحدود مع سوريا، أصبحت طريق عبور رئيسي ومنطقة انطلاق للقوات المناهضة للحكومة السورية، ومنهم متشددون على صلة بتنظيم القاعدة، رغم تكثيف الضغوط الغربية على أنقرة، إلا أن هناك شكوك تحيط باستعداد تركيا للقضاء على هذه الجماعات. وقالت إن وزير داخلية بلجيكا، خلال قمة أمنية عقدت مؤخرا في بروكسل، قال إن هناك ما يقرب من ألفى مواطن أوروبي حاربوا في سوريا، كما أن تقارير المخابرات الأمريكية تشير إلى أن ما بين 10 إلى 60 مواطنا أمريكيا قد حاربوا هناك، وقد أعرب مسؤولون أمريكيون وأوروبيون عن مخاوفهم من تداعيات عودة الجهاديين. وفى الأسبوع الماضي، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى أن المقاتلين الأجانب يستخدمون بيوتا آمنة في مدينة ريهانلى الحدودية كقاعدة يمكن من خلالها الدخول إلى سوريا. وقد أعرب أحد الدبلوماسيين الغربيين عن شكه في أن تكون الحكومة التركية تتعاون بشكل كامل مع الجهود الغربية لوقف تدفق المقاتلين، وقال "إننا لا نزال نواجه صعوبات على المستوى العملي رغم وجود تحسن، ولا يزال هناك سؤال مطروحا حول ما إذا كان هناك تحول قد حدث بالفعل". كما يقول محللون وصحفيون مطلعون على الموقف، إن تركيا طالما كانت تسهل تسليح ودعم هذه الجماعات من قبل طرف ثالث كجزء من سياسة مساعدة الجماعات المعارضة التي تحارب في سوريا بشكل عشوائي وبغض النظر عن الإيديولوجية.


الغارديان البريطانية: منظمة تدافع عن البلدان النامية تنتقد مشروعا بريطانيا إسرائيليا لتصنيع طائرة بدون طيار
انتقدت منظمة "وور أون وونت" المعروفة بحملاتها ومواقفها الراديكالية، لصالح شعوب البلدان النامية، الاتفاق البريطاني مع شركة إسرائيلية لتطوير طائرة جديدة بدون طيار. وأكدت المنظمة، أن مشروع "ووتش كيبر" لتصنيع طائرة جديدة بدون طيار، تم تجربته ميدانيا في الهجمات على غزة، والتي قتل فيها العديد من الفلسطينيين. ودعت المنظمة، التي تنادى أيضا بمساندة الشعب الفلسطيني، دول الاتحاد الأوروبي إلى مقاطعة بيع الأسلحة لإسرائيل، وهى الخطوة التي قد تنهى التعاون بين شركتي ثاليس البريطانية وشركة "البيط سيستيمز" الإسرائيلية، وهى إحدى أكبر شركات تصنيع الطائرات بدون طيار في العالم. وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، أن وزارة الدفاع البريطانية منحت سلسلة من العقود لمشروع "ووتش كيبر" الذي تأخر كثيرا، والذي تصل قيمته الآن إلى نحو مليار جنيه إسترليني، إلى مشروع مشترك بين شركة البيت وثاليس البريطانية لبناء 54 طائرة بدون طيار. ويتولى المشروع المشترك "يو ايه فى تاكتيكال سيستيمز" برنامج عمل مشروع "الووتش كيبر"، بينما تم منح العمل في المشروع إلى عدد من الشركات البريطانية عن طريق التعاقد من الباطن. وقال رفيف زيادة أحد العاملين في المؤسسة "إنه بدعم تجارة الأسلحة مع الشركات الإسرائيلية، فإن الحكومة البريطانية ترسل رسالة واضحة تعلن فيها موافقتها على الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، الاتحاد الأوروبي يرسل نفس الرسالة من خلال تمويل أبحاث شركات الأسلحة الإسرائيلية، أنه الوقت الأمثل لكل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لإنهاء دعمهما للانتهاكات الإسرائيلية والقانون الدولي".


