دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاسرة الدولية الى معاقبة مرتكبي الهجمات الكيميائية في سوريا بعد تأكيد خبراء المنظمة الدولية في تقريرهم الاخير ان هذا النوع من الاسلحة استخدم في خمسة مواقع
دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة الاسرة الدولية الى معاقبة مرتكبي الهجمات الكيميائية في سوريا بعد تأكيد خبراء المنظمة الدولية في تقريرهم الاخير ان هذا النوع من الاسلحة استخدم في خمسة مواقع في هذا البلد.
وكان خبراء الامم المتحدة اكدوا في تقرير نهائي امس وجود "أدلة" او "معلومات جديرة بالثقة" ترجح استخدام اسلحة كيميائية في خمس مناطق هي الغوطة الشرقية وأشرفية صحنايا في ريف دمشق، وحي جوبر شرق العاصمة وخان العسل في ريف حلب، ومنطقة سراقب في محافظة إدلب.
لكن التقرير رأى ان القرائن غير كافية لتأكيد استخدام السلاح الكيميائي في منطقة البحارية قرب دمشق، وحي الشيخ مقصود في حلب. ويوضح التقرير الذي من المقرر ان يدرسه مجلس الامن الدولي الاثنين، ان "اسلحة كيميائية استعملت في النزاع الدائر بين الاطراف في سوريا"، من دون ان تكون مهمته تحديد من استخدمها.
وقال بان كي مون امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان "الاسرة الدولية تتحمل المسؤولية المعنوية والسياسية لمعاقبة المسؤولين، من اجل منع وقوع حوادث اخرى والتأكد من ان الاسلحة الكيميائية لن تعود ابدا اداة لخوض الحرب". واضاف "اندد باشد عبارات الحزم باستخدام اسلحة كيميائية في سوريا الذي يشكل اهانة للقيم العالمية للانسانية".
ودعا بان كي مون الدول التي لم توقع بعد معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية -- وهي ستة بلدان -- الى ان تفعل ذلك. واكد ان التقدم الذي احرز في تفكيك الترسانة الكيميائية السورية "مشجع". واضاف ان "الاسرة الدولية تنتظر من الجمهورية العربية السورية ان تفي بتعهداتها ازالة اسلحتها الكيميائية بالكامل بحلول نهاية حزيران/يونيو 2014".