أصيب عشرة اشخاص بجروح امس الخميس في صدامات حول الجمعية الوطنية السنغالية في دكار بين عناصر من قوات الامن ومتظاهرين يعارضون مشروع قانون دستور، كما ذكرت وكالة الانباء السنغالية الرسمية.
أصيب عشرة اشخاص بجروح امس الخميس في صدامات حول الجمعية الوطنية السنغالية في دكار بين عناصر من قوات الامن ومتظاهرين يعارضون مشروع قانون دستور، كما ذكرت وكالة الانباء السنغالية الرسمية،وقالت الوكالة إن"صحافية تعمل لديها احصت عشرة جرحى بينهم ضابط في الشرطة خلال التظاهرات".
وقالت منظمة "اللقاء الافريقي للدفاع عن حقوق الانسان" غير الحكومية ان رئيسها ايلون تينه جرح خلال التظاهرات.
وقال مدير البرامج في المنظمة اباء سار ان تينه كان في طريقه للانضمام الى المتظاهرين المعارضين للاصلاح امام الجمعية الوطنية "عندما تعرض موكبه لهجوم،وقد جرح ونقل الى قسم الاسعاف" في مستشفى قريب.
ورشق المتظاهرون بالحجارة مؤيدي المشروع الذين كانوا ايضا موجودين، لكن عددهم كان قليلا على ما يبدو،وتدخلت قوات الامن التي كانت تطوق المكان لتفريقهم، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع ثم خراطيم المياه،وجرح دركي واحد على الاقل اصيب برأسه بادوات القاها المتظاهرون.
واعربت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، والولايات المتحدة عن الاسف "لتقديم اصلاح بهذه الاهمية الى النواب قبل اشهر من الانتخابات الرئاسية من دون مشاورات واسعة".
وجاء في بيان ان "الولايات المتحدة قلقة من طرح قانون دستوري من شأنه ان يعدل بطريقة جذرية ايضا النظام المطبق لانتخاب الرئيس في السنغال منذ خمسين سنة من دون اجراء مناقشة معمقة ومهمة ومنفتحة في شأنه"،واعربت باريس ايضا عن "دهشتها" لان السلطات لم تجر مشاورات واسعة قبل الاصلاح الدستوري.