وورلد تريبيون: تقرير بحثي: منشآت النفط السعودية بـ"الشرقية" عرضة لهجوم إيراني
حذر معهد شؤون الخليج، ومقره واشنطن، أن البنية التحتية والمنشآت النفطية السعودية في المنطقة الشرقية معرضة لهجمات إرهابية وشيكة من إيران أو من مجموعة سعودية شيعية مدعومة من إيران. وذكر التقرير الذي عرضته صحيفة "وورلد تريبيون": "بالرغم من أن القاعدة تحرص على استهداف هذه المنشآت النفطية باستمرار فإن التهديدات الشيعية الآن باتت أكثر جدية وأكثر احتمالية من أي وقت مضى". وأوضح التقرير أن الأدوات المحتملة لتنفيذ الهجمات المحتملة هي طائرات بلا طيار تحمل صورايخ، بالإضافة إلى قذائف هاون تطلقها مجموعات شيعية ناشئة محلياً مدعومة من إيران. وأضاف التقرير أن المجموعات الشيعية المحلية الناشئة قد تلحق أضراراً كبيرة بالطاقة في البلاد، خصوصاً في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في السعودية. وقال التقرير: يجب على السلطات الأمنية السعودية أن تكثف من حمايتها ومراقبتها لمنشآتها النفطية بشكل جيد. وتعرضت الحدود السعودية لهجمات بقذائف الهاون قبل أسابيع قليلة مصدرها العراق تبنتها مجموعة شيعية متطرفة، ونفت الحكومة العراقية علمها بهذه الهجمات.


نيويورك تايمز: السلطات اللبنانية تتخوف من البيوت المتنقلة لأنها قد تشجع اللاجئين على البقاء
منعت السلطات اللبنانية البيوت المتنقلة، المقدمة من قبل مجلس اللاجئين الهولندي، والتي يستخدمها اللاجئون السوريون ملجأ لهم، بسبب الاعتقاد أنها قد تشجع اللاجئين على البقاء. فبعد بقاء اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948 حتى الآن في لبنان، يتخوف المسؤولون في لبنان من بقاء السوريين كذلك. ولعل الخوف الأكبر يتمثل في إخلال وجود اللاجئين السوريين بتوازن الطوائف المختلفة في البلاد، فقد أصبح عدد اللاجئين السوريين، وغالبيتهم من السنة، أكبر من عدد المسيحيين.


التايمز البريطانية: الحرب في سوريا أحيت القاعدة في العراق
نشرت صحيفة التايمز مقالاً لمراسلها أنطوني لويد من بغداد بعنوان "الحرب في سوريا أحيت القاعدة في العراق". وقال لويد إن القوات الأمريكية ساعدت بطريقة غير مباشرة على خلق أهم قائد ينتمي للقاعدة في منطقة الشرق الأوسط وذلك عندما سجنت إبراهيم عوض إبراهيم علي البدري- وهو شاب عراقي مزارع سني ويبلغ من العمر 33 عاماً - لمدة ثلاثة شهور في 2005". وأضاف لويد أن وضع البدري مع سجناء ينتمون إلى القاعدة، كان من إحدى الأسباب الرئيسية لتحوله السريع من سلفي إلى راديكالي، مضيفاً أنه "بات يعرف اليوم في العراق باسم أبي بكر البغدادي". وأشار كاتب المقال إلى أن البغدادي كون مع الضابط السابق في الجيش العراقي أبو عبد الرحمن البلاوي أضخم الجماعات التابعة للقاعدة منذ تأسيس طالبان في أفغانستان في عام 2001، مضيفاً أن نشاطات هذه المنظمة توقفت في عام 2010 بسبب الوجود العسكري الأمريكي في العراق ، إلا أنها تجددت بعد 3 سنوات جراء الصراع الدائر في سوريا الذي أرخى بظلاله على المنطقة، كما استقطبت هذه المنظمة الآف من الأعضاء الجدد وأطلقت على نفسها اسم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام". وقال لويد إن هذه المنظمة وسعت نشاطاتها لتشمل العمق السوري كما أنها قامت بعملية أطلق عليها "تكسير الجدران" في العراق حيث قامت باقتحام 8 سجون في العراق ومنها سجن أبو غريب واستطاعت تحرير حوالي 500 سجين ينتمي أغلبيتهم إلى القاعدة ، كما تعتبر هذه المنظمة مسؤولة عن العمليات الانتحارية التي استهدفت الكثير من المناطق الشيعية. وختم لويد قائلاً إن عدد العمليات الانتحارية إزدادت لتصل إلى حوالي30 عملية انتحارية شهرياً. ووصف أحد المعتقلين التابعين للبغدادي بأنه يتمتع بشخصية هادئة وهو شخص متحفظ جداً ومنظم كما أنه يهتم بالتفاصيل الدقيقة لجميع عمليات المنظمة الإرهابية.


