وأفادت تقارير أمس أن اثنين من المشرعين الأميركيين يعتزمان تقديم مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة على إيران خلال أيام
قال مسؤول العقوبات في وزارة الخزانة الأميركية ديفيد كوهين، إن الولايات المتحدة تخاطب شركات النفط العالمية وغيرها من الشركات لتوضيح أن العقوبات مازالت سارية على إيران، وأن الوقت لم يحن بعد لاستئناف التعاملات معها.
وأضاف كوهين في جلسة استماع عقدتها اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، "نبذل جهودا حثيثة لإثناء شركات النفط العالمية وغيرها من الشركات التي تعتقد أن الوقت مناسب لاستكشاف الوضع في إيران". وذكر أن وزير الخزانة جاك التقى مؤخرا رؤساء تنفيذيين لأكثر من مائة بنك ورجال أعمال آخرين، لتوضيح أن العقوبات المفروضة على إيران مازالت سارية.
وأفادت تقارير أمس أن اثنين من المشرعين الأميركيين يعتزمان تقديم مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة على إيران خلال أيام، رغم إصرار إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على أن هذا الإجراء سينتهك بنود اتفاق مؤقت أبرم أخيرا للحد من برنامج إيران النووي.
وقال مساعدون لأعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي، إن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس روبرت منينديز، وهو من الحزب الديمقراطي, والسيناتور مارك كيرك من الحزب الجمهوري، يضعان اللمسات الأخيرة على تشريع يستهدف ما تبقى من صادرات النفط الإيرانية واحتياطيات النقد الأجنبي، ويسعى للحد من قدرة أوباما على تخفيف العقوبات.
ووافقت طهران في الاتفاق المؤقت على الحد من تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات الدولية. لكن التشريع المقترح لن يفرض العقوبات الجديدة إلا إذا لم يسفر الاتفاق المؤقت عن نتيجة خلال ستة أشهر، أو إذا خالفت إيران بنوده.