الإندبندنت البريطانية: انتقادات حادة لأوباما وكاميرون على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ضحكاتهما في حفل تأبين مانديلا
اهتمت صحيفة الاندبندنت بالجدل الذي أثاره مشهد الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وبينهما رئيسة وزراء الدانمارك هيل ثورننج شميدت في حفل تأبين زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، ورصدت الانتقادات الشرسة التي تعرض لها أوباما وكاميرون بسبب ابتساماتهما وضحكاتهما في حفل تأبين لزعيم كبير مثل مانديلا. وقالت الصحيفة إن الأمر كانت تسير على ما يرام بالنسبة لأوباما بعد المصافحة التاريخية له مع رئيس كوبا راؤول كاسترو. إلا أنه استطاع أن يعيد نفسه إلى خط النار مرة أخرى بالصورة التي ظهر فيها مع كاميرون وشميدت يتبادلان الضحكات ويلتقطان الصور على جهاز للتليفون المحمول فيما بدت زوجته ميشيل أوباما تجلس على الجانب الآخر غير مستمتعة بما يفعله زوجها. ولم تكن ميشيل الوحيدة غير الراضية عن ذلك.  فقد انتشرت الصورة سريعا عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار غضبا واسعا بين النشطاء، فعلق أحدهم واصفا أوباما وكاميرون بالبلادة والأنانية، في حين وجه ناشط آخر رسالة لكاميرون قال فيه إن اللياقة عنده "صفر".


التايم الأميركية: الأسد ضمن أهم خمس شخصيات عام 2013
اختارت مجلة التايم الرئيس السوري بشار الأسد ضمن قائمتها القصيرة لأهم شخصيات عام 2013، وحل الأسد في المركز الرابع بينما جاء بابا الفاتيكان فرانسيس في المركز الأول، وتلاه محلل وكالة الأمن القومي الأمريكية السابق إدوارد سنودن، والناشطة في مجال حقوق الشواذ إديث ويندسور في المركز الثالث. أما المركز الخامس فكان من نصيب السيناتور عن ولاية تكساس تيد كروز. ووصفت الصحيفة الأسد بالطاغية القاتل، وقالت إنه الطبيب الذي تحول إلى مستبد وحافظ على قبضته على السلطة، إلا أنه يجلس بصعوبة على عرشه الملوث، وبينما تتفكك سوريا، فإن جيلا جديدا من الاضطرابات ينتظر. وقالت إنه قبل سنوات قليلة، سئل أحد كبار مسؤولى المخابرات الأمريكية عن أكثر ما يرغب في معرفته عن الأسد، قال إنه يريد أن يعرف ما إذا كانت قيادة سوريا مفردة أم جماعية، واستخدم جملة شهيرة في فيلم "الأب الروحي" هل هو مايكل أم فريدو". فعائلة الأسد تدير سوريا باعتبارها عائلة مافيا منذ عام 1970، عندما وصل والد بشار حافظ الأسد على السلطة في انقلاب بعثي. وفى عام 1982 استطاع حافظ الأسد أن يقمع تمرد من الإخوان المسلمين في مدينة حماة، وقتل حوالي 20 ألف شخص. لكن ليس من المتوقع أن ينجح بشار مثل والده.
ويقول محرر التايم إنه عندما أجرى مقابلة مع الأسد عام 2005، كان لا يزال من الصعب معرفة ما إذا كان يحكم منفردا أم بشكل جماعي، فلم يكن منمقا على الإطلاق وكان عصبيا قليلا، لكن كان يبدو راغبا في التواصل في حوار حقيقي بدلا من تعطيل المقابلة، وهى طريقة معتادة للحكام المستبدين. كان الأسد حينئذ يتحدث عن رغبة في إنهاء مفاوضات السلام مع إسرائيل، وقال إنه يريد أن يكون مفاوضا جيدا في المنطقة.. وخلال المقابلة أرسل بشار رسالة بأنه ليس مثل صدام حسين وأنه يريد التعاون. لكن هذا الرجل كما يقول محرر التايم كان مختلفا عن بشار الموجود الآن، الذي أصبح يحكم منفردا. وتتابع المجلة قائلة إن بقاء الأسد سيكون له تأثير هائل وربما مدهشا على الشرق الأوسط فمذبحة السنة زادت من الانقسام الطائفي في المنطقة، وحققت إيران فوزا في سوريا، وانتصارا آخرا على طاولة المفاوضات النووية، ووفقا للحسابات السنية، فإن إيران حققت كثيرا من القوة بأحداث هذا العام ومنها صعود نظام معتدل على ما يبدو برئاسة حسن روحاني ووجود وزير الخارجية جواد ظريف.


واشنطن بوست: داعش تعلن الأنبار "إمارة للجزيرة" وتحاول السيطرة على محافظات أخرى
شن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، المجموعة المنشقة عن القاعدة التي تهدف إلى تأسيس بلد جديد قائم على التأويل المتطرف للشريعة الإسلامية، حملة كبيرة لفرض سيطرته على الأرض في عدد من محافظات العراق. وعلى مدى ما يزيد عن العام، بدت هذه المجموعة مصممة على تقويض الدولة العراقية بينما تبني قدراتها العسكرية من خلال إطلاق سراح عناصرها من السجون والاندفاع إلى تجنيد عناصر جدد. وبدأ هذا التنظيم في العراق، إلا أن الحرب الأهلية الدائرة في الجارة سوريا قد غذته، فوسع مطامحه لتشمل البلدين معا. وكان هذا التنظيم المسلح قد أعلن مسؤوليته عن مئات الهجمات، إن لم تكن كلها، التي أودت بحياة ما يزيد عن 6 آلاف و200 شخص في هذا العام في العراق، الذي شهد أسوأ أفعال العنف منذ العام 2008. ويظهر أن هذا التنظيم يدخل الآن بمرحلة جيدة من تطوره. ففي بعض مناطق سوريا، سبق أن أعلن عن إقامة عناصر أولية لتشكيل حكومةـ من بينها إقامة محاكم، ومدارس ومكاتب مدنية ـ ويظهر انه يبذل محاولات لفعل الشيء نفسه في العراق. وتقول جسيكا لويس، مديرة البحث في معهد دراسة الحرب بالولايات المتحدة، التي درست صعود هذا التنظيم الذي بدأ بتسمية نفسه القاعدة في العراق، "إننا نرى مواجهات مسلحة مستمرة مع قوات الأمن العراقية،" موضحة أن "هذا يبين أنهم يريدون البقاء، وتعيين حدود استقرارهم [في العراق]. فإذا أرادت جهة معينة التحرك على مساحة من الأرض، فان هذا ما تفعله." وكان احدث هجوم كبير شنته المجموعة هو هجومها وسط مدينة كركوك في الأسبوع الماضي، والذي دام ما يزيد عن 12 ساعة وخلف على الأقل 10 قتلى، طبقا لما ذكر عدد من المسؤولين الأمنيين المحليين، الذين شددوا على عدم ذكر أسمائهم بسبب عدم تخويلهم بالحديث إلى وسائل الإعلام. فهذه العملية، التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها، تبين تدريبا مكثفا، ودوافع شديدة القسوة وتطورا تكتيكيا. فقد بدأ الهجوم في منتصف نهار الأربعاء الماضي، عندما قاد انتحاري سيارته إلى مدخل مقر الاستخبارات وفجر سيارته المحملة بالمتفجرات. وتبعه مهاجم آخر يسير على الأقدام وهو يرش الرصاص ثم فجر حزامه الناسف.
وبينما كانت مجموعة من القناصة يأخذون مواقعهم على سطح مبنى متجر للتسوق قريب، تمكن ستة مهاجمين من اختراق الطوق الأمني فدخلوا إلى مقر الاستخبارات. وفشلت قوات الشرطة العراقية التي فوجئت بهذا التكتيك لعدة ساعات من استعادة السيطرة على الوضع؛ وأظهرت لقطات تلفزيونية أفراد شرطة وهم يحدقون بزوايا المباني ويطلقون نيرانهم على القناصة من دون إصابة أهدافهم. وانتهى القتال بنهاية المطاف، في حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر. وفي يوم الخميس كان المول تأكله السنة النيران. بالإضافة إلى أولئك القتلى، أصيب على الأقل 45 فردا من قوات الشرطة و52 من المدنيين، بجراح. ويشير التنظيم إلى ما ستكون أرضه في كركوك بأنها "إمارة داعش"، التي تشمل أيضا محافظتي صلاح الدين وديالى المجاورتين. والحملة التي يشنها التنظيم من اجل إقامة إمارة داعش لم تتضمن هجمات على أهداف من العيار الثقيل فقط، من قبيل مديرية استخبارات كركوك، بل أيضا برنامجا ممنهجا لتخويف قوات الأمن العراقية، والمسؤولين الحكوميين وعائلاتهم. فمثلا خلال تشرين الأول الماضي، شن مسلحو التنظيم هجمات عدة على الجيش العراقي والشرطة في بيوتهم في المناطق المحيطة بكركوك، طبقا لضباط عراقيين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأسباب أمنية. كما راح ناشطو تنظيم الدولة الإسلامية يعملون على عدم قتل أفراد الشرطة والجيش ولا يستهدفون حياتهم، كما يقول الضباط، بل يعمدون إلى تفجير بيوتهم ويهددون زملاءهم كي يتركوا عملهم في القوات الأمنية. مثل هكذا هجمات هي جزء من مبادرة أوسع نطاقا أطلقت عليها المجموعة تسمية "حصاد الجنود،" حسب ما تذكر لويس. وتقول لويس أن "هدفهم هو جعل الأشخاص يتركون قوات الأمن،" موضحة انه "باستعمال قواتها الموجودة على الأرض، بإمكان هذه المجموعة أن تخوف كثيرا من الناس بعدد قليل من القنابل فقط." ونتيجة لهذا، ترك عدد من الجنود وظائفهم وراحت المعنويات تتدنى. إذ بوجود عدد قليل من الرجال في نقاط التفتيش والدوريات في المحافظات، تمكن مسلحو المجموعة من زيادة وتيرة وحجم هجماتهم ـ وهذا ليس فقط في المناطق المحيطة بكركوك. فمحافظة الانبار بغربي العراق، التي لها حدود طويلة وهشة مع سورية، حصلت على تسمية "إمارة الجزيرة." وشن المسلحون فيها بنحو خاص موجة لا تهدأ من الهجمات على مدينة الفلوجة على مدى الشهرين الماضيين، ومن بينها اغتيال مدير القضاء، عدنان حسين، الذي قتل في 13 من تشرين الثاني برصاص قناص كان قابعا على احد السطوح. وقال صباح كرحوت، رئيس مجلس محافظة الانبار، أن "القاعدة تسيطر على 40 بالمائة من المنطقة الصحراوية بمحافظة الأنبار."
وعادت قوات الأمن العراقية لتضربها لكن ـ وفي تناقض صارخ مع ما كانت تعمل عليه بالتنسيق مع قوات العمليات الخاصة الأميركية ـ لم تكن عندها القدرات التكنولوجية لجمع الإشارات الاستخبارية فضلا عن تدني قدراتها التحليلية لتجميع الأجزاء المختلفة من المعلومات ووضعها في صورة واضحة من شأنها أن تساعدها على صياغة خطط عملياتها. وبدلا من هذا، كثيرا ما تظهر القوات العراقية انها تعتمد على تكتيكات فظة تهدد بتنفير السكان المحليين. فبعد مقتل مدير قضاء الفلوجة، على سبيل المثال، ألقت الشرطة القبض على حوالي 400 شخص وأوقفت العديد منهم لما يزيد عن أسبوعين من دون توجيه تهم إليهم، طبق لما ذكرت عائلات عدد من الموقوفين. وفي كركوك، تسبب رد قوات الأمن بتعقيد النزاع القائم منذ أمد طويل بين عدد من المجموعات الأثنية، ومن بينهم العرب والأكراد والتركمان، الذين يتزاحمون على امتلاك الأرض نفسها. ذلك أن نشر قوات الأمن العراقية يتأثر ليس فقط بمقتضيات السلامة العامة بل أيضا بالمطامح السياسية لدى قادتها وأطماعهم في الأرض. وفي يوم الأربعاء، وبعدما اتضح أن الشرطة المحلية تعرضت لهزيمة، عمدت الفرقة 12 من الجيش العراقي (وغالبيتها من العرب) المستقرة بقاعدة كركوك الجوية القريبة، إلى عرض تدخلها، طبقا لأحد أفراد الفرقة، لكن محافظ كركوك، نجم الدين كريم، وهو كردي، رفض العرض، مفضلا استقدام قوات خاصة كردية من السليمانية، وهذا يعني السير حوالي ساعتين للوصول إلى موقع المواجهة.

 

عناوين الصحف

التايم الأميركية
• الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تقطعان المساعدات العسكرية عن الثوار في سوريا.


سي بي اس الأميركية
• الولايات المتحدة تعلق المساعدات للمتمردين فيما يتقدم الإسلاميون.


نيويورك تايمز الأميركية
• المؤسسات الإخبارية تدعو الثوار السوريين لإنهاء عمليات الخطف.
• رئيس الحرس الثوري في إيران يوبخ مسؤولا كبيرا
• هيغل يكشف الغطاء عن مركز عسكري بارز في قطر.


ديلي تلغراف
• رئيس الحرس الثوري الإيراني ينتقد حكومة حسن روحاني.


واشنطن بوست
• الإسلاميون يستولون على مستودعات الثوار السوريين من الأسلحة الأميركية.
• عاصفة الشتاء تجلب مأساة جديدة للاجئين السوريين.
 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها